لحظة إنزال البطل أحمد الشحات العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
لحظة إنزال البطل أحمد الشحات العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
رد: لحظة إنزال البطل أحمد الشحات العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية
استغرق أحمد الشحات أقل من 20 دقيقة ليتسلق 22 طابقا حيث تضم أدوارها الثلاثة الأخيرة مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة .
أحمد الشحات الذى تسلق مبنى السفارة
حبست الخطوة غير المتوقعة من الشاب خلال
تلك الدقائق القصيرة أنفاس ما يقرب من 10 ألاف مصري كانوا يتجمعون أمام
السفارة طيلة يومين منادين بتنكيس العلم الإسرائيلي وطرد السفير ردا على
مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود برصاص إسرائيلي.
بدأت الأحداث حين فوجئ الموجودون في الساعة الواحدة والنصف صباحا بـ أحمد
الشحات يتسلق بسرعة ومهارة البناية الشاهقة دون أن يستعين بأية معدات حاملا
علما مصرية مربوطا في عنقه ومدلى على ظهره.
استمر في التسلق بأسلوب خبير كان كل الحاضرين يتابعونه بإعجاب ويرصدون كل
حركة منه رغم العتمة التي تغلف المكان ووسط هتافات مستمرة "يارب" "الله
أكبر" .. تعلقت قلوب كل الموجودين بمصيره وبدأت تتردد مخاوف سقوطه وسط
شائعات حول إمكانية إطلاق الرصاص عليه من قناص في السفارة أو القبض عليه من
قبل جهات الأمن المصرية قبل إتمام المهمة .
بدأت نصائح الموجودين في الأسفل تتخذ مسارا
صحيا حيث رفعو هتافهم ليتجه إلى اليسار حيث سطح بناية مجاورة أقل ارتفاعا
لكن يظهر عليها سلما يمكن أن يصل بالمتسلق الشاب إلى أعلى البناية الأخرى
التي يقصدها.
غاب الشاب قليلا أعلى البناية الثانية ثم ظهر مجددا يعتلي سلم الطوارئ
على جانب البناية التي تسلقها في البداية والتي تضم السفارة لتتعالى صيحات
الحمد والتكبيرات من كل الموجودين في الأسفل والذين بات همهم الأساسي سلامة
الشاب بعد تنفيذ مهمته.
وصل الشاب إلى السطح ونزع العمل الإسرائيلى من مكانه علم مصر الذى كان يحمله
بدأ الشاب النزول لكن الهتافات تعالت
تطالبه بألا يعرض حياته للخطر وتطالب سيدة مصرية وابنتها كانتا تطلان من
نافذة في الطابق قبل الأخير من البناية أن يفتحا له النافذة وأن يسمحا له
بالدخول.
استجابت السيدة بلا تفكير وفتحت النافذة ويبدو أن الشاب أيضا قرر
الاستجابة للهتافات فقبل أن يدخل ليتعالى التصفيق والتحية للشاب وللأسرة
التي احتضنته.
وبعد هبوطه أعرب أحمد الشحات عن سعادته الغامرة بما قام به وأكد أنه فعل ما يتمناه كل العرب وهو تمزيق العلم الإسرائيلي.
وقال الشحات "هذه خطوة لنصب الرعب أكثر من الموجود في قلب الصهاينة".
وتابع أنه "شاب مصري زي (مثل) آلاف الشباب" الذين كانوا يقفون أمام السفارة ويقولون "نزل العلم.. نزل العلم.. فأنا نفذت لهم طلبهم".
واختتم أحمد الشحات حديثه قائلا "اللى جاى أفضل إن شاء الله وربنا يحمى مصر إن شاء الله".
أحمد الشحات الذى تسلق مبنى السفارة
حبست الخطوة غير المتوقعة من الشاب خلال
تلك الدقائق القصيرة أنفاس ما يقرب من 10 ألاف مصري كانوا يتجمعون أمام
السفارة طيلة يومين منادين بتنكيس العلم الإسرائيلي وطرد السفير ردا على
مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود برصاص إسرائيلي.
بدأت الأحداث حين فوجئ الموجودون في الساعة الواحدة والنصف صباحا بـ أحمد
الشحات يتسلق بسرعة ومهارة البناية الشاهقة دون أن يستعين بأية معدات حاملا
علما مصرية مربوطا في عنقه ومدلى على ظهره.
استمر في التسلق بأسلوب خبير كان كل الحاضرين يتابعونه بإعجاب ويرصدون كل
حركة منه رغم العتمة التي تغلف المكان ووسط هتافات مستمرة "يارب" "الله
أكبر" .. تعلقت قلوب كل الموجودين بمصيره وبدأت تتردد مخاوف سقوطه وسط
شائعات حول إمكانية إطلاق الرصاص عليه من قناص في السفارة أو القبض عليه من
قبل جهات الأمن المصرية قبل إتمام المهمة .
بدأت نصائح الموجودين في الأسفل تتخذ مسارا
صحيا حيث رفعو هتافهم ليتجه إلى اليسار حيث سطح بناية مجاورة أقل ارتفاعا
لكن يظهر عليها سلما يمكن أن يصل بالمتسلق الشاب إلى أعلى البناية الأخرى
التي يقصدها.
غاب الشاب قليلا أعلى البناية الثانية ثم ظهر مجددا يعتلي سلم الطوارئ
على جانب البناية التي تسلقها في البداية والتي تضم السفارة لتتعالى صيحات
الحمد والتكبيرات من كل الموجودين في الأسفل والذين بات همهم الأساسي سلامة
الشاب بعد تنفيذ مهمته.
وصل الشاب إلى السطح ونزع العمل الإسرائيلى من مكانه علم مصر الذى كان يحمله
بدأ الشاب النزول لكن الهتافات تعالت
تطالبه بألا يعرض حياته للخطر وتطالب سيدة مصرية وابنتها كانتا تطلان من
نافذة في الطابق قبل الأخير من البناية أن يفتحا له النافذة وأن يسمحا له
بالدخول.
استجابت السيدة بلا تفكير وفتحت النافذة ويبدو أن الشاب أيضا قرر
الاستجابة للهتافات فقبل أن يدخل ليتعالى التصفيق والتحية للشاب وللأسرة
التي احتضنته.
وبعد هبوطه أعرب أحمد الشحات عن سعادته الغامرة بما قام به وأكد أنه فعل ما يتمناه كل العرب وهو تمزيق العلم الإسرائيلي.
وقال الشحات "هذه خطوة لنصب الرعب أكثر من الموجود في قلب الصهاينة".
وتابع أنه "شاب مصري زي (مثل) آلاف الشباب" الذين كانوا يقفون أمام السفارة ويقولون "نزل العلم.. نزل العلم.. فأنا نفذت لهم طلبهم".
واختتم أحمد الشحات حديثه قائلا "اللى جاى أفضل إن شاء الله وربنا يحمى مصر إن شاء الله".