دمياط – أ. ش. أ
أكد الدكتور أحمد رؤوف، رئيس الجمعية المصرية للأمراض
العصبية والنفسية للأطفال ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي للأمراض العصبية
للأطفال، أن ما يسمى بـ"مرض التوحد" يعد من أخطر الأمراض العصرية على
الإطلاق .
وأضاف، خلال الندوة الثقافية الطبية التي عقدت
بقصر ثقافة دمياط وحضرها عدد كبير من المهتمين بصحة الأطفال، أن هذا المرض
منتشر في مصر بصورة مخيفة، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن معرفة أسباب
المرض، إلا أن الاتجاهات العالمية تلقي بالأسباب إلى التلوث سواء بالنسبة
للأم أو الطفل، حيث إن جميع حالات هذا المرض لديهم نقص في الألياف وكذلك
مضادات الأكسدة .
وأوضح أن 90% منهم يعاني من نقص في الزنك بالدم،
و90% يعانون من زياده في الرصاص بالدم، منوها بأن الدراسات في مصر تشير إلى
أن هناك من 6 إلى 7 أطفال لكل ألف طفل يولد مصاب بهذا المرض .
وأشار إلى أن السعودية تعالج هذا المرض عن طريق الفن والموسيقى والرسم،
وتحقق نتائج كبيرة في العلاج، وأننا في مصر ليس لدينا هذه الإمكانات حتى
اليوم، لافتا إلى ارتباط الإصابة بالمرض بالتطعيم الثلاثي والحصبة للأطفال،
حيث وجد أن هناك نسبة كبيرة معرضة للزئبق الذي تحفظ فيه هذه الطعوم .
أكد الدكتور أحمد رؤوف، رئيس الجمعية المصرية للأمراض
العصبية والنفسية للأطفال ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي للأمراض العصبية
للأطفال، أن ما يسمى بـ"مرض التوحد" يعد من أخطر الأمراض العصرية على
الإطلاق .
وأضاف، خلال الندوة الثقافية الطبية التي عقدت
بقصر ثقافة دمياط وحضرها عدد كبير من المهتمين بصحة الأطفال، أن هذا المرض
منتشر في مصر بصورة مخيفة، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن معرفة أسباب
المرض، إلا أن الاتجاهات العالمية تلقي بالأسباب إلى التلوث سواء بالنسبة
للأم أو الطفل، حيث إن جميع حالات هذا المرض لديهم نقص في الألياف وكذلك
مضادات الأكسدة .
وأوضح أن 90% منهم يعاني من نقص في الزنك بالدم،
و90% يعانون من زياده في الرصاص بالدم، منوها بأن الدراسات في مصر تشير إلى
أن هناك من 6 إلى 7 أطفال لكل ألف طفل يولد مصاب بهذا المرض .
وأشار إلى أن السعودية تعالج هذا المرض عن طريق الفن والموسيقى والرسم،
وتحقق نتائج كبيرة في العلاج، وأننا في مصر ليس لدينا هذه الإمكانات حتى
اليوم، لافتا إلى ارتباط الإصابة بالمرض بالتطعيم الثلاثي والحصبة للأطفال،
حيث وجد أن هناك نسبة كبيرة معرضة للزئبق الذي تحفظ فيه هذه الطعوم .