1. العدل
بد الوهاب عزام
تلخيص الموضوع :
معنى العدل القرآني : أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لاعوج فيه , ولا زيغ ولا ظلم , وأن يسير أعماله على قانون إلهي , كالقوانين التي تسير الكون .
من آيات العدل في القرآن الكريم :
(1) - (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَان * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَان) .
(2) - قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ)
ليس عدل الله أمراً يسيراً تتصرف فيه الأهواء , وليس عدل الله يباع باليسير من متاع الدنيا , وعدل الله نظام في العالم , في الاجتماع البشرى .
والعدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه , قال تعالى :
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ) .
وآية أخرى تبين أن الله أوحى للناس علمه, وشرائعه مع العدل, قال تعالى :
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْط) .
وآية أخرى تبين أن أوامر الله وأحكامه قائمة بالصدق والعدل , قال تعالى :
(وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم) . يبين القرآن أن الله جعل العدل نظاماً للعالم , وأن الناس يجب أن ينزهوا العدل عن الهوى .
قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) .
و في القرآن الكريم آية جامعة للعدل هي : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون) .
عاقبة الظلم : وعاقبة الظلم دمار وهلاك للفرد , والجماعة , قال تعالى :
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِين) .
الجزاء : كل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً , فالعادل إنسان قد اتبع شرع الله , والظالم قد خالف شرعه , قال تعالى : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ) .
اللغويات :
- يصرف : يدبر ، ينظم ، يسيّر - عوج : ميل × استقامة
- زيغ : ميل ، وانحراف - محاباة : مجاملة
- القسط : العدل - تخسروا : تنقصوا × تزيدوا
- الأنام : الخلق - بثه : نشره
- رواسي : جبال - موزون : مقدر ومعلوم
- اليسير : السهل - الأهواء : الميول والعواطف م هوى
- الغاية : الهدف ج الغاي ، الغايات - ينزهوا : يصونوا
- قوامين : قائمين م قوام - أولى : أحق ، أجدر
- تلووا : تحرفوا في الشهادة - تعرضوا : تمتنعوا
- يجرمنكم : يحملنكم - شنآن : بغض وكره
- وسعها : طاقتها ، وقدرتها ، واستطاعتها - حسبنا : يكفينا
- العدل : الإنصاف ، أو هو أن يعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ماله من حقوق
- الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه ، وأداء الفرائض كاملة .
- العدل: هو أن يعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ماله من حقوق .
- والإحسان: أن يعطي أكثر مما عليه ، ويأخذ أقل مما له . فالإحسان زائد عليه .
فتحرّي و إقامة العدل أمر لازم و واجب وتحري الإحسان ندب وتطوع . ولذلك عظّم الله ثواب أهل الإحسان فقال : (إن الله يحب المحسنين)
- البغي : الظلم والتكبر ، الجور ، الضَيم
- قصمنا : أهلكنا - فكأين : كثير
- خاوية على عروشها : تركت بموت أهلها
- معطلة : تركت و هجرت بموت أهلها
- مشيد : رفيع - أمليت : أمهلت
- قائم : هلك أهلها - حصيد : هلك بأهله
- أغنت عنهم : نفعتهم ودفعت عنهم - تتبيت : إهلاك
- مجزي : محاسب - اجترحوا : ارتكبوا ، اكتسبوا
س1/من كاتب هذا المقال ؟
- الدكتور /عبد الوهاب عزام
س2/ ما المقصود بالعدل القرآني ؟
- العدل القرآني : هو أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة
س3/ علام يدل تكرار (لا ) ؟
يدل على خلو العدل القرآني من هذه الصفات وبعده عنها .
س4/ ما دلالة ذكر الشمس والقمر والنجوم عند الحديث عن العدل القرآني ؟
- يدل على أهمية هذا العدل الذي يتحكم في حركة الكون من حولنا ولا يستقيم شئ بدونه .
س5/ ما نتيجة الالتزام بالعدل القرآني ؟
تستقيم أمورنا وتعتدل معايشنا .
س6/علل: ليس عدل الله أمرا يسيرا مما يباع باليسير من متاع الدنيا ؟
- لأنه نظام ثابت في المجتمع البشري لا يستقيم شئ بدونه كما قال الرسول عليه السلام ( وبالعدل قامت السموات والأرض )
س7/ ما أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه ؟
- العدل ، قال تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ).
