مناقير الطيور آية من آيات الله
قال تعالى : {وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا
اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}...
(العنكبوت: 60).
إن الكون الذى حولنا يسبح بحمد الخالق عز وجل، ويوجد على كوكب الأرض
الملايين من الكائنات الحية الحيوانية والتي حباها الله سبحانه وتعالى
بالعديد من التحورات والتراكيب التي تلائم طريقة وطبيعة تغذيتها.
ففي الحيوانات اللافقارية مثل القواقع (الحلزونات) نجد أن الله حباها
بتركيب يسمى آلة البشر موجود في تجويفها الفمى وهذا التركيب يحمل مجموعة من
الأسنان الموجودة في عدة صفوف تستخدمها في بشر الأجزاء النباتية أو افتراس
حيوانات أخرى.
أما الحيوانات الثديية مثل الأسود والنمور نجد أن الله عز وجل قد حباها
بأسنان وقواطع حادة لتستخدمها في تمزيق وتقطيع فرائسها المختلفة.
وإذا انتقلنا إلى الزواحف مثل التماسيح نجد أن فمها الكبير المتسع مزود
بمجموعة كبيرة من الأسنان الكبيرة جدا والحادة والقوية التي تستخدمها في
نهش أجزاء فريستها وتقطيعها ثم ابتلاعها.
أما طائفة الطيور فقد ذودها الله جل في علاه في مقدمة منطقة الرأس
بتراكيب تسمى (المناقير) والتي تختلف في الشكل والحجم حسب طبيعة غذاء
الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها لتؤدى وظائف متنوعة مثل التقاط
الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه.
تعالوا احبائى نشاهد عظمة الله في تنوع أشكال المناقير لتلاءم طبيعة غذاء كل طائر:
• الطيور التي تتغذى على الحبوب: كالعصافير والحمام والببغاء يكون
المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ، وهذا النوع من المناقير
يساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريط
النباتية.
• الطيور التي تتغذى على اللحوم: كالصقور فيكون طرف منقارها حادا
ومدببا على شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع صغيرة ملائمة
للبلع.
• الطيور التي تتغذى على السمك: مثل طائر مالك الحزين تمتاز بمنقار
طويل وطرفه مدبب كطرف الحربة لتقوم باصطياد الأسماك من الماء....أما البجع
والذي يتغذى أيضا على السمك نجد أن فراغ الفم يمتد من أسفل ليكون جراب يخزن
فيه السمك الذي يقوم باصطياده ويسع هذا الجراب لحوالي 16 رطل من السمك.
• الطيور الناقرة للخشب: مثل طائر ناقر الخشب والتي تمتاز بمنقار قوي
يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن
الحشرات المتواجدة في الثقوب.
• الطيور المائية: كالبط مثلا يتميز منقارها بأنه طويل ونهايته عريضة كما يوجد عليه صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء.
• الطيور الماصة للرحيق: مثل طائر الطنان والذي يقوم بامتصاص الرحيق من
الأزهار الطويلة العنق حيث يتميز الطائر بوجود منقار أنبوبي طويل جدا وحاد
يدفعه في داخل قلب الزهرة لامتصاص الرحيق ويعتبر المنقار هنا أيضاً وسيلة
هامة لتلقيح الزهور المختلفة.
• الطيور التي تعيش على الشواطئ أو التي تخوض في الماء: مثل طائر
الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارها الطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل
بحثا عن الغذاء.
• الطيور التي تلتقط الحشرات من أوراق النباتات: مثل الهدهد يكون منقارها رفيعا ومدببا كالملقط.
• والطيور التي تلتقط الحشرات وهي طائرة: مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ
فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي
ضَلَالٍ مُّبِينٍ}.. [لقمان : 11] صدق الله العظيم
قال تعالى : {وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا
اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}...
(العنكبوت: 60).
إن الكون الذى حولنا يسبح بحمد الخالق عز وجل، ويوجد على كوكب الأرض
الملايين من الكائنات الحية الحيوانية والتي حباها الله سبحانه وتعالى
بالعديد من التحورات والتراكيب التي تلائم طريقة وطبيعة تغذيتها.
ففي الحيوانات اللافقارية مثل القواقع (الحلزونات) نجد أن الله حباها
بتركيب يسمى آلة البشر موجود في تجويفها الفمى وهذا التركيب يحمل مجموعة من
الأسنان الموجودة في عدة صفوف تستخدمها في بشر الأجزاء النباتية أو افتراس
حيوانات أخرى.
أما الحيوانات الثديية مثل الأسود والنمور نجد أن الله عز وجل قد حباها
بأسنان وقواطع حادة لتستخدمها في تمزيق وتقطيع فرائسها المختلفة.
وإذا انتقلنا إلى الزواحف مثل التماسيح نجد أن فمها الكبير المتسع مزود
بمجموعة كبيرة من الأسنان الكبيرة جدا والحادة والقوية التي تستخدمها في
نهش أجزاء فريستها وتقطيعها ثم ابتلاعها.
أما طائفة الطيور فقد ذودها الله جل في علاه في مقدمة منطقة الرأس
بتراكيب تسمى (المناقير) والتي تختلف في الشكل والحجم حسب طبيعة غذاء
الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها لتؤدى وظائف متنوعة مثل التقاط
الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه.
تعالوا احبائى نشاهد عظمة الله في تنوع أشكال المناقير لتلاءم طبيعة غذاء كل طائر:
• الطيور التي تتغذى على الحبوب: كالعصافير والحمام والببغاء يكون
المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ، وهذا النوع من المناقير
يساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريط
النباتية.
• الطيور التي تتغذى على اللحوم: كالصقور فيكون طرف منقارها حادا
ومدببا على شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع صغيرة ملائمة
للبلع.
• الطيور التي تتغذى على السمك: مثل طائر مالك الحزين تمتاز بمنقار
طويل وطرفه مدبب كطرف الحربة لتقوم باصطياد الأسماك من الماء....أما البجع
والذي يتغذى أيضا على السمك نجد أن فراغ الفم يمتد من أسفل ليكون جراب يخزن
فيه السمك الذي يقوم باصطياده ويسع هذا الجراب لحوالي 16 رطل من السمك.
• الطيور الناقرة للخشب: مثل طائر ناقر الخشب والتي تمتاز بمنقار قوي
يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن
الحشرات المتواجدة في الثقوب.
• الطيور المائية: كالبط مثلا يتميز منقارها بأنه طويل ونهايته عريضة كما يوجد عليه صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء.
• الطيور الماصة للرحيق: مثل طائر الطنان والذي يقوم بامتصاص الرحيق من
الأزهار الطويلة العنق حيث يتميز الطائر بوجود منقار أنبوبي طويل جدا وحاد
يدفعه في داخل قلب الزهرة لامتصاص الرحيق ويعتبر المنقار هنا أيضاً وسيلة
هامة لتلقيح الزهور المختلفة.
• الطيور التي تعيش على الشواطئ أو التي تخوض في الماء: مثل طائر
الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارها الطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل
بحثا عن الغذاء.
• الطيور التي تلتقط الحشرات من أوراق النباتات: مثل الهدهد يكون منقارها رفيعا ومدببا كالملقط.
• والطيور التي تلتقط الحشرات وهي طائرة: مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ
فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي
ضَلَالٍ مُّبِينٍ}.. [لقمان : 11] صدق الله العظيم