لم يكن العبور ممكنا دون تضحيات ولم يكن غريبا أن يتسابق الجميع إلى
الاستشهاد ، الضباط والجنود والمهندسين ورجال الصاعقة وسادة المعارك من
المشاة ونسور الجو من الطيارين ...وكانت تلك هى حرب 6 أكتوبر التى راح
ضحيتها العديد من الشهداء الذين سقطوا فى أثناء دافعهم عن تراب مصر الغالى،
هؤلاء الشهداء خاضوا معارك قتالية مع العدو حتى سقطوا شهداءا رغبة منهم فى
التضحية فدائاً للوطن .
كتبت : ليلى مصطفى
واليوم نتذكر بعض هؤلاء الأبطال ومنهم :
أول شهيد مصري فى حرب اكتوبر.. الرقيب محمد حسين محمود سعد
أول شهيد مصري فى حرب اكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية
ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب محمد حسين
محمود سعد ولد عام 1946م ودرس فى معهد قويسنا الدينى وعين بعد التخرج
باحثا اجتماعيا بوحدة طوخ بالقليوبية انضم إلى القوات المسلحة عام 1968 م
كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة على حرب اكتوبر .. وعندما جاءت لحظة
العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث التي نزلت إلى سيناء وكان يوم استشهاده
هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973 م
كان أول شهيد فى أعظم معارك الشرف والفداء.
اللواء شفيق مترى سدراك
وأول شهيد من الضباط هو اللواء شفيق مترى سدراك الذي كان اسمه أول
الحاصلين من الضباط على وسام نجمة سيناء عندما قلد الرئيس السادات أبطال
القوات المسلحة الشهداء والأحياء أوسمة النصر فى مجلس الشعب يوم 19 فبراير
1974 م ولد فى عام 1921 م بقرية المطيعة مركز أسيوط الأب كان يعمل مدرس
ثانوى والابن الطموح قضى عامين فى كلية التجارة ولكنه اختار ف النهاية أن
يلتحق بالكلية الحربية ليتخرج منها عام 1948م مقاتلا بسلاح المشاة وخدم فى
السودان مرتين خلال حياته العسكرية، وأظهر ( شفيق مترى ) تفوقا ملحوظاً
لدرجة انه كان من الضباط القلائل الذين حصلوا على شهادة أركان حرب وهو
برتبة رائد ، واختير للعمل كمدرس لمادة التكتيك بالكلية الحربية ، ثم أصبح
كبيراً للمعلمين بها . وخاض معارك مصر قبل 1973م فاشترك فى حرب 1956م وفى
حرب 1967م كان شفيق مترى قائدا لكتيبة مشاة حاربت فى منطقة أبى عجيلة وكبد
العدو خسائر كبيرة ، وحصل على ترقية استثنائية بسبب هذه المعركة .
بعد حرب 1967م تمركز مع قواته بالقطاع الأوسط ، وشارك معها فى معارك حرب
الاستنزاف ، وسجل بطولات متعددة فى بورسعيد والدفرسوار والفردان وجنوب
البلاج و استشهد اللواء شفيق مترى سدراك فى اليوم الرابع للحرب 10 اكتوبر
1973م وهو يقود احد ألوية المشاة المدرعة التابعة للفرقة 16 بالقطاع الأوسط
فى سيناء وكان حال استشهاده يتقدم قواته بمسافة كيلو متر كامل فى عمق
سيناء
الرائد طيارعاطف السادات نسر من نسور مصر فى حرب 73
من اشهر شهداء حرب اكتوبر ليس فقط لأنه الشقيق الأصغر لصاحب القرار
أنور السادات .. ولكن لان هناك أجماعا على تفوقه وكفاءته وبطولته فى
الاشتراك فى الضربة الجوية، ولد عاطف السادات فى 13 مارس عام 1948م وتخرج
فى الكلية الجوية عام 1966م وقضى عامين فى الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج
تدريبي على المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلة ( السوخوى ) وفى عامي
1969م و 1970م شارك عاطف السادات فى عمليات هجومية مصرية ضد طائرات
اسرائلية فى اتجاه سيناء ويصفه زملاؤه بأن خبرته فى حرب الاستنزاف جعلته
معلما على الطائرات السوفيتية فى تلك الفترة
و فى يوم السادس من اكتوبر طلب عاطف السادات من قائد تشكيله( الشهيد زكريا
كمال) أن يشارك فى الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت
تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك واشتركا معا فى
مهمة جسورة كللت باستشهادهما بعد أن قاما بعملية قصف قوات العدو فى منطقة
(أم مرجم ) ثم قصف الطائرات الإسرائيلية الرابضة فى ( المليز) وعندما أقيم
الاحتفال بتكريم أبطال اكتوبر فى مجلس الشعب ، تسلم الرئيس ( أنور السادات )
وسام نجمة سيناء تكريما لاسم شقيقه البطل وقام بتسليمه الوسام وزير
الحربية اخمد إسماعيل على.