س8/ ماذا أوحى الله للناس ؟ وما الهدف من الشرائع السماوية ؟
- أوحى الله إليهم علمه وشرائعه مع العدل لتقوم عليه معايشهم ، والعدل هو هدف الشرائع . قال تعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )
س9/ بم جاءت أوامر الله وأحكامه ؟
- جاءت بالصدق والعدل لا تتحول عنهما . قال تعالى : ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ولا مبدل لكلماته ) .
س10/ للعدل القرآني شروط … وضح ذلك .
من شروط العدل ما يلي :_
- لا يتبدل ولا يتغير ، لا زيغ ولا ميل ، لا محاباة ولا مجاملة ، لا يباع بالقليل من متاع الدنيا ، لا يتحكم فيه الهوى من حب أو كره ، الجزاء الحتم . قال تعالي ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ..)
س11/ ما الآية الجامعة ؟ ولماذا سميت بذلك ؟
- قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) وسميت بذلك لأنها تجمع بين الأوامر والنواهي .
س12/ ما مفهوم الظلم ؟ مع ذكر أمثلة . ولماذا كان هؤلاء من الظالمين ؟
- الظلم : هو وضع الأمر في غير موضعه والخروج عن الحق , مثل المجرم والكافر والكاذب , لأن هؤلاء وضعوا الأمر في غير موضعه وخرجوا عن الحق بارتكاب الذنوب والمعاصي ( فمن أظلم ممن افتري على الله كذباً أو كذب بآياته )
س13/ ما عاقبة الظلم على الفرد والجماعة ؟
دمار وهلاك للفرد والجماعة وكثيراً ما ربط القرآن بين هلاك أمة وظلمها
( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين)
س14/ ماذا يتطلب العدل المطلق ؟ ولماذا ؟
- يتطلب الجزاء الحتم حتى يميز الخير من الشر والمحسن من المسيء ويجزى كل إنسان بعمله خيراً أو شراً ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) .
س15/ بم يُقرَب أو يُبعد الناس عن الله ؟
- بالعمل خيراً كان أو شراً مهما صغر أو كبر .
س16/ كيف يتحقق العدل الاجتماعي ؟ وما دور الحاكم والمحكوم ؟
- عن طريق المساواة والعدل وأن يأخذ كل إنسان حقه حسب جهده وعمله , فعلى الحاكم الحكم بالعدل وعلى الرعية الطاعة إن أحسن ورده إن أساء .
س17/ خلد التاريخ شخصيات عرفت بالعدل . اذكر مثال وموقف يدل على ذلك .
- شخصية عمر بن الخطاب , وعلى الطالب أن يختار موقفاً من حياة عمر يدل على عدله
تدريبات
السؤال الأول :
قال تعالى : (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) وكذلك أمر الله الناس أن تكون أعمالهم في هذه الأرض على هذه الشاكلة لتستقيم أمورهم وتعتدل معايشهم .
( أ ) - تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي :
1 - مرادف الشاكلة : (الحالة - اللون - الطبع - الشكـل)
2 - مفرد الرواسي : (المرسى - الراسي - المرساة - الرسوة)
3 - مضاد مددناهـا : ( قلصناها - كورناها - ضممناها - أنقصناها)
(ب) - العدل قانون من قوانين الله في الطبيعة .. وضح ذلك .
(جـ) - ما المقصود بالعدل القرآني ؟ وما علاقة الآية التي بالعبارة بالعدل ؟
( د ) - ماذا أفاد عطف (تعتدل) على (تستقيم) ؟
السؤال الثاني :
(يبين القرآن أن الله جعل العدل نظاماً للعالم ، وقياماً للخلق ، وأمر به في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل ، وأن ينزهوا لعدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره) .( أ ) - تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي :
1 - مرادف حث : (طلب - أراد - حض - أحس)
2 - جمع الهوى : (الأهواء - الأهوية - الهوايات - الهويات)
3 - مضاد يميلهم : (يساندهم - يحيطهم - يقربهم - يمنعهم)
(ب) - ما معنى (أن ينزهوا العدل عن الهوى) ؟
(جـ) - اكتب آية قرآنية تحث على العدل وتنهى عن الظلم .
( د ) - خلد التاريخ اسم خليفة اشتهر بالعدل فمن هو ؟ واذكر مثالاً لعدله .
السؤال الثالث :
(ويشتد القرآن في النهى عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه ، أو الخروج عن الحق) .
