اليوم الجمعة .. عباس يتقدم بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
الجمعة 23 سبتمبر - 10:45صباحا
|
اليوم الجمعة .. عباس يتقدم بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
يتقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ، اليوم
الجمعة، رسمياً، بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطينية في الأمم المتحدة برغم
تعرضه لضغوط هائلة من قبل الإدارة الأمريكية لثنيه عن التوجه إلى المجلس
لتقديم طلب العضوية.
وفيما دعا الرئيس الأمريكي باراك
أوباما خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني إلى طاولة المفاوضات، تواصل اللجنة
الرباعية الدولية محاولاتها لإيجاد حل لإعادة إحياء المفاوضات الفلسطينية
الإسرائيلية.
وأكد عباس الذي حدد ملامح توجهاته السياسية بوضوح تام أن "الإدارة
الأمريكية عملت كل ما في وسعها وكل ما تستطيع عمله من أجل أن تعطل مشروعنا،
ونحن مستمرون فيه مهما كانت الضغوط والعراقيل، لأننا طلاب حق ونحن الشعب
الوحيد في العالم الذي لا يزال تحت الاحتلال".
وأضاف: "بقينا 63 عاما تحت الاحتلال وننتظر حريتنا ولا أحد يستطيع أن
يحتمل أكثر مما احتملناه، لذلك سنطالب بهذا الحق وسنقدم الطلب للأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون ليقدمه إلى مجلس الأمن".
واستعرض عباس مسيرة المفاوضات والأسباب التي أدت إلى فشلها، وقال:
"حاولنا أن نحصل في المفاوضات على تقدم ولم نحصل على أي تقدم مع هذه
الحكومة الإسرائيلية الحالية".
وأوضح "نحن قلنا للحكومة الإسرائيلية والوسطاء والرباعية إذا أردتم
العودة للمفاوضات فيجب توافر أمرين فقط وليس شرطين، وهما وقف الاستيطان
وقبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل من
أجل أن نعود للمفاوضات".
وجدد التأكيد على أنه "في هذه الحالة نعود للمفاوضات وبدونها لا يمكن أن نعود لها إطلاقا".
الجمعة 23 سبتمبر - 10:45صباحا
|
اليوم الجمعة .. عباس يتقدم بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
يتقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ، اليوم
الجمعة، رسمياً، بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطينية في الأمم المتحدة برغم
تعرضه لضغوط هائلة من قبل الإدارة الأمريكية لثنيه عن التوجه إلى المجلس
لتقديم طلب العضوية.
وفيما دعا الرئيس الأمريكي باراك
أوباما خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني إلى طاولة المفاوضات، تواصل اللجنة
الرباعية الدولية محاولاتها لإيجاد حل لإعادة إحياء المفاوضات الفلسطينية
الإسرائيلية.
وأكد عباس الذي حدد ملامح توجهاته السياسية بوضوح تام أن "الإدارة
الأمريكية عملت كل ما في وسعها وكل ما تستطيع عمله من أجل أن تعطل مشروعنا،
ونحن مستمرون فيه مهما كانت الضغوط والعراقيل، لأننا طلاب حق ونحن الشعب
الوحيد في العالم الذي لا يزال تحت الاحتلال".
وأضاف: "بقينا 63 عاما تحت الاحتلال وننتظر حريتنا ولا أحد يستطيع أن
يحتمل أكثر مما احتملناه، لذلك سنطالب بهذا الحق وسنقدم الطلب للأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون ليقدمه إلى مجلس الأمن".
واستعرض عباس مسيرة المفاوضات والأسباب التي أدت إلى فشلها، وقال:
"حاولنا أن نحصل في المفاوضات على تقدم ولم نحصل على أي تقدم مع هذه
الحكومة الإسرائيلية الحالية".
وأوضح "نحن قلنا للحكومة الإسرائيلية والوسطاء والرباعية إذا أردتم
العودة للمفاوضات فيجب توافر أمرين فقط وليس شرطين، وهما وقف الاستيطان
وقبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل من
أجل أن نعود للمفاوضات".
وجدد التأكيد على أنه "في هذه الحالة نعود للمفاوضات وبدونها لا يمكن أن نعود لها إطلاقا".