اهتمت صحيفة يديعوت أحرنوت بمتابعة ردود الفعل الغاضبة في الشارع المصري
وفي ملاعب كرة القدم وخلف شاشات الفضائيات، التي لم تتوقف منذ مقتل 5
عسكريين مصريين على الحدود المشتركة مع إسرائيل يوم الخميس الماضي.
وأعربت الصحيفة عن دهشتها من قيام رجال الشرطة المصرية المنوط بها حراسة
وتأميم منزل السفير الإسرائيلي في المعادي إيتسحاق ليفانون، بإزالة العلم
الإسرائيلي من فوق المنزل استجابة عشرات المتظاهرين المصريين الذين أحاطوا
بالمنزل، مشيرة إلى أن ماقامت به الشرطة أسعد الجماهير الغاضبة.
ومن المعادي إلى استاد القاهرة الذي استضاف المباراة الودية بين فريقي
الأهلي واتحاد الشرطة، حيث يقول محرر الشؤون العربية في الصحيفة روعي
نجمياس، إن جماهير الفريق الأحمر أحرقت العلم الإسرائيلي في المدرجات
تعبيراً عن غضبهم لمقتل أفراد الشرطة المصرية في سيناء.
ويهبط نحمياس من المدرجات، ليجلس خلف شاشات الفضائيات، متحدثاً عن فتوى
أستاذ الفقه الإسلامي بجامعة القاهرة ورئيس لجنة القدس في إتحاد علماء
المسلمين الدكتور صلاح سلطان التي قال فيها:" "كل إسرائيلي يوجد على أرض
مصر، وهذا رد فعل على قتل الضباط المصريين بالقرب من الحدود مع إسرائيل".
وأضاف:" "من حق كل مسلم يقابل صهيونن أن يقتله، وهذا بعد أن قتلت إسرائيل اتفاقية كامب ديفيد وأنهتها تماماً"".
وأكدت الصحيفة أن سلطان لم يكن أول من أفتى بإهدار دم الإسرائيليين في
مصر، موضحة أن الداعية الإسلامية صفوت حجازي، المحسوب على تيار الإخوان
المسلمين، أفتى بأن "دم السفير الإسرائيلي في مصر حلال، مضيفاً:" الثورات
العربية وخاصة ثورة 25 يناير في مصر هي بداية الطريق لتحرير القدس من يد
الصهاينة".
والصورة لأحد أفراد ألتراس الأهلي وهو يحرق علم إسرائيل، كما نشرتها صحيفة يديعوت أرحرنوت.