أعمال العشر الأول من ذو الحجة
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
أعمال العشر الأول من ذو الحجة
Admin- الدين والحياة
- عدد المساهمات : 14501
نقاط : 35105
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 60
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
رد: أعمال العشر الأول من ذو الحجة
المبحث الثاني: كيفية التربية بالعادة:
ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن
نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب
والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.
يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً، فالطفل في شهره
السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون
العادة، ويظل هذا التكوين حتى السابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ
ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت، فإذا حمل
دائماً صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى، ولتحذر
الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على
طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً، وقد تستمر
هذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ
تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة
نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا
الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون.
ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن
نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب
والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.
يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً، فالطفل في شهره
السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون
العادة، ويظل هذا التكوين حتى السابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ
ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت، فإذا حمل
دائماً صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى، ولتحذر
الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على
طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً، وقد تستمر
هذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ
تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة
نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا
الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون.