النص الأول
[ الدعوة إلى الله بالحسنى ]
" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " .
1- مضاد ( صالح ) : طالح ، تفسير ( ولى حميم ) : قريب مشفق .
2- من المسلم ؟
من أدى الأركان الخمسة [ الشهادتان – الصلاة – الزكاة - الصيام - الحج .]
3- ما غرض الاستفهام فى الآية ؟ غرضه النفى
4- ما الشروط التى يجب توافرها فى الداعية ؟
الموعظة الحسنة بالقول الطيب والعمل الصالح ومقابلة السيئة بالحسنة والالتزام والصبر .
5- ما تفسير ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) ؟
وإما يصيبنك أو يصرفنك من الشيطان وسوسة فى أمر فاستعذ بالله .
6- لماذا يتفوق المحسن على المسئ ؟
لأنه يستطيع بإحسانه أن يتغلب على المسئ ويمكن أن يحوله صديق مخلص .
7- لماذا جاءت (حظ – عظيم ) نكرة ؟ للتعظيم .
8- إننى من المسلمين توحى بـ ........
توحى باتباع منهج الإسلام .
النص الثانى
[ القرآن الكريم شفاء ورحمة ]
" أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وقل رب أدخلنى مدخل صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " .
1-تفسير ( دلوك الشمس ) : بداية زوالها ، جمع ( نافلة ) : نوافل ، زهق : بطل ، يئوسا : قنوطا ، الأمر (أقم) : للرسول والصحابة ، غسق الليل : إقبال ظلمته
قرآن الفجر : صلاة الصبح
2- بم استحق قرآن الفجر هذه المكانة ؟
لأن الملائكة تشهد هذا القرآن وفيه خشوع .
3- ما المراد بالمقام المحمود ؟
هو الشفاعة التى يحمدك فيها الأولون والآخرون .
4- صورت الآية حال الإنسان البعيد عن القرآن . وضح ذلك .
إذا مسه الشر كان يئوسا .
5- لماذا وزع الله الصلوات الخمس على ساعات اليوم كله ؟
ليكون المؤمن على اتصال دائم بالله طوال يومه فإذا صلى فرض ثم نزغه الشيطان تذكر أنه سيتصل بالله فيمتنع عن ارتكاب ما وسوس الشيطان به إليه .
6- ما المقصود بـ ( جاء الحق ) ؟
فتح مكة وزوال الباطل وتحطيم الأصنام .
النص الثالث
[ دار السلام ]
والله يدعو إلى دار السلام ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين .
1- ما المراد بـ ( دار السلام ) ؟
الجنة وسميت بدار السلام لأن الملائكة تحيى بالسلام ويأمن فيها بالسلامة من كل شر .
2- ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ما المقصود بالزيادة ؟
الزيادة هى رؤية الله عز وجل .
3- ما تفسير ( قتر ) ؟ الغبار والكدرة من الحزن ، زيلنا : ميزنا .
4- علام تركز السور المكية ؟
على الدعوة لله والوحدانية والتحذير من الشرك وذكر الجنة والنار .
5- ما أثر معرفة الإنسان بربه سلوكيا وخلقيا ؟
استحضار عظمته والخوف من عذابه وعقابه والتقرب إليه بالعمل الصالح .
6- وضح الصورة الجميلة لأصحاب الجنة كما ورد بالآية الثانية .
على وجوههم نور وضياء وفى داخلهم طمأنينة .
7- ( أولئك أصحاب الجنة ) – ( أولئك أصحاب النار ) ما قيمة اسم الإشارة ؟
الأول : لسمو المنزلة وبعد المكانة – الثانى : لبعدهم عن رحمة الله وحقارتهم .
8- ( ويوم نحشرهم جميعا ) علام يدل لفظ جميعا ؟
يدل على قدرة الله فهو قادر على حشر الناس منذ الخليقة حتى الممات
9- لماذا خص الوجه بالذكر فى الآية الثانية ؟
لأن الوجه تظهر عليه علامات الإيمان ونور الله وهو محل التكريم أو الإهانة وقد نفت الآية القتر والذلة معا لأن القتر الغبار وهو مادى والذلة شئ معنوى
10- علام يدل جزاء السيئة بالسيئة ؟ يدل على عدل الله
11- تتناول الآية بعض العقائد الإيمانية . وضح .
