........ بــعـض من استراتيجيات التدريس المختلفة
التعلم النشط لا يتبع طريقة و احدة بعينها حتى لا يقع في تحديد وجمود دور
المعلم و دور الدارس، ولا يفرض استراتيجية في التعليم تحدد مزايا أنشطة
تتبع نظرية تربوية واحدة و تمنع المرونة المطلوبة في مواجهة المواقف
المتعددة و الفروق الفردية المختلفة بين الدارسين- فقد سبق أن بينا أن من
التلاميذ من يفضل المثيرات السمعية على البصرية ، و منهم من يحبذ العمل
الفردي على الانضمام لمجموعة، و لذا لزم استخدام أنشطة مختلفة حتى تسترعى
الانتباه و تساعد في تعلم أكبر عدد من التلاميذ و تستوعب بعض الفروق
الفردية بينهم.
و فيما يلي استعراض لبعض استراتيجيات التدريس المختلفة و موقف التعلم النشط منها و علاقته بها:
اولا: الطريقة المعرفية
الاهتمام بتدريس ما له علاقة مباشرة بحياة التلميذ و اهثماماته و تذكيره
دائما بماهية ما يدرسه و لمإذا- كما تبين للدارس أهمية ما يدرس و التركيز
دائما على المعنى و المحتوى و صلته بواقع الحياة خارج الفصل.
يركز التعلم النشط على ربط ما يجري في الفصل بالحياة اليومية خارجه.
ثانيا: التعلم التعاوني
أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة تضم
مستويات معرفة مختلفة، يتعاون أفراده في تحقيق أ هداف مرسومة تعود عليهم
جماعة و أفرادا بفوائد تعليمية متنوعة.
يسعى التعلم النشط إلى التعاون بدلا من التنافس و يشجع روح الفريق.
ثالثا: المتعلم محور العملية التعليمية (التعلم المرتكز حول التلميذ)
يجمع أسلوب التعليم تحديد حاجات الدارسين النفسية و الوجدانية و الحسية و
طريقة تعلمهم و أهدافهم في أطوار النمو المختلفة، و التشاور مع الدارسين في
أهداف و اجراءات تحقيقها، و استخدام أرائهم و أفكارهم في التعليم و تشجع
الابتكارية و التجديد من جانبهم لتزداد ثقتهم بأنفسهم.
ترتكز
استراتيجية التعلم النشط على المشاركة الايجابية للدارسين في كل التدريبات و
الأنشطة ويشجع العصف الذهني و يساند كل ما يزيد ثقة الدارس في قدراته.
التعلم النشط لا يتبع طريقة و احدة بعينها حتى لا يقع في تحديد وجمود دور
المعلم و دور الدارس، ولا يفرض استراتيجية في التعليم تحدد مزايا أنشطة
تتبع نظرية تربوية واحدة و تمنع المرونة المطلوبة في مواجهة المواقف
المتعددة و الفروق الفردية المختلفة بين الدارسين- فقد سبق أن بينا أن من
التلاميذ من يفضل المثيرات السمعية على البصرية ، و منهم من يحبذ العمل
الفردي على الانضمام لمجموعة، و لذا لزم استخدام أنشطة مختلفة حتى تسترعى
الانتباه و تساعد في تعلم أكبر عدد من التلاميذ و تستوعب بعض الفروق
الفردية بينهم.
و فيما يلي استعراض لبعض استراتيجيات التدريس المختلفة و موقف التعلم النشط منها و علاقته بها:
اولا: الطريقة المعرفية
الاهتمام بتدريس ما له علاقة مباشرة بحياة التلميذ و اهثماماته و تذكيره
دائما بماهية ما يدرسه و لمإذا- كما تبين للدارس أهمية ما يدرس و التركيز
دائما على المعنى و المحتوى و صلته بواقع الحياة خارج الفصل.
يركز التعلم النشط على ربط ما يجري في الفصل بالحياة اليومية خارجه.
ثانيا: التعلم التعاوني
أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة تضم
مستويات معرفة مختلفة، يتعاون أفراده في تحقيق أ هداف مرسومة تعود عليهم
جماعة و أفرادا بفوائد تعليمية متنوعة.
يسعى التعلم النشط إلى التعاون بدلا من التنافس و يشجع روح الفريق.
ثالثا: المتعلم محور العملية التعليمية (التعلم المرتكز حول التلميذ)
يجمع أسلوب التعليم تحديد حاجات الدارسين النفسية و الوجدانية و الحسية و
طريقة تعلمهم و أهدافهم في أطوار النمو المختلفة، و التشاور مع الدارسين في
أهداف و اجراءات تحقيقها، و استخدام أرائهم و أفكارهم في التعليم و تشجع
الابتكارية و التجديد من جانبهم لتزداد ثقتهم بأنفسهم.
ترتكز
استراتيجية التعلم النشط على المشاركة الايجابية للدارسين في كل التدريبات و
الأنشطة ويشجع العصف الذهني و يساند كل ما يزيد ثقة الدارس في قدراته.