نشوى فاروق
رفضت الكنيسة الإنجيلية بالاسكندرية دعوات تعيين مبعوث لحماية
الأقليات في الشرق الأوسط، وجاء الرفض ضد تصويت مجلس النواب الأمريكي على
مشروع قانون بتعيين مبعوث لحماية الأقليات في الشرق الأوسط وعلى رأسهم
الأقباط في مصر.
وقال القس راضي عطا الله، راعي كنيسة
العطارين، ورئيس الطائفة الإنجيلية بالإسكندرية، في تصريحات خاص بها
"الشروق" "لم يطلب أحد حمايتهم ولا نريد التطوع منهم لنا نحن مواطنون
مصريون لنا حوقنا الكاملة داخل بلدنا مصر".
وأضاف "الكنيسة
الإنجيلية ترفض أى محاولات للتدخل الخارجي في الشأن المصري ولن يحمى
المواطنة إلا الشعب لأنه الضامن الوحيد لها ونحن لا نؤيد أبد التدخلات
الاجنبية وما يحدث من قبل أمريكا أو أية تدخل خارجي بدعوى حماية الاقليات
أو الاقباط في مصر فهذا خداع للبسطاء علي حد وصفه".
وأكد القس عطا
الله "نؤيد أى حكم تأتى به الديمقراطية المصرية و المهم لدينا هو ضمان
الحريات والحقوق وعدم تشويه المبادئ التي كرسها المجتمع المصري والمتمثلة
في المواطنة وغيرها من مبادئ المساواة بين الجميع".
وأوضح عطا
الله"هناك انطباعات خاطئة عن وضع الأقباط في مصر, وأبرزها أنهم يضطهدوا
بشكل منظم وهذا غير صحيح، حيث أن الاقباط مواطنون مصريون لهم كافة الحقوق
في بلدهم،مؤكدا الي أن الكنيسة المصرية بمختلف طوائفها رفضت التدخل الاجنبي
بشكل قاطع لاننا لا نريد من أحد التدخل في مشاكلنا في إطار الحماية
الوطنية.
ولفت عطا الله بإن ما تقوم به أمريكا من محاولة فرض
سيطرتها علي أقباط مصر والولاية عليهم هي مجرد إعلانات لمصالح دول خاصة
أمريكا التي تحاول إستخدام ملفات الاقليات مثل الاقباط والنوبيين بهدف أن
تكون ذلك شماعه للدخول للمنطقة والولاية علي مصر ،مشيرا الي أن هدف أمريكا
هو تحقيق مصالحها تحت ملفات تحمل مظلة سياسية.
وفى السياق ذاته
أستنكر الدكتور كميل صديق سكرتير المجلي الملي بالاسكندرية ،دعوات تعيين
مبعوث لحماية الأقليات في الشرق الأوسط وجاء ذلك بعد قيام مجلس النواب
الأمريكي بالعمل على مشروع قانون بتعيين مبعوث لحماية الأقليات في الشرق
الأوسط وعلى رأسهم الأقباط في مصر.
وأكد كميل أن لن أوافق وأرفض
بشدة تلك الوصاية الغريبة ،مؤكدا الي أن الأقباط في مصر ليس في إحتياج الي
وصاية أمريكية أو غيرها لاننا نعيش في وطننا مصر ولا نريد حماية أو ولاية
من أحد علي دولتنا ،مشيرا الي إننا نعيش في دولة ينقصها القوة حتي لا يمكن
لاحد إختراقها بإي طريقة ما .
وأوضح كميل الي أن ما يحدث في مصر وما
حدث خاصة في أحداث العريش الاخيرة والذي إتضح أن ورائه تنظيم يدعي "جلجلة"
وتم القبض علي خمسة من منفذي تلك العملية منه،مؤكدا الي أن هذا الحدث يجب
أن نجعلنا نقف أمامه ونتسائل لماذا تحدث مثل هذه الاعمال .
وأشار
كميل الي إننا لو كان أجهزتنا قوية لما كان قد حدث ذلك ومن يظن أن الموساد
وراء تلك العمليات التي تحدث فهو "ساذج وعبيط"، مؤكدا الي أن تلك الشماعه
تعلق لتخفي ورائها جهاز أمني مهلل.
