التعریف بطھ حسین
١٩٧٣ ) عمید الأدب العربي واحد من أعظم وأھم - إن لم یكن أھم - المفكرین العرب في القرن العشرین لدوره - &طھ حسین ( ١٨٨٩
التنویري العظیم وإن كانت آراؤه محل جدال كبیر .
& ولد طھ حسین في الرابع عشر من نوفمبر سنة ١٨٨٩ في عزبة الكیلو التي تقع على مسافة كیلومتر من مغاغة بمحافظة المنیا
بالصعید الأوسط. وكان والده موظفًا صغیرًا في شركة السكر ، أنجب ثلاثة عشر ولدًا ، سابعھم طھ حسین.
& كُفَّ بصره وھو طفل صغیر نتیجة الفقر والجھل المستشري (المنتشر) في المجتمع من حولھ فلقد أصیب بالرمد فعالجھ الحلاق
علاجاً ذھب بعینیھ ، ولكنھ كافح كف البصر فأخذ العلم بأُذُنَیْھ لا بأصابعھ فقھر عاھتھ قھرا ، وحفظ القرآن الكریم في التاسعة من
عمره قبل أن یغادر قریتھ إلى الأزھر طلبًا للعلم ،وتمرّد على طرق التدریس بالأزھر وعلى شیوخھ، فانتھى بھ الأمر إلى الطرد منھ
١٩٠٨ م .& التحق بالجامعة المصریة الولیدة ( ١) التي حصل منھا على درجة الدكتوراه الأولى لھ في الآداب سنة ١٩١٤ عن أدیبھ
المفضّل أبي العلاء المعري برسالة موضوعھا: " تجدید ذكرى أبي العلاء " .
& ثم سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه وعاد منھا سنة ١٩١٩ بعد أن فرغ من رسالتھ عن ابن خلدون ، فعمل أستاذًا
للتاریخ الیوناني والروماني إلى سنة ١٩٢٥ ، حیث تم تعیینھ أستاذًا في قسم اللغة العربیة مع تحول الجامعة الأھلیة إلى جامعة
حكومیة. وما لبث أن أصدر كتابھ (في الشعر الجاھلي) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة لآرائھ التي اعتبرھا البعض
آراء فاسدة مدفوعة بأغراض غربیة .
& ترقى في مناصبھ سریعاً حتى أصبح عمیدًا لكلیة الآداب سنة ١٩٣٠ م ، ولكنھ حین رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخریة
لكبار السیاسیین سنة ١٩٣٢ م تعرّض إلى الطرد من الجامعة التي لم یعد إلیھا إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا .
-------------------
١) حالیاً تُسمّى جامعة القاھرة وكانت من قبل تسمى الجامعة المصریة ثم أصبح اسمھا جامعة فؤاد باشا وذلك قبل ثورة یولیو )
١٩٥٢ م .
& كان انحیازه دائماً للمعذَّبین في الأرض (الفقراء) فعندما عُیّن وزیرًا للمعارف في الوزارة الوفدیة سنة ١٩٥٠ م ، وجد الفرصة
سانحة لتطبیق شعاره الأثیر (التعلیم كالماء والھواء حق لكل مواطن) ، و استصدر قرارا بمجانیة التعلیم العام حتى مستوى الثانوي
وكان لھذا القرار نتائج سیاسیة واجتماعیة وثقافیة لا تقل عن ثورة اجتماعیة وفكریة كاملة.
& ثم أصبح بعد ذلك عام ١٩٦٣ م رئیسًا للمجمع اللغوي (الرئیس الثالث) ، ونال تقدیر الدولة فأھدیت إلیھ في عھد الثورة قلادة النیل
وھي أرفع الأوسمة المصریة و لا تمنح تلك القلادة إلاّ لرؤساء الدول و الملوك .
& و مؤلفاتھ التي أثرى بھا المكتبة العربیة تصل إلى نحو مائة كتاب بین مؤلف ومترجم منھا : (حدیث الأربعاء - مرآة الإسلام -
الوعد الحق - مع المتنبي - الشیخان - على ھامش السیرة - دعاء الكروان - حافظ وشوقي) وغیرھا.
. & توفي في ٢٦ أكتوبر سنة ١٩٧٣
التعریف بالكِتاب
& الأیام أول سیرة ذاتیة جادة سبَّاقة في واقعیتھا وصفاء لغتھا ، وقد كتبھا طھ حسین عن نفسھ عام ١٩٢٦ م ؛ لیعطینا فیھا صورة
صادقة عن حیاة الصبا القاسیة التي قاوم صعوباتھا ومشقاتھا مثلما قاوم العمى والجھل ، وتعد الأیام أول كُتُب السیرة الذاتیة في الوطن
العربي .
& یتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء
الجزء الأول یتحدث فیھ طھ حسین عن طفولتھ بما تحمل من معاناة ، ویحدثنا عن الجھل المطبق على الریف المصري وما فیھ من
عادات حسنة وسیئة في ذلك الوقت .