( أ ) - ما مفرد (شتى) ، مرادف (يشتد) ، مضاد (النهي) ؟
(ب) - ما عاقبة الظلم ؟ اذكر آية تبين تلك العاقبة .
(جـ) - تكررت كلمة (يشتد) في الفقرة السابقة فماذا أفاد التكرار ؟
( د ) - اذكر الأسس التي يجب على الفرد اتباعها ليتحقق العدل .
السؤال الرابع :
(هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن ، وأمر به يقتضي الجزاء الحتم فكل إنسان مجزى يعمله خيراً أو شراً . العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر والمحسن من المسيء)
( أ ) - هات مرادف (مجزى) ، مضاد (المطلق) ، جمع (الشر) في جمل من عندك .
(ب) - ما المقصود بالعدل المطلق في الإسلام ؟
(جـ) - يقال : العدل الاجتماعي لا يحدث إلا بتعاون الرعية والحاكم . ناقش
( د ) - (الجزاء من جنس العمل) دلل على ذلك من القرآن الكريم .
السؤال الخامس :
(يشتد القرآن في النهي عن الظلم ، كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى. والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه، أو الخروج عن الحق).
(أ) ضع مرادف " عاقبة " وجمع " الأمر" في جملتين من تعبيرك .
(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ وبمَ يتميز العدل الإلهي ؟
(ج) - وما عاقبة الظلم ؟ وما نتيجة انتشاره في مجتمع من المجتمعات ؟
الامتحانات
الدور الأول 1997 م
" يشتد القرآن في النهي عن الظلم ، كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى . والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه ، أو الخروج عن الحق".
(أ) - ضع مرادف (عاقبة) ، وجمع (الأمر) في جملتين من تعبيرك .
(ب) - الشروط التي يجب توافرها في العدل كثيرة . اذكر شرطين منها .
(جـ) - عاقبة الظلم هلاك ودمار . فعلى من يكون الجزاء ؟ وكيف يظلم الإنسان نفسه ؟
الدور الأول 1999 م
" ويشتد القرآن في النهي عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى ؛ والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه".
(أ) - هات مفرد " أساليب " ، وجمع " عاقبة " في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ ولماذا أمرنا الله به ؟
(جـ) - كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ وما عاقبة الظلم على الإنسان والجماعة؟
الدور الأول 2001 م
... هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن ، وأمر به ، يقتضي الجزاء الحتم ، فكل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً. العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر ، والمحسن من المسيء". قال تعالى : (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " الحتم " مرادفها : (الكامل - اللازم - العادل - الآجل) .
- " المطلق " مضادها : (الناقص - السيئ - المقيد - البطيء) - علاقة قوله " فكل إنسان " بما قبلها هي : (التفصيل - التوكيد - الترتيب - التعليل) .
(ب) - ما الذي يتطلبه العدل المطلق ؟ وما أثر تحقيقه في المجتمع ؟
(جـ) - "وعاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة" وضح ذلك ، ثم بين لماذا يعد الكاذب ظالم ؟
الدور الأول 2004 م
"وليس عدل الله أمراً يسيرا تتصرف فيه الأهواء ، وتتلاعب به الشهوات والعصبيات، ليس عدل الله أمراً مما يباع باليسير من متاع الحياة الدنيا ، ويهجر للحقير من أهواء النفوس ، ولكنه نظام في العالم ، وفي الاجتماع البشرى لا يستقيم شيء دونه".
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها ، ضع مرادف "يسيراً" ومضاد "اليسير" في جملتين مفيدتين.
(ب) - تتحدث الفقرة عن العدل ،عبر عنه بأسلوبك.
(جـ) - ما أثر تطبيق العدل المطلق في حياة المجتمعات الإنسانية؟
الدور الثاني 2005م
(يبين القران إن الله جعل العدل نظاما للعالم ، و قياما للخلق وأمر به في كثير من آياته و حث المؤمنين على إن يكون دينهم القيام بالعدل بين الناس و الشهادة لله على الناس بالعدل وأن ينزهوا العدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره).
(أ) - في ضوء فهمك للمعاني و الكلمات في سياقها ، ضع مرادف"حث" ، و مضاد "ينزهوا"في جملتين مفيدتين.
(ب) - كيف وجّه القران الكريم الناس إلى العدل ؟
(جـ) - ماذا يقصد بالعدل في القران الكريم ؟ وماذا يقصد بالظلم فيه ؟
الدور الأول 2007 م
" العدل القرآني: أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل كالقوانين التي تسير الشمس والقمر وتصرف العالم كله كما يشاء الله " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف " محاباة " : [مؤاخاة - مناصرة - مجاملة] .
