بالصور.. إسرائيل تغلق حدودها مع مصر وتنشر قواتها بكثافة مع سيناء.. ومحصلة عملية إيلات 6 قتلى و25 مصاباً.. والمنفذون كانوا يرتدون ملابس للجيش الإسرائيلى الخميس، 18 أغسطس 2011 - 15:04

إحدى الحافلتين التى تم الاعتداء عليها اليوم


كتب محمود محيى


أغلقت السلطات الإسرائيلية حدودها مع مصر وكثفت من تواجد قوات
الجيش الإسرائيلى على الحدود مع سيناء، فيما تجوب الطائرات الحربية
الإسرائيلية الحدود مع مصر بحثا عن منفذى عمليات إيلات التى وقعت ظهر اليوم
الخميس.
وعن أخر أعداد القتلى والمصابين الإسرائيليين ذكرت القناة العاشرة
بالتلفزيون الإسرائيلى أن عدد القتلى وصل لـ 6 أشخاص وجرح العشرات فى
العمليات الثلاثة التى وقعت اليوم فى إيلات، حيث عثر قبل قليل على جثة شخص
إسرائيلى سادس لم تعرف هويته بعد.
وقال الناطق الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال "يوؤاف مردخاى" إن 3
اعتداءات منفصلة وقعت اليوم فى جنوب إسرائيل، مضيفا أنه فى البداية تعرضت
حافلة عمومية كانت تقل مدنيين وجنودا اسرائيليين للاعتداء باسلحة رشاشة،
وبعد ذلك تعرضت سيارة خاصة لإطلاق نار من أسلحة رشاشة أيضا، أما العملية
الثالثة جاءت نتيجة إطلاق مجهولين قذائف هاون أو صواريخ مضادة للدبابات فى
المنطقة الجنوبية لإيلات.
وذكر التلفزيون الإسرائيلى أنه قد تم إعلان حالة التأهب القصوى على الحدود الإسرائيلية – المصرية، إثر وقوع العمليات الأخيرة.
وأضافت القناة العاشرة الإسرائيلية أنه قد وصل حتى الآن إلى مستشفى "يوسف
تال" فى إيلات 25 جريحا بينهم طفلان، ويتم نقل بعض المصابين جوا إلى مستشفى
"سوروكا" فى بئر السبع للمعالجة.
وانتهت عملية تبادل إطلاق النار بين قوات من الشرطة والجيش والمجموعة
المنفذة للعملية لمقتل 3 من المنفذين تمت تصفيتهم بنيران قوات الجيش
الإسرائيلى.
وكشف التلفزيون العبرى أن صاروخا مضادا للدروع أطلق على حافلة الركاب
الثانية، مما أدى إلى وقوع إصابات دون أن تتضح خطورتها بعد حتى تلك اللحظة.

وتم إغلاق طريق رقم 12 وطريق رقم 90 المؤدين إلى مدينة إيلات، وأقامت
الشرطة الإسرائيلية الحواجز فى مداخل المدينة، حيث بدأت العملية بتعرض
حافلة ركاب رقم 392 لإطلاق نار ثم تعرضت سيارة خصوصية لاطلاق
وفى السياق نفسه أوصح التلفزيون الإسرائيلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى
وقائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة الجنوبية وصلوا إلى المنطقة.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" سلسلة مشاورات مع وزير
الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" ورؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية حول
الاعتداءات التى حدث بإيلات حيث تلقى نتانياهو التقارير الأولية عن أخر
التطورات وأصدر تعليماته باستمرار قوات الأمن بالبحث عن المنفذين.
وكانت قد ذكرت مصادر فلسطينية وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية أن منفذى
الهجوم كانوا يرتدون الزى العسكرى للجيش الإسرائيلى، مضيفة أنه لم يؤكد
النبا من أى مصدر آخر، ولم تعلن حتى الآن أى جهة المسئولية عن العمليات
الثلاثة.































