عادة ما يهتم الصائمون بوجبة الإفطار ويعتبرونها الوجبة الرئيسية خلال شهر
رمضان الكريم، وقد لا يعيرون اهتماما لوجبة السحور، لكن المتخصصون يؤكدون
على الاهتمام بهذه الوجبة التي تفوق أهميتها على وجبة الإفطار، فهي تعين
الصائم على تحمل الجوع والعطش كما تمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط خلال
ساعات النهار، مانعة بذلك الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم ، كما
تمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم وتحافظ على مستوى السكر في الدم وتأمن
للجسم حاجته من السوائل. لذلك ينصح الأطباء بتأخير وجبة السحور مما يجعلها
تثبت في المعدة من 7: 9 ساعات تقريبا وهي فترة الصيام. ويفضل ألا يحتوي
السحور على ملح زتئد أو سكريات كثيرة لأن السكر يساعد على الشعور بالجوع
والملح يزيد من الشعور بالعطش. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة".