الأربعاء، 24 أغسطس 2011 - 15:51
جانب من المؤتمر
كتب عز النوبى وإيمان على وهانى الحوتى - تصوير ياسر خليل
أكد عبود الزمر أن قدومه اليوم الأربعاء، لمقر اعتصام الشيخ عمر
عبد الرحمن، هو تأكيد على دعم الجماعة الإسلامية لقضية الشيخ عمر عبد
الرحمن الذى تعرض للظلم الواضح من قبل النظام السابق، كما أثنى عبود على كل
المساعى الطيبة المبذولة من كل الإعلاميين والسياسيين من أجل عودة الشيخ
الأسير إلى البلاد، وأضاف الزمر أن حضوره اليوم لهذا الاعتصام رمزى ولا
يعطل مسيرة العمل والإنتاج.
وقال الزمر خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم أمام السفارة الأمريكية
لتضامن الجماعة مع أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتصمة، إن هناك من يحاول
أن ينسينا قضية الشيخ من قبل فلول النظام السابق، وإن الدكتور عمر عبد
الرحمن هو صمام أمان التيار الإسلامى، وكنا كجماعة إسلامية ندافع عن
عقيدتنا ضد النظام الفاسد، ونصمد أمامه ولكنهم وصفونا بالإرهاب، مضيفا أن
الجيل القادم من التيار الإسلامى له الحق فى ممارسة العمل السياسى للنهوض
بالبلاد.
كما طالب الزمر الولايات المتحدة والمجلس العسكرى والحكومة بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات سريعا للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.
وقال عبود الزمر فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، رداً على سؤال حول دور
الجماعة الإسلامية تجاه قضية الدكتور عمر عبد الرحمن، إن الجماعة الإسلامية
قامت خلال الفترة السابقة بمهام لترتيب صفوفها، وإن هذا الاعتصام هو
اعتصام رمزى أمام السفارة الأمريكية، ولو عايزين حشود سندعو لمليونية لدعم
قضية الشيخ عمر عبد الرحمن، ولكن خوفا منا على بلدنا فى تلك الفترة العصيبة
فإننا نريد الاستقرار، وتوصيل رسالة الجماعة للإفراج عن الشيخ.
من جهته قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية "نحن
متضامنون مع أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، فمطالبنا عادلة وليست فئوية أو
شخصية، أو بصفة الجماعة، لأنها قضية أمة يمثلها العالم الجليل، ووقفاتنا
وقفات سلمية، وانشغالنا الفترة الماضية عن قضية الدكتور عمر، وعن اعتصام
أسرته، نظراً لانشغال الرأى العام بالأحداث على الحدود المصرية، واستشهاد
بعض أبطالنا على الحدود، وأن الشيخ من ضحايا النظام السابق.
ورفض دربالة الحديث عن الخطوات التصعيدية للجماعة الإسلامية المتضامنة مع
أسرة الدكتور عمر، قائلا إن هذا ليس وقتها الآن، موجها رسالة إلى الولايات
المتحدة قال فيها "لماذا تسعون لزراعة الكره فى قلوب الشعوب الإسلامية فى
ظل هذه المواقف المضحكة"، مهيبا بالمجلس العسكرى الذى يمتلك سلطة القرار
بأن يطلب رسميا تسليم الدكتور عمر عبد الرحمن للسلطات المصرية.
من جانب آخر أكد صفوت عبد الغنى عضو الجماعة الإسلامية أن تكرار الجماعة
المطالبة بالإفراج عن الشيخ لأكثر من مرة، يرجع إلى أن قضيته لا تخص تياراً
أو قوى سياسية بعينها، بل تخص الجميع لأنه مسلم وله واجب النصرة، متسائلا
عن إصرار بعض الجهات على جعل القضية معلقة إلى أجل غير مسمى.
وأضاف "عبد الغنى" أن الولايات المتحدة هى صاحبة المسئولية عن وجود الشيخ
عمر بالسجون الأمريكية، ويجب أن تدرك مسئوليتها فى حالة توفى الشيخ داخل
السجون الأمريكية، مشيراً إلى أن أمريكا لن تهنأ بالأمن فى حال حدوث مكروه
للشيخ قائلا "لو انتهى هذا الجيل فسيخرج جيل آخر يدافع عن قضية الشيخ عمر".
كما أكد صفوت أن الكرة الآن فى ملعب الولايات المتحدة، وعليها أن تتخذ قراراً سريعاً بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.