البعث والحساب وأهمية الإيمان بهما تحقق مراقبة الله سبحانه وتعالى .
النص الرابع
[ من صفات المؤمنين]
إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك فى الحق بعد ما تبين كأنما يساقون غلى الموت وهم ينظرون وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون
1-ما تفسير ( وجلت ) : خافت وفزعت ، يتوكلون : يعتمدون ، الطائفتين هما : العير أو النفير ، دابر الكافرين : استئصالهم ، شوكة : البأس والقوة .
2-ما المقصود بـ ( الأنفال – الدرجات ) ؟
الأنفال : غنائم الغزوة . الدرجات : منازل الجنة .
3-الإيمان هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل .. ناقش ذلك .
لا يقبل الله الإيمان من المؤمن إلا إذا تطابق فعله مع قوله .
4-لم اختص القلوب بالذكر دون غيرها ؟
لأنها محل الخشية والخوف من الله دون سائر الأعضاء .
5-بم تفرق بين المتوكل والمتواكل ؟
المتوكل : هو المعتمد على الله والمفوض أمره لله .
المتواكل : الخامل الكسول الذى لا يعمل .
6-فى أى موقف نزلت الملائكة مع جنود الله ؟ ولماذا نزلت ؟
نزلت الملائكة فى موقعة غزوة بدر ونزلت لأن الرسول اتجه إلى ربه وناجاه وتذلل لينصره .
7-التقوى تقود الإنسان للستجابة لأمر الله والإصلاح – هات ما يؤيد ذلك .
قال تعالى : " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " .
8-ما رأيك فيمن يرفع صوته عند سماع القرآن قائلا ( الله الله ) ؟
ينبغى ويحسن أن يتدبر ويخشع قلبه حتى يثاب على ذلك .
النص الخامس
[ الدين يسر ]
" يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعانى فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون "
1-الخطاب فى الآية : يخص ( الرسول وعامة المسلمين ) .
2-المقصود بـ ( على الذين يطيقونه ) : ( لا يقدرون لعذر عندهم ) .
3-أيام معدودات : المقصود : قلائل .
4-متى فرض الصوم ؟
فى السنة الثانية للهجرة قبل فرض الجهاد لإعداد المسلمين وتدريبهم على الصبر والتحمل .
5-يتجلى فى تشريع الصوم بر الفقراء ... ناقش ذلك .
يتجلى ذلك بأن جعل فدية للفقراء لمن يقدر على الصوم وجعل صوم رمضان معلقا بين السماء والأرض لا يرفع إلا بزكاة الفطر كما حث على الكرم وإطعام الفقراء
6-فى التاريخ يوم أطلق عليه يوم الفرقان . فما هو ؟ ولماذا كان فرقانا ؟
يوم الفرقان هو يوم الانتصار على مشركى مكة فى غزوة بدر وأطلق عليه فرقانا لأنه فرق بين الحق والباطل
7-ما تفسير ( كتب عليكم ) : فرض عليكم ، فمن تطوع خيرا : زاد فى الفدية
8-ما قيمة الإضافة فى ( عبادى ) للياء ؟ تكريم وتشريف للمؤمنين وتعظيم لهم
9-اذكر بعض فضائل الصوم . [ التقوى – الصبر – الصدق البر والإحسان . ]
الحديث الأول
[ الأعمال بالنيات ]
عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله يقول : [ إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ]
1-ما المقصود بـ [ الأعمال ] ؟ الأعمال الدينية والدنيوية
2-لم خص الرسول الهجرة ؟
لأن الهجرة فى ذلك الوقت كانت أعظم الأعمال لأن فيها ترك الديار لعزة الإسلام .
3-ما تفسير النية ؟ هى قصد الشئ مع اقتران هذا القصد بالفعل .
4-فى الحديث قاعدتان من أهم القواعد الإسلامية – وضحهما وبين أثرهما .
