17:40
هايدى وخديجة
كتب أحمد حربى
للمرة الأولى منذ حبسهما فى الأربعاء 13 إبريل من العام الجارى،
زارت خديجة الجمال، وهايدى راسخ زوجيهما "جمال وعلاء" ابنى الرئيس المخلوع
مبارك، اليوم، فى محبسهما بسجن المزرعة بليمان طرة، وذلك بعد يوم واحد من
حكم محكمة جنايات القاهرة بضم قضية العادلى ومساعديه إلى قضية الرئيس
السابق وابنيه لاتهامهم بقتل الثوار فى أحداث ثورة يناير.
رافق خديجة وهايدى أثناء الزيارة رجل الأعمال محمود الجمال، صهر جمال
مبارك، فيما اصطحبت هايدى ابنها عمر بناء على رغبة والده فى رؤيته، حيث إنه
لم يشاهده علاء مبارك نهائيا منذ أكثر من 100 يوم.
مصادر مقربة أكدت لـ «اليوم السابع» أن الزيارة جاءت بعد حصولهم على إذن
مسبق، وتصريح من النيابة العامة، وأنهم جلسوا مع المتهمين فى مكتب العميد
أحمد عبد الرازق مأمور سجن المزرعة بليمان طرة، وظلوا يتبادلون الحديث،
مشيرة إلى أن الزيارة بدأت فى الثانية عشرة ظهرا واستمرت نحو ساعتين غادر
بعدها الجميع السجن، فيما عدا جمال وعلاء.
المصادر نفسها أضافت أن الزيارة العائلية جاءت مملوءة بالمشاعر، وتخللها
دموع زوجتى ابنى الرئيس السابق، اللتين لم تتمالكا نفسيهما منذ أن شاهدتا
زوجيهما بملابس السجن البيضاء للمرة الأولى على أرض الواقع، فيما بادلهما
ابنا الرئيس نفس الشعور، حيث احتضن علاء ابنه عمر بحرارة شديدة وظل يتحدث
إليه ويداعبه كثيرا، ثم تطرق المجال إلى الحديث مع علاء وجمال فى آن واحد
عن موقفيهما من حكم محكمة جنايات القاهرة أمس الأول، والتى قضت بضم العادلى
ومساعديه إلى مبارك وابنيه لمحاكمتهم جميعا فى اتهامهم بقتل الثوار
والمتظاهرين.
الموقف الأكثر تأثيرا كان عندما سأل ابنا الرئيس السابق عن صحة والدهما،
وعن كيفية تفاعله مع العلاج واستجابته للدواء، وعن برنامج غذائه اليومى،
حيث بدت عليهم جميعا علامات الحسرة والحزن.
ويعد جمال وعلاء مبارك ابنا الرئيس المخلوع أقل المساجين زيارة فى السجن،
ولم يحضر إليهما منذ حبسهما، سوى عمهما عصام مبارك ومحمود الجمال فى
زيارتين منفردتين، خاصة بعد امتناع أقاربهما وجميع أصدقائهما عن زيارتهما،
كما أنهما يعيشان بمفردهما، فى عزلة تامة عن الجميع، ويقضيان معظم الوقت
داخل الغرفة المخصصة لهما بسجن مزرعة طرة.
هايدى وخديجة
كتب أحمد حربى
للمرة الأولى منذ حبسهما فى الأربعاء 13 إبريل من العام الجارى،
زارت خديجة الجمال، وهايدى راسخ زوجيهما "جمال وعلاء" ابنى الرئيس المخلوع
مبارك، اليوم، فى محبسهما بسجن المزرعة بليمان طرة، وذلك بعد يوم واحد من
حكم محكمة جنايات القاهرة بضم قضية العادلى ومساعديه إلى قضية الرئيس
السابق وابنيه لاتهامهم بقتل الثوار فى أحداث ثورة يناير.
رافق خديجة وهايدى أثناء الزيارة رجل الأعمال محمود الجمال، صهر جمال
مبارك، فيما اصطحبت هايدى ابنها عمر بناء على رغبة والده فى رؤيته، حيث إنه
لم يشاهده علاء مبارك نهائيا منذ أكثر من 100 يوم.
مصادر مقربة أكدت لـ «اليوم السابع» أن الزيارة جاءت بعد حصولهم على إذن
مسبق، وتصريح من النيابة العامة، وأنهم جلسوا مع المتهمين فى مكتب العميد
أحمد عبد الرازق مأمور سجن المزرعة بليمان طرة، وظلوا يتبادلون الحديث،
مشيرة إلى أن الزيارة بدأت فى الثانية عشرة ظهرا واستمرت نحو ساعتين غادر
بعدها الجميع السجن، فيما عدا جمال وعلاء.
المصادر نفسها أضافت أن الزيارة العائلية جاءت مملوءة بالمشاعر، وتخللها
دموع زوجتى ابنى الرئيس السابق، اللتين لم تتمالكا نفسيهما منذ أن شاهدتا
زوجيهما بملابس السجن البيضاء للمرة الأولى على أرض الواقع، فيما بادلهما
ابنا الرئيس نفس الشعور، حيث احتضن علاء ابنه عمر بحرارة شديدة وظل يتحدث
إليه ويداعبه كثيرا، ثم تطرق المجال إلى الحديث مع علاء وجمال فى آن واحد
عن موقفيهما من حكم محكمة جنايات القاهرة أمس الأول، والتى قضت بضم العادلى
ومساعديه إلى مبارك وابنيه لمحاكمتهم جميعا فى اتهامهم بقتل الثوار
والمتظاهرين.
الموقف الأكثر تأثيرا كان عندما سأل ابنا الرئيس السابق عن صحة والدهما،
وعن كيفية تفاعله مع العلاج واستجابته للدواء، وعن برنامج غذائه اليومى،
حيث بدت عليهم جميعا علامات الحسرة والحزن.
ويعد جمال وعلاء مبارك ابنا الرئيس المخلوع أقل المساجين زيارة فى السجن،
ولم يحضر إليهما منذ حبسهما، سوى عمهما عصام مبارك ومحمود الجمال فى
زيارتين منفردتين، خاصة بعد امتناع أقاربهما وجميع أصدقائهما عن زيارتهما،
كما أنهما يعيشان بمفردهما، فى عزلة تامة عن الجميع، ويقضيان معظم الوقت
داخل الغرفة المخصصة لهما بسجن مزرعة طرة.