التهاب البلعوم Pharyngitis :
التهاب البلعوم هو التهاب في الحلق يحدث بسبب فيروس ( حمى ) أو بسبب جرثوم
أو بسياق مرض جهازي أو بأسباب أخرى . تشمل أعراض التهاب البلعوم احتقان
الحلق والحمى والصداع وفي بعض الحالات الارتعاش والغثيان والقيء .وسائل
العلاج؟
الشرح :
التهاب البلعوم Pharyngitis
تعريف:
التهاب البلعوم هو التهاب في الحلق يحدث بسبب فيروس ( حمى ) أو بسبب جرثوم
أو بسياق مرض جهازي أو بأسباب أخرى ، وهو مرض معد يؤثر على أغشية الحلق
واللوزتين. ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تعرضاً للإصابة به، وكثيراً ما
يؤدي لحدوث مضاعفات لديهم، هو غير شائع دون السنة من العمر، و أكثر حالاته
بأعمار (4-7) سنوات، و بالطبع يستمر حدوثه خلال كل سنين الطفولة وباقي
مراحل العمر.
المسببات:
1-الأول: فيروسي، وهو الغالب، حيث يشكل نسبة لا تقل عن 80-85% من الحالات.
2-والثاني: جرثومي، ونسبته لا تزين على 15% من الحالات، والجرثومة المعنية
في الغالب هي المكورات السبحية Group A - beta-hemolytic streptococcus.
ومن هنا فإن الصورة السريرية للمرض تختلف بحسب العامل المسبب ، فإذا كان
السبب فيروسيا: فغالبا ما تكون بداية المرض تدريجية ، على شكل حرارة ، وتعب
عام، مع فقدان الشهية للطعام، وغالبا ما يشكو الطفل من ألم في منطقة
الحلق. ومن الدلائل على كون المرض فيروسي، ترافق الإصابة مع أعراض الرشح
المعروفة. وإذا فحصنا فم الطفل في هذه المرحلة فإننا نجد احمرارا في الغشاء
المخاطي، مع بعض التقرحات فيه. أمااللوزتان Tonsills فغالبا ما تكبران، أو
تكونان محمرتان، ومغطاتان بطبقة متسخة من الإفرازات. وأما الغدد اللمفية
Lymphnodes فتكبر أحيانا، وخاصة في منطقة الرقبة، وتكون مؤلمة بالجس .
1-التهاب البلعوم الفيروسي:
مرض بسيط، وذو شفاء ذاتي، إذ غالبا ما تزول أعراضه في غضون 24-48 ساعة، ويندر أن يبقى لأكثر من خمسة أيام، كما تندر فيه المضاعفات.
2-التهاب البلعوم الجرثومى:
يندر في الأطفال دون عمر السنتين ، كما أنه قد يتظاهر بأعراض غير نموذجية،
مثل: الصداع، والتقيؤ، وألم البطن، فضلا عن الحرارة التي قد تصل إلى 40
درجة مئوية، وبعد ساعات قليلة من هذه البداية غير المتوقعة، تبدأ أعراض
الحلق بالظهور، حيث يبدأ الحلق بالتقرح، ويكون مؤلما، ومترافقا مع صعوبة
البلع وحتى الكلام !
الأعراض:
تشمل أعراض التهاب البلعوم احتقان الحلق والحمى والصداع وفي بعض الحالات
الارتعاش والغثيان والقيء ويشعر المريض عادة بتورم اللوزتين والعقد
الليمفاوية في العنق ويختفي المرض سريعا عقب العلاج وقد تستمر الحالات التي
لم تخض للعلاج اسبوعا أو اسبوعين ويمكن أن يترتب على التهاب البلعوم
مضاعفات مختلفة قد يمتد المرض الى الاذنين والجيوب والعظم ومجرى الدم
وحالات اخرى يصاب المرضى فيها بالحمى الروماتيزمية أو بمرضى الكلى المسمى
التهاب كبيبات الكلى الحاد.