الجزء الثاني یتحدث عن المرحلة التي امتدت بین دخولھ الأزھر وتمرده المستمر على مناھج الأزھر وشیوخھ ونقده الدائم لھم وحتى
التحاقھ بالجامعة الأھلیة.
الجزء الثالث یتحدث فیھ عن الدراسة في الجامعة الأھلیة ، ثم سفره إلى فرنسا وحصولھ على الدكتوراه ثم العودة إلى مصر أستاذاً في
الجامعة .
مقدمة و كلمة المؤلف
س ١ : ما معنى السیرة الذاتیة ؟
ج : معناھا : أن یكتب فیھا الإنسان قصة حیاتھ بحلوھا ومرھا عن طریق سرد أھم الذكریات التي تعلق بذھنھ بشرط أن یكون صادقاً
في عرض دقائق الحقائق .
س ٢ : ما أشھر ما كُتِبَ من سِیَر ذاتیة ؟
ج : كتب توفیق الحكیم سیرتھ الذاتیة في كتابیھ "زھرة العمر" و "سجن العمر" وعباس محمود العقاد في كتابیھ " أنا " و"حیاة قلم " ،
وھناك كتاب " حیاتي " لأحمد أمین ، و كتاب " سجون " لمیخائیل نعیمة...
س ٣ : لماذا أملى طھ حسین ذكریات الصبا ؟
ج : أملى طھ حسین ذكریات الصبا ؛ لیتخلص بإملائھ من بعض الھموم الثقال والخواطر المحزنة التي كثیرا ما تعتري (تصیب)
الناس بین حین وحین.
الأیام ٣ ثانوي أ / محمد إبراھیم ٠١١٣٠٠٦٨٣٧
مكتبة فھد للطباعة وتصویر المستندات
2
س ٤ : ما مذاھب الناس في التخلُّص من الھموم و الأحزان ؟
ج : منھم من یتسلى عنھا بالقراءة - ومنھم من یتسلى عنھا بالریاضة - ومنھم من یتسلى عنھا بالاستماع للموسیقى والغناء - ومنھم من
یذھب غیر ھذه المذاھب كلھا لینسى نفسھ ویفر من حیاتھ الحاضرة وما تثقلھ بھ من الأعباء.
س ٥: ماذا طلبت مجلة الھلال من طھ حسین ؟
ج : طلبت مجلة الھلال مجموعة من أحادیثھ عن حیاتھ وألحَّت في الطلب .
س ٦ : وما رأي الأصدقاء فیما كتب طھ حسین ؟ وما نتیجة ھذا الرأي ؟
ج : قال لھ البعض أن ما كتبھ لا یصلح للنشر و یجب ألا یلقي إلیھ بالا.
- نتیجة ھذا الرأي : اعتذر للھلال عن تقدیمھ ، ولكنھا ألحت علیھ ، فدفع إلیھا ھذا الكلام على كُره منھ .
س ٧ : ما رد الفعل الذي وجده طھ حسین بعد نشر ھذه الذكریات في مجلة الھلال ؟
ج : رضي عنھ بعض الناس ثم جمعھ بعض الأصدقاء في سفر (كتاب) واحد .
س ٨ : إلى من یُھدي طھ حسین ھذا الكتاب ؟ وماذا سیجدون فیھ ؟
ج : یھدیھ إلى أصدقائھ المكفوفین .
- سیجدون فیھ حیاة صدیق لھم في أیام الصبا تأثر بمحنتھم ھذه قلیلا قلیلا حین عرفھا ، وھو لم یعرفھا إلاّ شیئًا فشیئًا حین لاحظ ما
بینھ وبین إخوتھ من فرق في تصوّر الأشیاء وممارستھا .
س ٩ : ما الذي كان یؤذي طھ حسین بشدة ؟
ج : الذي كان یؤذي طھ حسین بشدة : ١ - نظرات الرحمة والإشفاق من الأھل .
٢ - أحاسیس السخریة و الازدراء (الاحتقار) من بعض الناس .
س ١٠ : كان طھ حسین یعیش ظلامین . وضح .
ج : ظلام الرؤیة ، وظلام الجھل الذي كان منتشراً .
س ١١ :ما الذي یتمناه طھ حسین لأصدقائھ المكفوفین ؟
ج : تمنى طھ حسین لأصدقائھ المكفوفین :
١ - أن یجدوا في الكتاب تسلیة لھم عن أثقال الحیاة
٢ - وأن یجدوا فیھ بعد ذلك تشجیعا لھم على أن یستقبلوا الحیاة مبتسمین لھا
٣ - وأن یتغلبوا على ما یعترضھم من المصاعب وما یقوم في سبیلھم من العقبات بالصبر والجھد وحسن الاحتمال وبالأمل المتصل
والرجاء الباسم..
س ١٢ : بماذا ینصح طھ حسین الإنسان ؟
ج : ینصح طھ حسین الإنسان : ١ - بأن یلقى حیاتھ باسمًا لھا لا عابسًا ، وجا دا فیھا لا لاعبًا.
٢- وأن یحمل نصیبھ من أثقالھا ویؤدي نصیبھ من واجباتھا.
