أكد رئيس الدائرة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس
جلعاد، أن اتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب راسخة، مشيراً إلى
أن بلاده لم تتلق أي مطلباً مصرياً بشأن اعادة النظر في بنود هذه الاتفاقية
التي تشكل قاعدة لنسيج العلاقات في المنطقة.
جاءت أقوال عاموس رداً على قرار مصر
استدعاء سفيرها لدى تل أبيب، مطالباً خلال حديثه لإذاعة الإسرائيلية
بضرورة التريث حتى صدور نتائج التحقيقات حول مقتل 5 أفراد من رجال الأمن
المصريين خلال عملية المطاردة بين الجيش الإسرائيلي والعناصر المسلحة التي
نفذت عملية إيلات قبل يومين.
وقال" لا توجد نية لدى أي جهة في الدوائر الأمنية وجيش الدفاع للتعرض
للقوات المصرية"، موضحاً أن قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي كانت ترد باطلاق
النار على "المخربين الذين قتلوا مدنيين إسرائيليين وكانوا ينوون قتل عدداً
آخرا منهم".
وأكد على أهمية أن يتم إجراء تحقيق في الأحداث التي وقعت في المنطقة
الحدودية بين البلدين بطريقة مهنية وعميقة، مطالباً بالتريث حتى صدور نتائج
التحقيقات.
وفي الصورة متظاهرون مصريون يحرقون علم إسرائيل أمام السفارة في القاهرة رداً على مقتل 5 من رجال الأمن المصري في سيناء أول أمس.