2 - مضاد " عوج " : [اعتدال - امتثال - انتقاء] .
(ب) - ما المقصود بالعدل القرآني ؟ وما أثره في حياة الناس ؟
(جـ) - كيف ترجم المسلمون العدل القرآني في حياتهم ؟
.من الأدب النبوي
ملخص الموضوع
تهدف الشرائع السماوية إلى سعادة الإنسان ، ويكون ذلك بجهاد النفس ومقاومة رغباتها والرسول - صلى الله عليه وسلم - الكريم يوضح لنا في أحاديث أربعة جوانب أساسية في تربية النفس من أجل أن يسعد الفرد ، ويسلم المجتمع
س1 : بَيِّنْ مكانة الأحاديث الشريفة من التشريع الإسلامي، ومن البلاغة الأدبية.
جـ : هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ، ومن حيث البلاغة الأدبية فهي أرقى الأساليب بعد كتاب الله.
** في الحديث الأول : نهي عن التكالب على الدنيا ، فمن يطلب الدنيا شتت الله عليه أمره ، وجعل الفقر بين عينيه .
** في الحديث الثاني : يطلب منا الرسول - صلى الله عليه وسلم - ألا يسعى الإنسان لطلب المسئولية وحب الرئاسة ، وعليه أن يتريث ويتدبر ، فإن طلب منه القيام بتلك المسئولية - وهو كفء لها - فعليه أن يستجيب ، والله يعينه عليها ، ومن يطلبها بإلحاح أسلمه الله إلى مشاقها .
** في الحديث الثالث : يدعونا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الحرص على إرضاء الله ، وإن كان في إرضائه سخط الناس ، وأن نخشاه ، ونطلب حبه ، ورضاه علينا .
** في الحديث الرابع : يطلب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن نتحدث بما هو خير ، وأن يكون كلامنا مطابقاً لمقتضى الحال ويبين لنا أن الكلام بالطيب أفضل من الكلام بالبشر .
الحديث الأول :
*عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " مَنْ كَانَتْ نِيَتُه طلبَ الآخِرَةِ جَعَلَ الله غِنَاهُ في قَلْبِه، وجَمعَ شَمْلهُ، وأتَتْهُ الدُّنيَا وَهي رَاغِمَةٌ ، ومَنْ كَانَتْ نِيَتُه طَلَبَ الدُّنيا جَعَلَ الله الفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَشَتَّتَ علَيْهِ أَمْرَهُ ، ولا يَأْتِيه مِنْها إلا مَا كَتَبَ الله لَهُ ".
اللغويـات :
أنس بن مالك : من رواة الأحاديث الثقاة وكان يعمل في خدمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حوالي عشر سنين .
- نيته : قصده ج نوايا المادة (ن - و - ى)
- الشمل : ما تفرق وتشتت من الأمر .
- راغمة : ذليلة × متعالية - شتت : فرق × جمّع .
س1 : إلام يدعونا الحديث ؟
جـ : يدعونا الحديث ألا نجعل الدنيا أكبر همنا . بل نعمل الخير طالبين به ثواب الآخرة ، ومن يفعل ذلك أفاض الله عليه الأرزاق والقناعة وجمع له شمله وجاءته الدنيا تجرى وراءه ذليلة كارهة .
س2 : مم يحذرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الشريف ؟
جـ : يحذرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - من السعي في الدنيا طالباً لمتاعها ونعيمها الزائف ؛ لأن ذلك يجلب غضب الله وسخطه ، ومن يفعل ذلك فإنه يعيش فقيراً ذليلاً مشتتاً ، ولا يأتيه منها إلا ما كُتِب له .
س3 : ما علاقة قوله (لا يأتيه منها إلا ما كتب له) بما يدعو إليه الحديث ؟
جـ : العلاقة هي أن الحديث الشريف يطلب ألا تكون الدنيا هي كل همنا ويوضح أنها مزرعة للآخرة ، لذا يطلب منا ألا نتكالب عليها ؛ لنجمع كل ما يمكن جمعه منها
- أما قوله (لا يأتيه منها إلا ما كتب له) فإنه يؤكد للإنسان أن الرزق مكفول وأن كل إنسان يأخذ نصيبه من الدنيا ، فليس هناك ما يدعونا إلى أن نجعلها كل هدفنا فلا نفكر في الآخرة .