٣- وأن یحب للناس مثلما یحب لنفسھ ویؤْثِر الناس بما یؤثر بھ نفسھ من الخیر .
الفصل الأول
(خیالات الطفولة)
& ملخص الفصل :
& یتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذھنھ من ذكریات الطفولة ، فیقول أن أول یوم یتذكره ملامحھ مجھولة ، لا یتأكد من تحدید وقتھ
ولكنھ یرجح أنھ كان في فجر ذلك الیوم أو في عشائھ ؛ لأن : - ھواءه كان بارداً - ونوره ھادئاً خفیفاً - وحركة الناس فیھ قلیلة .
ویتذكر الصبي أسوار القصب التي لم یكن یقدر أن یتخطاھا ویحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سھولة .
كما كان یذكر صوت الشاعر بأناشیده العذبة الجمیلة ، وأخباره الغریبة والتي كانت أختھ تقطع علیھ استمتاعھ بھا عندما كانت تأخذه
بقوة وتدخلھ البیت ؛ لینام بعد أن تضع لھ أمھ سائلاً في عینیھ یؤذیھ ولكنھ یتحمل الألم ولا یشكو ولا یبكى ثم تنیمھ أختھ على حصیر
وتلقى علیھ لحافاً وھو لا یستطیع النوم ؛ خوفاً من الأوھام والتخیلات التي كان یتصورھا من الأشباح والعفاریت التي لا یقدر على
إبعادھا عنھ إلا لو لفّ جسمھ ورأسھ باللحاف .
ویستیقظ من نومھ المضطرب على أصوات النساء یعدن وقد ملأن جرارھن من القناة وھن یتغنین (الله یالیل الله....) ، فیعرف أن
الفجر قد بزغ فتعود الضوضاء إلى المنزل ویصبح ھو عفریتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوتھ .
&اللغویات :-
یرجِّح: یؤید - تغشى : تغطي - حواشیھ : جوانبھ ، أطرافھ م حاشیة - یأنس : المراد یحس - السیاج : السور ، ما یحاط بالحدیقة من
حائط أو شوك ج أسیاج ، أَسْوِجَة ، سُوج مادتھا [س ي ج] - ینْسَلَّ من المكان: یخرج منھ خُفْیَة - ثنایاه : داخلھ ، منعطفاتھ م ثنیة -
یعتمد : یستند - یستخفھم : یھزھم ، یثیرھم - یتمارون : یتجادلون - لغطھم : ضجتھم ، جَلَبتھم ج أْلغاط - الثُمامة : عشب من الفصیلة
النجیلیة ج الثمام - تعدو : تجري ، تنطلق- تعمد : تقصد - یجدي : ینفع ویفید - بكَّاء شكَّاء : صیغة مبالغة بمعنى : كثیر البكاء
والشكوى - تَذَره : تتركھ ، تدعھ - الغطیط : صوت النائم (الشخیر) - تعمر أقطار البیت : تملأ نواحیھ - أرجاءه : جوانبھ م رجا -
أوت : ذھبت ، اختفت- كھفھا : أي مكان غروبھا - أوت إلى كھفھا : أي غربت- السُرُج: المصابیح م سِراج - یحفل : یھتم ، یبالي-
یھابھا : یخافھا ، یخشاھا- المرجل : القدر وأزیزه صوتھ ج مراجل- ینقصم : یتحطم وینكسر - یدع : یترك
- السَّحَر : آخرُ اللیل قبیل الفجر ج أسحَار .
الأیام ٣ ثانوي أ / محمد إبراھیم ٠١١٣٠٠٦٨٣٧
مكتبة فھد للطباعة وتصویر المستندات
3
بینما (السِّحْر) : كل أمر یخفي سببھ ویتخیل على غیر حقیقتھ ویجري مجرى التمویھ والخداع.
معلومة : ساعات اللیل و النھار:
١ - ساعات النھار :- الشروق ثم البكور ثم الغُدْوَة ثم الضُّحَى ثم الھاجِرَة ثم الظَھِیرَة ثم الرَّوَاح ثم العَصْر ثم القَصْر ثم الأصِیل ثم
العَشِي ثم الغُروب.
٢ - ساعات اللیل:- الشَّفَق ثم الغَسَق ثم العَتَمَة ثم السُّدْفَة ثم الفَحْمَة ثم الزُّلَّة ثم الزُّلْفة ثم البُھْرَة ثم السَّحَر ثم الفَجْر ثم الصُّبْح
ثم الصَّباح (وباقي أسماء الأوقات تجيء بتكریر الألفاظ التي معانیھا متفقة).
ثبت - العجیج : الصیاح ورفع الصوت - دعاؤه : نداؤه ج أدعیة - × - الأوجال : المخاوف - بزغ : ظھر ، لاح - استحال : تحوَّل
تخفت : تسكن وتضعف وتھدأ - الوِرْد : جزء من القرآن أو الذكر یتلوه المسلم ج أوراد - انسابت : جرت وجالت وتحركت .
س & ج
س ١ : ما الیوم الذي لا یتذكره طھ بدقة ؟
ج : أول یوم لھ خارج البیت انطبع في ذاكرتھ من ذكریات الطفولة و الحیاة.
س ٢: متى كان یخرج الصبي (طھ) من بیتھ ؟ وما الأدلة التي ساقھا لیرجح بھا ظنھ ؟
ج : وقت خروج الصبي من بیتھ على أكبر ظنھ فجراً أو عشاءً .
- الأدلة التي ساقھا على ذلك :- ھواء ذلك الیوم كان بارداً - نوره كان ھادئاً خفیفاً لطیفاً - لم یشعر الصبي من حولھ حركة یقظة قویة .
س ٣ : ما الذي كان یتذكَّره الصبي في طفولتھ ؟
ج : یتذكَّر : ١ - أسوار القصب العالیة التي لم یكن یستطیع أن یتخطاھا .
٢ - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السیاج بسھولة یحسدھا علیھا .
س ٤ : متى كان الصبي یفضل الخروج من الدار ؟
ج : عندما تغرب الشمس ویتعشى الناس .
س ٥ : ما الذي كان یشد انتباه الصبي عند خروجھ من الدار ویجعلھ مستمتعاً ؟
ج : الذي كان یشد انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ینشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زید الھلالي وخلیفة ودیاب .
س ٦ : ما الذي كان یخشاه الصبي عند خروجھ لیلاً لسماع الشاعر ؟
ج : نداء أختھ لھ للنوم ، ثم حملھ ووضع القطرة في عینیھ .
س ٧ : لماذا كان الصبي لا یشكو ولا یبكى مع أنھ یتألم ؟
ج : لأنھ كان یكره أن یكون كأختھ الصغیرة بكّاء شكّاء (كثیر البكاء والشكوى) .
س ٨ : لماذا كان الصبي یخاف أن ینام مكشوف الوجھ ؟
ج : خوفاً من أن یعبث بھ عفریت من العفاریت الكثیرة التي كانت تحیط بالبیت وتملأ أرجاءه ونواحیھ .
س ٩ : ما المخاوف التي كانت تحیط بالطفل لیلاً ؟
ج : كانت ھذه المخاوف خیالات العفاریت التي یتخیلھا أشخاصاً أمامھ قد تؤذیھ ، أو أصوات الدیكة التي كانت في الغالب حقیقة أو
بعضھا التي كان یتخیلھا عفاریت مشكلة بأشكال الدیكة .
س ١٠ : ما السبیل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفھ التي تحیط بھ لیلاً؟
ج : السبیل أن یلتف في لحافھ من الرأس إلى القدم دون أن یدع بینھ وبین الھواء منفذاً أو ثغرة .
س ١١ : كیف كان الصبي یدرك بزوغ (ظھور) الفجر ؟
ج : عندما یسمع أصوات النساء یغنین (الله یا لیل الله....) ، وھن عائدات إلى بیوتھن وقد ملأن جرارھن بالمیاه من القناة (الترعة) .
س ١٢ : ما الذي یحدث عند استیقاظ الشیخ (والد الصبي) ؟
ج :تنتھي الضوضاء و یختفي الضجیج والصیاح والغناء وتھدأ الحركة ، حتى یتوضأ الشیخ ویصلي ویقرأ وِرْده ویشرب قھوتھ
ویمضي إلى عملھ.
تدریب ١ - " وكان كثیرا ما یستیقظ فیسمع تجاوب الدیكة وتصایح الدجاج ، ویجتھد في أن یمیز بین ھذه الأصوات المختلفة . فأما
بعضھا فكانت أصوات دیكة حقا ، وأما بعضھا الآخر فكانت أصوات عفاریت تتشكل بأشكال الدیكة وتقلدھا عبثًا و كیدًا " .
(أ) - اختر الإجابة الصحیحة من بین القوسین :
١ - بین (تجاوب - تصایح) : [ترادف - تنویع - تفسیر - تضاد] . ٢ - مقابل (عبثاً) : [جَ دا - عزماً - شجاعة - إقداماً] .
٣ - مرادف (كیداً) : [خوفاً - ظلماً - مكراً - جبناً] .
(ب) - تعددت الأصوات التي كان یسمعھا الصبي وتنوعت مصادرھا . وضح .
(ج) - لماذا كان الطفل یكره أن ینام مكشوف الوجھ ؟
٢- " ثم یذكر أنھ كان یحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس ، فیعتمد على قصب ھذا السیاج مفكرًا مغرقًا في
التفكیر ، حتى یرده إلى ما حولھ صوت الشاعر قد جلس على مسافة من شمالھ والتف حولھ الناس " .
(أ) - فى ضوء فھمك معاني الكلمات في سیاقھا أجب :
- مرادف " یعتمد " : ( یستند - یستعین - یقصد - یتجھ ) .
- جمع "سیاج " أسوجة - سُوج - كلاھما صواب- أسیجات).
- مضاد " التف " : ( انفك - تفرق - انصرف- الأولى والثانیة ).