القاعدة الأولى [ النية ] – القاعدة الثانية : [ جزاء كل عامل عمله ]
أثرهما : إخلاص الإنسان فى عمله
5-ما المقصود بـ [ هجرته إلى الله ] ؟
أى هجرته مقبولة ولها أعظم ثواب وتكون بترك المعاصى وعمل الخير
6-ما المقصود بـ [ هجرته إلى ما هاجر إليه ] ؟
أى ليس لهجرته ثواب إلا يقدر ما نوى فالهجرة إلى الدنيا تكون بالإقبال على الملذات والشهوات
7-ما شروط كمال العمل وصحة قبوله ؟
النية الخالصة لله تعالى
8-صام شخصان رمضان واختلفا فى الثواب . فما السبب ؟
اختلاف الثواب يرجع إلى النية لأن نية الإنسان عمله .
الحديث الثانى
[ التوكل على الله ]
عن عمربن الخطاب قال : سمعت رسول الله يقول : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا "
1-من المقصود بالخطاب فى قوله [ لو أنكم ] ؟
الخطاب عام لكل المسلمين وللرسول والصحابة .
2-هل يتعارض التوكل على الله مع السعى على الرزق ؟
لا لأن التوكل يقتضى أن نأخذ بالأسباب
3-ما تفسير [ بطانا ] : ممتلئة البطون ، تتوكلون : تعتمدون على الله .
تغدو : تذهب أول النهار ، خماصا : جياعا خاوية .
4-ما الأثر النفسى الذى يحدثه التوكل الصحيح ؟
هو الرضا الكامل بما يصل إليه الإنسان لأنه إذا فوض أمره إلى الله ولم يحقق ما يريد يعلم أن المصلحة فى اختيار الله ومشيئته .
5-سأل أعرابى النبى عن ناقته . فبم أجاب ؟
قال الرسول : اعقلها وتوكل ، وقال عمر بن الخطاب : إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .
6-بم شبه الحديث التوكل على الله ؟ شبهه بالطير
7-[ تغدو خماصا – تروح بطانا ] بينهما جمال . وضحه .
بينهما مقابلة تبرز المعنى بالتضاد وتوضحه .
الحديث الثالث
[ من علامات الإيمان ]
عن أبى هريرة قال : قال رسول الله : [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ]
1-ما سر بدء كل إرشاد نبوى بـ " من كان يؤمن " ؟
لأن الإيمان إذا تمكن فى القلب استجاب لهذه التوجيهات
2-يتفاوت ثواب الناس لإكرامهم ضيوفهم حسب نياتهم . وضح ذلك .
قد يكرم بعض الناس ضيوفهمة لإظهار التباهى والتفاخر وقد يكرمونهم خوفا من بأسهم وقد يكرمونهم ابتغاء وجه الله .
3-ما التوجيهات التى اشتمل عليها الحديث ؟
النهى عن إيذاء الجار وحدد العلماء الجوار بأربعين دارا – إكرام الضيف .
4-ما قيمة ذكر اليوم بعد الإيمان بالله ؟
ليثير الخوف عند الإنسان إذا قصر فى ذلك اليوم .
5-فى الحديث أمر ونهى اذكرهما وبين قيمة الجمع بينهما .
النهى فى " لا يؤذ جاره " والأمر فى " فليكرم ضيفه " – " قليقل خيرا "– " ليصمت " ، والجمع بينهما يتمثل فى البعد عن المنهيات وفعل ما أمر الله به ، وهدف الأمر والنهى واحد وهو حسن معاملة الآخرين لأن الدين معاملة .
6-حصائد الألسنة تكب الناس على وجوههم فى جهنم . كيف ذلك ؟
كثرة الكلام فيما لا يفيد يؤذى صاحبه ويسجل على المرء ما يقوله ، فعلى يمينه ويساره ملكان يسجلان عليه ما يقول وسوف يحاسب على كل صغيرة وكبيرة وربما أودت كلمة بصاحبها سبعين خريفا فى جهنم .
7-بم يكون عدم الإيذاء وإكرام الضيف والكلام مع الآخرين ؟
عدم الإيذاء بألا يقع على الإنسان ضرر أيا كان نوعه والإكرام يكون بالألفة وتقديم شئ له إن وجد .
8-لم أورد الحديث الجار والضيف مفردين ؟
ليكون الاهتمام بهما خاصا والاعتناء بهما واضحا لكل فرد على حدة .
