حسن نصر الله يدافع عن نظام بشار الاسد في يوم القدس
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
حسن نصر الله يدافع عن نظام بشار الاسد في يوم القدس
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
الفيديو: نصر الله مدافعا عن الأسد: واثق من جدية (الرئيس المقاوم) في برنامجه الإصلاحي.. ونقف معه لنحميه من فخ التنازلات
آخر تحديث:
الجمعة 26 اغسطس 2011 8:25 م
بتوقيت القاهرة
- بيروت – رويترز – بوابة الشروق
في نفس التوقيت الذي كانت قوات الجيش التابعة لنظام
بشار الأسد، تفتح النار على متظاهرين سلميين، يطالبون بتنحيه في عموم المدن
السورية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة محتجين، أضيفوا إلى 2200 شهيد منذ بدء
الأسد للحرب على شعبه، كان حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني،
يصف الأسد بالرئيس المقاوم، ويؤكد ثقته بأن الأخير جاد في برنامجه
الإصلاحي الذي يراعي صالح شعبه.
ودعا نصر الله، في احتفال
أقيم في قرية مارون الراس على الحدود مع إسرائيل بمناسبة يوم القدس اليوم
الجمعة، إلى تهدئة الأوضاع في سوريا بالحوار السلمي، وصولا إلى إجراء
إصلاحات كبيرة وهامة في سوريا بعيدا عن الضغوط.
وقال نصر الله في
كلمة بثت للحاضرين عبر شاشة عملاقة: "كلنا يقول ويؤيد الحاجة الى اصلاحات
كبيرة وهامة في سوريا لتتطور ولتصبح أقوى من أجل شعبها ومن أجل أمتها ومن
أجل كل المنطقة، نتيجة موقعها الهام، نحن نريد في سوريا هذا الموقف القومي.
كلنا نريد سوريا القوية بالاصلاحات والتطوير هذا يعني انه يجب ان يعمل كل
من يدعي الصداقة والحرص على سوريا وعلى شعبها أن تتضافر الجهود لتهدئة
الاوضاع في سوريا ولدفع الامور الى الحوار والمعالجة السلمية".
ومضى
يقول أمام الآلاف من أنصاره "إن أي اتجاه آخر أو سلوك أخر هو خطر على
سوريا وعلى فلسطين وعلى كل المنطقة". وتساءل: "أولئك الذين يطالبون اليوم
بتدخل دول الناتو (حلف شمال الاطلسي) عسكريا في سوريا هل هؤلاء يريدون
مستقبل سوريا أم تدميرها". وقال: "لبنان لن يبقى بمنأى عن التطورات في
سوريا، ستطال المنطقة كلها. اي تطور سلبي او سيء سيطال المنطقة كلها واي
تطور ايجابي سيكون لمصلحة المنطقة كلها"
وقال نصر الله:
"أمريكا والغرب تريد من القيادة السورية تنازلات ولا تريد منها إصلاحات.
آخر ما يهم امريكا هو الإصلاحات بدليل أن هناك دولا أخرى في العالم محكومة
بديكتاتوريات قاسية، ولا أريد أن أدخل في أسماء وليس فيها أي مساحة لا
للديمقراطية ولا لحرية التعبير والرأي ولا حتى للحريات الشخصية، ولكنها
تحظى بدعم وتأييد وحماية أمريكا وفرنسا وبريطانيا والغرب. المسألة اذن ليست
مسالة اصلاحات المسألة هي مسألة تنازلات".
وأضاف: "يجب أن نقف
جميعا مع سوريا حتى لا تتنازل، فتبقى في قوتها وموقعها القومي وحتى تتمكن
من تحقيق الإصلاحات براحة وبطمأنينة وبثقة، لأنه أيضا تحت الضغط هذا يبطـأ
الإصلاحات. لا يمكن أن يمشي أحد سريعا في إصلاحات تحت الضغط لأن هذا يدعو
إلى القلق".
آخر تحديث:
الجمعة 26 اغسطس 2011 8:25 م
بتوقيت القاهرة
- بيروت – رويترز – بوابة الشروق
في نفس التوقيت الذي كانت قوات الجيش التابعة لنظام
بشار الأسد، تفتح النار على متظاهرين سلميين، يطالبون بتنحيه في عموم المدن
السورية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة محتجين، أضيفوا إلى 2200 شهيد منذ بدء
الأسد للحرب على شعبه، كان حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني،
يصف الأسد بالرئيس المقاوم، ويؤكد ثقته بأن الأخير جاد في برنامجه
الإصلاحي الذي يراعي صالح شعبه.
ودعا نصر الله، في احتفال
أقيم في قرية مارون الراس على الحدود مع إسرائيل بمناسبة يوم القدس اليوم
الجمعة، إلى تهدئة الأوضاع في سوريا بالحوار السلمي، وصولا إلى إجراء
إصلاحات كبيرة وهامة في سوريا بعيدا عن الضغوط.
وقال نصر الله في
كلمة بثت للحاضرين عبر شاشة عملاقة: "كلنا يقول ويؤيد الحاجة الى اصلاحات
كبيرة وهامة في سوريا لتتطور ولتصبح أقوى من أجل شعبها ومن أجل أمتها ومن
أجل كل المنطقة، نتيجة موقعها الهام، نحن نريد في سوريا هذا الموقف القومي.
كلنا نريد سوريا القوية بالاصلاحات والتطوير هذا يعني انه يجب ان يعمل كل
من يدعي الصداقة والحرص على سوريا وعلى شعبها أن تتضافر الجهود لتهدئة
الاوضاع في سوريا ولدفع الامور الى الحوار والمعالجة السلمية".
ومضى
يقول أمام الآلاف من أنصاره "إن أي اتجاه آخر أو سلوك أخر هو خطر على
سوريا وعلى فلسطين وعلى كل المنطقة". وتساءل: "أولئك الذين يطالبون اليوم
بتدخل دول الناتو (حلف شمال الاطلسي) عسكريا في سوريا هل هؤلاء يريدون
مستقبل سوريا أم تدميرها". وقال: "لبنان لن يبقى بمنأى عن التطورات في
سوريا، ستطال المنطقة كلها. اي تطور سلبي او سيء سيطال المنطقة كلها واي
تطور ايجابي سيكون لمصلحة المنطقة كلها"
وقال نصر الله:
"أمريكا والغرب تريد من القيادة السورية تنازلات ولا تريد منها إصلاحات.
آخر ما يهم امريكا هو الإصلاحات بدليل أن هناك دولا أخرى في العالم محكومة
بديكتاتوريات قاسية، ولا أريد أن أدخل في أسماء وليس فيها أي مساحة لا
للديمقراطية ولا لحرية التعبير والرأي ولا حتى للحريات الشخصية، ولكنها
تحظى بدعم وتأييد وحماية أمريكا وفرنسا وبريطانيا والغرب. المسألة اذن ليست
مسالة اصلاحات المسألة هي مسألة تنازلات".
وأضاف: "يجب أن نقف
جميعا مع سوريا حتى لا تتنازل، فتبقى في قوتها وموقعها القومي وحتى تتمكن
من تحقيق الإصلاحات براحة وبطمأنينة وبثقة، لأنه أيضا تحت الضغط هذا يبطـأ
الإصلاحات. لا يمكن أن يمشي أحد سريعا في إصلاحات تحت الضغط لأن هذا يدعو
إلى القلق".