دبي - العربية.نت
قررت السلطات التونسية فرض حظر التجول ليلاً في ولاية سيدي
بوزيد الواقعة جنوب البلاد، والتي اندلعت فيها شرارة الثورة التي أطاحت
بحكم الرئيس زين العابدين بن علي، وذلك في أعقاب أعمال شغب واضطرابات
تشهدها المدينة احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي انتهت بفوز كاسح لحزب
النهضة الإسلامي.
وجاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية التونسية أنه تقرر منع التجول في كامل
ولاية سيدي بوزيد ابتداء من اليوم الجمعة، بداية من الساعة السابعة مساء
إلى حدود الساعة الخامسة صباحاً، ويستثنى من ذلك الحالات الصحية والعاجلة
وأصحاب العمل الليلي.
وكانت قوات الجيش قد اضطرت لإطلاق النار في الهواء اليوم الجمعة لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مقر المجلس البلدي.
وقال أحد الشهود لرويترز في اتصال هاتفي إن الجيش يحاول تفريق الحشود
بإطلاق النار في الهواء والغازات المسيلة للدموع. وقال شاهد ثان إن الجيش
تدخل حين حاول الحشد مهاجمة مقر المجلس البلدي.
وجاء إطلاق الأعيرة النارية عقب
اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في أعقاب إعلان الهيئة العليا المستقلة
للانتخابات إسقاط ست قوائم تابعة للعريضة الشعبية التي يتزعمها الهاشمي
الحامدي.
وكانت الاحتجاجات اندلعت أمس في مدينة سيدي بوزيد، حيث قامت مجموعة من
الشبان بإحراق مقرات البلدية والمحكمة، وكذلك حزب النهضة الإسلامي الفائز
في الانتخابات، وإلقاء الحجارة على قوات الأمن، وذلك إثر الإعلان عن إلغاء
فوز ست قوائم تابعة لـ"العريضة الشعبية" بزعامة الثري التونسي الهاشمي
الحامدي، المتحدر من سيدي بوزيد، ومن بينها قائمته في المدينة.
وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن نحو ألفي شاب هشموا أبواب ونوافذ مقر حزب
النهضة في سيدي بوزيد، وأشعلوا النار في إطارات السيارات بالشارع الرئيس
للمدينة.
وسجلت تظاهرة مماثلة في مدينة الرقاب، التي تبعد نحو 50 كلم عن سيدي بوزيد، وقال شهود إن مقر النهضة استهدف بطلق ناري.
وحصلت حركة النهضة بزعامة راشد الغنوشي على 90 مقعداً في المجلس التأسيسي
المؤلف من 217 مقعداً. بينما جاء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية العلماني
بزعامة منصف المرزوقي في المركز الثاني بحصوله على ثلاثين مقعداً.
وفازت "العريضة الشعبية"، التي كانت غائبة ميدانياً خلال الحملة
الانتخابية، بـ19 مقعداً في المجلس التأسيسي. وتم إلغاء فوزها في ست دوائر
انتخابية بينها دائرة سيدي بوزيد، حيث حققت مفاجأة بفوزها على الجميع.
وكان الهاشمي الحامدي أعلن على قناته التي تبث من لندن "المستقلة"، الخميس،
أنه يخشى أن يتظاهر أنصاره الغاضبون احتجاجاً على رفض حزب النهضة إشراكه
في المشاورات الجارية حول مناصب المرحلة الانتقالية الثانية في تونس، منذ
الإطاحة بزين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني الماضي.
قررت السلطات التونسية فرض حظر التجول ليلاً في ولاية سيدي
بوزيد الواقعة جنوب البلاد، والتي اندلعت فيها شرارة الثورة التي أطاحت
بحكم الرئيس زين العابدين بن علي، وذلك في أعقاب أعمال شغب واضطرابات
تشهدها المدينة احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي انتهت بفوز كاسح لحزب
النهضة الإسلامي.
وجاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية التونسية أنه تقرر منع التجول في كامل
ولاية سيدي بوزيد ابتداء من اليوم الجمعة، بداية من الساعة السابعة مساء
إلى حدود الساعة الخامسة صباحاً، ويستثنى من ذلك الحالات الصحية والعاجلة
وأصحاب العمل الليلي.
وكانت قوات الجيش قد اضطرت لإطلاق النار في الهواء اليوم الجمعة لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مقر المجلس البلدي.
وقال أحد الشهود لرويترز في اتصال هاتفي إن الجيش يحاول تفريق الحشود
بإطلاق النار في الهواء والغازات المسيلة للدموع. وقال شاهد ثان إن الجيش
تدخل حين حاول الحشد مهاجمة مقر المجلس البلدي.
وجاء إطلاق الأعيرة النارية عقب
اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في أعقاب إعلان الهيئة العليا المستقلة
للانتخابات إسقاط ست قوائم تابعة للعريضة الشعبية التي يتزعمها الهاشمي
الحامدي.
وكانت الاحتجاجات اندلعت أمس في مدينة سيدي بوزيد، حيث قامت مجموعة من
الشبان بإحراق مقرات البلدية والمحكمة، وكذلك حزب النهضة الإسلامي الفائز
في الانتخابات، وإلقاء الحجارة على قوات الأمن، وذلك إثر الإعلان عن إلغاء
فوز ست قوائم تابعة لـ"العريضة الشعبية" بزعامة الثري التونسي الهاشمي
الحامدي، المتحدر من سيدي بوزيد، ومن بينها قائمته في المدينة.
وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن نحو ألفي شاب هشموا أبواب ونوافذ مقر حزب
النهضة في سيدي بوزيد، وأشعلوا النار في إطارات السيارات بالشارع الرئيس
للمدينة.
وسجلت تظاهرة مماثلة في مدينة الرقاب، التي تبعد نحو 50 كلم عن سيدي بوزيد، وقال شهود إن مقر النهضة استهدف بطلق ناري.
وحصلت حركة النهضة بزعامة راشد الغنوشي على 90 مقعداً في المجلس التأسيسي
المؤلف من 217 مقعداً. بينما جاء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية العلماني
بزعامة منصف المرزوقي في المركز الثاني بحصوله على ثلاثين مقعداً.
وفازت "العريضة الشعبية"، التي كانت غائبة ميدانياً خلال الحملة
الانتخابية، بـ19 مقعداً في المجلس التأسيسي. وتم إلغاء فوزها في ست دوائر
انتخابية بينها دائرة سيدي بوزيد، حيث حققت مفاجأة بفوزها على الجميع.
وكان الهاشمي الحامدي أعلن على قناته التي تبث من لندن "المستقلة"، الخميس،
أنه يخشى أن يتظاهر أنصاره الغاضبون احتجاجاً على رفض حزب النهضة إشراكه
في المشاورات الجارية حول مناصب المرحلة الانتقالية الثانية في تونس، منذ
الإطاحة بزين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني الماضي.