موسي ابراهيم تعلمت الكذب الاعلامي والخداع لمدة 5 سنوات

بينما كانت القنوات الإخبارية تعرض لقطات لتقدم قوات الثوار الليبيين داخل
العاصمة الليبية طرابلس، خرج موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم النظام
الليبي ليزعم أن قوات القذافي ما زالت تسيطر على جميع انحاء ليبيا عسكريا،
وادعى أن طرابلس بالكامل تخضع لسيطرة النظام.
وقال إبراهيم:"طرابلس
آمنة والسيطرة عليها كاملة لأهاليها ومقاوميها الشرفاء، هناك بعض المسلحين
الذين تسربوا من هنا وهناك لمنطقتين أو ثلاثة في طرابلس بعد المغرب،
ووجوهوا ببسالة وانتهى الموضوع في نصف ساعة"، مضيفا: "أيها الليبيون
الأحرار.. لاتدعوا الصليبيين وأذنابهم يخدعونكم، ساركوزي حدد موعد الهجمة،
ويحدد مصير الليبيين، الشعب العربي المسلم يحدد له ساركوزي مواعيده".
وأضاف
المتحدث الرسمي باسم النظام: "قطعت طرابلس من شرقها لغربها، مطار طرابلس
والقواعد بأمان وتحت السبطرة ولا هروب لمسجونين من أي نوع، والأمن مستتب،
والله ما هناك هذا الكلام والطريق السريع مفتوح وطرابلس في حالة جيدة ولا
هناك تهريب لأي أسلحة ولا يوجد معسكر أصلا يمكن تهريبه، وكل هذا كذب".
وبلهجة
ساخرة قال موسى إبراهيم: "طلعوا 20 نفر في سوق الجمعة و 24 في مناطق أخرى،
لكن تم ردهم، وأطالب الوسائل الإعلامية بنقل جميع الحقائق، حتى يطمئن
الشعب، عندنا سيطرة عسكرية في مجمل الآنحاء، تم رد الصليبيين رغم تسرب بعض
عناصرهم في زليطة".
وأضاف: "كل المناطق الأخرى بخير، الزاوية لنا
ولا يمكنهم الخروج منها، ليس لديهم أي قدرة على البقاء أكثر من ذلك بعد
انتهاء زخائهم وارهاقهم وفقد الكثير من عناصرهم، ومعم مرتزقة مصريين
وجزائريين وتونسيين"
وحول طرابلس، إدعى موسى إبراهيم أن طرابلس
مازالت في أيديهم، وأضاف: "إن شاء الله هتشوفوها وسنعرضها على وسائل
الإعلام، لكن نريد حماية الناس لأنه هناك اثنين أو ثلاثة يطلقون الرصاص،
لكن هناك حركة شعبية حرة مناضلة تدافع عن شعبها ضد الهجمة الصليبية، من
أعتى قوى الشر في العالم".
وقال إبراهيم: "درست الإعلام لمدة 5 سنين في الغرب وتعلمت كيف نصنع كذبة إعلامية ضخمة"!!