الحديث الرابع
[ منهج الإسلام فى العبادة ]
عن أبى هريرة عن النبى قال : [ إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة ]
1-لم كرر الرسول كلمة الدين ؟
للاهتمام به وتوكيد أهميته فى النفوس .
2-وضح غرض الأمر فى الحديث .
النصح والإرشاد وتكراره لتقوية المعنى
3-ما تفسير [ سددوا ] : الزموا السداد ، الروحة: السير بعد الزوال .
الدلجة : السير آخر الليل .
4-اذكر بعض أبواب اليسر فى الإسلام .
الذى لا يستطيع الوضوء يتيمم – من لا يستطيع الصوخم لمرض فعدة من أيام أخر – الذى لا يستطيع الحج ولا يمتلك نفقاته فلا يجب عليه – الذى لا يستطيع الصلاة من قيام صلى قاعدا
5-هات من القرآن ما يؤكد يسر الإسلام .
[ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ] .
6-ما الأوقات التى أشار إليها الحديث ؟ ولم خصها ؟
أول النهار – بعد الزوال – آخر الليل ، وخصها بالذكر لأن المرء فيها أنشط للعبادة
7-ماذا تقول للمغالين فى العبادة ؟
نقول هذا تعنت وإرهاق ولبدنك عليك حق ولربك عليك حق فأعط كل ذى حق حقه
8-ما الذى يرشد إليه الحديث ؟
الدعوة إلى الأخذ بالرخصة واليسر – الذى يتشدد يعجز وينقطع عن أداء العبادة – على الإنسان أن يتحرى أوقات النشاط المذكورة فى الحديث لينتفع بها .
الحديث الخامس
[ المحاسبة على النعم ]
عن أبى برزة قال : قال رسول الله : [ لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه ]
1-متى تبدأ فترة التكليف بالأعمال الشرعية ؟
تبدأ ببلوغ الولد أو البنت ولكنهما يدربان عليها قبل البلوغ لتسهل عليهما عند البلوغ
2-أى علم يراد فى الحديث ؟ وما حق العلم على صاحبه ؟
يراد بالعلم كل علم نافع سواء أكان علما شرعيا أم علما دنيويا مفيد للمسلم ، وحق العلم على صاحبه أن يعمل به هو أولا وينميه وينشره ويعلمه لغيره بأسلوب تربوى
3-ما النعم التى وردت فى الحديث ويحاسب عليها الإنسان ؟
عمر الإنسان – العلم الذى تعلمه – المال – الجسم .
4-ماذا تعلمت من الحديث ؟
العمل الصالح لأن الإنسان يحاسب فى الآخرة على أعماله وعلى النعم ، تعلم العلم وتعليمه للناس ، وتحرى المال الحلال وتحرى إنفاقه فى وجه البر ، عناية الإنسان بصحته وجسمه ، محبة الرسول لأمته وشفقته عليهم .
5-لماذا جاءت كلمة [ عبد ] نكرة ؟ للعموم والشمول ، فالكل سيسأل .
6-ما تفسير [ لا تزول قدما عبد ] ؟
لن تتحرك قدما العبد لجنة أو لنار حتى يسأل ؛ لأن الله عادل .
7-لماذا يسأل العبد يوم القيامة عما ذكر فى الحديث ؟ ليجازى الجزاء الأوفى من الله
8-كيف تنفع الصدقة والعلم والولد الإنسان ؟
الصدقة ترفع من حسناته وتزيل من سيئاته ، والعلم النافع يعمل به أهله ولصاحبه مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شئ ، والولد الصالح يعمل ويعبد .
9-يرى البعض أن وقت الفراغ نعمة ويراه البعض نقمة .. وضح ..
إن أحسن المرء استغلال واستثمار الوقت كان نعمة ، وإن ضيعه في شئ غير مفيد كان نقمة .
الحديث السادس
[ الإسلام إيمان واستقامة ]
عن سفيان بن عبيد الله قال : [ قلت يا رسول الله قل لى فى الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك ؛ قال الرسول : قل آمنت بالله ثم استقم ]
1-ما تفسير [ استقم ] ؟ الاستقامة هى سلوك الصراط المستقيم واتباع أوامر الإسلام
2-كان رد الرسول على الصحابى من جوامع الكلم ... وضح ذلك .
