ه(♥)█(♥) الأسيرة المجاهدة منال سباعنة - حركة الجهاد الإسلامي (♥)█(♥)ه
حركة الجهاد الإسلامى - سرايا القدس - الإعلام الحربي - غزة :
هناك في السجون الصهيونية قرروا أن يمتنعوا عن الطعام والشراب؛ ليحققوا
لأنفسهم مطالب عادلة من أجل أن يعيشوا بكرامة وفق المواثيق والحقوق الدولية
التي نص عليها القانون الدولي، ففي هذه السجون عشرات الحرائر اللاتي
يتجرعن مرارة ظلم السجّان.
الأسيرة المجاهدة منال سباعنة أمضت في الأسر
ست سنوات وأفرج عنها ضمن صفقة "الشريط" مع 19 أخريات.. "سباعنة تحدثت
لصحيفة"الاستقلال" عن واقع الأسيرات اللواتي يخضن إضراباً مفتوحاً ومتواصلا
عن الطعام.
حرمان من الحقوق
وتوضح الأسيرة المحررة أن العيش في
سجن النساء "هشارون" لا تتوفر فيه أدنى مقومات الحياة، "فهناك إهمال من
إدارة السجن وحرمان للأسيرات من حقوقهن"، مبينة أن الحديث عن معاناة
الأسيرات يبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى ويمر بأقبية التحقيق، "ويأخذ
أحوالا متعددة خلف القضبان".
وقالت "سباعنة" مستذكرة شريط المعاناة:
"إدارة السجن كانت تقتحم غرف الأسيرات تعسفيا، وكنا نتعرض للتفتيش بصورة
يومية، ونتعرض لتقييد اليدين والرجلين أثناء ذهابنا للمحكمة والبوسطة"،
وأضافت: "عندما تم اعتقالي كان الأسرى في السجون يعلنون الإضراب عن الطعام،
وفي تلك الأيام أعلنت الإضراب معهم حيث أضربت 11 يومًا".
حتى الملح!!
وتؤكد المحررة سباعنة في حديثها أنه وقبل الإعلان عن الإضراب في السجون
الصهيونية تبدأ التعبئة المعنوية للأسيرات والتواصل مع الأسرى في السجون
المختلفة، "بحيث يصل إلى الجميع وجود نية للإضراب عن الطعام قبل أسابيع أو
أشهر".
وتشير إلى أن الإضراب عن الطعام يكون في بدايته صعبا، "حيث إن
الجسم يعتاد يوما بعد يوم على تحمل الشدة التي تتولد نتيجة عدم تناول
الطعام"، وقالت: كنا نؤدي الصلاة ونخرج إلى الفورة أمام السجان لنثبت له
أننا ما زلنا صامدين ومستمرين في الإضراب"، مؤكدة أن إدارة السجون تعمل على
مصادرة "الكانتين" المخصص للأسرى، "حتى الملح، والأدوات الكهربائية
والملابس.. ولا يبقى في الغرفة سوى الفراش الذي ينامون عليه، كما تعمل على
تقليص الفورة من ثلاث ساعات إلى واحدة".
إهمال طبي متعمد
وتبيّن
الأسيرة المحررة أن هناك العديد من الأسيرات في السجون مريضات، "فقاهرة
السعدي وهي أم لأربعة أطفال تعاني من ألم في الأسنان ووضعها سيئ نتيجة
الإهمال الذي تتعرض له، وهي بحاجة إلى طبيب من الخارج للإشراف عليها لكن
إدارة السجن ترفض إدخال الطبيب حتى لو كان ذلك على حساب عائلة الأسيرة..
والأسيرة أحلام التميمي تعاني من حصى في الكلى وتحتاج إلى عملية جراحية لكن
إدارة السجن ترفض ذلك".
ووجهت الأسيرة سباعنة دعوة إلى كل العالم وكل
الشعوب العربية قائلة: "قضية الأسرى هي قضية ميتة ولا يشعر بالأسير أحد سوى
عائلته، وفي ظل الثورات العربية المتزاحمة يجب أن يكون لهذه القضية نصيب
للنهوض للعالم وتذكيره بسبعة آلاف أسير بينهم نساء وأطفال يقبعون في السجون
الصهيونية، وأن تبتكر أساليب جديدة لمساندة الأسرى غير خيم التضامن في
مراكز المدن وشحذ الهمم من أجل إنهاء معاناتهم وإنجاح إضرابهم"، مبدية
أسفها على افتقار الفعاليات في الضفة الغربية لممثلي التيارات الإسلامية
لسبب الأوضاع الأمنية المعقدة هناك، ومؤكدة ضرورة وقوف فئات المجتمع كافة
إلى جانب الأسرى، "دون النظر إلى الحزبية الضيقة"، وأن يكون الهدف فقط دعم
هذه القضية العادلة.
ومن الجدير ذكره أن الأسيرة منال سباعنة من حركة
الجهاد الإسلامي، اعتقلت وهي تبلغ من العمر تسعة عشر عاما، وكانت طالبة في
كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية، وتم اعتقالها في السنة الثانية من
دراستها وبعد الإفراج عنها انتقلت إلى جامعة القدس المفتوحة لتدرس "آداب
اللغة الإنجليزية".