اللواء مهندس احمد حمدي عبد الحميد
اللواء مهندس احمد حمدي عبد الحميد هو احد ابرز شهداء حرب اكتوبر
..يعرفه الكثيرون بحكم إطلاق اسمه على النفق الشهير الذى أنهى إلى الأبد
عزله سيناء عن مصر، والشهيد احمد حمدى من أبناء الدقهلية والده من رجال
التعليم تخرج فى مدرسة المنصورة الثانوية وأصبح عام 1951م مهندسا ميكانيكيا
، ثم التحق بالقوات المسلحة ملازم أول فى سلاح المهندسين .
و فى حرب 1956م اظهر بطولة فائقة وسط القنابل التي أسقطتها طائرات إسرائيل
على منطقة شعير فى سيناء وساهم فى إعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة
1967م وقد اشرف على تصنيع الكثير من المعدات والأجهزة .
و فى حرب 1973م المجيدة ساهم الشهيد( احمد حمدى) نائب مدير سلاح المهندسين
، وقائد قوات كبارى العبور إلى سيناء بمجهود خارق فى إعادة إنشاء الجسور
التي تحطم بعض أجزائها نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية منذ الساعة صفر يوم6
اكتوبر ، وظل ثمانية أيام بجوار جنوده لا يفارق الجسور المشيدة
وفى يوم 14 اكتوبر قام مع رجاله بإعادة إنشاء كوبرى كان قد سبق فكه وقاد
الشهيد بنفسه ناقله برمائية للمساهمة فى عمليات إعادة الإنشاء ورغم عمليات
القصف الشرسة فأنه لم يبعد عن المنطقة حتى استشهد بعد إصابته بإحدى الشظايا
المتطايرة .
وقد نال الشهيد احمد حمدى تكريما خاصاً لجسارة تضحيته حيث أطلق اسمه على
أول دفعه تخرجت من الكلية الحربية بعد حرب اكتوبر ، وتم إطلاق اسمه على
النفق الذى يمر أسفل قناة السويس .
العميد أ.ح إبراهيم الرفاعى
إبراهيم الرفاعى احد اساصير الصاعقة المصرية البواسل، ولد فى 27 يونيو
1931م فى عائلة معظمها عسكريون ..والده كان معاون إدارة بوزارة الداخلية .
كان شابا رياضيا وراميا ماهرا فى الكلية الحربية وعندما عقدت أول فرقة
للصاعقة بمصر عام 1955م كان ترتيبه الأول على الفرقة وأصبح مدرس صاعقة وفى
عام 1956م تسلل إلى بورسعيد وفذ اكبر عملية قبل الجلاء بتدمير ثلاث دبابات
بريطانية
و مع بداية حرب الاستنزاف اشترك فى تنفيذ عمليات مذهلة ضد إسرائيل ، وأصبح
لمجموعته شهرة مخيفة لدى جنود إسرائيل ، والمعروف أن المجموعة (39 قتال )
أطلق عليها هذا الاسم لتنفيذها عمليات ناجحة بهذا العدد ضد العدو .
