السبت، 20 أغسطس 2011 - 17:06
جانب من الندوة
كتب وليد عبد السلام - تصوير عمرو دياب
تظاهر المئات عقب انتهاء الندوة حول دور الشعوب العربية فى تحرير
المسجد الأقصى والتى عقدت اليوم السبت بمقر نقابة الأطباء بدار الحكمة،
وأحرقوا العلم الإسرائيلى اعتراضا على استمرار إسرائيل فى هجماتها العنصرية
والإجرامية المنظمة على قطاع غزة والحدود المصرية الإسرائيلية، بالإضافة
إلى عمليات تهويد القدس وسعيهم لهدم المسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صفوت حجازى أن الثورات العربية فى عديد من دول الجوار وخاصة
ثورة 25 يناير بداية الطريق لدخول بيت المقدس وتحريره من أيدى الصهاينة،
معربا عن سعادته بزيادة معدلات الاستيطان من خلال زيادة الوحدات السكنية،
وتابع قائلا إن المسلمين سيرثونها بعد فتح فلسطين إن شاء الله.
وتمنى حجازى أن يكون أول مؤذن بالمسجد الأقصى بعد فتحه، مشيرا إلى أن القدس
تتحرر من خلال الزحف الشعبى وليس الجنود الرسمين للأنظمة العربية، وأفتى
حجازى بإهدار دم السفير الإسرائيلى لدى مصر.