الأربعاء، 29 يونيو 2011 - 15:24
المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق
كتب محمود حسين
ناشد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق، كافة
ثوار 25 يناير المتواجدين فى ميدان التحرير الآن بالانسحاب التام وعلى
الفور من الميدان، وطالب الشرطة بعدم الإسراف فى استخدام القوة وأداء
واجبها الرئيسى ومباشرة مهامها بشىء من الجدية والإخلاص.
وشدد عبد العزيز على ضرورة أن تقوم الشرطة بالقبض على بعض البلطجية
والمسجلين خطر الموجودين فى ميدان التحرير والشوارع المحيطة به وتطويقهم
وخاصة الذين يستقلون دراجات نارية وبخارية بدون لوحات معدنية.
وقال رئيس نادى القضاة السابق إنه كان متواجدا فى الميدان ليلة أمس، مشيرا
إلى أن أحداث ميدان التحرير ومسرح البالون غير مبررة ومدبرة من قبل أشخاص
استغلوا فيها مشاعر أسر شهداء ومصابى الثورة وتأخر الفصل فى القضايا وقاموا
بشحن الناس.
وأوضح أن الذين كانوا فى الميدان أمس، وتعاملت الشرطة معهم بعنف غير مبرر،
كانوا حتى منتصف الليل عابرى سبيل، بعضهم كانوا خارجين من السينمات والبعض
من الداخلين والخارجين من محطة المترو وغيرهم من المتجولين فى شوارع وسط
البلد، واستفزهم تصرف الشرطة وضربها قنابل مسيلة للدموع والخرطوش فوقفوا
وعملوا تجمعات ثم بدأ عدد المواطنين يتزايد فى الميدان.
وأضاف عبد العزيز أن هذه الأحداث تكررت أكثر من مرة عندما تم حبس بعض رموز
النظام السابق، والدليل على ذلك أن المدبرين للحادث كانوا يضربون ناسا عزل
من أسر الشهداء والمصابين، موضحا أنه رأى أعدادا غير عادية من الموتوسيكلات
والدراجات البخارية والنارية بدون لوحات معدنية، متسائلا "أين وزارة
الداخلية من هؤلاء؟ وأين الكمائن الموجودة فى الشوارع؟ لماذا تاركين الحبل
على الغارب لهم؟".
وأكد المستشار زكريا عبد العزيز أن الشرطة لم تتعامل بحكمة مع الموقف، حيث
أتت بقوات الأمن المركزى وأشخاص يرتدون الملابس المدنية ودخلوا على
المتواجدين فى ميدان التحرير، وكان من السهل تطويقهم وأمرهم بالانصراف لكن
الشرطة بدأت مباشرة بضرب المواطنين.