الأیام ٣ ثانوي أ / محمد إبراھیم
http://www.almo3lm.net/vb/showthread.php?t=13847
١٩٧٣ ) عمید الأدب العربي واحد من أعظم وأھم - إن لم یكن أھم - المفكرین العرب في القرن العشرین لدوره - &طھ حسین ( ١٨٨٩
التنویري العظیم وإن كانت آراؤه محل جدال كبیر .
& ولد طھ حسین في الرابع عشر من نوفمبر سنة ١٨٨٩ في عزبة الكیلو التي تقع على مسافة كیلومتر من مغاغة بمحافظة المنیا
بالصعید الأوسط. وكان والده موظفًا صغیرًا في شركة السكر ، أنجب ثلاثة عشر ولدًا ، سابعھم طھ حسین.
& كُفَّ بصره وھو طفل صغیر نتیجة الفقر والجھل المستشري (المنتشر) في المجتمع من حولھ فلقد أصیب بالرمد فعالجھ الحلاق
علاجاً ذھب بعینیھ ، ولكنھ كافح كف البصر فأخذ العلم بأُذُنَیْھ لا بأصابعھ فقھر عاھتھ قھرا ، وحفظ القرآن الكریم في التاسعة من
عمره قبل أن یغادر قریتھ إلى الأزھر طلبًا للعلم ،وتمرّد على طرق التدریس بالأزھر وعلى شیوخھ، فانتھى بھ الأمر إلى الطرد منھ
١٩٠٨ م .& التحق بالجامعة المصریة الولیدة ( ١) التي حصل منھا على درجة الدكتوراه الأولى لھ في الآداب سنة ١٩١٤ عن أدیبھ
المفضّل أبي العلاء المعري برسالة موضوعھا: " تجدید ذكرى أبي العلاء " .
& ثم سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه وعاد منھا سنة ١٩١٩ بعد أن فرغ من رسالتھ عن ابن خلدون ، فعمل أستاذًا
للتاریخ الیوناني والروماني إلى سنة ١٩٢٥ ، حیث تم تعیینھ أستاذًا في قسم اللغة العربیة مع تحول الجامعة الأھلیة إلى جامعة
حكومیة. وما لبث أن أصدر كتابھ (في الشعر الجاھلي) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة لآرائھ التي اعتبرھا البعض
آراء فاسدة مدفوعة بأغراض غربیة .
& ترقى في مناصبھ سریعاً حتى أصبح عمیدًا لكلیة الآداب سنة ١٩٣٠ م ، ولكنھ حین رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخریة
لكبار السیاسیین سنة ١٩٣٢ م تعرّض إلى الطرد من الجامعة التي لم یعد إلیھا إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا .
-------------------
١) حالیاً تُسمّى جامعة القاھرة وكانت من قبل تسمى الجامعة المصریة ثم أصبح اسمھا جامعة فؤاد باشا وذلك قبل ثورة یولیو )
١٩٥٢ م .
& كان انحیازه دائماً للمعذَّبین في الأرض (الفقراء) فعندما عُیّن وزیرًا للمعارف في الوزارة الوفدیة سنة ١٩٥٠ م ، وجد الفرصة
سانحة لتطبیق شعاره الأثیر (التعلیم كالماء والھواء حق لكل مواطن) ، و استصدر قرارا بمجانیة التعلیم العام حتى مستوى الثانوي
وكان لھذا القرار نتائج سیاسیة واجتماعیة وثقافیة لا تقل عن ثورة اجتماعیة وفكریة كاملة.
& ثم أصبح بعد ذلك عام ١٩٦٣ م رئیسًا للمجمع اللغوي (الرئیس الثالث) ، ونال تقدیر الدولة فأھدیت إلیھ في عھد الثورة قلادة النیل
وھي أرفع الأوسمة المصریة و لا تمنح تلك القلادة إلاّ لرؤساء الدول و الملوك .
& و مؤلفاتھ التي أثرى بھا المكتبة العربیة تصل إلى نحو مائة كتاب بین مؤلف ومترجم منھا : (حدیث الأربعاء - مرآة الإسلام -
الوعد الحق - مع المتنبي - الشیخان - على ھامش السیرة - دعاء الكروان - حافظ وشوقي) وغیرھا.
. & توفي في ٢٦ أكتوبر سنة ١٩٧٣
التعریف بالكِتاب
& الأیام أول سیرة ذاتیة جادة سبَّاقة في واقعیتھا وصفاء لغتھا ، وقد كتبھا طھ حسین عن نفسھ عام ١٩٢٦ م ؛ لیعطینا فیھا صورة
صادقة عن حیاة الصبا القاسیة التي قاوم صعوباتھا ومشقاتھا مثلما قاوم العمى والجھل ، وتعد الأیام أول كُتُب السیرة الذاتیة في الوطن
العربي .
& یتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء
الجزء الأول یتحدث فیھ طھ حسین عن طفولتھ بما تحمل من معاناة ، ویحدثنا عن الجھل المطبق على الریف المصري وما فیھ من
عادات حسنة وسیئة في ذلك الوقت .
