دعا الناشطون السياسيون بشمال سيناء إلى مؤتمر ضخم (الأحد) يضم جميع أبناء
قبائل سيناء تحت عنوان «في حب مصر»لاستنكار جميع ألوان التطرف التي تقوم
بها قلة منحرفة، والمطالبة بمحاكمة إسرائيل دولياً على المجازر التي
ارتكبتها في حق رجال الأمن والمواطنين بالمناطق الحدودية. وقال عماد البلك،
منسق المؤتمر: «لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام استهداف القوات المسلحة
من جانب عدد من الخارجين على القانون، والمؤتمر خطوة مهمة للبدء في صفحة
جديدة من التعاون بين أبناء سيناء والأجهزة المصرية خاصة الأمنية.
وقال
الناشط السياسي خالد عرفات، منسق حزب الكرامة، أحد المشاركين في إعداد
المؤتمر، إنه تم وضع قائمة سوداء بالجرائم الإسرائيلية في سيناء تضمنت
أسماء 22 قتيلاً و21 مصاباً مصرياً على الحدود الدولية.
فى
صباح الخميس 18 سبتمبر 2004 أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة أصابت منطقة تل
السلطان برفح، وأعقبها إطلاق نار عشوائي من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان
الانفجار الذي أحدثته القذيفة، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، لقى اثنان منهم
مصرعهما في الحال، وتوفى الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله لمستشفى مبارك
العسكري بالعريش.
القتلى هم على صبحى النجار (21 سنة) ومحمد عبدالفتاح (22 سنة) وعامر أبوبكر عامر (22 سنة) من
جنود الأمن المركزى. وفي 12 نوفمبر 2000 أصيب سليمان قمبيز وعمته بالرصاص
الإسرائيلي، حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين. وفي
15 أبريل 2001 أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري إسرائيلي،
أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة. وفي 30 أبريل2001 قتل
ميلاد محمد حميدة، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين. وفى 9
مايو 2001، أصيب المجند أحمد عيسى بطلق نارى أثناء وجوده بمنطقة خدمته على
الحدود. وفي نهاية مايو 2001 أصيب زامل أحمد سليمان (28 عاماً) بطلق ناري
في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حى الإمام على بمدينة رفح المصرية. و30
يونيو 2001 قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بأعيرة نارية في المنطقة
الفاصلة بين مصر وإسرائيل. و26 سبتمبر 2001 أصيب النقيب عمر طه محمد (28
عاماً) بطلق ناري وعدة شظايا في الفخذ اليسرى، نتيجة تبادل النيران بين
القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود. و5 نوفمبر 2001 أصيب
الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له في منطقة الحدود و23 ديسمبر2001
أصيب محمد جمعة البراهمة (17 عاماً) في كتفه بطلق ناري إسرائيلي و28
فبراير 2002 أصيب فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية في فخذه أثناء لعبه وحده
بفناء منزله. و7 نوفمبر 2004 سقط صاروخ إسرائيلى في حديقة منزل في رفح
المصرية دون أن يحدث أي إصابات. وفي 4 يناير 2006 قتل المهربون المجند عرفة
إبراهيم السيد والسيد السعداوي وأصابوا 10 آخرين وتمكنوا من الهرب وإدخال
الأفارقة لإسرائيل. وفي 12 ديسمبر 2007 قتلوا المجند محمد عبدالمحسن
الجنيدي وهربوا ولم تعثر أجهزة الأمن عليهم حتى الآن. وفي 25 يناير 2008
أصيب مجند على الحدود برصاص مجهول 27 يناير إسرائيل قتلت المواطن السيناوي
المدني حميدان سليمان سويلم (41 سنة) خلال ذهابه لعمله. و27 فبراير قتلت
إسرائيل الطفلة سماح نايف سالم أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم. وفي 21 مايو 2008 قتلت إسرائيل سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم.
وفي
22 مايو قتل عايش سليمان موسى (32 عاماً) عند منفذ العوجة برصاص إسرائيلى،
ومثله 5 آخرون في عام 2008، وتم تسليم جثامينهم لذويهم بسيناء. وفي يوليو
2008 قتل الضابط محمد القرشي برصاص إسرائيلي خلال مطاردة لمهربين على
الحدود، حيث قتلته إسرائيل بدم بارد وفتحت تحقيقاً صورياً في الحادث لم
يسفر عن شيء، وادعت أن الشهيد دخل إلى أراضيها. وفي 24 سبتمبر 2008 أخطرت
السلطات الإسرائيلية الجانب المصري بأن أحد المهربين المصريين سبق أن حاول
التسلل لإسرائيل، وبعد أن اجتاز الأراضي الإسرائيلية أطلقت الرصاص عليه
وأردته قتيلاً، والقتيل يدعى سليمان سويلم سليمان (26 سنة) من سكان منطقة
القصيمة بوسط سيناء، وأخيراً استشهاد عدد من رجال الأمن بالمنطقة الحدودية
رقم 79 بسيناء بقذيفة إسرائيلية. وطالب النشطاء بضرورة محاكمة إسرائيل على
جرائمها العديدة تجاه المصريين، وإقامة دعاوى قضائية، وبتعويض شامل لأسر
الشهداء والمصابين من جراء الاعتداء
الإسرائيلي