الجمعة، 7 أكتوبر 2011 - 18:54
توكل كرمان وإلين جونسون
كتب محمد البحراوى
تباينت ردود فعل السياسيين حول فوز الناشطة اليمنية، توكل كرمان،
ورئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرليف، و"المناضلة من أجل السلام" الليبيرية
أيضا ليما جبوبى بجائزة نوبل للسلام للعام 2011 دون حصول أى شخصية أو حركة
سياسية مصرية على الجائزة، رغم ما انتشر عن الثورة المصرية من سلميتها
وجهود الداعين لها.
قال د. عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية
بالأهرام: لا شك أن الجائزة "مسيسة" ويغلب عليها طابع المصلحة، مؤكدا أن
الجائزة لن تذهب لشخصية مصرية قامت لتكشف العوار السياسى ووقوف الجانب
الأمريكى ضد الصهيونية، وتواطؤ نظام مبارك مع النظام الأمريكى، موضحًا أن
جائزة نوبل للأدب ما حصل عليها نجيب محفوظ إلا بدعوته للتطبيع مع إسرائيل.
وأضاف هاشم ربيع أن عدد المرشحين الذى تجاوز الـ 200 شخصية جعل من الصعب
وصولها إلى مصر، متمنيًا من جانبه لو حصلت الجمعية الوطنية للتغيير على
الجائزة، لأنها كانت أولى الشرارات التى خرجت لتقول لا للحكم الفاسد.
ورشح الدكتور عمرو هاشم، الدكتور صفوت حجازى لينال الجائزة، موضحًا أنه من
أنشط الناس الذين شاركوا فى الثورة ووقفوا بجانب الشباب بالنصح والمشاركة.
وقال د. عمار على حسن، الباحث السياسى، مدير مركز وكالة أنباء الشرق الأوسط
للدراسات، إن عدم حصول شخصية مصرية على جائزة نوبل للسلام لهذا العام كان
متوقعًا، موضحًا أنه من الصعب اختزال الثورة المصرية على شخصية مناضلة أو
حركة شبابية وقفت أمام الفساد السياسى للنظام البائد، مؤكدا أن من قام
بالثورة هو الشعب المصرى بكل طوائفه وتياراته ولا يستحق جائزة نوبل للسلام
سوى الشعب المصرى بأكمله، لأنه الذى ساعد على نجاح الثورة وحافظ على
سلميتها حتى النهاية، رافضًا فى الوقت ذاته التقليل من الدور الذى قام به
جميع النشطاء والحركات التى يعتبرها مهدت الطريق أمام الثورة.
وأضاف "عمار" كنت أخشى أن تعطى الجائزة لشخصية مصرية أو حركة سياسية مثل "6
أبريل" حتى لا يقول العالم إن الثورة المصرية نموذج احتجاجى مستعار من
الدول الأوروبية أو الأمريكية، مشيرا إلى أن الثورة المصرية لها طابعها
الأصيل والفريد والجديد من بين ثورات العالم.
من جانبه قال نبيل عبد الفتاح، مدير مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية
والتاريخية، إن هناك معايير تضعها اللجنة المقيمة لمن يحصل على جائزة نوبل،
رافضا ما يقال من أن هناك مخططا لإقصاء مصر عن الجائزة، موضحا أن هذا ما
نسمعه دائما، خاصة من الأدباء الذين يرشحون أنفسهم للجائزة.
وأضاف عبد الفتاح أن اليمنية توكل كرمان الحائزة على الجائزة بجانب
الليبيريتين سيرليف وجبواى، جاء لدعم الحركة النسائية فى اليمن التى قامت
ضد الفساد السياسى الذى تشهده اليمن من جانب والوقوف من جانب آخر ضد مجتمع
ذكورى قبلى من الدرجة الأولى.
موضوعات متعلقة:
6 إبريل: جائزتنا الحقيقية يوم اكتمال ثورة 25 يناير
توكل كرمان: جائزة نوبل انتصار للثورة اليمنية
توكل كرمان تهدى نوبل للسلام إلى نشطاء الربيع العربى
وائل غنيم: فخور بفوز اليمنية توكل كرمان بـ"نوبل للسلام"
فوز اليمنية توكل كرمان والليبيريتين سيرليف وجبواى بنوبل للسلام
لأول
مرة نوبل للسلام لثلاث نساء.. "كرمان" اختارتها "التايم" فى المرتبة
الأولى كأكثر النساء ثورية فى التاريخ.. و"إلين" السيدة الحديدية وأول
امرأة تحكم دولة أفريقية.. و"جبوى" حشدت بلدها ضد الحرب الأهلية
توكل كرمان وإلين جونسون
كتب محمد البحراوى
تباينت ردود فعل السياسيين حول فوز الناشطة اليمنية، توكل كرمان،
ورئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرليف، و"المناضلة من أجل السلام" الليبيرية
أيضا ليما جبوبى بجائزة نوبل للسلام للعام 2011 دون حصول أى شخصية أو حركة
سياسية مصرية على الجائزة، رغم ما انتشر عن الثورة المصرية من سلميتها
وجهود الداعين لها.
