شيخ الأزهر: أطالب الدول الشريفة بالتصويت
لصالح فلسطين اليوم.. وعمرو موسى يدعو الدول العربية لدعمها فى مجلس
الأمن.. وبديع يطالب أمريكا بالتخلى عن الفيتو
الجمعة، 23 سبتمبر 2011 - 01:01
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب محمد إسماعيل ولؤى على ورحاب عبد اللاه
يلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، اليوم، خطابا مهمًّا
أمام الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، تلك الخطوة
تعتبرها إسرائيل أنها أكثر خطورة من حماس، ولكن إعلان الإدارة الأمريكية
استخدامها حق الفيتو يجعل المنطقة العربية والإسلامية فوق صفيح ساخن.
وطالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدول العربية
والإسلامية و"الشريفة" فى العالم، بالوقوف بجانب فلسطين والتصويت لصالح
إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الإمام الأكبر ورئيس مجمع البحوث الإسلامية لـ"اليوم السابع"، إن
الأزهر يتوجه إلى كل دول العالم الحر للوقوف بجانب فلسطين من أجل أن تنعم
بالاستقرار مثلها مثل باقى دول العالم، وذلك بالتصويت لصالحها فى الجمعية
العامة للأمم المتحدة للاعتراف بها.
وجدد الإمام الأكبر دعوته للعالم الحر للوقوف ضد أمريكا بعد إعلانها
استخدام حق الفيتو، مطالبا رؤساء الدول فى العالم الإسلامى وكل دولة ذات
تأثير بالضغط على الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين ومساندة القيادة
الفلسطينية فى مهمتها، والوقوف ضد الإدارة الأمريكية الداعمة للكيان
الصهيونى ومن والاها.
ودعا عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق
لجامعة الدول العربية، كل الدول العربية إلى التبنى الصارم للمطالب القومية
المشروعة للفلسطينيين فى التوجه لمجلس الأمن، وإلى تكثيف الاتصالات بكل
الدول والحديث معها بجدية بشأن دعمها، مطالبا العرب بالتأكيد على أن عدم
تأييد أى دولة للمطالب العادلة للفلسطينيين يعنى الإساءة إلى علاقتها مع
الدول العربية.
وأكد موسى عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" أن استخدام "الفيتو" يجب ألا
يخيف العرب أو الفلسطينيين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج نضالا
طويلا، وأن التراجع يورث التراجع والإقدام يكسب فى النهاية، مضيفا أن
إسرائيل تفاوض وهى تغير طبيعة الأرض المحتلة وتهود القدس، أى أن الموضوع
محل التفاوض يجرى التلاعب فيه و يتغير يوميا، مشددا على أنه يجب على كل
عربى أن يدعم توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن؛ لأن التفاوض غير مفيد مع
الحكومة الإسرائيلية.
وطالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الإدارة
الأمريكية والإدارات الغربية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ومناصرة الحق
الفلسطينى ولو لمرة واحدة والوقوف فى وجه الصلف الصهيونى حتى يشعروا العالم
بأنهم قد رجعوا إلى الحق واستفادوا من درس الثورات العربية.
وأبدى بديع فى رسالته الأسبوعية استيائه من التهديد الأمريكى باستخدام
الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن
لا يستطيعون أن يُلزموا السلطة الصهيونية الغاصبة- بحسب وصفه- بتنفيذ قرار
واحد من قراراتهما التى لا يقيم لها الكيان الصهيونى وزنًا.
وأكد بديع أن القوى الاستعمارية- وعلى رأسها الإدارة الأمريكية- صدمتها
مفاجأة الثورات العربية وأوضح أن هذه النظم لا تزال تظن أن استخدامها
الوسائل القديمة من مكر وكيد، سيحقق لها أهدافها لتستعيد دورها المهيمن على
المنطقة مرة أخرى.
وأضاف: "إن هذا الظن سيخيب رجاؤه؛ فالشعوب عادت إليها عافيتها، وسيظل وعى
ميدان التحرير فى مصر وكل الميادين العربية شاهدًا قويًّا على ذلك؛ فالشعوب
بإذن الله قادرة على تكوين مؤسساتها بإرادة حرة تراقب وتحاسب حكامها،
فيكون القرار قرارها، والاختيار اختيارها".
ودعا بديع الإدارات الحاكمة فى الغرب، والإدارة الأمريكية بوجه خاص، إلى أن
يستوعبوا درس الثورات العربية، وأن يحترموا حقوق الشعوب بلغة جديدة هى لغة
المصالح التى لا يقيمون فيها وزنًا لمبادئ ولا لقيم.
ومن المنتظر أن يتوجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولى
لطلب إذن الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة، وذلك
فى أعقاب خطابه الذى سيلقيه أمام الجمعية العامة لتصبح فلسطين الدولة رقم
194 فى حالة قبول عضويتها، إن لم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية على
استخدام حق الفيتو لعدم تمكين فلسطين من الحصول على الاعتراف الدولى بها
كدولة مستقلة.
