إقالة التوءم من الإسماعيلي قرار اتخذ منذ فترة.. وكان في انتظار الحيثيات فقط
كتب- محمد نبيل:
لم
يكن حسام حسن المدير الفني السابق للإسماعيلي يعلم أنه سيحصل علي لقب أسرع
إقالة في الدوري هذا الموسم وربما يكون من قلائل المدربين علي مستوي
العالم الذي يتم الأستغناء عنهم قبل بداية الموسم.
ووقع مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في خطأ فادح بقرار الأستغناء عن
التوءم حسن, ورغم أن حسام وتوءمه إبراهيم كانا بطلا الموسم الماضي في
الأنتقاد والوقوف علي أخطائهم, لكن يجب أن نتفق أن التوءم حسن له مميزاته
التي لا يختلف عليها أحد فقد نجحوا في إعادة الروح إلي نادي الزمالك بعد أن
تولوا مسئوليته في نهاية الموسم قبل الماضي وكان قاب قوسين أو أدني من
الفوز بلقب دوري الموسم الماضي لولا الأخطاء الفنية وحالة الأستهتار التي
كان عليها لاعبوا الزمالك.
ومع نجاحهم في الشق النفسي نجحوا في إعادة الأنضباط إلي الفانلة البيضاء
وهو أمر كان غائب عن الزمالك, إضافة إلي إعادة توحيد الصفوف والعمل علي هدف
واحد وهو المنافسة علي لقب الدوري.
وهذا ما كان يحتاج أليه فريق الإسماعيلي الذي كان يعاني من تفكك في الفريق
وغياب الهدف والروح في ظل كتلة من المشاكل تصب كلها في خانة الماديات, فكل
لاعبوا الفريق كانوا يبحثون عن مستحقاتهم ومتمردون علي الإدارة التي عجزت
عن توفير المستحقات رغم بيع عبد الله السعيد إلي الأهلي وأنتعاش خزانة
النادي بثماني ملايين جنيه, ورغم هذا نجح التوءم في لم شمل الفريق وإعادتهم
إلي التدريباترغم حالة العصيان والأنقطاع عن المران, وأمتصوا غضب
اللاعبين. وفي الوقت الذي كان يخطط فيه التوءم لوضع اللمسات الأخيرة علي
أنطلاقة الموسم وجدوا في أنتظارهم قرار غادر بالأقالة بعد الخسارة من
المقاولون العرب في كأس مصر, وهو ما يجعل البعض يشعر بأن مجلس الإسماعيلي
كان في حالة تربص بالتوءم وينتظر أي خطأ كي يطيح بهم, وتشعر وكأن قرار
إقالة التوءم قد تم أتخاذه منذ فترة وكان فقط في أنتظار أي تعثر للفريق حتي
يتم الأطاحة بهم, فالخسارة في مباراة لا يستدعي الإقالة وإلا ما أستمر
مدرب مع ناديه لبضعة أشهر.
حسام حسن كان مرشح للظهور بشكل جيد مع الإسماعيلي هذا الموسم خاصة بعدما
تخلص من ضغوطات كثيرة كان يعاني منها وقتما تولي تدريب الزمالك, ففي
الدراويش انت غير مطالب بالبطولة ومطلوب فقط المنافسة ومع حماس حسن المعروف
كان من الجائز أن يظهر الدراويش بشكل مختلف الموسم الجديد, لكن ربما كان
يتحسس ممجلس رأفت عبد العظيم أن يتعامل مع مدرب تم التعاقد معه بقرار من
يحي الكومي الذي تولي المسئولية بضعة أيام قبل أن يستقيل ويتراجع عن قيادة
النادي.
حسام وتوءمه ظلموا في الإسماعيلي ولم يتم التعامل معهم بشكل محترف أو
عقلاني فكان من الأفضل الأنتظار ومنح المدرب فرصة للتأقلم مع فريقه ووضع
لمساته عليه ومن ثم محاسبته علي أخطائه الفنية.
صحيح أن حسام مازال أمامه الكثير ليكون أحد الوجوه البارزة في عالم
التدريب لكنه يمتاز دون غيره بأصراره ورغبته في النجاح ورفضه الفشل بعد أن
تربي في النادي الأهلي علي النجاح فقط.
قد يأتي يوما ويدرك الإسماعيلي أنه أخطأ في حق التوءم وما كان يجب أن يتم
إقالته بهذه الطريقة والأنتظار حتي يقدم حسام ما لديه خاصة وأن الفريق لا
يملك مزيد من الوقت للتعاقد مع مدرب جديد يكون له أسمه وإلا سيكرر تجارب
السنوات الماضية والتي حرمت الفري قفرصة المنافسة مع توالي المدربين كل
بضعة أشهر.