وسائل العلاج:
يمكن العلاج الفوري لالتهاب البلعوم عن طريق البنسلين أن يمنع العدوى من
الانتشار الى الاجزاء الاخرى في الجسم ومثل هذا العلاج يستأصل ايضا مخاطر
الحمى الروماتيزمية لكنه لا يمنع دائما التهاب كبيبات الكلى الحاد وينصح
الاطباء بفحص باقي أعضاء اسرة المريض للتأكد من عدم وجود المكور العقدي
ويعالج من يثب حملهم للبكتيريا باستخدام البنسلين
التهاب البلعوم هو التهاب في الحلق يحدث بسبب فيروس ( حمى ) أو بسبب جرثوم
أو بسياق مرض جهازي أو بأسباب أخرى . تشمل أعراض التهاب البلعوم احتقان
الحلق والحمى والصداع وفي بعض الحالات الارتعاش والغثيان والقيء .وسائل
العلاج؟
الشرح :
التهاب البلعوم Pharyngitis
تعريف:
التهاب البلعوم هو التهاب في الحلق يحدث بسبب فيروس ( حمى ) أو بسبب جرثوم
أو بسياق مرض جهازي أو بأسباب أخرى ، وهو مرض معد يؤثر على أغشية الحلق
واللوزتين. ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تعرضاً للإصابة به، وكثيراً ما
يؤدي لحدوث مضاعفات لديهم، هو غير شائع دون السنة من العمر، و أكثر حالاته
بأعمار (4-7) سنوات، و بالطبع يستمر حدوثه خلال كل سنين الطفولة وباقي
مراحل العمر.
المسببات:
1-الأول: فيروسي، وهو الغالب، حيث يشكل نسبة لا تقل عن 80-85% من الحالات.
2-والثاني: جرثومي، ونسبته لا تزين على 15% من الحالات، والجرثومة المعنية
في الغالب هي المكورات السبحية Group A - beta-hemolytic streptococcus.
ومن هنا فإن الصورة السريرية للمرض تختلف بحسب العامل المسبب ، فإذا كان
السبب فيروسيا: فغالبا ما تكون بداية المرض تدريجية ، على شكل حرارة ، وتعب
عام، مع فقدان الشهية للطعام، وغالبا ما يشكو الطفل من ألم في منطقة
الحلق. ومن الدلائل على كون المرض فيروسي، ترافق الإصابة مع أعراض الرشح
المعروفة. وإذا فحصنا فم الطفل في هذه المرحلة فإننا نجد احمرارا في الغشاء
المخاطي، مع بعض التقرحات فيه. أمااللوزتان Tonsills فغالبا ما تكبران، أو
تكونان محمرتان، ومغطاتان بطبقة متسخة من الإفرازات. وأما الغدد اللمفية
Lymphnodes فتكبر أحيانا، وخاصة في منطقة الرقبة، وتكون مؤلمة بالجس .
1-التهاب البلعوم الفيروسي:
مرض بسيط، وذو شفاء ذاتي، إذ غالبا ما تزول أعراضه في غضون 24-48 ساعة، ويندر أن يبقى لأكثر من خمسة أيام، كما تندر فيه المضاعفات.
2-التهاب البلعوم الجرثومى:
يندر في الأطفال دون عمر السنتين ، كما أنه قد يتظاهر بأعراض غير نموذجية،
مثل: الصداع، والتقيؤ، وألم البطن، فضلا عن الحرارة التي قد تصل إلى 40
درجة مئوية، وبعد ساعات قليلة من هذه البداية غير المتوقعة، تبدأ أعراض
الحلق بالظهور، حيث يبدأ الحلق بالتقرح، ويكون مؤلما، ومترافقا مع صعوبة
البلع وحتى الكلام !
الأعراض:
تشمل أعراض التهاب البلعوم احتقان الحلق والحمى والصداع وفي بعض الحالات
الارتعاش والغثيان والقيء ويشعر المريض عادة بتورم اللوزتين والعقد
الليمفاوية في العنق ويختفي المرض سريعا عقب العلاج وقد تستمر الحالات التي
لم تخض للعلاج اسبوعا أو اسبوعين ويمكن أن يترتب على التهاب البلعوم
مضاعفات مختلفة قد يمتد المرض الى الاذنين والجيوب والعظم ومجرى الدم
وحالات اخرى يصاب المرضى فيها بالحمى الروماتيزمية أو بمرضى الكلى المسمى
التهاب كبيبات الكلى الحاد.
وسائل العلاج:
يمكن العلاج الفوري لالتهاب البلعوم عن طريق البنسلين أن يمنع العدوى من
الانتشار الى الاجزاء الاخرى في الجسم ومثل هذا العلاج يستأصل ايضا مخاطر
الحمى الروماتيزمية لكنه لا يمنع دائما التهاب كبيبات الكلى الحاد وينصح
الاطباء بفحص باقي أعضاء اسرة المريض للتأكد من عدم وجود المكور العقدي
ويعالج من يثب حملهم للبكتيريا باستخدام البنسلين