الجزء الثاني یتحدث عن المرحلة التي امتدت بین دخولھ الأزھر وتمرده المستمر على مناھج الأزھر وشیوخھ ونقده الدائم لھم وحتى
التحاقھ بالجامعة الأھلیة.
الجزء الثالث یتحدث فیھ عن الدراسة في الجامعة الأھلیة ، ثم سفره إلى فرنسا وحصولھ على الدكتوراه ثم العودة إلى مصر أستاذاً في
الجامعة .
مقدمة و كلمة المؤلف
س ١ : ما معنى السیرة الذاتیة ؟
ج : معناھا : أن یكتب فیھا الإنسان قصة حیاتھ بحلوھا ومرھا عن طریق سرد أھم الذكریات التي تعلق بذھنھ بشرط أن یكون صادقاً
في عرض دقائق الحقائق .
س ٢ : ما أشھر ما كُتِبَ من سِیَر ذاتیة ؟
ج : كتب توفیق الحكیم سیرتھ الذاتیة في كتابیھ "زھرة العمر" و "سجن العمر" وعباس محمود العقاد في كتابیھ " أنا " و"حیاة قلم " ،
وھناك كتاب " حیاتي " لأحمد أمین ، و كتاب " سجون " لمیخائیل نعیمة...
س ٣ : لماذا أملى طھ حسین ذكریات الصبا ؟
ج : أملى طھ حسین ذكریات الصبا ؛ لیتخلص بإملائھ من بعض الھموم الثقال والخواطر المحزنة التي كثیرا ما تعتري (تصیب)
الناس بین حین وحین.
الأیام ٣ ثانوي أ / محمد إبراھیم ٠١١٣٠٠٦٨٣٧
مكتبة فھد للطباعة وتصویر المستندات
2
س ٤ : ما مذاھب الناس في التخلُّص من الھموم و الأحزان ؟
ج : منھم من یتسلى عنھا بالقراءة - ومنھم من یتسلى عنھا بالریاضة - ومنھم من یتسلى عنھا بالاستماع للموسیقى والغناء - ومنھم من
یذھب غیر ھذه المذاھب كلھا لینسى نفسھ ویفر من حیاتھ الحاضرة وما تثقلھ بھ من الأعباء.
س ٥: ماذا طلبت مجلة الھلال من طھ حسین ؟
ج : طلبت مجلة الھلال مجموعة من أحادیثھ عن حیاتھ وألحَّت في الطلب .
س ٦ : وما رأي الأصدقاء فیما كتب طھ حسین ؟ وما نتیجة ھذا الرأي ؟
ج : قال لھ البعض أن ما كتبھ لا یصلح للنشر و یجب ألا یلقي إلیھ بالا.
- نتیجة ھذا الرأي : اعتذر للھلال عن تقدیمھ ، ولكنھا ألحت علیھ ، فدفع إلیھا ھذا الكلام على كُره منھ .
س ٧ : ما رد الفعل الذي وجده طھ حسین بعد نشر ھذه الذكریات في مجلة الھلال ؟
ج : رضي عنھ بعض الناس ثم جمعھ بعض الأصدقاء في سفر (كتاب) واحد .
س ٨ : إلى من یُھدي طھ حسین ھذا الكتاب ؟ وماذا سیجدون فیھ ؟
ج : یھدیھ إلى أصدقائھ المكفوفین .
- سیجدون فیھ حیاة صدیق لھم في أیام الصبا تأثر بمحنتھم ھذه قلیلا قلیلا حین عرفھا ، وھو لم یعرفھا إلاّ شیئًا فشیئًا حین لاحظ ما
بینھ وبین إخوتھ من فرق في تصوّر الأشیاء وممارستھا .
س ٩ : ما الذي كان یؤذي طھ حسین بشدة ؟
ج : الذي كان یؤذي طھ حسین بشدة : ١ - نظرات الرحمة والإشفاق من الأھل .
٢ - أحاسیس السخریة و الازدراء (الاحتقار) من بعض الناس .
س ١٠ : كان طھ حسین یعیش ظلامین . وضح .
ج : ظلام الرؤیة ، وظلام الجھل الذي كان منتشراً .
س ١١ :ما الذي یتمناه طھ حسین لأصدقائھ المكفوفین ؟
ج : تمنى طھ حسین لأصدقائھ المكفوفین :
١ - أن یجدوا في الكتاب تسلیة لھم عن أثقال الحیاة
٢ - وأن یجدوا فیھ بعد ذلك تشجیعا لھم على أن یستقبلوا الحیاة مبتسمین لھا
٣ - وأن یتغلبوا على ما یعترضھم من المصاعب وما یقوم في سبیلھم من العقبات بالصبر والجھد وحسن الاحتمال وبالأمل المتصل
والرجاء الباسم..
س ١٢ : بماذا ینصح طھ حسین الإنسان ؟
ج : ینصح طھ حسین الإنسان : ١ - بأن یلقى حیاتھ باسمًا لھا لا عابسًا ، وجا دا فیھا لا لاعبًا.
٢- وأن یحمل نصیبھ من أثقالھا ویؤدي نصیبھ من واجباتھا.
