الرئيسية
المنشورات
في جلسة ساخنة شهدتها محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس ووسط حضور إعلامي مكثف من مندوبي الصحف
والقنوات الفضائية برئاسة المستشار مكرم عواد وحضور المستشار طاهر الخولي
المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا.
<="" div="" border="0">بدأت أمس محكمة أمن الدولة طوارئ أولي جلسات محاكمة كل من بشار إبراهيم
أبو زيد أردني الجنسية محبوس وأوفير هراري إسرائيلي الجنسية هارب المتهمين
بالتخابر لمصلحة اسرائيل بقصد الاضرار بالمصالح العليا بالبلاد من خلال
تمرير المكالمات الواردة لمصر عبر شبكات الانترنت الاسرائيلية, وقررت
المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة9 اكتوبر وقبل بداية الجلسة بلحظات صرخ
المتهم الاردني من داخل قفص الاتهام انه تعرض لظلم شديد وظل يلوح بعلامة
النصر من داخل قفص الاتهام,وفي بداية الجلسة طلبت المحكمة من المتهم ان
يخرج من قفص الاتهام ليقف امام المنصة, ثم تلا المستشار طاهر الخولي
امرالاحالة الذي اكد فيهقيام المتهمين بالتخابر مع دولة أجنبية بقصد
الإضرار بالمصالح القومية للبلاد من خلال تمرير المكالمات الدولية المصرية
الواردة للبلاد عبر شبكات الإنترنت الإسرائيلية بغرض السماح لأجهزة الأمن
الإسرائيلية بالتنصت علي تلك المكالمات وطلب المتهم الإسرائيلي أفير هراري
من المتهم الثاني بشار ابو زيد اردني الجنسية إعداد وتوفير شرائح تليفونات
بأحدي شركات الهاتف المحمول بمصر بغرض استخدامها في عملية تمرير المكالمات
الدولية المصرية عبر مواقع إسرائيلية, وأن المتهم الأردني مرر بالفعل
العديد من المكالمات عن طريق محطة التقوية التابعة لشركة موبينيل بــعوجا
بشمال سيناء.
كما أن المتهم الأردني بشار ابو زيد حصل من العاملين في مجال الاتصالات في
مصر علي بيانات تتعلق بالأمن القومي للبلاد وأن الموساد الإسرائيلي طلب من
المتهم عقب ثورة25 يناير رصد أماكن انتشار أفراد القوات المسلحة وتسليحها
ومعداتها وكيفية إنشاء اللجان الشعبية وكيفية تعرض المصريين لعمليات السلب
والنهب كما اضاف ان المتهم أرسل بعض وحدات التخزين الرقمية المتنقلة( فلاش
ميموري) المحمولة بالمعلومات التي يقوم بتجميعها للمتهم الإسرائيلي أوفير
هيراري في وسائل إخفاء حتي لا يتم اكتشافها.. إلي جانب قيام أبو زيد بالبحث
عن عناصر تتعامل في مجال تمرير المكالمات الدولية عبر الانترنت الإسرائيلي
خاصة بدول مصر وسوريا والسعودية والسودان, نظير عروض مالية مغريةوأكد ممثل
النيابةقيام جهاز الموساد الاسرائيليبتصنيع وترويج منتجات في مصر هدفها
اصابة الشعب المصري بالسرطان والعقم. ثم واجهت المحكمه المتهم بما ورد ضد
من اتهامات فرد قائلا ان هذا لم يحدث بالمرة وانه مجرد مهندس اتصالات
وتعامل مع المتهم الثاني الاسرائيلي الجنسية بعد علمة انه هو الاخر مهندس
اتصالات ولم يعلم جنسيته, ثم طلب دفاع المتهم من المحكمة السماح له بتصوير
اوراق القضية واجلا للاطلاع موضحا ان النيابة لم تمكنه من الاطلاع علي
اوراق القضية معللة ذلك بانها قضية امن قومي ولم ير حتي صورا من التحقيقات
التي تمت مع المتهم, ثم عرضت المحكمه أحراز القضية التي تضمنت جهاز
اللابتوب الخاص بالمتهم وبعض المستندات المتعلقة بالقضية بينما حضرت والدة
الجاسوس الي قاعة المحكمة ورفضت التصوير بعد ان قامت باخفاء وجهها وفي
نهاية الجلسة التي لم تستغرق اكثر من10 دقائق قررت المحكمة التأجيل لجلسة9
من الشهر الحالي للاطلاع علي احراز القضية
