الأربعاء، 14 سبتمبر 2011 - 14:23
أحداث السفارة الإسرائيلية
كتب على حسان
أعلنت 21 حركة وتيارا سياسيا مسئوليتها عن اقتحام السفارة
الإسرائيلية يوم الجمعة الماضى، مؤكدة أن الشعب المصرى والحركات السياسية
قرروا استرداد جزء من هيبة الدولة وكرامة المواطن باقتحام السفارة
الإسرائيلية وطرد السفير والبعثة الدبلوماسية، والإعلان أن زمن الهزيمة
والانكسار قد ولى، وذلك وفقًا للبيان الموقعة عليه تلك الحركات.
وأوضحت الحركات الـ21 خلال البيان الصادر لها اليوم خلال الوقفة الاحتجاجية
والمؤتمر الصحفى الذى نظموه أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم، أن ثورة 25
يناير قامت من أجل استرداد كرامة المواطن المصرى، والحفاظ على هيبة الدولة،
وعلى مسئوليتها الكاملة ومشاركتها مع الشهداء والمصابين والمعتقلين فى
اقتحام أحداث السفارة.
وتعهدت بمواصلة "النضال" على حد قولها، حتى استرداد كامل الحقوق بما فيها
حق شهداء 20 أغسطس، معلنة عن رفضها الاعتداء على المتظاهرين وإطلاق الرصاص
الحى عليهم، وتلفيق الاتهامات الباطلة، ومطالبة بالتحقيق مع المتظاهرين أما
القضاء العادى وليس العسكرى، مؤكدة أنها بكل فخر من اقتحمت السفارة
الإسرائيلية على حسب بيانها.
وردد المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم "يا
سفير الخنازير اخرج أوع ترجع أرض النيل" دم ولادنا للحرية مش لعصابة
الحرامية"، "عبد الناصر قالها زمان الصهيونى لازم يتهان" ورفعوا لافتات
تطالب بضرورة عدم عودة السفير الإسرائيلى، والوقف الفورى لتصدير الغاز
لإسرائيل، ومحاكمة المتورطين بقتل شهداء الحدود، والقصاص لهم بأسرع صورة.
ورفض المتظاهرون خلال بيان تم توزيعه، اتهامهم بمحاولات التخريب مؤكدين
أنهم وغيرهم من المحتجين أكدوا على سلمية المظاهرة منذ انطلاقها صباح يوم
الجمعة الماضى، لافتين إلى احتمالية اندساس عدد من العناصر التخريبية وسط
المتظاهرين لافتعال الصراع مع قوات الشرطة.
ومن جانبها، أوضحت الناشطة السياسية الدكتورة ندى القصاص، أن شهود عيان
أكدوا أن السبب الرئيسى فى اقتحام هو أن المتظاهرين شاهدوا بعض قوات الأمن
التى توجد فى مبنى السفارة يتحدثون مع أحد الشباب فاعتقدوا أنه تم اعتقاله
مما دفعهم لاقتحام السفارة، لافتة إلى أنه فى ذلك الوقت انسحبت قوات الأمن،
فاكتشف الشباب الذين اندفعوا نحو المبنى أنه خال من الأمن فقرروا الصعود
إلى مقر السفارة.
وأكدت القصاص أن مطالبهم تتلخص فى طرد السفير الإسرائيلى وعدم عودته مرة
أخرى، الوقف الفورى لتصدير الغاز لإسرائيل، مساندة حركات المقاومة العربية،
وإلغاء اتفاقيات الكويز وقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، إسقاط
وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد".
والحركات التى أعلنت مسئولية اقتحامها للسفارة هى: الاشتراكيون الثوريون –
حركة الديمقراطية الشعبية المصرية – حركة الثوار الأحرار – حركة ثوار يناير
للحرية والمقاومة – حركة الثوار الأحرار – حركة شباب الثورة العربية –حركة
كفاية– حركة شباب صوت الميدان – حركة مصريين ضد الصهيونية –حركة لا
للمحاكمات العسكرية– حزب العامل الإسلامى– حزب التوحيد العرب – حزب العمال
الديمقراطى– المركز القومى للجان الشعبية– اللجنة المصرية لمناهضة
الاستعمار– الجبهة العربية الإسلامية لنصرة فلسطين– اللجان الشعبية للدفاع
عن الثورة– حركة بداية– حركة مش وسية – حركة ثوار الأحرار.
