القوات المسلحة تستعرض جهازاً جديداً للكشف عن فيروسات "سى" بأنواعها وتهريب الأرز للخارج.. وعبد الخالق يؤكد: لست وزيراً للمكرونة وتسلمنا سياسة الدعم وهى "خراب"

الإثنين، 18 يوليو 2011 - 00:43




الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية



كتب دندراوى الهوارى ومدحت وهبة تصوير محمود حفناوى
استعرض اللواء حمدى بدر ممثل الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة
جهاز الكشف عن تهريب الأرز للخارج خلال ورشة العمل التى نظمتها وزارة
التضامن والعدالة الاجتماعية صباح أمس، الأحد، بقطاع التموين لتدريب
العاملين على الجهاز التى ابتكرته القوات المسلحة للكشف عن تهريب الأرز إلى
العديد من الدول، حيث سيتم توزيع الجهاز على الموانئ المختلفة لضبط أى
تلاعب من جانب البعض، فى حالة قيامهم بتهريب الأرز إلى العديد من الدول
لبيعه بأسعار مرتفعة.
وقال حمدى، إن الجهاز من إنتاج وتصميم مصرى ويعمل بكفاءة عالية ولا تصدر
منه أى إشعاعات مضرة، وأنه تم تجربته وأثبت كفاءته بشكل جيد، حيث تم
التنسيق مع وزارة الزراعة لأخذ عينات من جميع أنواع الأرز المختلفة التى
يتم زراعتها، ومن الممكن أن يتم تهريبها للخارج ووضع البصمة الوراثية
للجهاز، وذلك ليقوم بدورة فى اكتشاف أى أنواع أرز المهربة رغم أن وزنه لا
يتعدى 300 كيلو جرام، بغض النظر عن الطريقة التى يتم تعبئة الأرز فيها خلال
عمليات التهريب، لافتاً إلى أنه تم تطوير الجهاز أيضاً للكشف عن فيرس "سى"
بمختلف أنواعه، وكذلك الكشف عن فيروس أنفلونزا الخنازير والتفرقة بينها
وبين الأنفلونزا العادية، إضافة إلى تمكن الجهاز فى الكشف عن فيروس "سوس
النخيل"، حيث حصلت مصر على جائزة من دولة الإمارات فى تمكن الجهاز الخاص
بالكشف عن فيروس سوس النخيل.
فيما أكد الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، أن
زيادة إقبال المواطنين على استهلاك السكر والأرز والزيت خلال شهر رمضان
الكريم، وأنه رغم زيادة المساحة المنزرعة من الأرز إلى أكثر من مليون فدان
تنتج أكثر من 4 ملايين طن أرز، إلا أن هناك نقص فى سد احتياجات البطاقات
التموينية من الأرز بسبب لجوء البعض إلى تهريبه إلى العديد من الدول مثل
ليبيا والسودان وتركيا وسوريا ولبنان، لافتاً إلى أنه سيتم تدريب 10 أشخاص
من موظفى الوزارة على الجهاز الجديد التى ابتكرته القوات المسلحة للكشف عن
تهريب الأرز و23 موظفاً من مصلحة الجمارك، حيث إن هذا الجهاز سيساعد فى
القضاء على تهريب الأرز.
وانتقد جودة من تردد البعض فى وسائل الإعلام وتسميته بوزير المكرونة، بسبب
لجوء الوزارة إلى التعاقد على شراء كميات مكرونة لسد العجز فى الأرز
التموينى، قائلاً "أنا مش وزير مكرونة، وأن وزير المكرونة هو الذى جعل هذا
النظام فى العهد السابق"، مؤكداً أنه تسلم سياسة الدعم من النظام السابق،
وهى خراب، وأن الوزارة تواجه تحديات كبيرة فى العمل على توفير الأرز المخصص
لبطاقات التموين، وأنه فى بداية الموسم القادم سيتم شراء كميات كبيرة من
الأرز الشعير تكفى احتياجات أصحاب البطاقات التموينية.
وأشار جودة إلى ان حكومة شرف هى حكومة تغيير وليست حكومة تيسير أعمال ومن
يقول غير ذلك فهو "كلام فارغ"، نظراً لاتخاذ الحكومة خطوات وقرارات تعمل
على العدالة الاجتماعية بين المواطنين والقضاء على أموال الدعم، ومما يؤكد
ذلك قيام هو اتخاذ قرار بتوزيع اسطوانات البوتاجاز بنظام الكوبون والتوسع
فى إنشاء مجمعات المخابز العملاقة والعمل على إعادة تكلفة إنتاج الخبز
لأصحاب المخابز، وغير ذلك من الخطوات التى تؤكد التغيير وليست التيسير.
وفيما يتعلق بحصول بعض الجمعيات الأهلية على منح من الجهات الأجنبية دون
موافقة وزارة التضامن، أوضح جودة أنه قام بتشكيل لجنة برئاسته، بشأن إعادة
النظر فى قانون الجمعيات الأهلية، خاصة فى ظل وجود جمعيات تابعة لشركات
مدنية وتحصل على المعونات، رغم أنها غير خاضعة لقانون الجمعيات رقم 84 لعام
2002، وأنه بعد إعادة صياغة القانون سيتم إعادة عمل الجمعيات بشكل جيد،
قائلاً "عمل الجمعيات غير المرخصة اشبع بشركات توظيف الأموال".

كيف تصبح غني


يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر
أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن
فضل الصلاة على محمد و آله و يرغبهم بذلك . جلس عند باب المسجد ليسمع ما
يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي و أهل
بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ، و إذا ذكر
الفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء‎ .


انصرف
الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر
الصلاة على محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ،
و في أحد الأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد
تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا
موعود بالرزق من السماء ، و أنا لا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل
هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه
. فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما
استقر في بيته ؛ قص ما رىه على زوجته بالتفصيل‎ .


كان لهذا
الرجل جار يهودي ، كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل
ما قاله لزوجته . فنزل اليهودي من السطح و توجه مسرعاً نحو الخربة حيث
الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام
زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا
المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام
لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا
العقارب و الأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من
فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك‎ !



و بالفعل جاء اليهودي
إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع
المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و
الجواهر فتتركها في مكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟

قال الزوج :
إني أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء . فتح اليهودي
الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً
فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط
عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود
بالرزق من السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد‎ .



رأى
اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء
، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس
في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي
أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية

، ثم تذكر القصة التي جرت في زمن موسى ( عليه السلام )
حيث
أصبح ماء النيل دماً عبيطاً للأقباط ، بينما كان ماءً عذباً لبني إسرائيل ،
بعدها نادى جاره المسلم ليصعد إليه إلى سطح الدار ، فصعد الرجل على سطح
داره ، عندها أسلم
اليهودي على يده بعد أن رأى صدقه و خلوصه‎ .
الرجل
المؤمن بدورهِ لم يقصر معه ، حيث أعطاه مقداراً كافياً من الليرات الذهبية
و الجواهر ليستعين بها على أموره الدنيوية و لكي يرى المسلمين ليسوا مجرد
كلام و شعارات ، بل هناك من يقرن القول بالعمل