كيف يعالج البيوميزوثيربى آلام عقد العضلات؟
الخميس، 20 يناير 2011 - 18:52
كتبت عفاف السيد
تقول قارئة: أعانى باستمرار من آلام بالعضلات وآلام أسفل الظهر،
وقد شخصت خطأ بأنها غضروف، وتناولت العلاج ومازلت أعانى من هذه الآلام، فهل
هناك علاجات حديثة تخفف هذه الآلام؟
يجيب على السؤال الدكتور أيمن أحمد عنب أستاذ جراحة العمود الفقرى
بمستشفيات جامعة القاهرة: تعتبر أمراض العضلات من أكثر وأهم أسباب آلام
الرقبة والصداع وأسفل الظهر ومنطقة الأرداف والساقين ويصاحبها تنميل وتقلص
بالعضلات .
وللأسف الشديد، فالمعتاد أن أى آلام بالظهر هو انزلاق غضروفى وأى آلام
بالساق هو عرق النسا، وهذا ليس صحيحا حتى لو وجد فى الأشعة غضروف صغير، فهو
بالطبع ليس سبب الآلام فالانزلاق الغضروفى يصيب 67% من الأشخاص الطبيعيين
غير المرضى ولا يحتاجون لأى علاج، حيث تزول الآلام تدريجيا، ولذلك فمن أهم
الأسباب التى تؤدى إلى عدم نجاج جراحات الانزلاق الغضروفى أن المريض لم
يكن بحاجة لها أصلا . ولكن المهم هو تقييم المريض كوحدة واحدة كى يستطيع
الطبيب التوصل إلى مصدر الألم الحقيقى عن طريق الاستماع الدقيق إلى شكوى
المريض والفحص الدقيق له، مع الاطلاع على الأشعات والفحوصات الخاصة به
وتطابقها مع الشكوى والفحص للمريض.
ويشير الدكتور أيمن عنب الى أن من أهم أمراض العضلات هو التريجر بوينت
trigger points و هويعنى و جود عقده فى العضلات تنتج عنها آلام مبرحه مع
استخدامها ومع مرورالوقت يزداد عدد هذه العقد وتزداد حدة الآلام بسبب تقدم
العمر أو الإصابات الرياضية أو عدم ممارسة الرياضة والحياة المكتبية
الكسولة أو الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئه، وأخيرا عند وجود خلل فى
التواصل المنظم بين الحالة النفسية مع الجهاز العصبى والغدد الصماء وجهاز
المناعة نتيجة للضغوط العصبية المتكررة والمستمرة أو خلل الهرمونات.
وهناك عدة محاولات فى الطب لعلاج هذه العقد المسببة لهذه الآلام ومنها
العلاج الأكثر تطورا والآمن، وهو العلاج عن طريق البيوميزوثيربى . ويلفت
الدكتور عنب النظر إلى أن هذا العلاج لا يمت بأى صله بالميزوثيربى الذى
يستخدمه أطباء التجميل أو التخسيس باستثناء الحقن فى الطبقة السطحية فى
الجلد بنفس التكنيك ولكن المركبات وكورس العلاج مختلف تماما.
ويشير إلى أن نتائج العلاج بالبيوميزوثيربى ترتفع بشكل كبير، فحوالى 90% من
المرضى تم شفاؤهم تماما فى خلال 8-10 جلسات على مدار شهرين تقريبا و10 %
لم يبدوا تحسنا منهم سوى 20-30% ومع الوقت والمتابعة وصلوا إلى 70-80 % بعد
2-3 شهور من ما بعد العلاج، فهو العلاج الوحيد الذى تظهر نتائجه الإيجابية
بمرور الوقت، وذلك لأنه ينبه الجسم لإصلاح نفسه بنفسه، فهى عملية بطيئة
نسبيا ولكن مستديمة، فالمريض الذى يكمل علاجه ويشفى لا تعاوده الآلام مرة
أخرى.
ويشير إلى أن مكونات العلاج عبارة عن مكونات نباتية ومعادن طبيعية 100%
تعمل على تحفيز جهاز المناعة لإصلاح المنطقة المصابة وتحسين الدورة الدموية
لإزالة السموم المتراكمة لفترة طويلة، وإعادة التوازن للجهاز العصبى
بالمنطقة المصابة، وبالطبع فهى لا تحتوى نهائيا على الكورتيزون أو مشتقاته،
وجميعها تنتج بواسطة شركات عالمية بالاتحاد الأوروبى وقد تم حقن 36 مليون
مريض بها فى 12 دوله أوروبية بواسطة 1500 طبيب ولم يسجلوا أى آثار جانبيه
لها.