س4 : وضح الجمال في قوله (أتته الدنيا وهي راغمة) .
جـ : (أتته الدنيا وهي راغمة) : استعارة مكنية تصور الدنيا إنساناً ذليلاً مهاناً يأتي ، وسر جمالها التشخيص .
الحديث الثاني :
* عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال : النبي - صلى الله عليه وسلم - " يَا عَبْدَ الرّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنّكَ إنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلَتْ إلَيْهَا، وَإنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا " .
اللغويـات :
- لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ : لا تطلب السلطة والولاية .
- عن مسالة : عن طريق السؤال [الطلب] .
- وُكِلَتْ إلَيْهَا: حصلت عليها ولم تقدر على أعبائها ولم عينك الله على مشاقها
- أُعِنْتَ عَلَيْهَا : أعانك الله على أداء مهام الإمارة وألهمك الصواب س1 : اشرح الحديث بأسلوبك .
جـ : ينصح النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن سمرة كما ينصح الجميع بعدم السعي لطلب المسئولية والجري وراءها فمن نالها بهذه الطريقة لم يقدر عليها ، ولم يعنه الله على تحمل مشاقها ، أما من وصل إليها من غير إلحاح في طلبها ، أعانه الله على مشاقها ومتاعبها .
س2 : ما القيم التي ستسود المجتمع لو التزم الناس بما يدعو إليه الحديث الشريف ؟
جـ : القيم التي ستسود المجتمع لو التزم الناس بما يدعو إليه الحديث الشريف
1 - الثقة بالله . 2 - الاعتزاز بالنفس .
3 - عدم النفاق . 4 - التقدم والازدهار .
5 - العدل المطلق .
س3 : عم ينهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث ؟
جـ : ينهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن طلب الولاية أو السلطة ؛ لأن من طلبها أو ألح في السؤال رغبة منه في المظهر أو الجاه لم يعنه الله عليها ولا على القيام بأعبائها ، وينتهي أمره بالفشل والإخفاق .
س4 : ما العلاقة بين (وكلت إليها) ، (أعنت عليها) ؟
جـ : بينهما مقابلة توضح المعنى .
س5 : ما نوع الأسلوب في (لا تسأل الإمارة) ؟ وما الغرض منه ؟
جـ : أسلوب إنشائي ، نوعه : نهي ، الغرض منه : التحذير .
الحديث الثالـث :
*عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ أَسْخَطَ الله في رِضَا النَّاسِ سَخِطَ الله عَلَيْهِ، وأَسْخَطَ عَلَيهِ مَنْ أَرْضَاهُ في سَخَطِهِ، وَمَنْ أَرْضَى الله في سَخَطِ النَّاسِ رَضِىَ الله عَنْه، وأَرْضَى عَنْهُ مَنْ أَسْخَطَهُ في رِضَاهُ حَتَّى يُزَيّنَه ويُزَيِّنَ قَوْلَهُ وعَمَلَه في عَيْنه" .
اللغويـات :
- أسخط : أغضب × أرضى - يزين : يجمل × يقبِّح .
س6 : اشرح الحديث بأسلوبك .
جـ : من أغضب الله - سبحانه وتعالى - ليُرضي الناس ، فسينال غضب الله وغضب من حاول إرضاءهم ، أما من أرضى الله ، وأغضب الناس في سبيل مرضاته ، رضى عنه الله ، وجعل الناس ترضى عنه ، وجمل قوله وفعله .
س7 : هات ما يأتي :
1 - مثلاً على أرضى الله وأسخط الناس فأرضاهم الله عنه .
2 - مثلاً على من أسخط الله في رضا الناس .
جـ :
المثل الأول : من يشهد بالحق لينصف مظلوماً ظلمه بعض أقاربه .
المثل الثاني : من كتم شهادة الحق إرضاء لبعض أصدقائه .
الحديث الرابع :
*عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنَّ الرَّجُلَ ليتكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَها يَكْتُبُ الله لَهُ بها رضْوَانَهُ إلَى يَوْم يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلُ ليَتكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الشَّرِّ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَها يَكْتُبُ الله بِهَا سَخَطَهُ إلى يَوْم يَلْقَاه ُ" .
اللغويـات :
- مبلغها : غايتها ج مبالغ - رضوانه : رضاه .
