الرصاص والدهس والحجارة والدفع..
النيابة والطب الشرعى: 4 أسباب للوفاة فى أحداث ماسبيرو
الإثنين، 10 أكتوبر 2011 - 22:19
أحداث ماسبيرو
كتب محمود المملوك
كشفت تحقيقات النيابة العامة، وتقارير الطب الشرعى عن 4 أسباب رئيسية أدت إلى سقوط 24 ضحية و330 مصاباً فى أحداث ماسبيرو أمس.
وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن الأسباب الـ4 هى إطلاق رصاص ما بين
حى وخرطوش ومطاطى، بجانب قيام إحدى المدرعات التابعة للقوات المسلحة
المكلفة بتأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدهس المتظاهرين، والسبب
الثالث هو عمليات رد وتدافع من المتظاهرين لبعضهم البعض، أما السبب الأخير
هو إصابات خطيرة فى المخ نتيجة إلقاء الطوب والحجارة من قبل المواطنين.
وأضافت المصادر، أن هناك قتلى من القوات المسلحة، لا يزال هناك تضارب فى
عددهم، رجحت عددهم إلى 4 لقوا مصرعهم نتيجة طلق خرطوش ورصاص أطلق عليهم من
عناصر مسلحة، بجانب مجهولين اندسوا وسط المتظاهرين.
كانت نيابة الظاهر صرحت بدفن جثامين ضحايا أحداث ماسبيرو، بعد إجراء عملية
التشريح والكشف بالمستشفى القبطى بشارع رمسيس، وعددهم 17 جثماناً، وذلك
بعد توقيع أقاربهم من الدرجة الأولى إقرارات برغبتهم فى التشريح، وهو الحل
الذى تم التوصل إليه عقب الأزمة التى وقعت صباح اليوم بسبب رفض ذوى الضحايا
استلامهم لعدم وضوح سبب الوفاة فى التقرير الطبى.
النيابة والطب الشرعى: 4 أسباب للوفاة فى أحداث ماسبيرو
الإثنين، 10 أكتوبر 2011 - 22:19
أحداث ماسبيرو
كتب محمود المملوك
كشفت تحقيقات النيابة العامة، وتقارير الطب الشرعى عن 4 أسباب رئيسية أدت إلى سقوط 24 ضحية و330 مصاباً فى أحداث ماسبيرو أمس.
وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن الأسباب الـ4 هى إطلاق رصاص ما بين
حى وخرطوش ومطاطى، بجانب قيام إحدى المدرعات التابعة للقوات المسلحة
المكلفة بتأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدهس المتظاهرين، والسبب
الثالث هو عمليات رد وتدافع من المتظاهرين لبعضهم البعض، أما السبب الأخير
هو إصابات خطيرة فى المخ نتيجة إلقاء الطوب والحجارة من قبل المواطنين.
وأضافت المصادر، أن هناك قتلى من القوات المسلحة، لا يزال هناك تضارب فى
عددهم، رجحت عددهم إلى 4 لقوا مصرعهم نتيجة طلق خرطوش ورصاص أطلق عليهم من
عناصر مسلحة، بجانب مجهولين اندسوا وسط المتظاهرين.
كانت نيابة الظاهر صرحت بدفن جثامين ضحايا أحداث ماسبيرو، بعد إجراء عملية
التشريح والكشف بالمستشفى القبطى بشارع رمسيس، وعددهم 17 جثماناً، وذلك
بعد توقيع أقاربهم من الدرجة الأولى إقرارات برغبتهم فى التشريح، وهو الحل
الذى تم التوصل إليه عقب الأزمة التى وقعت صباح اليوم بسبب رفض ذوى الضحايا
استلامهم لعدم وضوح سبب الوفاة فى التقرير الطبى.