تأجيل نظر قضية قتل المتظاهرين للغد لسماع باقي الشهود
مفاجآت موقعة "الجمل".. صحافي مصري يؤكد تورط سرور في التدبير للموقعة
السبت 10 ذو القعدة 1432هـ - 08 أكتوبر 2011م
القاهرة - مصطفى سليمان
أجلت محكمة جنايات القاهرة نظر محاكمة المتهمين في قضية قتل
المتظاهرين المصريين يومي 2، و3 فبراير/شباط إلى جلسة يوم غد الأحد
لاستكمال سماع باقي شهود القضية، فيما شهدت المحاكمة اليوم السبت عدة
مفاجآت منها شهادة لصحفي مصري تثبت تورط الدكتور فتحي سرور في القضية،
وخروج سرور لأول مرة من قفص الإتهام لسؤال الشاهد بعدما سمحت له المحكمة
بذلك.
وأكد محمد أبو زيد، صحافي مصري، في شهادته اليوم تورط الدكتور فتحي سرور
رئيس مجلس الشعب السابق والمتهم الرابع في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3
فبراير فيما عرف بموقعة "الجمل "، وأن سرور هو العقل المدبر للموقعة.
وكان أبو زيد، وهو محرر برلماني، قد
أدلى بشهادته أمام المحكمة بناء على طلب المحامي عثمان الحفناوي مدعي
بالحق المدني، وحسب ما قال محمد أبو زيد كنت متواجدا في مكتب سرور وقت وقوع
الجريمة بصفتي صحفي برلماني، حيث سمعت مدير مكتب فتحي سرور يؤكد له أن
أصحاب الجمال مستعدون للنزول إلى التحرير لتفريق المتظاهرين قائلا:
"الرجالة جاهزين يا ريس ورجالة السيدة معاهم".
واستكملت جنايات القاهرة، اليوم السبت، جلسة محاكمة 25 متهماً في قضية
الاعتداء على المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير والمعروفة إعلامياً باسم "موقعة
الجمل".
واستمعت لطلبات الدفاع، وطلب المدعون بالحق المدني إدخال اللواء عمر سليمان متهماً في القضية ومعه اللواء محمود وجدي.
وكان محمد أبو زيد قد أدلى بأقواله سابقا أمام النيابة عن أحداث موقعة
الجمل، وقال إنه حضر المؤتمر الذي عقده فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق
في مكتبه يوم 2 فبراير الماضي، وشاهد مدير مكتبه وهو يخبر المتهم بأن حوالي
ألف "كارتة حصان وجمل" وصلوا إلى ميدان التحرير مؤيدين للرئيس السابق
مبارك.
وأضاف أبو زيد أن المتهم تلقى مكالمة هاتفية من اللواء محمود وجدي وزير
الداخلية السابق أخبره خلالها أن هناك مظاهرات تأييد على مستوى الجمهورية
خرجت للمطالبة ببقاء الرئيس السابق مبارك وإخلاء ميدان التحرير من
المتظاهرين.
كما أكد أبو زيد في شهادته أمام المحكمة أنه بعد انتهاء الاجتماع خرج وشاهد متظاهرين بالسيدة زينب يهتفون بتأييد مبارك.
وقال إنه توجه إلى الجريدة التي يعمل بها وقام بكتابة الموضوع، لكن لم يتم
نشره وقام بعرضه مرة أخرى دون فائدة، وتوجه إلى لجنة تقصي الحقائق وأدلى
بشهادته وبعدها تم الطلب منه، من قبل المستشار محمود السبروت، الإدلاء
بأقواله.
مفاجآت موقعة "الجمل".. صحافي مصري يؤكد تورط سرور في التدبير للموقعة
السبت 10 ذو القعدة 1432هـ - 08 أكتوبر 2011م
القاهرة - مصطفى سليمان
أجلت محكمة جنايات القاهرة نظر محاكمة المتهمين في قضية قتل
المتظاهرين المصريين يومي 2، و3 فبراير/شباط إلى جلسة يوم غد الأحد
لاستكمال سماع باقي شهود القضية، فيما شهدت المحاكمة اليوم السبت عدة
مفاجآت منها شهادة لصحفي مصري تثبت تورط الدكتور فتحي سرور في القضية،
وخروج سرور لأول مرة من قفص الإتهام لسؤال الشاهد بعدما سمحت له المحكمة
بذلك.
وأكد محمد أبو زيد، صحافي مصري، في شهادته اليوم تورط الدكتور فتحي سرور
رئيس مجلس الشعب السابق والمتهم الرابع في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3
فبراير فيما عرف بموقعة "الجمل "، وأن سرور هو العقل المدبر للموقعة.
وكان أبو زيد، وهو محرر برلماني، قد
أدلى بشهادته أمام المحكمة بناء على طلب المحامي عثمان الحفناوي مدعي
بالحق المدني، وحسب ما قال محمد أبو زيد كنت متواجدا في مكتب سرور وقت وقوع
الجريمة بصفتي صحفي برلماني، حيث سمعت مدير مكتب فتحي سرور يؤكد له أن
أصحاب الجمال مستعدون للنزول إلى التحرير لتفريق المتظاهرين قائلا:
"الرجالة جاهزين يا ريس ورجالة السيدة معاهم".
واستكملت جنايات القاهرة، اليوم السبت، جلسة محاكمة 25 متهماً في قضية
الاعتداء على المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير والمعروفة إعلامياً باسم "موقعة
الجمل".
واستمعت لطلبات الدفاع، وطلب المدعون بالحق المدني إدخال اللواء عمر سليمان متهماً في القضية ومعه اللواء محمود وجدي.
وكان محمد أبو زيد قد أدلى بأقواله سابقا أمام النيابة عن أحداث موقعة
الجمل، وقال إنه حضر المؤتمر الذي عقده فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق
في مكتبه يوم 2 فبراير الماضي، وشاهد مدير مكتبه وهو يخبر المتهم بأن حوالي
ألف "كارتة حصان وجمل" وصلوا إلى ميدان التحرير مؤيدين للرئيس السابق
مبارك.
وأضاف أبو زيد أن المتهم تلقى مكالمة هاتفية من اللواء محمود وجدي وزير
الداخلية السابق أخبره خلالها أن هناك مظاهرات تأييد على مستوى الجمهورية
خرجت للمطالبة ببقاء الرئيس السابق مبارك وإخلاء ميدان التحرير من
المتظاهرين.
كما أكد أبو زيد في شهادته أمام المحكمة أنه بعد انتهاء الاجتماع خرج وشاهد متظاهرين بالسيدة زينب يهتفون بتأييد مبارك.
وقال إنه توجه إلى الجريدة التي يعمل بها وقام بكتابة الموضوع، لكن لم يتم
نشره وقام بعرضه مرة أخرى دون فائدة، وتوجه إلى لجنة تقصي الحقائق وأدلى
بشهادته وبعدها تم الطلب منه، من قبل المستشار محمود السبروت، الإدلاء
بأقواله.