س1: إلامَ يدعونا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، وممَ يحذرنا ؟
جـ: يدعونا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلى صون اللسان عن القذف والفحش من القول ؛ لأن ذلك يؤدى إلى غضب الله وسخطه يوم القيامة وألا ننطق إلا بالكلمة الطيبة لما لها من أثر طيب على الفرد والمجتمع .
س2: ما الدروس المستفادة من هذا الحديث؟
1- لا يتحدث الإنسان بكل ما يسمع بل لابد من تحرى الدقة والصدق .
2- يصون لسانه عن بذيء الكلام.
3- لا يتكلم إلا إذا طُلِبَ منه الحديث .
س3 : يقولون : (كَلِمُ اللسان أشد فتكاً من كَلِمِ السنان) وضح المقصود من هذه العبارة مبيناً علاقتها بالحديث الشريف.
جـ: إن ما يحدثه اللسان من كلام قبيح خبيث سيترتب عليه نتائج وخيمة ، هي أشد وقعاً مما تحدثه الأسنة ، فالأخيرة يمكن أن تلتئم وتجف جراحها و آلامها ، أما جرح اللسان فيتجدد مع الأيام ويزرع الأحقاد والأحزان ، ويورث الندم والحسرة ، ويولد الكره والعداوة .
س4 : اذكر مثالين لكلمة الخير، ومثالين لكلمة الشر.
جـ :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة - وكلمة حق عند سلطانٍ جائرٍ - وكلمة الشر مثل : شهادة الزور - الغيبة - النميمة..الخ .
س5 : لو التزم الناس ما تدعو إليه هذه الأحاديث الشريفة فما القيم التي ستسود المجتمع؟ وما القِيم التي سيبرأ منها؟
جـ: يسودُ المجتمعُ الأمنُ والاستقرارُ والمحبةُ والتعاونُ والسلامُ الاجتماعي والثقةُ وحبُّ الخير لكلِّ الناسِ ويتبرأُ من الخوفِ والقلقِ النفسي والأنانيةِ وانتشارِ الرِّشوةِ والفسادِ وكل خلق سيئ .
س6/ ما هدف الشرائع السماوية ؟ وكيف يتحقق ذلك ؟
جـ : تهدف إلي سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتحقق ذلك إلا بجهاد النفس ومقاومة رغباتها في حب السيطرة والفوز بإعجاب الناس والثرثرة دون التروي .
س7/ ما الجوانب الإنسانية التي يعالجها الرسول في أحاديثه ؟
-عدم السعي لطلب السلطة أو المنصب .
* الحرص على إرضاء الله ولو سخط الناس.
* حفظ اللسان من الزلل والخطأ
* العمل في الدنيا من أجل الآخرة .
س8/ ما سمات أسلوب الأحاديث النبوية ؟
1- الإيجاز والدقة في الألفاظ . 2- وضوح المعنى والبعد عن التعقيد . 3- الاعتماد على المقابلات . 4- قلة الصور البلاغية .
س9/ ما أثر العمل والالتزام بأحاديث الرسول ؟
- يسعد الفرد ويرقى في حياته ويتقدم المجتمع وتسوده المودة والمحبة .
تدريبات
السؤال الأول :
( تهدف الشرائع السماوية إلى سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتأتى ذلك إلا بجهاد النفس ، ومقاومة رغباتها في حب السيطرة ، والفوز بإعجاب الناس بأي ثمن والثرثرة دون التروي من أجل تحقيق الذات) .
(أ) - هات مفرد(الشرائع) ، مرادف(التروي) في جملتين من تعبيرك.
(ب) - إلام تهدف الشرائع السماوية ؟ وما معنى جهاد النفس ؟
(جـ) - الثرثرة داء وبيل (مَصْحُوبٌ بـِكَارِثَة ) انتشر في المجتمع اشرح ذلك مبيناً أضراره على الفرد و المجتمع .
(د) - ماذا يجب على الإنسان لو طلب منه أن يتولى مسئولية ؟
السؤال الثاني :
(عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ") .
(أ) - ما مرادف (راغمة) ، مضاد (شتت) ، جمع (نية) ؟
(ب) - ما عاقبة من يطلب الدنيا ؟
(جـ) - متى تأتى الدنيا إلى الإنسان ، وهي راغمة ؟
(د) - في الحديث مقابلة بين نوعين من الناس وضحهما ، مبيناً عاقبة كل منهما
(جَعَلَ الله الفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْه) صُورَةٌ نَوعُهَا: (كِنَاية - تَشْبيه - استعارة).
