الثلاثاء، 26 يوليو 2011 - 18:02
جامعة الدول العربية - صورة ارشيفية
كتب محمد عبد الرازق
اعترض أفراد اللجان الشعبية أمين شرطة من حرس جامعة الدول العربية
لدى خروجه من محطة مترو السادات، ظناً منهم باشتراكه فى "أحداث العباسية"
فاستعان أمين الشرطة بأصدقائه ليخلصوه من أفراد اللجان بالميدان، فحضر إليه
أربعة منهم، وتم الاستيلاء على أموال كانت بحوزته، فتركوهم وذهبوا إلى مقر
الجامعة، فذهب خلفهم العشرات من المتظاهرين، وقاموا بقذف المقر بالحجارة،
فخرج لهم مسئولو أمن الجامعة وصرفوهم من أمامه.
بدأت الواقعة باعتراض عدد من أفراد اللجان الشعبية بميدان التحرير لأمين
شرطة من قوة الحراسات الخاصة لمقر جامعة الدول العربية، لدى خروجه من محطة
السادات للتوجه لمقر خدمته بجامعة الدول العربية.
وعلى الفور اتصل أمين الشرطة بزملائه بالجامعة، فحضر أربعة منهم، ومن بينهم
مساعد الشرطة محمد عبد الصمد أحمد، فتم الاستيلاء من الأخير على مبلغ 220
جنيها، وكارنيه الشرطة، وقاموا باصطحابه من أفراد اللجنة، والتوجه به إلى
مبنى الجامعة.
فتوجه حوالى 100 من المتجمعين، وقاموا بقذف الحجارة أمام مبنى الجامعة
فأحدثوا تلفيات بزجاج سيارة بجراح جامعة الدول المواجه للمبنى، وتهشم لوح
زجاجى بواجهة المبنى، فخرج لهم مسئولو الأمن بجامعة الدول العربية، وقاموا
باحتوائهم وتم صرفهم من أمام الجامعة.
وعلى إثر ذلك أعلن أحد المتجمعين من خلال مكبر صوت أنه بحوزته كرانيه خاص
بالشرطى محمد عبد الصمد أحمد زهران يعمل بالإدارة العامة لشرطة الحراسات
الخاصة، وجراب فارغ خاص بخزينة احتياطية لطبنجة، مدعياً أن الشرطى كان ضمن
الذين تعدوا على المتظاهرين بميدان العباسية على خلاف الحقيقة.
جامعة الدول العربية - صورة ارشيفية
كتب محمد عبد الرازق
اعترض أفراد اللجان الشعبية أمين شرطة من حرس جامعة الدول العربية
لدى خروجه من محطة مترو السادات، ظناً منهم باشتراكه فى "أحداث العباسية"
فاستعان أمين الشرطة بأصدقائه ليخلصوه من أفراد اللجان بالميدان، فحضر إليه
أربعة منهم، وتم الاستيلاء على أموال كانت بحوزته، فتركوهم وذهبوا إلى مقر
الجامعة، فذهب خلفهم العشرات من المتظاهرين، وقاموا بقذف المقر بالحجارة،
فخرج لهم مسئولو أمن الجامعة وصرفوهم من أمامه.
بدأت الواقعة باعتراض عدد من أفراد اللجان الشعبية بميدان التحرير لأمين
شرطة من قوة الحراسات الخاصة لمقر جامعة الدول العربية، لدى خروجه من محطة
السادات للتوجه لمقر خدمته بجامعة الدول العربية.
وعلى الفور اتصل أمين الشرطة بزملائه بالجامعة، فحضر أربعة منهم، ومن بينهم
مساعد الشرطة محمد عبد الصمد أحمد، فتم الاستيلاء من الأخير على مبلغ 220
جنيها، وكارنيه الشرطة، وقاموا باصطحابه من أفراد اللجنة، والتوجه به إلى
مبنى الجامعة.
فتوجه حوالى 100 من المتجمعين، وقاموا بقذف الحجارة أمام مبنى الجامعة
فأحدثوا تلفيات بزجاج سيارة بجراح جامعة الدول المواجه للمبنى، وتهشم لوح
زجاجى بواجهة المبنى، فخرج لهم مسئولو الأمن بجامعة الدول العربية، وقاموا
باحتوائهم وتم صرفهم من أمام الجامعة.
وعلى إثر ذلك أعلن أحد المتجمعين من خلال مكبر صوت أنه بحوزته كرانيه خاص
بالشرطى محمد عبد الصمد أحمد زهران يعمل بالإدارة العامة لشرطة الحراسات
الخاصة، وجراب فارغ خاص بخزينة احتياطية لطبنجة، مدعياً أن الشرطى كان ضمن
الذين تعدوا على المتظاهرين بميدان العباسية على خلاف الحقيقة.