كتب- محمد نبيل:
لم
يكن حسام حسن المدير الفني السابق للإسماعيلي يعلم أنه سيحصل علي لقب أسرع
إقالة في الدوري هذا الموسم وربما يكون من قلائل المدربين علي مستوي
العالم الذي يتم الأستغناء عنهم قبل بداية الموسم.
ووقع مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في خطأ فادح بقرار الأستغناء عن
التوءم حسن, ورغم أن حسام وتوءمه إبراهيم كانا بطلا الموسم الماضي في
الأنتقاد والوقوف علي أخطائهم, لكن يجب أن نتفق أن التوءم حسن له مميزاته
التي لا يختلف عليها أحد فقد نجحوا في إعادة الروح إلي نادي الزمالك بعد أن
تولوا مسئوليته في نهاية الموسم قبل الماضي وكان قاب قوسين أو أدني من
الفوز بلقب دوري الموسم الماضي لولا الأخطاء الفنية وحالة الأستهتار التي
كان عليها لاعبوا الزمالك.
ومع نجاحهم في الشق النفسي نجحوا في إعادة الأنضباط إلي الفانلة البيضاء
وهو أمر كان غائب عن الزمالك, إضافة إلي إعادة توحيد الصفوف والعمل علي هدف
واحد وهو المنافسة علي لقب الدوري.
وهذا ما كان يحتاج أليه فريق الإسماعيلي الذي كان يعاني من تفكك في الفريق
وغياب الهدف والروح في ظل كتلة من المشاكل تصب كلها في خانة الماديات, فكل
لاعبوا الفريق كانوا يبحثون عن مستحقاتهم ومتمردون علي الإدارة التي عجزت
عن توفير المستحقات رغم بيع عبد الله السعيد إلي الأهلي وأنتعاش خزانة
النادي بثماني ملايين جنيه, ورغم هذا نجح التوءم في لم شمل الفريق وإعادتهم
إلي التدريباترغم حالة العصيان والأنقطاع عن المران, وأمتصوا غضب
اللاعبين. وفي الوقت الذي كان يخطط فيه التوءم لوضع اللمسات الأخيرة علي
أنطلاقة الموسم وجدوا في أنتظارهم قرار غادر بالأقالة بعد الخسارة من
المقاولون العرب في كأس مصر, وهو ما يجعل البعض يشعر بأن مجلس الإسماعيلي
كان في حالة تربص بالتوءم وينتظر أي خطأ كي يطيح بهم, وتشعر وكأن قرار
إقالة التوءم قد تم أتخاذه منذ فترة وكان فقط في أنتظار أي تعثر للفريق حتي
يتم الأطاحة بهم, فالخسارة في مباراة لا يستدعي الإقالة وإلا ما أستمر
مدرب مع ناديه لبضعة أشهر.
حسام حسن كان مرشح للظهور بشكل جيد مع الإسماعيلي هذا الموسم خاصة بعدما
تخلص من ضغوطات كثيرة كان يعاني منها وقتما تولي تدريب الزمالك, ففي
الدراويش انت غير مطالب بالبطولة ومطلوب فقط المنافسة ومع حماس حسن المعروف
كان من الجائز أن يظهر الدراويش بشكل مختلف الموسم الجديد, لكن ربما كان
يتحسس ممجلس رأفت عبد العظيم أن يتعامل مع مدرب تم التعاقد معه بقرار من
يحي الكومي الذي تولي المسئولية بضعة أيام قبل أن يستقيل ويتراجع عن قيادة
النادي.
حسام وتوءمه ظلموا في الإسماعيلي ولم يتم التعامل معهم بشكل محترف أو
عقلاني فكان من الأفضل الأنتظار ومنح المدرب فرصة للتأقلم مع فريقه ووضع
لمساته عليه ومن ثم محاسبته علي أخطائه الفنية.
صحيح أن حسام مازال أمامه الكثير ليكون أحد الوجوه البارزة في عالم
التدريب لكنه يمتاز دون غيره بأصراره ورغبته في النجاح ورفضه الفشل بعد أن
تربي في النادي الأهلي علي النجاح فقط.
قد يأتي يوما ويدرك الإسماعيلي أنه أخطأ في حق التوءم وما كان يجب أن يتم
إقالته بهذه الطريقة والأنتظار حتي يقدم حسام ما لديه خاصة وأن الفريق لا
يملك مزيد من الوقت للتعاقد مع مدرب جديد يكون له أسمه وإلا سيكرر تجارب
السنوات الماضية والتي حرمت الفري قفرصة المنافسة مع توالي المدربين كل
بضعة أشهر.