كتب:محمد إسماعيل
احتشد أكثر من 100 مواطن أمام مسجد "آل رشدان" بمدينة نصر احتجاجا على إغلاق أبواب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب أداء المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من قيادات القوات المسلحة للصلاة داخل المسجد فى إطار الاحتفالات بذكرى الـ10 من رمضان.
وسمحت قوات الشرطة العسكرية للمواطنين بدخول المسجد بعد تصاعد حالة الغضب بينهم ومحاولتهم اقتحام المسجد بالقوة وأبدت قيادات بالشرطة العسكرية أسفها للمواطنين ورفضت إخضاعهم لبوابات التفتيش التى تم وضعها أمام المسجد كما سمحت لهم بأداء الصلاة فى القاعة المخصصة لأفراد القوات المسلحة والتى تواجد فيها المشير طنطاوى وقيادات الجيش.
وألقى الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية خطبة مقتضبة استغرقت حوالى 35 دقيقة أكد فيها أن يوم الـ10 من رمضان هو يوم يحتفى به المصريون لأكثر من سبب ففى هذا اليوم انتصروا على لويس التاسع فى المنصورة وأسروه ووضعوه فى دار بن لقمان وفى هذا اليوم حدث نصر عظيم بجنود مصر الأشاوس الذين أعزوا كل مصرى ورفعوا رأسه وجعلونا نسير بين العالمين ونحن فى كرامة وعزة.
وأضاف جمعة :"الحمد الله الذى مكننا فى الأرض ومكننا من صد العدوان فى العاشر من رمضان الذى نحتفل به كل عام لنذكر أنفسنا كيف انتصرنا وأن النصر يتأتى من الإخلاص والصواب" وطالب المصريين باستعادة السلوك الذى رضى الله عنا به ونصرنا وهو الإخلاص والصواب.
وتابع:"نعم لقد أخلص الجيش المصرى النية لله وقدم الشهداء أنفسهم فى سبيل الله من أجل أن تتحرر الأرض التى لم تتحرر فى بلاد أخرى إلى يومنا هذا" مشيرا إلى أن الشهيد لا يغسل ولا يصلى عليه لأن الصلاة تطلب الرحمة من الله أما الشهيد فقد سبقنا إلى الجنة.
وحرص المشير طنطاوى بعد أداء الصلاة على مصافحة المواطنين والجنود الذين احتشدوا حوله وتدافعوا من أجل مصافحته.
كان عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقيادات الجيش أدوا صلاة الجمعة فى مسجد آل"رشدان" اليوم للاحتفال بذكرى الـ10 من رمضان بينما حضر من قيادات الأزهر الشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية.
احتشد أكثر من 100 مواطن أمام مسجد "آل رشدان" بمدينة نصر احتجاجا على إغلاق أبواب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب أداء المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من قيادات القوات المسلحة للصلاة داخل المسجد فى إطار الاحتفالات بذكرى الـ10 من رمضان.
وسمحت قوات الشرطة العسكرية للمواطنين بدخول المسجد بعد تصاعد حالة الغضب بينهم ومحاولتهم اقتحام المسجد بالقوة وأبدت قيادات بالشرطة العسكرية أسفها للمواطنين ورفضت إخضاعهم لبوابات التفتيش التى تم وضعها أمام المسجد كما سمحت لهم بأداء الصلاة فى القاعة المخصصة لأفراد القوات المسلحة والتى تواجد فيها المشير طنطاوى وقيادات الجيش.
وألقى الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية خطبة مقتضبة استغرقت حوالى 35 دقيقة أكد فيها أن يوم الـ10 من رمضان هو يوم يحتفى به المصريون لأكثر من سبب ففى هذا اليوم انتصروا على لويس التاسع فى المنصورة وأسروه ووضعوه فى دار بن لقمان وفى هذا اليوم حدث نصر عظيم بجنود مصر الأشاوس الذين أعزوا كل مصرى ورفعوا رأسه وجعلونا نسير بين العالمين ونحن فى كرامة وعزة.
وأضاف جمعة :"الحمد الله الذى مكننا فى الأرض ومكننا من صد العدوان فى العاشر من رمضان الذى نحتفل به كل عام لنذكر أنفسنا كيف انتصرنا وأن النصر يتأتى من الإخلاص والصواب" وطالب المصريين باستعادة السلوك الذى رضى الله عنا به ونصرنا وهو الإخلاص والصواب.
وتابع:"نعم لقد أخلص الجيش المصرى النية لله وقدم الشهداء أنفسهم فى سبيل الله من أجل أن تتحرر الأرض التى لم تتحرر فى بلاد أخرى إلى يومنا هذا" مشيرا إلى أن الشهيد لا يغسل ولا يصلى عليه لأن الصلاة تطلب الرحمة من الله أما الشهيد فقد سبقنا إلى الجنة.
وحرص المشير طنطاوى بعد أداء الصلاة على مصافحة المواطنين والجنود الذين احتشدوا حوله وتدافعوا من أجل مصافحته.
كان عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقيادات الجيش أدوا صلاة الجمعة فى مسجد آل"رشدان" اليوم للاحتفال بذكرى الـ10 من رمضان بينما حضر من قيادات الأزهر الشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية.