حظى النجم المصرى أحمد حسن قائد النادى الأهلى والمنتخب الوطنى بحفل تكريم أنيق من قبل إدارة مركز أسبيتار للطب الرياضى وجراحة العظام بالدوحة على هامش خضوعه لفترة تأهيل وعلاج طبيعى مكثف هناك انتهى اليوم الثلاثاء، بنجاح كبير.
تم التكريم خلال مؤتمر صحفى كبير فى الحادية عشرة ظهرا بتوقيت الدوحة بمناسبة فوز الصقر بجائزة أفضل لاعب محلى فى القارة الأفريقية من ناحية، وتوديع اللاعب بعد الفترة التى قضاها بالمستشفى أنهى خلالها المرحلة الثانية من التأهيل بعد جراحة الرباط الصليبى التى أجراها فى ألمانيا.
حضر المؤتمر بجانب أحمد حسن كل من الدكتور محمد غانم المعاضيد المدير العام لمستشفى اسبيتار والدكتور محسن عباس المشرف على علاج الصقر وعدد كبير من مندوبى وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المختلفة.
قام المعاضيد بإهداء درع المستشفى للصقر وتمنى له التوفيق فى المرحلة القادمة والعودة أفضل مما كان قبل الإصابة، مشيراً إلى أن اللاعب أصبح جزءاً من عائلة أسبيتار لأنه كان قدوة لكل المصابين خلال الفترة التى قضاها بالمركز بفضل عزيمته وإصراره والتزامه الشديد بالبرنامج العلاجى، وإتباع آراء الأطباء والمعالجين، وزاد المدير العام لأسبيتار بوصفه الصقر بقلب الأسد بفضل شجاعته الكبيرة وقلبه الذى كان بمثابة الشعلة الحقيقية لرغبته الأكيدة فى العودة بقوة للعودة إلى المستطيل الأخضر من جديد.
من جانبه أكد الدكتور محسن عباسى المشرف العام على علاج الصقر أن اللاعب قطع مرحلة جيدة من العلاج، والتئم الرباط الصليبى تماما بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف الشهر من إجراء الجراحة فأصبح فى منتصف طريق العودة للملعب، حيث يحتاج إلى شهرين من الآن ليكون جاهزاً فنيا وبدنيا للمشاركة فى المباريات من خلال العودة بالتدريج بعد شهر واحد من الآن، مؤكداً أن حسن التزم بشكل كبير خلال العلاج وباحترافية يحسد عليها.
أما أحمد حسن فحرص على توجيه الشكر لإدارة المركز وكل العاملين به، وعلى رأسهم الدكتور خليفة الكوارى المدير التنفيذى على مساندتهم وله ولفتتهم الطيبة أيضا بتكريمهم له، مؤكداً أن كل الإمكانيات توافرت له ليعود بقوة إلى الملاعب، مشيرا إلى أنه شعر وكأنه لم يغادر القاهرة بفضل روح الألفة الموجودة وحفاوة الاستقبال.
فى نفس الإطار يعود اللاعب إلى القاهرة مساء غد من أجل متابعة مباراة القمة يوم الخميس بين الأهلى والزمالك، على أن يعود بعد أسبوعين للدوحة رغم انتهاء برنامجه التأهيلى، من أجل الخضوع لبعض الفحوصات والاطمئنان على حالة الركبة مرة أخرى