الخميس، 20 يناير 2011 - 18:52
كتبت عفاف السيد
تقول قارئة: أعانى باستمرار من آلام بالعضلات وآلام أسفل الظهر،
وقد شخصت خطأ بأنها غضروف، وتناولت العلاج ومازلت أعانى من هذه الآلام، فهل
هناك علاجات حديثة تخفف هذه الآلام؟
يجيب على السؤال الدكتور أيمن أحمد عنب أستاذ جراحة العمود الفقرى
بمستشفيات جامعة القاهرة: تعتبر أمراض العضلات من أكثر وأهم أسباب آلام
الرقبة والصداع وأسفل الظهر ومنطقة الأرداف والساقين ويصاحبها تنميل وتقلص
بالعضلات .
وللأسف الشديد، فالمعتاد أن أى آلام بالظهر هو انزلاق غضروفى وأى آلام
بالساق هو عرق النسا، وهذا ليس صحيحا حتى لو وجد فى الأشعة غضروف صغير، فهو
بالطبع ليس سبب الآلام فالانزلاق الغضروفى يصيب 67% من الأشخاص الطبيعيين
غير المرضى ولا يحتاجون لأى علاج، حيث تزول الآلام تدريجيا، ولذلك فمن أهم
الأسباب التى تؤدى إلى عدم نجاج جراحات الانزلاق الغضروفى أن المريض لم
يكن بحاجة لها أصلا . ولكن المهم هو تقييم المريض كوحدة واحدة كى يستطيع
الطبيب التوصل إلى مصدر الألم الحقيقى عن طريق الاستماع الدقيق إلى شكوى
المريض والفحص الدقيق له، مع الاطلاع على الأشعات والفحوصات الخاصة به
وتطابقها مع الشكوى والفحص للمريض.
ويشير الدكتور أيمن عنب الى أن من أهم أمراض العضلات هو التريجر بوينت
trigger points و هويعنى و جود عقده فى العضلات تنتج عنها آلام مبرحه مع
استخدامها ومع مرورالوقت يزداد عدد هذه العقد وتزداد حدة الآلام بسبب تقدم
العمر أو الإصابات الرياضية أو عدم ممارسة الرياضة والحياة المكتبية
الكسولة أو الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئه، وأخيرا عند وجود خلل فى
التواصل المنظم بين الحالة النفسية مع الجهاز العصبى والغدد الصماء وجهاز
المناعة نتيجة للضغوط العصبية المتكررة والمستمرة أو خلل الهرمونات.
وهناك عدة محاولات فى الطب لعلاج هذه العقد المسببة لهذه الآلام ومنها
العلاج الأكثر تطورا والآمن، وهو العلاج عن طريق البيوميزوثيربى . ويلفت
الدكتور عنب النظر إلى أن هذا العلاج لا يمت بأى صله بالميزوثيربى الذى
يستخدمه أطباء التجميل أو التخسيس باستثناء الحقن فى الطبقة السطحية فى
الجلد بنفس التكنيك ولكن المركبات وكورس العلاج مختلف تماما.
ويشير إلى أن نتائج العلاج بالبيوميزوثيربى ترتفع بشكل كبير، فحوالى 90% من
المرضى تم شفاؤهم تماما فى خلال 8-10 جلسات على مدار شهرين تقريبا و10 %
لم يبدوا تحسنا منهم سوى 20-30% ومع الوقت والمتابعة وصلوا إلى 70-80 % بعد
2-3 شهور من ما بعد العلاج، فهو العلاج الوحيد الذى تظهر نتائجه الإيجابية
بمرور الوقت، وذلك لأنه ينبه الجسم لإصلاح نفسه بنفسه، فهى عملية بطيئة
نسبيا ولكن مستديمة، فالمريض الذى يكمل علاجه ويشفى لا تعاوده الآلام مرة
أخرى.
ويشير إلى أن مكونات العلاج عبارة عن مكونات نباتية ومعادن طبيعية 100%
تعمل على تحفيز جهاز المناعة لإصلاح المنطقة المصابة وتحسين الدورة الدموية
لإزالة السموم المتراكمة لفترة طويلة، وإعادة التوازن للجهاز العصبى
بالمنطقة المصابة، وبالطبع فهى لا تحتوى نهائيا على الكورتيزون أو مشتقاته،
وجميعها تنتج بواسطة شركات عالمية بالاتحاد الأوروبى وقد تم حقن 36 مليون
مريض بها فى 12 دوله أوروبية بواسطة 1500 طبيب ولم يسجلوا أى آثار جانبيه
لها.