السؤال الثالث :
(عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم
" يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة : فإنك إن أعطيتها عن مسالة وكلت أليها وإن أعطيتها من غير مسالة أعنت عليها " ) .
(أ) - ما مرادف (وكلت إليها) ، مضاد (تسأل) ، جمع (الإمارة) ؟
(ب) - عن أي شئ نهي الرسول - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن سمرة ؟
(جـ) - اشرح الحديث في ضوء فهمك له .
(د) - علل لما يلي:يجب أن يبتعد الإنسان عن طلب الرياسة بنفسه
السؤال الرابع :
(عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -
أن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه. وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه) .
(أ) - ما مرادف (سخطه) ، مضاد (يلقاه) ، جمع (شر) ؟
(ب) - هات أمثلة لكلمة الخير ، وأمثلة لكلمة الشر .
(جـ) - الكلمة سلاح ذو حدين لصاحبها : له أو عليه … ناقش .
(د) - إلام يدعو الحديث ؟ وما أثر العمل به ؟
الامتحانات
الدور الثاني 1997 م
" تهدف الشرائع السماوية إلى سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتأتى ذلك إلا بجهاد النفس ومقاومة رغباتها ، في حب السيطرة ، والفوز بإعجاب الناس بأي ثمن ، والثرثرة دون التروي من أجل تحقيق الذات ، وطمعاً في الملذات".
(أ) - ضع معنى " الثرثرة " ومضاد " التروي " في جملتين من تعبيرك ؟
(ب) - في العبارة مبدأ وشرط لتحقيقه ، فما هما ؟
(جـ) - وضح الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعض الجوانب الأساسية في تربية النفس . اشرح اثنين منها .
الدور الثاني 2002 م
قال صلى الله عليه وسلم : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه ، وشتت عليه أمره ، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له "
(أ) - ضع مرادف (راغمة) ومضاد (شتت) في جملتين من عندك .
(ب) - يفرق الحديث الشريف بين سلوكين مختلفين ، لكل منهما نتائجه . وضح ذلك
(جـ) - من دراستك الأدب النبوي بين ما يلي :
- عاقبة من يسخط الله في رضا الناس .
- جزاء من أرضى الله في سخط الناس .
الدور الثاني 2006 م
" تهدف الشرائع السماوية إلي سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتأتى ذلك إلا بجهاد النفس و مقاومة رغبتها في حب السيطرة و الفوز بإعجاب الناس بأي ثمن ، و الثرثرة دون التروي من أجل تحقيق الذات وطمعا في الملذات " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف " يتأتى " و مضاد " طمعا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما هدف الشرائع السماوية ؟ وكيف يتحقق هذا الهدف ؟
(جـ) - ذكر الرسول – صلي الله عليه وسلم – بعض الجوانب الأساسية في تربية النفس و السمو بها . اكتب اثنين منها .
الدور الأول 2009
عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ أَسْخَطَ الله في رِضَا النَّاسِ سَخِطَ الله عَلَيْهِ ، وأَسْخَطَ عَلَيهِ مَنْ أَرْضَاهُ في سَخَطِهِ ، وَمَنْ أَرْضَى الله في سَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ الله عَنْه ، وأَرْضَى عَنْهُ مَنْ أَسْخَطَهُ في رِضَاهُ حَتَّى يُزَيّنَه ويُزَيِّنَ قَوْلَهُ وعَمَلَه في عَيْنيه" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - المقصود بـ " أسخطه في رضاه " :[عاداه - عانده - خالفه] .
2 - مضاد " يزينه " : [يكرهه - يقبحه - يبغضه] .
3 - جمع " قول " : [أقوال - مقالات - أقاول] .
(ب) - مثل بمثالين ؛ أحدهم في إرضاء الناس بسخط الله ، والآخر في إرضاء الله بسخط الناس .
(جـ) - من بين مقاصد الحديث النبوي " تربية النفس والسمو بها ". وضح ذلك مبيناً الفائدة من هذا الحديث في مواجههَ رفقة السوء .
. الكلام والصمت
عبد السلام هارون
تلخيص الموضوع :
إن العرب اشتهروا بالفصاحة والبلاغة ، بينما عرف الروم بالحكمة والفلسفة ، أما الفرس فقد عرفوا بالفن ، أما الصين فبالعمل .
إن الكلام ترجمان يعبر عن سريرة الإنسان ، ويظهر مكنون ما في نفسه وضميره .