رفضت الكنيسة الإنجيلية بالاسكندرية دعوات تعيين مبعوث لحماية
الأقليات في الشرق الأوسط، وجاء الرفض ضد تصويت مجلس النواب الأمريكي على
مشروع قانون بتعيين مبعوث لحماية الأقليات في الشرق الأوسط وعلى رأسهم
الأقباط في مصر.
وقال القس راضي عطا الله، راعي كنيسة
العطارين، ورئيس الطائفة الإنجيلية بالإسكندرية، في تصريحات خاص بها
"الشروق" "لم يطلب أحد حمايتهم ولا نريد التطوع منهم لنا نحن مواطنون
مصريون لنا حوقنا الكاملة داخل بلدنا مصر".
وأضاف "الكنيسة
الإنجيلية ترفض أى محاولات للتدخل الخارجي في الشأن المصري ولن يحمى
المواطنة إلا الشعب لأنه الضامن الوحيد لها ونحن لا نؤيد أبد التدخلات
الاجنبية وما يحدث من قبل أمريكا أو أية تدخل خارجي بدعوى حماية الاقليات
أو الاقباط في مصر فهذا خداع للبسطاء علي حد وصفه".
وأكد القس عطا
الله "نؤيد أى حكم تأتى به الديمقراطية المصرية و المهم لدينا هو ضمان
الحريات والحقوق وعدم تشويه المبادئ التي كرسها المجتمع المصري والمتمثلة
في المواطنة وغيرها من مبادئ المساواة بين الجميع".
وأوضح عطا
الله"هناك انطباعات خاطئة عن وضع الأقباط في مصر, وأبرزها أنهم يضطهدوا
بشكل منظم وهذا غير صحيح، حيث أن الاقباط مواطنون مصريون لهم كافة الحقوق
في بلدهم،مؤكدا الي أن الكنيسة المصرية بمختلف طوائفها رفضت التدخل الاجنبي
بشكل قاطع لاننا لا نريد من أحد التدخل في مشاكلنا في إطار الحماية
الوطنية.
ولفت عطا الله بإن ما تقوم به أمريكا من محاولة فرض
سيطرتها علي أقباط مصر والولاية عليهم هي مجرد إعلانات لمصالح دول خاصة
أمريكا التي تحاول إستخدام ملفات الاقليات مثل الاقباط والنوبيين بهدف أن
تكون ذلك شماعه للدخول للمنطقة والولاية علي مصر ،مشيرا الي أن هدف أمريكا
هو تحقيق مصالحها تحت ملفات تحمل مظلة سياسية.
وفى السياق ذاته
أستنكر الدكتور كميل صديق سكرتير المجلي الملي بالاسكندرية ،دعوات تعيين
مبعوث لحماية الأقليات في الشرق الأوسط وجاء ذلك بعد قيام مجلس النواب
الأمريكي بالعمل على مشروع قانون بتعيين مبعوث لحماية الأقليات في الشرق
الأوسط وعلى رأسهم الأقباط في مصر.
وأكد كميل أن لن أوافق وأرفض
بشدة تلك الوصاية الغريبة ،مؤكدا الي أن الأقباط في مصر ليس في إحتياج الي
وصاية أمريكية أو غيرها لاننا نعيش في وطننا مصر ولا نريد حماية أو ولاية
من أحد علي دولتنا ،مشيرا الي إننا نعيش في دولة ينقصها القوة حتي لا يمكن
لاحد إختراقها بإي طريقة ما .
وأوضح كميل الي أن ما يحدث في مصر وما
حدث خاصة في أحداث العريش الاخيرة والذي إتضح أن ورائه تنظيم يدعي "جلجلة"
وتم القبض علي خمسة من منفذي تلك العملية منه،مؤكدا الي أن هذا الحدث يجب
أن نجعلنا نقف أمامه ونتسائل لماذا تحدث مثل هذه الاعمال .
وأشار
كميل الي إننا لو كان أجهزتنا قوية لما كان قد حدث ذلك ومن يظن أن الموساد
وراء تلك العمليات التي تحدث فهو "ساذج وعبيط"، مؤكدا الي أن تلك الشماعه
تعلق لتخفي ورائها جهاز أمني مهلل.