قال د. عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية
بالأهرام: لا شك أن الجائزة "مسيسة" ويغلب عليها طابع المصلحة، مؤكدا أن
الجائزة لن تذهب لشخصية مصرية قامت لتكشف العوار السياسى ووقوف الجانب
الأمريكى ضد الصهيونية، وتواطؤ نظام مبارك مع النظام الأمريكى، موضحًا أن
جائزة نوبل للأدب ما حصل عليها نجيب محفوظ إلا بدعوته للتطبيع مع إسرائيل.
وأضاف هاشم ربيع أن عدد المرشحين الذى تجاوز الـ 200 شخصية جعل من الصعب
وصولها إلى مصر، متمنيًا من جانبه لو حصلت الجمعية الوطنية للتغيير على
الجائزة، لأنها كانت أولى الشرارات التى خرجت لتقول لا للحكم الفاسد.
ورشح الدكتور عمرو هاشم، الدكتور صفوت حجازى لينال الجائزة، موضحًا أنه من
أنشط الناس الذين شاركوا فى الثورة ووقفوا بجانب الشباب بالنصح والمشاركة.
وقال د. عمار على حسن، الباحث السياسى، مدير مركز وكالة أنباء الشرق الأوسط
للدراسات، إن عدم حصول شخصية مصرية على جائزة نوبل للسلام لهذا العام كان
متوقعًا، موضحًا أنه من الصعب اختزال الثورة المصرية على شخصية مناضلة أو
حركة شبابية وقفت أمام الفساد السياسى للنظام البائد، مؤكدا أن من قام
بالثورة هو الشعب المصرى بكل طوائفه وتياراته ولا يستحق جائزة نوبل للسلام
سوى الشعب المصرى بأكمله، لأنه الذى ساعد على نجاح الثورة وحافظ على
سلميتها حتى النهاية، رافضًا فى الوقت ذاته التقليل من الدور الذى قام به
جميع النشطاء والحركات التى يعتبرها مهدت الطريق أمام الثورة.
وأضاف "عمار" كنت أخشى أن تعطى الجائزة لشخصية مصرية أو حركة سياسية مثل "6
أبريل" حتى لا يقول العالم إن الثورة المصرية نموذج احتجاجى مستعار من
الدول الأوروبية أو الأمريكية، مشيرا إلى أن الثورة المصرية لها طابعها
الأصيل والفريد والجديد من بين ثورات العالم.
من جانبه قال نبيل عبد الفتاح، مدير مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية
والتاريخية، إن هناك معايير تضعها اللجنة المقيمة لمن يحصل على جائزة نوبل،
رافضا ما يقال من أن هناك مخططا لإقصاء مصر عن الجائزة، موضحا أن هذا ما
نسمعه دائما، خاصة من الأدباء الذين يرشحون أنفسهم للجائزة.
وأضاف عبد الفتاح أن اليمنية توكل كرمان الحائزة على الجائزة بجانب
الليبيريتين سيرليف وجبواى، جاء لدعم الحركة النسائية فى اليمن التى قامت
ضد الفساد السياسى الذى تشهده اليمن من جانب والوقوف من جانب آخر ضد مجتمع
ذكورى قبلى من الدرجة الأولى.
موضوعات متعلقة:
6 إبريل: جائزتنا الحقيقية يوم اكتمال ثورة 25 يناير
توكل كرمان: جائزة نوبل انتصار للثورة اليمنية
توكل كرمان تهدى نوبل للسلام إلى نشطاء الربيع العربى
وائل غنيم: فخور بفوز اليمنية توكل كرمان بـ"نوبل للسلام"
فوز اليمنية توكل كرمان والليبيريتين سيرليف وجبواى بنوبل للسلام
لأول
مرة نوبل للسلام لثلاث نساء.. "كرمان" اختارتها "التايم" فى المرتبة
الأولى كأكثر النساء ثورية فى التاريخ.. و"إلين" السيدة الحديدية وأول
امرأة تحكم دولة أفريقية.. و"جبوى" حشدت بلدها ضد الحرب الأهلية