استشهد العميد أ.ح إبراهيم الرفاعى يوم 19 أكتوبر 1973م وسط جنوده وضباطه
من مقاتلى المجموعة 39 قتال وذلك فى المنطقة الواقعة جنوب الإسماعيلية
تمركز العميد رفاعى فوق التبة الرملية ليرصد دبابات إسرائيلية منتشرة فى
المنطقة وفجأة انهالت القذائف حوله لم يتراجع اختار أن يموت ليحياو منح اسم
الشهيد العميد أ.ح إبراهيم الرفاعى نجمة سيناء بعد الحرب
كان رجلا احترف القتال من اجل وطنه .
العقيد إبراهيم عبد التواب
فى الساعة الرابعة والنصف يوم السبت 6اكتوبر 1973م وخلال نصف ساعة نجح
العقيد ( إبراهيم عبد التواب ) ورجاله من مشاة الأسطول فى اجتياز البحيرات
المرة لاقتحام نقطة كبريت (وهى قرية تقع شرق البحيرات)
و منذ يوم 16اكتوبر وبداية التسلل الاسرائيلى فيما عرف بعد ذلك بالثغرة
أصبحت نقطة كبريت مركزاً لهجمات شرسة من إسرائيل لمحاولة استعادتها وقد
ساهم (إبراهيم عبد التواب) وزميله (محمد أمين مقلد) فى قيادة ملحمة الصمود
داخل النقطة رغم القصف الجوى والمدفعي العنيف .
ليلة 23اكتوبر استشهد( محمد أمين مقلد) وأصبح منذ تلك اللحظة (العقيد
إبراهيم عبد التواب) قائداً للنقطة التي دمرت القنابل جزء كبير منها .
فى يوم 14يناير 1974م حرك العدو عرباته المدرعة فى اتجاه الموقع ووقف
القائد المصري عند الحد الامامى للموقع وهو يوجه المدفعية بنفسه أطلق العدو
دانة مدفع استقرت إحدى شظاياها فى جسده.
بوابة الشباب
الاستشهاد ، الضباط والجنود والمهندسين ورجال الصاعقة وسادة المعارك من
المشاة ونسور الجو من الطيارين ...وكانت تلك هى حرب 6 أكتوبر التى راح
ضحيتها العديد من الشهداء الذين سقطوا فى أثناء دافعهم عن تراب مصر الغالى،
هؤلاء الشهداء خاضوا معارك قتالية مع العدو حتى سقطوا شهداءا رغبة منهم فى
التضحية فدائاً للوطن .
كتبت : ليلى مصطفى
واليوم نتذكر بعض هؤلاء الأبطال ومنهم :
أول شهيد مصري فى حرب اكتوبر.. الرقيب محمد حسين محمود سعد
أول شهيد مصري فى حرب اكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية
ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب محمد حسين
محمود سعد ولد عام 1946م ودرس فى معهد قويسنا الدينى وعين بعد التخرج
باحثا اجتماعيا بوحدة طوخ بالقليوبية انضم إلى القوات المسلحة عام 1968 م
كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة على حرب اكتوبر .. وعندما جاءت لحظة
العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث التي نزلت إلى سيناء وكان يوم استشهاده
هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973 م
كان أول شهيد فى أعظم معارك الشرف والفداء.