لأنه رد موجز يحمل معانى كثيرة ، فكلمة الإيمان تحمل فى طياتها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر .
3-ما الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإسلام : هو النطق بالشهادة والانقياد الظاهرى
الإيمان : هو التصديق بالقلب وعمل الجوارح
4-لم توجه الصحابى للرسول الكريم ؟
للاسترشاد والرغبة فى الوصول والقبول .
5-لم نكر [ قولا – أحدا ] ؟ قولا : ليكون القول جامعا شافيا كافيا .
أحدا : للعموم .
6-إلى أى مدى يستفيد طالب العلم من أستاذه ؟
من علمه وخلقه وسلوكه ومعاملاته مع الآخرين وفكره وسيرته .
7-أهم ما ينبغى استقامته من الجوارح اثنين . اذكرهما . وبين أهميتهما .
اللسان والقلب [ فاللسان ينبئ عما بداخل القلب ] – [ القلب هو الأساس وفيه النية ]
8-خير الكلام ما قل ودل . استدل على ذلك من الحديث .
عندما توجه الصحابى للنبى أجابه بخلاصة القول ؛ لأنه أعطى جوامع الكلم .
شخصية [ أبو الدرداء ]
1-لماذا كان يجلس صامتا أحيانا ؟
لأنه يعلم أن تفكر ساعة أفضل من عبادة ليلة .
2- ما نظرة أبو الدرداء إلى متاع الدنيا ؟
نظرة زهد لأن متاعها زائل وهذه نظرة صائبة .
3- كيف جمع بين التجارة والعبادة ؟
جمع بينهما بحسن التفكير والمعاملة الصادقة مع الناس ومع الله فأخذ بنصيبه منها .
4- هل عمل للدنيا والآخرة ؟
نعم . فلم يترك الدنيا وتفرغ للعبادة بل جمع بينهما .
5- لماذا لم يزوج ابنته من يزيد بن معاوية ؟
لأنه لا يريد لابنته أن تنشغل بالدنيا إذا أصبحت أميرة .
6- لماذا عينه عثمان قاضيا على الشام ؟ وما نتيجة ذلك ؟
لزهده وليرتفع بالمجتمع الإسلامى من حب الدنيا إلى حب الآخرة وبخاصة عندما رأى المجتمع يغرق فى الترف والرفاهية ونتيجة ذلك أشاع روح الزهد فى وقته .
7-كيف كان ذكر الله عند أبى الدرداء ؟
كان أفضل من كل شئ وكانت حلاوة الإيمان قد ملكت عليه مشاعره وكان يحس أن الدنيا قد لانت له ولا تساوى شيئا .
8-ما غايته من العلم والمعرفة ؟ غايته تقوى الله
9- كيف يهاجر المرء إلى الله ؟ بطلب العلم ومعرفة الخالق والبحث فى النفس والكون والبعد عن الشهوات والملذات والإخلاص والتفانى فى حب المحبوب .
[ العز بن عبد السلام ]
1-أين ولد ؟ وبم اشتغل ؟
ولد بدمشق وتتلمذ على يد كوكبة من علماء عصره واشتغل بتدريس الفقه والعلوم الإنسانية فى دمشق ‘ كما قضى بالقاهرة أكثر من عشرين عاما تولى منصب الخطابة وقاضى القضاة والإفتاء .
2- ما سبب هجرته إلى مصر ؟
بسبب مهاجمته المتكررة للصالح إسماعيل الذى تعاون معغ الصليبيين ضد مصر وسلطانها .
3- كان للعز بن عبد السلام موقف اجتماعى حينما وقعت دمشق فى أزمة . اذكره . وبين دلالته .
وقعت دمشق فى أزمة وكانت البساتين تباع بثمن قليل فأعطته زوجته مصاغا لها وقالت بعه واشتر بستانا فباعه وتصدق بثمنه وقال لها لقد اشتريت بستانا فى الجنة
4- ما موقفه من الأمراء المتجبرين والمماليك ؟
كان له مواقف بطولية ضد مظاهرؤ الانحراف والاستبداد فى مصر وأصر على بيع المماليك لحساب بيت المال ثم عتقهم كما أنكر على الصالح أيوب أساليب الجور فى الحكم وفرض الضرائب الباهظة وإباحة الخمور .
