الأربعاء، 17 أغسطس 2011 - 17:04
فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على محمد إسماعيل
أكد الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى بمشيخة الأزهر، أن
اليوم هو لحظة تاريخية لمصر وللوطن، فقد اجمع كل الرموز الوطنية جماعات
وتيارات وأحزاب ومرشحى الرئاسة على تبنى وثيقة الأزهر لتكون الأساس فى بناء
الجمهورية الثانية، مضيفاً أن الجميع اتفق على تلك الوثيقة، فالأزهر مسرور
لأن مصر قد اتفقت على مبادئ واستراتيجية واحدة فى بناء الدولة فى
المستقبل، مشدداً على أن دين الدولة هو الإسلام، واللغة العربية هى اللغة
الرسمية، وهذا مهم جداً للدولة المصرية، ومبادئ الشريعة الإسلامية هى
الأساس للتشريع فى مصر، وأن حالة الخلاف قد انتهت.
وفى بيان الأزهر الذى ألقاه الشافعى نيابة عن شيخ الأزهر، أشار فيه إلى أن
الجميع أكدوا على أهمية هذه الوثيقة، وأكدوا على التوافق عليها، وضرورة أن
تأخذ مكانها فى توجيه العمل الوطنى السياسى لكونها تحتوى على مبادئ عالمية
وإنسانية آتية من أعماق شريعة التوحيد، ولكونها تؤكد على أهمية مصر، كما
أنه من الطبيعى أن تصدر عن الأزهر، وهو العمق الخالد والأصيل من أعمال
الوطن العزيز، وأشير إلى تميز هذه الوثيقة بالتمسك بالشريعة الإسلامية
السمحة بما فيها من نهوض بكرامة الإنسان، والتأكد على العدل والحق والخير
والسلام.
وأكد المجتمعون على قوة الوثيقة وكفاءتها، وأنها فسرت مطالب الأمة بلغة مفهومة وسهلة تبتعد عن المصطلحات المعقدة.
وفى نهاية الاجتماع أقر الحاضرون بالإجماع، الوثيقة، وكل ما تحتويه من
مبادئ وبنود، واعتبروها ملزمة للجميع، ووصفوها بأنها هادية واسترشادية
للأمة فى هذه المرحلة الخطيرة فى حياتها.