جانب من اشتباكات موقعة الجمل ـ أرشيفية
كتب أحمد متولى
خلت مقاطع الفيديو التى عرضتها محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم
ضمن أحراز قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس المخلوع وابناه، ووزير
الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، من أى مشاهد تظهر الاعتداء على المتظاهرين،
وكان لافتاً وجود مشاهد من فيلم "الباشا تلميذ" فى بداية التسجيلات مما
أثار موجة من الضحك بين الحضور فى قاعة المحكمة.
وجاءت التسجيلات التى التقطتها كاميرات جهاز المخابرات العامة من أعلى مبنى
المتحف المصرى، بتاريخ يوم 1 فبراير، قبل أحداث "موقعة الجمل" بيوم، مما
دفع المدعين بالحق المدنى إلى الاحتجاج ومطالبة النيابة بتقديم أدلة جديدة
تدعم موقف أهالى شهداء ومصابى ثورة 25 يناير.
كذلك عرضت المحكمة شريطين ليوم 2 فبراير تم تصويرهما يوم اشتباكات موقعة
الجمل، أظهرا اشتباكات محدودة بين المتظاهرين أنفسهم، دون أن يضيفا أى
تفاصيل تدعم موقف أسر الشهداء، مما أثار أيضاً غضب المدعين بالحق المدنى،
مطالبين النيابة العامة مجدداً بتقديم أدلة تفيد أوراق الدعوة، وتقدم اثنان
من المدعين وهم ياسر محمد أحمد، وحاتم عبد العظيم بطلب المستشار محمد عاصم
يلزم النيابة العامة بتقديم أدلة جديدة.