آخر تحديث:
الثلاثاء 13 سبتمبر 2011 9:38 ص
بتوقيت القاهرة
خالد موسى -
الشيخ محمد مختار المهدى
طالب رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية،
الشيخ محمد مختار المهدى، إلى «ضرورة إقصاء كل رموز النظام البائد وذيوله»،
محذرا من أن «يسند لهم أى أعمال إصلاحية فى البلاد»، مستندا إلى قوله
تعالى «إن الله لا يصلح عمل المفسدين».
جاء ذلك فى ندوة «الثورة
العربية.. دروس وآمال»، التى نظمتها الجمعية الشرعية مساء أمس الأول، والتى
طالب المهدى خلالها من سماهم «أصحاب الأيادى المتوضئة» إلى «البدء فى
الإصلاح، وتحمل هموم الأمة لتسلم الراية وتحقق الريادة»، مضيفا: «التى بدأت
فى تونس علمتنا درسا يجب أن نستحضره باستمرار، وهو أن العدوان على أحكام
وشريعة الله مآله الذل فى الدنيا والعذاب فى الآخرة»، موضحا أن تونس «عانت
من حكامها الذين اعتدوا على دين الله، فاعتبروا ان الصيام مضيعة للاقتصاد،
وحاربوا الصلاة وكانوا يعتبرون المصلى إرهابيا».
وتابع المهدى:
«انتقلت شرارة الثورة إلى مصر، لأنها كانت تسير على نفس المنوال، وكانت
هناك محاولات لإخفاء الهوية الإسلامية، وهناك قوانين مخالفة للشرع مثل
تحديد سن الطفولة بـ18 سنة، وسن الطفولة لم يحدد فى القرآن سوى بالبلوغ»،
محذرا من «خطورة من يعتبرون أطفالا وهم فى سن الـ16، والـ17 عاما من أن يتم
استخدامهم كعصابات».
وقال رئيس الجمعية الشرعية: «ما حدث فى مصر
يوم الجمعة من اقتحام للسفارة وإحراقها وعرض سمعة مصر للخطر، قام به أطفال
بحسب قانون الطفل، وهم عصابات يتم تمويلهم للتخريب فى مصر».
من
جانبه، قال المفكر الإسلامى محمد عمارة: «السلطة للأمة والسيادة للشريعة
ولا سلطان فوق سلطان الأمة بالسيادة الشرعية»، مؤكدا «وجوب الشورى فى
الإسلام، كما علمنا رسول الله الذى كان معصوما من الخطأ ورغم ذلك كان يشاور
أصحابه».