٣- وأن یحب للناس مثلما یحب لنفسھ ویؤْثِر الناس بما یؤثر بھ نفسھ من الخیر .
الفصل الأول
(خیالات الطفولة)
& ملخص الفصل :
& یتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذھنھ من ذكریات الطفولة ، فیقول أن أول یوم یتذكره ملامحھ مجھولة ، لا یتأكد من تحدید وقتھ
ولكنھ یرجح أنھ كان في فجر ذلك الیوم أو في عشائھ ؛ لأن : - ھواءه كان بارداً - ونوره ھادئاً خفیفاً - وحركة الناس فیھ قلیلة .
ویتذكر الصبي أسوار القصب التي لم یكن یقدر أن یتخطاھا ویحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سھولة .
كما كان یذكر صوت الشاعر بأناشیده العذبة الجمیلة ، وأخباره الغریبة والتي كانت أختھ تقطع علیھ استمتاعھ بھا عندما كانت تأخذه
بقوة وتدخلھ البیت ؛ لینام بعد أن تضع لھ أمھ سائلاً في عینیھ یؤذیھ ولكنھ یتحمل الألم ولا یشكو ولا یبكى ثم تنیمھ أختھ على حصیر
وتلقى علیھ لحافاً وھو لا یستطیع النوم ؛ خوفاً من الأوھام والتخیلات التي كان یتصورھا من الأشباح والعفاریت التي لا یقدر على
إبعادھا عنھ إلا لو لفّ جسمھ ورأسھ باللحاف .
ویستیقظ من نومھ المضطرب على أصوات النساء یعدن وقد ملأن جرارھن من القناة وھن یتغنین (الله یالیل الله....) ، فیعرف أن
الفجر قد بزغ فتعود الضوضاء إلى المنزل ویصبح ھو عفریتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوتھ .
&اللغویات :-
یرجِّح: یؤید - تغشى : تغطي - حواشیھ : جوانبھ ، أطرافھ م حاشیة - یأنس : المراد یحس - السیاج : السور ، ما یحاط بالحدیقة من
حائط أو شوك ج أسیاج ، أَسْوِجَة ، سُوج مادتھا [س ي ج] - ینْسَلَّ من المكان: یخرج منھ خُفْیَة - ثنایاه : داخلھ ، منعطفاتھ م ثنیة -
یعتمد : یستند - یستخفھم : یھزھم ، یثیرھم - یتمارون : یتجادلون - لغطھم : ضجتھم ، جَلَبتھم ج أْلغاط - الثُمامة : عشب من الفصیلة
النجیلیة ج الثمام - تعدو : تجري ، تنطلق- تعمد : تقصد - یجدي : ینفع ویفید - بكَّاء شكَّاء : صیغة مبالغة بمعنى : كثیر البكاء
والشكوى - تَذَره : تتركھ ، تدعھ - الغطیط : صوت النائم (الشخیر) - تعمر أقطار البیت : تملأ نواحیھ - أرجاءه : جوانبھ م رجا -
أوت : ذھبت ، اختفت- كھفھا : أي مكان غروبھا - أوت إلى كھفھا : أي غربت- السُرُج: المصابیح م سِراج - یحفل : یھتم ، یبالي-
یھابھا : یخافھا ، یخشاھا- المرجل : القدر وأزیزه صوتھ ج مراجل- ینقصم : یتحطم وینكسر - یدع : یترك
- السَّحَر : آخرُ اللیل قبیل الفجر ج أسحَار .
الأیام ٣ ثانوي أ / محمد إبراھیم ٠١١٣٠٠٦٨٣٧
مكتبة فھد للطباعة وتصویر المستندات
3
بینما (السِّحْر) : كل أمر یخفي سببھ ویتخیل على غیر حقیقتھ ویجري مجرى التمویھ والخداع.
معلومة : ساعات اللیل و النھار:
١ - ساعات النھار :- الشروق ثم البكور ثم الغُدْوَة ثم الضُّحَى ثم الھاجِرَة ثم الظَھِیرَة ثم الرَّوَاح ثم العَصْر ثم القَصْر ثم الأصِیل ثم
العَشِي ثم الغُروب.
٢ - ساعات اللیل:- الشَّفَق ثم الغَسَق ثم العَتَمَة ثم السُّدْفَة ثم الفَحْمَة ثم الزُّلَّة ثم الزُّلْفة ثم البُھْرَة ثم السَّحَر ثم الفَجْر ثم الصُّبْح
ثم الصَّباح (وباقي أسماء الأوقات تجيء بتكریر الألفاظ التي معانیھا متفقة).
ثبت - العجیج : الصیاح ورفع الصوت - دعاؤه : نداؤه ج أدعیة - × - الأوجال : المخاوف - بزغ : ظھر ، لاح - استحال : تحوَّل
تخفت : تسكن وتضعف وتھدأ - الوِرْد : جزء من القرآن أو الذكر یتلوه المسلم ج أوراد - انسابت : جرت وجالت وتحركت .
س & ج
س ١ : ما الیوم الذي لا یتذكره طھ بدقة ؟
ج : أول یوم لھ خارج البیت انطبع في ذاكرتھ من ذكریات الطفولة و الحیاة.
