السبت، 27 أغسطس 2011 - 20:30
الدكتور عبد الحليم قنديل
كتبت نورا فخرى
حصلت"اليوم السابع" على ملامح البيان التأسيسى الثانى للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" لتخرج فى ثوب جديد لها يتناسب مع مطالب ما بعد الثورة بما يحفظ لها خطها السياسى والاجتماعى واستمرار نضالها لتحقيق مطالب الشعب.
وقال البيان: بعد تحقيق شعار "لا للتمديد .. لا للتوريث" التى طالبت به حركة كفاية من أول نشأتها - بعد التغيير الوزارى المصرى فى يوليو 2004- بسقوط نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجلية، قررت "كفاية" أن تستمد شعارتها من ثورة 25 يناير لتصبح " كفاية فقر.. كفاية فساد .. كفاية تبعية"، وبناء علية ستعمل الحركة على 3 ملفات رئيسية هى ملف الفقر ويتولاه إبراهيم بدراوى وملف الفساد ويتولاه المهندس محمد الأشقر وملف التبعية ويتولاه الدكتور عبد الحليم قنديل على أن يتم وضع حلول لكل محور على حدة فى برنامج يصدر مستقل عن البيان التأسيسى.
وكشف محمد عبد العزيز، عضو حركة كفاية لـ "اليوم السابع"، أن الحركة ستعين بالكتاب الصادر عنها 2007 تحت عنوان "نظام الفساد والاستبداد" والذى شارك فية عدد من أعضاء اللجنة التنسيقية للحركة بدراساتهم ومن بينهم الدكتور عبد الخالق فاروق و الدكتور أحمد السيد النجار.
وتابع: عن ملف الفقر تضع "كفاية" حلولاً اقتصادية لحل مشكلة الفقر وتنمية دخل الفرد عن طريق برنامج للتنمية المستقلة والتصنيع وحد اقصى وحد ادنى للأجور وتبنى مشروعات كثيفة العمالة، والنسبة لملف الفساد فتعكف الحركة على وضع برنامج للقضاء على الفساد الحكومى "خطط مطروحة" للقضاء، فيما يتصدر رفض تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل أول المحاور التى يشملها ملف التبعية بجانب مراجعة اتفاقية كامب ديفيد ىبما يضمن انتشار الجيش فى كامل أراضى سيناء وفرض السيادة المصرية الكاملة على سيناء سياسيا وعسكريا واستقلال القرار السياسى المصرى سياسيا واقتصاديا ودعم المقاومة الفلسطينية وإقامة تحالفات مع عدد من الدول مثل إيران وتركيا، حيث جاء بالبيان "العالم لا تقف حدوده عند أمريكا أو أوربا".
وقال عبد العزيز، إنه سيتم دعوة كافة مؤسسى الحركة وأعضاء اللجنة التنسيقية للاجتماع قبل إعلان البيان بشكلة النهائى للتوقيع علية وتوحيد جهود القوى السياسية خلال الفترة القادمة حول عدد من القضايا، موضحاً أن الحركة ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لكنها لم تحدد الشكل الذى ستخوض به بعد وتتفق مع القائمة الموحدة.
الدكتور عبد الحليم قنديل
كتبت نورا فخرى
حصلت"اليوم السابع" على ملامح البيان التأسيسى الثانى للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" لتخرج فى ثوب جديد لها يتناسب مع مطالب ما بعد الثورة بما يحفظ لها خطها السياسى والاجتماعى واستمرار نضالها لتحقيق مطالب الشعب.
وقال البيان: بعد تحقيق شعار "لا للتمديد .. لا للتوريث" التى طالبت به حركة كفاية من أول نشأتها - بعد التغيير الوزارى المصرى فى يوليو 2004- بسقوط نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجلية، قررت "كفاية" أن تستمد شعارتها من ثورة 25 يناير لتصبح " كفاية فقر.. كفاية فساد .. كفاية تبعية"، وبناء علية ستعمل الحركة على 3 ملفات رئيسية هى ملف الفقر ويتولاه إبراهيم بدراوى وملف الفساد ويتولاه المهندس محمد الأشقر وملف التبعية ويتولاه الدكتور عبد الحليم قنديل على أن يتم وضع حلول لكل محور على حدة فى برنامج يصدر مستقل عن البيان التأسيسى.
وكشف محمد عبد العزيز، عضو حركة كفاية لـ "اليوم السابع"، أن الحركة ستعين بالكتاب الصادر عنها 2007 تحت عنوان "نظام الفساد والاستبداد" والذى شارك فية عدد من أعضاء اللجنة التنسيقية للحركة بدراساتهم ومن بينهم الدكتور عبد الخالق فاروق و الدكتور أحمد السيد النجار.
وتابع: عن ملف الفقر تضع "كفاية" حلولاً اقتصادية لحل مشكلة الفقر وتنمية دخل الفرد عن طريق برنامج للتنمية المستقلة والتصنيع وحد اقصى وحد ادنى للأجور وتبنى مشروعات كثيفة العمالة، والنسبة لملف الفساد فتعكف الحركة على وضع برنامج للقضاء على الفساد الحكومى "خطط مطروحة" للقضاء، فيما يتصدر رفض تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل أول المحاور التى يشملها ملف التبعية بجانب مراجعة اتفاقية كامب ديفيد ىبما يضمن انتشار الجيش فى كامل أراضى سيناء وفرض السيادة المصرية الكاملة على سيناء سياسيا وعسكريا واستقلال القرار السياسى المصرى سياسيا واقتصاديا ودعم المقاومة الفلسطينية وإقامة تحالفات مع عدد من الدول مثل إيران وتركيا، حيث جاء بالبيان "العالم لا تقف حدوده عند أمريكا أو أوربا".
وقال عبد العزيز، إنه سيتم دعوة كافة مؤسسى الحركة وأعضاء اللجنة التنسيقية للاجتماع قبل إعلان البيان بشكلة النهائى للتوقيع علية وتوحيد جهود القوى السياسية خلال الفترة القادمة حول عدد من القضايا، موضحاً أن الحركة ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لكنها لم تحدد الشكل الذى ستخوض به بعد وتتفق مع القائمة الموحدة.