اللواء شفيق مترى سدراك
وأول شهيد من الضباط هو اللواء شفيق مترى سدراك الذي كان اسمه أول
الحاصلين من الضباط على وسام نجمة سيناء عندما قلد الرئيس السادات أبطال
القوات المسلحة الشهداء والأحياء أوسمة النصر فى مجلس الشعب يوم 19 فبراير
1974 م ولد فى عام 1921 م بقرية المطيعة مركز أسيوط الأب كان يعمل مدرس
ثانوى والابن الطموح قضى عامين فى كلية التجارة ولكنه اختار ف النهاية أن
يلتحق بالكلية الحربية ليتخرج منها عام 1948م مقاتلا بسلاح المشاة وخدم فى
السودان مرتين خلال حياته العسكرية، وأظهر ( شفيق مترى ) تفوقا ملحوظاً
لدرجة انه كان من الضباط القلائل الذين حصلوا على شهادة أركان حرب وهو
برتبة رائد ، واختير للعمل كمدرس لمادة التكتيك بالكلية الحربية ، ثم أصبح
كبيراً للمعلمين بها . وخاض معارك مصر قبل 1973م فاشترك فى حرب 1956م وفى
حرب 1967م كان شفيق مترى قائدا لكتيبة مشاة حاربت فى منطقة أبى عجيلة وكبد
العدو خسائر كبيرة ، وحصل على ترقية استثنائية بسبب هذه المعركة .
بعد حرب 1967م تمركز مع قواته بالقطاع الأوسط ، وشارك معها فى معارك حرب
الاستنزاف ، وسجل بطولات متعددة فى بورسعيد والدفرسوار والفردان وجنوب
البلاج و استشهد اللواء شفيق مترى سدراك فى اليوم الرابع للحرب 10 اكتوبر
1973م وهو يقود احد ألوية المشاة المدرعة التابعة للفرقة 16 بالقطاع الأوسط
فى سيناء وكان حال استشهاده يتقدم قواته بمسافة كيلو متر كامل فى عمق
سيناء
الرائد طيارعاطف السادات نسر من نسور مصر فى حرب 73
من اشهر شهداء حرب اكتوبر ليس فقط لأنه الشقيق الأصغر لصاحب القرار
أنور السادات .. ولكن لان هناك أجماعا على تفوقه وكفاءته وبطولته فى
الاشتراك فى الضربة الجوية، ولد عاطف السادات فى 13 مارس عام 1948م وتخرج
فى الكلية الجوية عام 1966م وقضى عامين فى الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج
تدريبي على المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلة ( السوخوى ) وفى عامي
1969م و 1970م شارك عاطف السادات فى عمليات هجومية مصرية ضد طائرات
اسرائلية فى اتجاه سيناء ويصفه زملاؤه بأن خبرته فى حرب الاستنزاف جعلته
معلما على الطائرات السوفيتية فى تلك الفترة
و فى يوم السادس من اكتوبر طلب عاطف السادات من قائد تشكيله( الشهيد زكريا
كمال) أن يشارك فى الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت
تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك واشتركا معا فى
مهمة جسورة كللت باستشهادهما بعد أن قاما بعملية قصف قوات العدو فى منطقة
(أم مرجم ) ثم قصف الطائرات الإسرائيلية الرابضة فى ( المليز) وعندما أقيم
الاحتفال بتكريم أبطال اكتوبر فى مجلس الشعب ، تسلم الرئيس ( أنور السادات )
وسام نجمة سيناء تكريما لاسم شقيقه البطل وقام بتسليمه الوسام وزير
الحربية اخمد إسماعيل على.
اللواء مهندس احمد حمدي عبد الحميد
اللواء مهندس احمد حمدي عبد الحميد هو احد ابرز شهداء حرب اكتوبر
..يعرفه الكثيرون بحكم إطلاق اسمه على النفق الشهير الذى أنهى إلى الأبد
عزله سيناء عن مصر، والشهيد احمد حمدى من أبناء الدقهلية والده من رجال
التعليم تخرج فى مدرسة المنصورة الثانوية وأصبح عام 1951م مهندسا ميكانيكيا
، ثم التحق بالقوات المسلحة ملازم أول فى سلاح المهندسين .
و فى حرب 1956م اظهر بطولة فائقة وسط القنابل التي أسقطتها طائرات إسرائيل
على منطقة شعير فى سيناء وساهم فى إعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة
1967م وقد اشرف على تصنيع الكثير من المعدات والأجهزة .