●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
حركة الجهاد الإسلامى - سرايا القدس - الإعلام الحربي - غزة :
هناك في السجون الصهيونية قرروا أن يمتنعوا عن الطعام والشراب؛ ليحققوا
لأنفسهم مطالب عادلة من أجل أن يعيشوا بكرامة وفق المواثيق والحقوق الدولية
التي نص عليها القانون الدولي، ففي هذه السجون عشرات الحرائر اللاتي
يتجرعن مرارة ظلم السجّان.
الأسيرة المجاهدة منال سباعنة أمضت في الأسر
ست سنوات وأفرج عنها ضمن صفقة "الشريط" مع 19 أخريات.. "سباعنة تحدثت
لصحيفة"الاستقلال" عن واقع الأسيرات اللواتي يخضن إضراباً مفتوحاً ومتواصلا
عن الطعام.
حرمان من الحقوق
وتوضح الأسيرة المحررة أن العيش في
سجن النساء "هشارون" لا تتوفر فيه أدنى مقومات الحياة، "فهناك إهمال من
إدارة السجن وحرمان للأسيرات من حقوقهن"، مبينة أن الحديث عن معاناة
الأسيرات يبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى ويمر بأقبية التحقيق، "ويأخذ
أحوالا متعددة خلف القضبان".
وقالت "سباعنة" مستذكرة شريط المعاناة:
"إدارة السجن كانت تقتحم غرف الأسيرات تعسفيا، وكنا نتعرض للتفتيش بصورة
يومية، ونتعرض لتقييد اليدين والرجلين أثناء ذهابنا للمحكمة والبوسطة"،
وأضافت: "عندما تم اعتقالي كان الأسرى في السجون يعلنون الإضراب عن الطعام،
وفي تلك الأيام أعلنت الإضراب معهم حيث أضربت 11 يومًا".
حتى الملح!!
وتؤكد المحررة سباعنة في حديثها أنه وقبل الإعلان عن الإضراب في السجون
الصهيونية تبدأ التعبئة المعنوية للأسيرات والتواصل مع الأسرى في السجون
المختلفة، "بحيث يصل إلى الجميع وجود نية للإضراب عن الطعام قبل أسابيع أو
أشهر".
وتشير إلى أن الإضراب عن الطعام يكون في بدايته صعبا، "حيث إن
الجسم يعتاد يوما بعد يوم على تحمل الشدة التي تتولد نتيجة عدم تناول
الطعام"، وقالت: كنا نؤدي الصلاة ونخرج إلى الفورة أمام السجان لنثبت له
أننا ما زلنا صامدين ومستمرين في الإضراب"، مؤكدة أن إدارة السجون تعمل على
مصادرة "الكانتين" المخصص للأسرى، "حتى الملح، والأدوات الكهربائية
والملابس.. ولا يبقى في الغرفة سوى الفراش الذي ينامون عليه، كما تعمل على
تقليص الفورة من ثلاث ساعات إلى واحدة".
إهمال طبي متعمد
وتبيّن
الأسيرة المحررة أن هناك العديد من الأسيرات في السجون مريضات، "فقاهرة
السعدي وهي أم لأربعة أطفال تعاني من ألم في الأسنان ووضعها سيئ نتيجة
الإهمال الذي تتعرض له، وهي بحاجة إلى طبيب من الخارج للإشراف عليها لكن
إدارة السجن ترفض إدخال الطبيب حتى لو كان ذلك على حساب عائلة الأسيرة..
والأسيرة أحلام التميمي تعاني من حصى في الكلى وتحتاج إلى عملية جراحية لكن
إدارة السجن ترفض ذلك".
ووجهت الأسيرة سباعنة دعوة إلى كل العالم وكل
الشعوب العربية قائلة: "قضية الأسرى هي قضية ميتة ولا يشعر بالأسير أحد سوى
عائلته، وفي ظل الثورات العربية المتزاحمة يجب أن يكون لهذه القضية نصيب
للنهوض للعالم وتذكيره بسبعة آلاف أسير بينهم نساء وأطفال يقبعون في السجون
الصهيونية، وأن تبتكر أساليب جديدة لمساندة الأسرى غير خيم التضامن في
مراكز المدن وشحذ الهمم من أجل إنهاء معاناتهم وإنجاح إضرابهم"، مبدية
أسفها على افتقار الفعاليات في الضفة الغربية لممثلي التيارات الإسلامية
لسبب الأوضاع الأمنية المعقدة هناك، ومؤكدة ضرورة وقوف فئات المجتمع كافة
إلى جانب الأسرى، "دون النظر إلى الحزبية الضيقة"، وأن يكون الهدف فقط دعم
هذه القضية العادلة.
ومن الجدير ذكره أن الأسيرة منال سباعنة من حركة
الجهاد الإسلامي، اعتقلت وهي تبلغ من العمر تسعة عشر عاما، وكانت طالبة في
كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية، وتم اعتقالها في السنة الثانية من
دراستها وبعد الإفراج عنها انتقلت إلى جامعة القدس المفتوحة لتدرس "آداب
اللغة الإنجليزية".
●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●