منقول من اليوم السابع

تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين قرب الحدود المصرية


الخميس، 18 أغسطس 2011 - 13:03






قوات إسرائيلية


القدس (أ. ف. ب)

دارت اشتباكات مسلحة عنيفة اليوم الخميس فى جنوب إسرائيل قرب
الحدود مع مصر بين الشرطة الإسرائيلية ومسلحين أطلقوا النار على حافلتى
ركاب إسرائيليتين قرب منتجع إيلات الساحلى وجرحوا عشرة أشخاص، كما أفادت
الإذاعة الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة، إن عناصر من وحدة النخبة فى الشرطة الإسرائيلية رصدوا
واشتبكوا مع المجموعة التى أطلقت النار على الحافلتين، ما أسفر بحسب مصادر
طبية إسرائيلية عن سقوط عدد من القتلى وعشرة جرحى.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات إسرائيلية تلاحق حاليا سيارة زرقاء
اللون قالت إنها هى التى نفذت عملية إطلاق النار على حافلة الركاب
الإسرائيلية صباح اليوم، والتى كانت فى طريقها من بئر سبع إلى ايلات.
وأدت عملية إطلاق النار التى نفذها ثلاثة بحسب صحيفة معاريف إلى إصابة 10
أشخاص بجروح وصفت جروح أحدهم بالمتوسطة ، بينما وصفت جروح الآخرين بالطفيفة
، وقد نقل الجرحى الستة إلى مستشفى يوسفتال فى إيلات.
وكانت الحافلة التابعة لشركة إيجيد (رقم 392 ) فى طريقها من بئر السبع إلى مدينة إيلات وهى تقل مدنيين وجنودا.

نائب رئيس "الشاباك" السابق يتهم بدو سيناء بتنفيذ عملية "إيلات"


الخميس، 18 أغسطس 2011 - 17:29





يسرائيل حسون نائب رئيس جهاز "الشاباك" السابق وعضو الكنيست الحالى


كتب هاشم الفخرانى


قال يسرائيل حسون نائب رئيس جهاز "الشاباك" السابق وعضو الكنيست
الحالى، إن سياسة الحكومة الإسرائيلية فى التعامل مع سيناء لابد وأن تتغير
لأنها سياسة خاطئة.

وأضاف حسون فى حوار أجراه مع إذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال" أن
الحكومة عليها أن تتعامل بشكل أكثر حسما، وسرعة مع المتغيرات التى طرأت
بمصر، موضحا أنه ينبغى إجراء لقاءات مع القيادات العسكرية المصرية لمواجهة
هذه التهديدات.
وأشار إلى أن حكومة نتانياهو لا تستطيع الدفاع وحدها عن الحدود، مشددا على
أن الجدار الذى تبنيه مع مصر لن يكون ذوى فائدة كبرى، ما لم يكن هناك تنسيق
أمنى بين الطرفين.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية ينبغى عليها أن تمنع الوضع الذى يتمكن الإرهاب
من سيناء، ويحولها لمرتع للإرهابيين لتنفيذ عملياتهم فى إسرائيل.
وأشار إلى أنه على الرغم من اقتراب الانتخابات المصرية، لكن الوضع لا يمكن
تحمله حتى إجراءها خلال الأشهر القليلة القادمة، ولكن ينبغى وضع خطة زمنية
لحماية الحدود.
واستبعد "حسون" أن تكون حركة حماس هى التى قامت بتنفيذ عملية "إيلات"
اليوم، حيث إن الفلسطينيين يرغبون فى الحفاظ على صورتهم أمام العالم لإصدار
قرار دولى لإقامة دولة فلسطينية الشهر القادم، متهما فى الوقت ذاته بدو
سيناء بتنفيذ العملية مقابل الحصول على ملايين الدولارات من عناصر إرهابية
لم يسمها.
وألقى اللواء متقاعد دوران الموج قائد القيادة الجنوبية الأسبق المسئولية
كاملة على الجيش الإسرائيلى، وقال إن الطريق بين إيلات وسيناء مفتوح تماما،
ولا يشهد أى عمليات تمشيط من الجانب الإسرائيلى، متسائلا: لماذا لم تسرع
الحكومة فى بناء الجدار الأمنى الذى تقرر بناؤه فى بداية العام الماضى
لحماية هذه المنطقة؟