جانب من المؤتمر
كتب عز النوبى وإيمان على وهانى الحوتى - تصوير ياسر خليل
أكد عبود الزمر أن قدومه اليوم الأربعاء، لمقر اعتصام الشيخ عمر
عبد الرحمن، هو تأكيد على دعم الجماعة الإسلامية لقضية الشيخ عمر عبد
الرحمن الذى تعرض للظلم الواضح من قبل النظام السابق، كما أثنى عبود على كل
المساعى الطيبة المبذولة من كل الإعلاميين والسياسيين من أجل عودة الشيخ
الأسير إلى البلاد، وأضاف الزمر أن حضوره اليوم لهذا الاعتصام رمزى ولا
يعطل مسيرة العمل والإنتاج.
وقال الزمر خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم أمام السفارة الأمريكية
لتضامن الجماعة مع أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتصمة، إن هناك من يحاول
أن ينسينا قضية الشيخ من قبل فلول النظام السابق، وإن الدكتور عمر عبد
الرحمن هو صمام أمان التيار الإسلامى، وكنا كجماعة إسلامية ندافع عن
عقيدتنا ضد النظام الفاسد، ونصمد أمامه ولكنهم وصفونا بالإرهاب، مضيفا أن
الجيل القادم من التيار الإسلامى له الحق فى ممارسة العمل السياسى للنهوض
بالبلاد.
كما طالب الزمر الولايات المتحدة والمجلس العسكرى والحكومة بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات سريعا للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.
وقال عبود الزمر فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، رداً على سؤال حول دور
الجماعة الإسلامية تجاه قضية الدكتور عمر عبد الرحمن، إن الجماعة الإسلامية
قامت خلال الفترة السابقة بمهام لترتيب صفوفها، وإن هذا الاعتصام هو
اعتصام رمزى أمام السفارة الأمريكية، ولو عايزين حشود سندعو لمليونية لدعم
قضية الشيخ عمر عبد الرحمن، ولكن خوفا منا على بلدنا فى تلك الفترة العصيبة
فإننا نريد الاستقرار، وتوصيل رسالة الجماعة للإفراج عن الشيخ.
من جهته قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية "نحن
متضامنون مع أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، فمطالبنا عادلة وليست فئوية أو
شخصية، أو بصفة الجماعة، لأنها قضية أمة يمثلها العالم الجليل، ووقفاتنا
وقفات سلمية، وانشغالنا الفترة الماضية عن قضية الدكتور عمر، وعن اعتصام
أسرته، نظراً لانشغال الرأى العام بالأحداث على الحدود المصرية، واستشهاد
بعض أبطالنا على الحدود، وأن الشيخ من ضحايا النظام السابق.
ورفض دربالة الحديث عن الخطوات التصعيدية للجماعة الإسلامية المتضامنة مع
أسرة الدكتور عمر، قائلا إن هذا ليس وقتها الآن، موجها رسالة إلى الولايات
المتحدة قال فيها "لماذا تسعون لزراعة الكره فى قلوب الشعوب الإسلامية فى
ظل هذه المواقف المضحكة"، مهيبا بالمجلس العسكرى الذى يمتلك سلطة القرار
بأن يطلب رسميا تسليم الدكتور عمر عبد الرحمن للسلطات المصرية.
من جانب آخر أكد صفوت عبد الغنى عضو الجماعة الإسلامية أن تكرار الجماعة
المطالبة بالإفراج عن الشيخ لأكثر من مرة، يرجع إلى أن قضيته لا تخص تياراً
أو قوى سياسية بعينها، بل تخص الجميع لأنه مسلم وله واجب النصرة، متسائلا
عن إصرار بعض الجهات على جعل القضية معلقة إلى أجل غير مسمى.
وأضاف "عبد الغنى" أن الولايات المتحدة هى صاحبة المسئولية عن وجود الشيخ
عمر بالسجون الأمريكية، ويجب أن تدرك مسئوليتها فى حالة توفى الشيخ داخل
السجون الأمريكية، مشيراً إلى أن أمريكا لن تهنأ بالأمن فى حال حدوث مكروه
للشيخ قائلا "لو انتهى هذا الجيل فسيخرج جيل آخر يدافع عن قضية الشيخ عمر".
كما أكد صفوت أن الكرة الآن فى ملعب الولايات المتحدة، وعليها أن تتخذ قراراً سريعاً بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.