براون يقول إن الاتفاقية المناخية في خطر
معظم العلماء يقولون إن الوقت قد حان لتخفيف انبعاث الغازات
حذر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون من أن الاتفاقية المناخية المزمع توقيعها في كوبنهاجن خلال عشرة اسابيع في خطر. وقال براون لمجلة نيوزويك الأمريكية انه "اذا أضعنا فرصة حماية كوكبنا فلن تكون هناك فرصة أخرى". وتكتسب المحادثات في كوبنهاجبن أهمية خاصة لأن منوطا بها التوصل الى اتفاقية تخلف اتفاقية كيوتو. وحذر براون أيضا بأنه سيترتب على المستهلكين دفع أسعار أعلى للطاقة سواء اختارت بريطانيا استخدام مصادر طاقة تنتج كمية أقل أو أكثر من الكربون. ثورة خضراء
ويشارك في محادثات البيئة السنوية عادة وزراء البيئة الذين لا يملكون صلاحيات سياسية لاتخاذ قرارات متعلقة بالانفاق. وتقول غالبية علماء البيئه إن من الضروري عدم تأجيل قرارات الحد من انبعاث الغازات الحرارية. وقال براون إنه سيذهب الى كوبنهاجن بنفسه إذا تطلب الأمر وقال مساعدوه إنه سيحث زعماء آخرين على فعل نفس الشيء اثناء لقائه بهم في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. ويقول ان تكاليف القرارات الواجب اتخاذها ستكون محتملة مع عودة الاقتصاد الى النمو ومع زيادة فعالية مصادر الطاقة. يذكر أن المسؤولوين البريطانيين يعدون "باقتصاد أخضر" منذ سنين، لكن ألمانيا والدنمارك والولايات المتحدة ومؤخرا الهند والصين سبقت بريطانيا في هذا المجال. وكان براون قد اقترح أن تستثمر الدول الغنية مبلغ مئة مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة التحديات البيئية. وقد رحبت منظمة جرين بيس بمبادرة براون بالتوجه الى كوبنهاجن. يذكر انه بالرغم من حماس براون إلا أن بريطانيا لم تلتزم بعد بتخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2020، وهو ما ينتظره العلماء من الدول الغنية لاحتواء التغيرات المناخ
معظم العلماء يقولون إن الوقت قد حان لتخفيف انبعاث الغازات
حذر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون من أن الاتفاقية المناخية المزمع توقيعها في كوبنهاجن خلال عشرة اسابيع في خطر. وقال براون لمجلة نيوزويك الأمريكية انه "اذا أضعنا فرصة حماية كوكبنا فلن تكون هناك فرصة أخرى". وتكتسب المحادثات في كوبنهاجبن أهمية خاصة لأن منوطا بها التوصل الى اتفاقية تخلف اتفاقية كيوتو. وحذر براون أيضا بأنه سيترتب على المستهلكين دفع أسعار أعلى للطاقة سواء اختارت بريطانيا استخدام مصادر طاقة تنتج كمية أقل أو أكثر من الكربون. ثورة خضراء
ويشارك في محادثات البيئة السنوية عادة وزراء البيئة الذين لا يملكون صلاحيات سياسية لاتخاذ قرارات متعلقة بالانفاق. وتقول غالبية علماء البيئه إن من الضروري عدم تأجيل قرارات الحد من انبعاث الغازات الحرارية. وقال براون إنه سيذهب الى كوبنهاجن بنفسه إذا تطلب الأمر وقال مساعدوه إنه سيحث زعماء آخرين على فعل نفس الشيء اثناء لقائه بهم في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. ويقول ان تكاليف القرارات الواجب اتخاذها ستكون محتملة مع عودة الاقتصاد الى النمو ومع زيادة فعالية مصادر الطاقة. يذكر أن المسؤولوين البريطانيين يعدون "باقتصاد أخضر" منذ سنين، لكن ألمانيا والدنمارك والولايات المتحدة ومؤخرا الهند والصين سبقت بريطانيا في هذا المجال. وكان براون قد اقترح أن تستثمر الدول الغنية مبلغ مئة مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة التحديات البيئية. وقد رحبت منظمة جرين بيس بمبادرة براون بالتوجه الى كوبنهاجن. يذكر انه بالرغم من حماس براون إلا أن بريطانيا لم تلتزم بعد بتخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2020، وهو ما ينتظره العلماء من الدول الغنية لاحتواء التغيرات المناخ