بعد نشر شهادته .. وتوقعات بترشحه لرئاسة مصر
طنطاوي يتجول بالزي المدني لأول مرة وسط القاهرة بدون حراسة
الثلاثاء 29 شوال 1432هـ - 27 سبتمبر 2011م
دبي - العربية.نت
أذاع التلفزيون المصري مساء الاثنين لقطات مباشرة للمشير محمد
حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، مرتديا لأول مرة
الزي المدني وهو يتمشى وسط مدينة القاهرة بين الناس بدون حراسة.
وبدا طنطاوي وهو يحيي الناس ويصافح بعضهم فيما التف حوله عدد من المواطنين
وهم يلتقطون له صورا بهواتفهم الشخصية ولم تلاحظ أي حراسة خاصة سواء بالزي
العسكري أو المدني تمنع عنه التزاحم الذي ظهر المشير من خلاله مبتسما.
ولم يعرف أسباب هذا الظهور المفاجئ وتواجده وسط المدينة بهذه الصورة غير
المسبوقة بالنسبة للمسؤولين المصريين، خصوصا أن ظهور طنطاوي للشهادة في
محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك يوم السبت الماضي، أحيط بحراسة مشددة وسط
قاعة المحكمة.
وتأتي هذه اللقطات بعد وقت قليل من نشر صحف ووسائل إعلام مصرية وخارجية نص
شهادة المشير التي احتفى بها أنصار مبارك واعتبرت مبرئة لساحته من تهمة
إعطائه أوامر لوزير داخليته بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
واعتبر مراقبون على الفور ظهور المشير بالزي المدني لأول مرة بمثابة تقديم
مبكر له للترشح لرئاسة مصر باعتباره مواطنا عاديا، وهذه أول إشارة تحمل
مدلولا بهذا المعنى.
طنطاوي يتجول بالزي المدني لأول مرة وسط القاهرة بدون حراسة
الثلاثاء 29 شوال 1432هـ - 27 سبتمبر 2011م
دبي - العربية.نت
أذاع التلفزيون المصري مساء الاثنين لقطات مباشرة للمشير محمد
حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، مرتديا لأول مرة
الزي المدني وهو يتمشى وسط مدينة القاهرة بين الناس بدون حراسة.
وبدا طنطاوي وهو يحيي الناس ويصافح بعضهم فيما التف حوله عدد من المواطنين
وهم يلتقطون له صورا بهواتفهم الشخصية ولم تلاحظ أي حراسة خاصة سواء بالزي
العسكري أو المدني تمنع عنه التزاحم الذي ظهر المشير من خلاله مبتسما.
ولم يعرف أسباب هذا الظهور المفاجئ وتواجده وسط المدينة بهذه الصورة غير
المسبوقة بالنسبة للمسؤولين المصريين، خصوصا أن ظهور طنطاوي للشهادة في
محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك يوم السبت الماضي، أحيط بحراسة مشددة وسط
قاعة المحكمة.
وتأتي هذه اللقطات بعد وقت قليل من نشر صحف ووسائل إعلام مصرية وخارجية نص
شهادة المشير التي احتفى بها أنصار مبارك واعتبرت مبرئة لساحته من تهمة
إعطائه أوامر لوزير داخليته بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
واعتبر مراقبون على الفور ظهور المشير بالزي المدني لأول مرة بمثابة تقديم
مبكر له للترشح لرئاسة مصر باعتباره مواطنا عاديا، وهذه أول إشارة تحمل
مدلولا بهذا المعنى.