5- بم أشار على السلطان قطز لمواجهة الأزمة المالية فى الجيش ؟
أشار عليه بأن يأخذ أموال الأمراء ويبدأ بنفسه فإن احتاج فرض على كل مستطيع دينارا .
6- كان للشيخ دور بارز فى التصدى للتار . وضحه .
لاشك أن التعبئة المعنوية لعبت دورا بارزا فى تحفيز المصريين ؛ فنصرهم الله على التتار .
7-اذكر بعض مؤلفات ومصنفات الشيخ ابن عبد السلام .
[ كتاب مجاز القرآن – الإمام فى أدلة الإحكام – الفتاوى الموصلية – كتاب القواعد الكبرى – بيان أحوال الناس يوم القيامة . ]
[ مواقف من حياة الرسول ]
1-هات من القرآن ما يدل على أن الرسول القدوة والمثل الأعلى .
[ لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ] .
2-هات موقفا يدل على تواضعه .
كان الرسول متواضعا منذ شبابه ، ولذلك تحقق عندما نقل حجر الكعبة مع قريش ومن تواضعه أنه كان يخصف نعله ويرقع ثوبه ويأكل مع خادمه ، وكان يقول : أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة أى الخبز اليابس ، وكان يزور ضعفاء المسلمين ويشهد جنائزهم ويمشى مع الأرملة والمسكين والعبد ويجلس على الأرض .
3- ما المقصود بالرحمة ؟ هى صيغة الأمن للضعفاء ، وهى مشتقة من الرحم وهو القرابة وأسبابها وهى العطف والحنان والرفق والشفقة واللين .
4- ما مظاهر رحمة الرسول ؟
لم يدع على قومه بل قال [ اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ] وجاءه رجل يستشيره فى الجهاد فقال : ألك والدة ؟ قال نعم ، قال : فالزمها ، فإن الجنة تحت رجليها .
ورحمة بالمسلمين الضعفاء طلب ممن يؤم الناس فى الصلاة أن يخفف ، وكان يزور الأنصار ويمسح على رءوس صبيانهم ، وكان يأمر أصحابه فى المعارك ألا يقتلوا طفلا أو امرأة أو شيخا ، وتتجلى رحمته عندما فتح مكة وقال : يا معشر قريش ما ترون أنى فاعل بكم ؟ قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ؛ قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء .
[ غزوة تبوك ]
1-متى كانت غزوة تبوك ؟ كانت بعد فتح مكة فى العام التاسع من الهجرة
2-لماذا حدد الرسول لأصحابه وجهته إلى تبوك ولم يكن يفعل ذلك فى غزواته من قبل ؟ لبعد المسافة وحاجة الجيش إلى النفقة والاستعداد بأقصى قوة .
3-تخلف عن الجهاد فى غزوة تبوك ثلاثة من صالحى المؤمنين فبم عاقبهم الرسول ؟ نهى الرسول أصحابه أن يكلموهم واعتزلهم المجتمع وفى هذا عذاب أليم للنفس حتى تاب الله عليهم .
4-كم أعد هرقل لملاقاة المسلمين ؟ وكم كان عدد المسلمين فى تلك الغزوة ؟
هيأ هرقل أربعين ألفا مقاتل ، وكان عدد المسلمين ثلاثين ألفا وقد تحركوا صيفا .
5-ما قصة البكائين السبعة ؟ وما الذى تستنتجه من موقفهم ؟
جاءوا واستحملوا رسول الله فلم يجدوا عنده ما يحملهم عليه فتولوا وبكوا حزنا لعدم مشاركتهم فى الجهاد ومما يستنتج من موقفهم هذا رغبتهم فى الجهاد لإعلاء كلمة الله وحبهم للدين وهذا يدل على شرف الجهاد .
6-لماذا سمى جيش المسلمين فى هذه الغزوة جيش العسرة ؟
لضخامة عدد الجيش وقلة الإغاثة فقد تحركوا فى الصيف لمسافة طويلة فى الصحراء .