و فى حرب 1973م المجيدة ساهم الشهيد( احمد حمدى) نائب مدير سلاح المهندسين
، وقائد قوات كبارى العبور إلى سيناء بمجهود خارق فى إعادة إنشاء الجسور
التي تحطم بعض أجزائها نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية منذ الساعة صفر يوم6
اكتوبر ، وظل ثمانية أيام بجوار جنوده لا يفارق الجسور المشيدة
وفى يوم 14 اكتوبر قام مع رجاله بإعادة إنشاء كوبرى كان قد سبق فكه وقاد
الشهيد بنفسه ناقله برمائية للمساهمة فى عمليات إعادة الإنشاء ورغم عمليات
القصف الشرسة فأنه لم يبعد عن المنطقة حتى استشهد بعد إصابته بإحدى الشظايا
المتطايرة .
وقد نال الشهيد احمد حمدى تكريما خاصاً لجسارة تضحيته حيث أطلق اسمه على
أول دفعه تخرجت من الكلية الحربية بعد حرب اكتوبر ، وتم إطلاق اسمه على
النفق الذى يمر أسفل قناة السويس .
العميد أ.ح إبراهيم الرفاعى
إبراهيم الرفاعى احد اساصير الصاعقة المصرية البواسل، ولد فى 27 يونيو
1931م فى عائلة معظمها عسكريون ..والده كان معاون إدارة بوزارة الداخلية .
كان شابا رياضيا وراميا ماهرا فى الكلية الحربية وعندما عقدت أول فرقة
للصاعقة بمصر عام 1955م كان ترتيبه الأول على الفرقة وأصبح مدرس صاعقة وفى
عام 1956م تسلل إلى بورسعيد وفذ اكبر عملية قبل الجلاء بتدمير ثلاث دبابات
بريطانية
و مع بداية حرب الاستنزاف اشترك فى تنفيذ عمليات مذهلة ضد إسرائيل ، وأصبح
لمجموعته شهرة مخيفة لدى جنود إسرائيل ، والمعروف أن المجموعة (39 قتال )
أطلق عليها هذا الاسم لتنفيذها عمليات ناجحة بهذا العدد ضد العدو .
استشهد العميد أ.ح إبراهيم الرفاعى يوم 19 أكتوبر 1973م وسط جنوده وضباطه
من مقاتلى المجموعة 39 قتال وذلك فى المنطقة الواقعة جنوب الإسماعيلية
تمركز العميد رفاعى فوق التبة الرملية ليرصد دبابات إسرائيلية منتشرة فى
المنطقة وفجأة انهالت القذائف حوله لم يتراجع اختار أن يموت ليحياو منح اسم
الشهيد العميد أ.ح إبراهيم الرفاعى نجمة سيناء بعد الحرب
كان رجلا احترف القتال من اجل وطنه .
العقيد إبراهيم عبد التواب
فى الساعة الرابعة والنصف يوم السبت 6اكتوبر 1973م وخلال نصف ساعة نجح
العقيد ( إبراهيم عبد التواب ) ورجاله من مشاة الأسطول فى اجتياز البحيرات
المرة لاقتحام نقطة كبريت (وهى قرية تقع شرق البحيرات)
و منذ يوم 16اكتوبر وبداية التسلل الاسرائيلى فيما عرف بعد ذلك بالثغرة
أصبحت نقطة كبريت مركزاً لهجمات شرسة من إسرائيل لمحاولة استعادتها وقد
ساهم (إبراهيم عبد التواب) وزميله (محمد أمين مقلد) فى قيادة ملحمة الصمود
داخل النقطة رغم القصف الجوى والمدفعي العنيف .
ليلة 23اكتوبر استشهد( محمد أمين مقلد) وأصبح منذ تلك اللحظة (العقيد
إبراهيم عبد التواب) قائداً للنقطة التي دمرت القنابل جزء كبير منها .
فى يوم 14يناير 1974م حرك العدو عرباته المدرعة فى اتجاه الموقع ووقف
القائد المصري عند الحد الامامى للموقع وهو يوجه المدفعية بنفسه أطلق العدو
دانة مدفع استقرت إحدى شظاياها فى جسده.
بوابة الشباب