أحداث السفارة الإسرائيلية
كتب على حسان
أعلنت 21 حركة وتيارا سياسيا مسئوليتها عن اقتحام السفارة
الإسرائيلية يوم الجمعة الماضى، مؤكدة أن الشعب المصرى والحركات السياسية
قرروا استرداد جزء من هيبة الدولة وكرامة المواطن باقتحام السفارة
الإسرائيلية وطرد السفير والبعثة الدبلوماسية، والإعلان أن زمن الهزيمة
والانكسار قد ولى، وذلك وفقًا للبيان الموقعة عليه تلك الحركات.
وأوضحت الحركات الـ21 خلال البيان الصادر لها اليوم خلال الوقفة الاحتجاجية
والمؤتمر الصحفى الذى نظموه أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم، أن ثورة 25
يناير قامت من أجل استرداد كرامة المواطن المصرى، والحفاظ على هيبة الدولة،
وعلى مسئوليتها الكاملة ومشاركتها مع الشهداء والمصابين والمعتقلين فى
اقتحام أحداث السفارة.
وتعهدت بمواصلة "النضال" على حد قولها، حتى استرداد كامل الحقوق بما فيها
حق شهداء 20 أغسطس، معلنة عن رفضها الاعتداء على المتظاهرين وإطلاق الرصاص
الحى عليهم، وتلفيق الاتهامات الباطلة، ومطالبة بالتحقيق مع المتظاهرين أما
القضاء العادى وليس العسكرى، مؤكدة أنها بكل فخر من اقتحمت السفارة
الإسرائيلية على حسب بيانها.
وردد المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم "يا
سفير الخنازير اخرج أوع ترجع أرض النيل" دم ولادنا للحرية مش لعصابة
الحرامية"، "عبد الناصر قالها زمان الصهيونى لازم يتهان" ورفعوا لافتات
تطالب بضرورة عدم عودة السفير الإسرائيلى، والوقف الفورى لتصدير الغاز
لإسرائيل، ومحاكمة المتورطين بقتل شهداء الحدود، والقصاص لهم بأسرع صورة.
ورفض المتظاهرون خلال بيان تم توزيعه، اتهامهم بمحاولات التخريب مؤكدين
أنهم وغيرهم من المحتجين أكدوا على سلمية المظاهرة منذ انطلاقها صباح يوم
الجمعة الماضى، لافتين إلى احتمالية اندساس عدد من العناصر التخريبية وسط
المتظاهرين لافتعال الصراع مع قوات الشرطة.
ومن جانبها، أوضحت الناشطة السياسية الدكتورة ندى القصاص، أن شهود عيان
أكدوا أن السبب الرئيسى فى اقتحام هو أن المتظاهرين شاهدوا بعض قوات الأمن
التى توجد فى مبنى السفارة يتحدثون مع أحد الشباب فاعتقدوا أنه تم اعتقاله
مما دفعهم لاقتحام السفارة، لافتة إلى أنه فى ذلك الوقت انسحبت قوات الأمن،
فاكتشف الشباب الذين اندفعوا نحو المبنى أنه خال من الأمن فقرروا الصعود
إلى مقر السفارة.
وأكدت القصاص أن مطالبهم تتلخص فى طرد السفير الإسرائيلى وعدم عودته مرة
أخرى، الوقف الفورى لتصدير الغاز لإسرائيل، مساندة حركات المقاومة العربية،
وإلغاء اتفاقيات الكويز وقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، إسقاط
وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد".
والحركات التى أعلنت مسئولية اقتحامها للسفارة هى: الاشتراكيون الثوريون –
حركة الديمقراطية الشعبية المصرية – حركة الثوار الأحرار – حركة ثوار يناير
للحرية والمقاومة – حركة الثوار الأحرار – حركة شباب الثورة العربية –حركة
كفاية– حركة شباب صوت الميدان – حركة مصريين ضد الصهيونية –حركة لا
للمحاكمات العسكرية– حزب العامل الإسلامى– حزب التوحيد العرب – حزب العمال
الديمقراطى– المركز القومى للجان الشعبية– اللجنة المصرية لمناهضة
الاستعمار– الجبهة العربية الإسلامية لنصرة فلسطين– اللجان الشعبية للدفاع
عن الثورة– حركة بداية– حركة مش وسية – حركة ثوار الأحرار.