[ السنة النبوية الشريفة ]
1- ما معنى السنة ؟
الطريقة وهى مأخوذة من كلمة سنن والسنن هو المنهج أو الطريق .
أما سنة الرسول :
فالمقصود بها : أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته الخلقية ولا يستطيع أحد أن يستغنى عن السنة [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ] ، [ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ] فالسنة قد بينت وفصلت مجمل القرآن ووضحت مبهمه وأنارت السبل للناس فى المعاملات
2-ما الفرق بين الحديث النبوى والحديث القدسى ؟
الحديث النبوى : يضاف معناه ولفظه إلى النبى خاصة فى فعل أو قول أو تقرير أو صفة مثل قول الرسول [ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ]
الحديث القدسى : يضاف معناه دون لفظه إلى الذات المقدسة لله مثل : يقول الله تعالى [ أخرجوا من النار من ذكرنى يوما أو خافنى فى مقام ]
[ من قضايا المال ]
1-ما معنى التنمية ؟ وبم تتحقق ؟
هى العمل على رفع مستوى الفرد ليبلغ دخله فى السنة نظير دخل غيره من الدول الأخرى المتقدمة فى العالم وهى تؤدى إلى القوة والمؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف .
وتتحقق بالآتى : أن يعمل كل فرد فى الأمة ما دام قادرا على العمل – وجود تكتلات اقتصادية بين دولنا العربية والإسلامية وهذا يزيد من حجم السوق وكذلك يعمل على التنافس فى جودة الإنتاج الزراعى والصناعى وجذب رءوس الأموال الأجنبية مما يساعد على ارتفاع مستوى الاستثمار ويحد من انتشار البطالة
2-بين نظرة الإسلام للعمل .
يحث على العمل وإتقانه وإجادته كما يقدر العاملين المخلصين . قال تعالى [ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ] ويقول الرسول [ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ]
3-ماذا عمل المهاجرون بعد وصولهم إلى المدينة المنورة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
عملوا بالتجارة والزراعة وكل عمل شريف حتى لا يعيشوا عالة على الأنصار وقد حققوا ثروات ظهر أثرها فى تجهيزهم للغزوات ويدل ذلك على حبهم للعمل وإتقانه وفهمهم الصحيح لمعنى التوكل على الله .
[ الأمن فى الإسلام ]
1- ما ألوان الاعتداء على حق الحياة ؟
- قتل الأولاد الصغار ووأد البنات [ ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ]
- تحريم قتل النفس " الانتحار " [ ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ]
- تحريم قتل الغير [ ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ]
2- لماذا كان فى القصاص حياة ؟
فى القصاص زجر لمن يفكر فى القتل ليصون حياته وحياة غيره ، ويطفئ ثورات القلوب المشتعلة بالسخط والكراهية .
3- ضع علامة [ صح ] أو [ خطأ ] أمام العبارات التالية :
أ / يعاقب المنتحر فى الآخرة بمثل ما انتحر به فى الدنيا ( ) .
ب / النفس ملك لصاحبها ويجوز له أن ينهى حياتها ( ) .
ج / قتل النفس بغير الحق من أعظم الجنايات ( ) .
د / فى القصاص شفاء للنفوس وإطفاء لثورات القلوب ( ) .
هـ / فى الجاهلية وأدت بعض القبائل العربية البنات خوف العار ( ) .
4- ماذا نستشف من قتل قابيل لأخيه هابيل ؟
من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا – من أراد قبول عمله فليتق الله – على الإنسان أن يتعلم من أى مصدر ولو كان طيرا .
5- كيف نصون الأعراض ؟
عن طريق الزواج ونصون النفس من الرذائل – حرم الله الزنا ومن يرتكبه ينال عقوبة تكون عبرة لغيره – حرم قذف المحصنات حتى لا تشيع التهم بين الناس .
6- كيف عالج الإسلام النفس البشرية ؟
عن طريق التحلى بمكارم الأخلاق ومقاومة أسباب الغضب مثل الغرور والحرص على المال ، والعلاج الوقتى المباشر كالتسامح والرفق وكظم الغيظ والخوف من الله
7- كيف عالج الإسلام الغضب ؟
عن طريق إراحة الأعصاب فإن كان قاعدا فليتكئ وإن كان قائما فليجلس وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ويتوضأ .