لصالح فلسطين اليوم.. وعمرو موسى يدعو الدول العربية لدعمها فى مجلس
الأمن.. وبديع يطالب أمريكا بالتخلى عن الفيتو
الجمعة، 23 سبتمبر 2011 - 01:01
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب محمد إسماعيل ولؤى على ورحاب عبد اللاه
يلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، اليوم، خطابا مهمًّا
أمام الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، تلك الخطوة
تعتبرها إسرائيل أنها أكثر خطورة من حماس، ولكن إعلان الإدارة الأمريكية
استخدامها حق الفيتو يجعل المنطقة العربية والإسلامية فوق صفيح ساخن.
وطالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدول العربية
والإسلامية و"الشريفة" فى العالم، بالوقوف بجانب فلسطين والتصويت لصالح
إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الإمام الأكبر ورئيس مجمع البحوث الإسلامية لـ"اليوم السابع"، إن
الأزهر يتوجه إلى كل دول العالم الحر للوقوف بجانب فلسطين من أجل أن تنعم
بالاستقرار مثلها مثل باقى دول العالم، وذلك بالتصويت لصالحها فى الجمعية
العامة للأمم المتحدة للاعتراف بها.
وجدد الإمام الأكبر دعوته للعالم الحر للوقوف ضد أمريكا بعد إعلانها
استخدام حق الفيتو، مطالبا رؤساء الدول فى العالم الإسلامى وكل دولة ذات
تأثير بالضغط على الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين ومساندة القيادة
الفلسطينية فى مهمتها، والوقوف ضد الإدارة الأمريكية الداعمة للكيان
الصهيونى ومن والاها.
ودعا عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق
لجامعة الدول العربية، كل الدول العربية إلى التبنى الصارم للمطالب القومية
المشروعة للفلسطينيين فى التوجه لمجلس الأمن، وإلى تكثيف الاتصالات بكل
الدول والحديث معها بجدية بشأن دعمها، مطالبا العرب بالتأكيد على أن عدم
تأييد أى دولة للمطالب العادلة للفلسطينيين يعنى الإساءة إلى علاقتها مع
الدول العربية.
وأكد موسى عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" أن استخدام "الفيتو" يجب ألا
يخيف العرب أو الفلسطينيين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج نضالا
طويلا، وأن التراجع يورث التراجع والإقدام يكسب فى النهاية، مضيفا أن
إسرائيل تفاوض وهى تغير طبيعة الأرض المحتلة وتهود القدس، أى أن الموضوع
محل التفاوض يجرى التلاعب فيه و يتغير يوميا، مشددا على أنه يجب على كل
عربى أن يدعم توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن؛ لأن التفاوض غير مفيد مع
الحكومة الإسرائيلية.
وطالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الإدارة
الأمريكية والإدارات الغربية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ومناصرة الحق
الفلسطينى ولو لمرة واحدة والوقوف فى وجه الصلف الصهيونى حتى يشعروا العالم
بأنهم قد رجعوا إلى الحق واستفادوا من درس الثورات العربية.
وأبدى بديع فى رسالته الأسبوعية استيائه من التهديد الأمريكى باستخدام
الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن
لا يستطيعون أن يُلزموا السلطة الصهيونية الغاصبة- بحسب وصفه- بتنفيذ قرار
واحد من قراراتهما التى لا يقيم لها الكيان الصهيونى وزنًا.
وأكد بديع أن القوى الاستعمارية- وعلى رأسها الإدارة الأمريكية- صدمتها
مفاجأة الثورات العربية وأوضح أن هذه النظم لا تزال تظن أن استخدامها
الوسائل القديمة من مكر وكيد، سيحقق لها أهدافها لتستعيد دورها المهيمن على
المنطقة مرة أخرى.
وأضاف: "إن هذا الظن سيخيب رجاؤه؛ فالشعوب عادت إليها عافيتها، وسيظل وعى
ميدان التحرير فى مصر وكل الميادين العربية شاهدًا قويًّا على ذلك؛ فالشعوب
بإذن الله قادرة على تكوين مؤسساتها بإرادة حرة تراقب وتحاسب حكامها،
فيكون القرار قرارها، والاختيار اختيارها".
ودعا بديع الإدارات الحاكمة فى الغرب، والإدارة الأمريكية بوجه خاص، إلى أن
يستوعبوا درس الثورات العربية، وأن يحترموا حقوق الشعوب بلغة جديدة هى لغة
المصالح التى لا يقيمون فيها وزنًا لمبادئ ولا لقيم.
ومن المنتظر أن يتوجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولى
لطلب إذن الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة، وذلك
فى أعقاب خطابه الذى سيلقيه أمام الجمعية العامة لتصبح فلسطين الدولة رقم
194 فى حالة قبول عضويتها، إن لم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية على
استخدام حق الفيتو لعدم تمكين فلسطين من الحصول على الاعتراف الدولى بها
كدولة مستقلة.