س ٢: متى كان یخرج الصبي (طھ) من بیتھ ؟ وما الأدلة التي ساقھا لیرجح بھا ظنھ ؟
ج : وقت خروج الصبي من بیتھ على أكبر ظنھ فجراً أو عشاءً .
- الأدلة التي ساقھا على ذلك :- ھواء ذلك الیوم كان بارداً - نوره كان ھادئاً خفیفاً لطیفاً - لم یشعر الصبي من حولھ حركة یقظة قویة .
س ٣ : ما الذي كان یتذكَّره الصبي في طفولتھ ؟
ج : یتذكَّر : ١ - أسوار القصب العالیة التي لم یكن یستطیع أن یتخطاھا .
٢ - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السیاج بسھولة یحسدھا علیھا .
س ٤ : متى كان الصبي یفضل الخروج من الدار ؟
ج : عندما تغرب الشمس ویتعشى الناس .
س ٥ : ما الذي كان یشد انتباه الصبي عند خروجھ من الدار ویجعلھ مستمتعاً ؟
ج : الذي كان یشد انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ینشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زید الھلالي وخلیفة ودیاب .
س ٦ : ما الذي كان یخشاه الصبي عند خروجھ لیلاً لسماع الشاعر ؟
ج : نداء أختھ لھ للنوم ، ثم حملھ ووضع القطرة في عینیھ .
س ٧ : لماذا كان الصبي لا یشكو ولا یبكى مع أنھ یتألم ؟
ج : لأنھ كان یكره أن یكون كأختھ الصغیرة بكّاء شكّاء (كثیر البكاء والشكوى) .
س ٨ : لماذا كان الصبي یخاف أن ینام مكشوف الوجھ ؟
ج : خوفاً من أن یعبث بھ عفریت من العفاریت الكثیرة التي كانت تحیط بالبیت وتملأ أرجاءه ونواحیھ .
س ٩ : ما المخاوف التي كانت تحیط بالطفل لیلاً ؟
ج : كانت ھذه المخاوف خیالات العفاریت التي یتخیلھا أشخاصاً أمامھ قد تؤذیھ ، أو أصوات الدیكة التي كانت في الغالب حقیقة أو
بعضھا التي كان یتخیلھا عفاریت مشكلة بأشكال الدیكة .
س ١٠ : ما السبیل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفھ التي تحیط بھ لیلاً؟
ج : السبیل أن یلتف في لحافھ من الرأس إلى القدم دون أن یدع بینھ وبین الھواء منفذاً أو ثغرة .
س ١١ : كیف كان الصبي یدرك بزوغ (ظھور) الفجر ؟
ج : عندما یسمع أصوات النساء یغنین (الله یا لیل الله....) ، وھن عائدات إلى بیوتھن وقد ملأن جرارھن بالمیاه من القناة (الترعة) .
س ١٢ : ما الذي یحدث عند استیقاظ الشیخ (والد الصبي) ؟
ج :تنتھي الضوضاء و یختفي الضجیج والصیاح والغناء وتھدأ الحركة ، حتى یتوضأ الشیخ ویصلي ویقرأ وِرْده ویشرب قھوتھ
ویمضي إلى عملھ.
تدریب ١ - " وكان كثیرا ما یستیقظ فیسمع تجاوب الدیكة وتصایح الدجاج ، ویجتھد في أن یمیز بین ھذه الأصوات المختلفة . فأما
بعضھا فكانت أصوات دیكة حقا ، وأما بعضھا الآخر فكانت أصوات عفاریت تتشكل بأشكال الدیكة وتقلدھا عبثًا و كیدًا " .
(أ) - اختر الإجابة الصحیحة من بین القوسین :
١ - بین (تجاوب - تصایح) : [ترادف - تنویع - تفسیر - تضاد] . ٢ - مقابل (عبثاً) : [جَ دا - عزماً - شجاعة - إقداماً] .
٣ - مرادف (كیداً) : [خوفاً - ظلماً - مكراً - جبناً] .
(ب) - تعددت الأصوات التي كان یسمعھا الصبي وتنوعت مصادرھا . وضح .
(ج) - لماذا كان الطفل یكره أن ینام مكشوف الوجھ ؟
٢- " ثم یذكر أنھ كان یحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس ، فیعتمد على قصب ھذا السیاج مفكرًا مغرقًا في
التفكیر ، حتى یرده إلى ما حولھ صوت الشاعر قد جلس على مسافة من شمالھ والتف حولھ الناس " .
(أ) - فى ضوء فھمك معاني الكلمات في سیاقھا أجب :
- مرادف " یعتمد " : ( یستند - یستعین - یقصد - یتجھ ) .
- جمع "سیاج " أسوجة - سُوج - كلاھما صواب- أسیجات).
- مضاد " التف " : ( انفك - تفرق - انصرف- الأولى والثانیة ).
الأیام ٣ ثانوي أ / محمد إبراھیم
http://www.almo3lm.net/vb/showthread.php?t=13847