8- متى يكون النظر لما عند الغير محمودا ؟ ومتى يكون مذموما ؟
محمودا : إذا نظر إلى من هو أقل منه أو تمنى أن يفعل الخير مثل غيره كالتصدق
مذموما : إذا تمنى زوال نعمة الغير وحقد عليه .
9- لمصر مكانة عند الله وعند رسوله . ناقش ذلك .
ذكرها الله فى القرآن فقال [ ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ] ، وقال الرسول [ إنكم ستفتحون مصر فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما ] ، وقال الرسول [ إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض ] .
10- تحدث عما تزخر به مصر من مشاهد تاريخية تفيض بذكريات غالية .
جبل الطور جبل مقدس الذى كلم موسى الله فوقه وبها ولد موسى وهارون ولقمان وعاش فيها الخليل إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف وعيسى .
11- لماذا حذر الإسلام من إذاعة الأسرار والأنباء الخاصة بالأمن للدولة ؟
لأن ذلك يدعو إلى التراخى عند الاستعداد للعدو ويجعل العدو أكثر يقظة منا ويؤدى ذلك إلى هزيمتنا .
12- بم يتحقق الأمن الداخلى والخارجى ؟
الداخلى : بالمعاملة الحسنة للأهل والجيران والتزام آداب الطريق .
الخارجى : بالدعوة الحكيمة والموعظة الحسنة بإقرار العدل ورد العدوان بالقوة وإخضاع الناس بالحق .
13- بم ترد على من زعم أن الإسلام انتشر بحد السيف ؟
الإسلام شرع القتال للدفاع عن الدين وتأمين الطرق أمام الدعوة والدفاع عن النفس والوطن وحماية المستضعفين .
14- ما جوانب العناية بالمال فى الإسلام ؟
حرم الإسلام أكل الأموال بالباطل – دعا إلى العمل بالكسب الطيب الحلال الذى يكتسب به المرء العزة والكرامة – إنفاق المال فى وجوه الخير – شدد فى تنفيذ حد السرقة – حرم الغش فى الكيل والميزان – حرم الربا – إنفاق المال فى سبيل الله وعدم البخل .
15- ما مدى مسئولية الإنسان عن المال جمعا وإنفاقا من وجهة النظر الإسلامية
تتعدد مصادر جمع المال فمنها الحلال ومنها الحرام وعلى المسلم أن يختار المصادر الحلال حتى لا يتعدى حقوق الآخرين ومصادر الأموال كثيرة ولذا طالب الإسلام بعدم التبذير .
16- قال تعالى " ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون " لم توعد القرآن من استوفى الكيل فى القرآن ؟
توعد القرآن من يستوفى الكيل لنفسه ولا يستوفيه للآخرين ، فالوعيد لشخصية واحدة تستوفى إذا أخذت وتبخس إذا باعت .
17- لماذا فشلت القوانين الوضعية فى تحقيق العدالة بالمجتمعات التى حكمتها ؟
لأن القوانين تتبدل وتتغير والسبب فى تبديلها وتغيرها اكتشاف الإنسان لعجز هذه القوانين عن الوفاء بما هو مطلوب منها .
18- ما الضمانات التى وضعها الإسلام لصيانة حقوق الدائن والمدين
جعل الإسلام المكاتبة بين الدائن والمدين إلى أجل مسمى واستشهد ذوى العدل .
19- ماذا يصنع المتداينان إذا لم يجدا فى السفر كاتبا لإبرام العقد بينهما ؟
يقدم المدين رهنا ضمانا لحق الدائن والمدين .
20- كتمان الشهادة عند طلبها : [ جائز – حلال – حرام ] .
21- الذى يملى الدين على الكاتب : [ الدائن – المدين – الشاهد ] .
22- الدين الصغير عند تسجيله يحتاج إلى :
[ شاهدين – شاهد واحد – لا يحتاج إلى شهود ]
23- يباح عدم الكتابة بين المتعاملين إذا ..........
إذا كانت تجارة بين المتعاملين – إذا لم يجدا كاتبا وقدم المدين رهنا .