للكلمة أهمية في حياة الإنسان وسلوكه وتصرفاته وأن الكلمة إنما تكتسب معناها من نفس قائلها لا من ذاتها .
إن بلاغة اللسان وقوة البيان وسحر الكلمة إنما هي شروط أساسية يجب توافرها في رجل السياسة الناجح ، لذا احتل الأدباء والعلماء مكانة مرموقة في مجتمعاتهم
الحكماء اهتموا بوضع شروط معينة للكلام الجيد ، منها :
1 - أن يكون الكلام لداع يدعو إليه .
2 - أن يتحرى المتكلم أن يكون القول في موضعه .
3 - أن يقتصر منه على قدر حاجته .
4 - أن يتخير اللفظ المناسب الذي يتكلم به .
إن الإنسان العاقل هو الذي ينطق بعد تفكير وروية ، حينئذ يسلم من الزلل والخطأ ، لأن لسانه يكون وراء عقله . أما الأحمق فهو الذي يتكلم بدون تفكير أو روية ، فتكثر أخطاؤه ، لأن عقله حينئذ يكون وراء لسانه .
إن الاسترسال في الكلام ، والإطناب فيه يؤدى إلى كثرة الأخطاء وملل السامعين ، لذا امتدح أجدادنا القدامى الإيجاز ما دام كافياً يؤدى إلى الغرض المطلوب ، فالإكثار هنا يعتبر نوعاً من العي والعجز .
ويختتم الكاتب موضوعه بمجموعة من أقوال البلغاء والأدباء والحكماء عن الصمت وكيف أنه يكسب صاحبه الهيبة والوقار مصداق ذلك ما يروى عن الإمام على كرم الله وجهه حيث يقول : (بكثرة الصمت تكون الهيبة) .
اللغويات :
- شتى : مختلف م شتيت - ترجماناً : مترجماً معبراً ج تراجمة
- مكنونات : خفايا م مكنونة - السرائر : م السريرة وهي ما يكتم ويسر
- بوادر : م بادرة وهي الكلمة الطائشة
- شوارد : م شاردة وهي الكلمة غير المقبولة
- تدحض : تبطل ، تفند - هوجاء : متسرعة طائشة ج هوج
- غُنْم : مكسب ج مغانم × غُرْم - يعد : يحسب
- برهان : دليل ج براهين
- المرموق : الذي ينظر إليه بإعجاب × المغمور
- خرق : حمق وجهل - هذيان : كلام غير معقول
- هذر : خطأ - يتوخى : يقصد ويعمد
- رجاحة : كمال - روية : تفكير وتأنٍ
- مؤامرة : مشاورة - الزلل : الخطأ
- العثار : السقوط والخطأ - ذَرْعاً : أي خلقاً وطاقة
- الدعي : الذي يدعي الفصاحة وهو غير فصيح
- المكثار : الكثير الكلام - الملح : كثير الكلام الذي يطيل الحديث
- المهذار: كثير الأخطاء - الملال : الضيق والسأم
- ضروب : أنواع م ضرب - الهيبة : الاحترام والمهابة
- عِيّاً : عجزاً - فضوله : زياداته .
س1/ ما نصيب الشعوب من الحكمة ؟
- نزلت الحكمة على رؤوس الروم ( الفلسفة ),وعلى ألسن العرب ( البلاغة ),وعلى قلوب الفرس ( الفن ),وعلى أيدي الصين ( المهارة ) .
س2/ ماذا خلفت لنا الحضارة العربية ؟ وما دور اللغة فيها ؟
- خلفت لنا فكراً و علماً وفناً,وكان للغة والبيان واللسان والبلاغة دور هام وركناً أساسياً في شتى مرافق الحضارة .
س3/ ماذا يعد الكلام عند الإنسان العربي ؟
- كان يعد سلوك يعبر عن شخصية صاحبه وكان حكماء العرب يرون أن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكنونات السرائر لا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على رد شوارده .
س4/ علل: لم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في حياة الإنسان .
- حيث أنها كانت على وعي عندما توجه الرسول بالنصح إلى معاذ فقال : ( سالم ما سكت فإذا تكلمت فعليك أو لك )
س5/ ما معنى أن الكلمة من قائلها بمعناها في نفسه لا بمعناها لا في نفسها
- معنى ذلك أن الكلمة تكتسب معناها ودلالتها من نفس قائلها ولذا فهي تحكم عليه أكثر مما يحكم هو عليها .
س6/ متى تكون الكلمة محكومة معقولة ؟ ومتى تكون هوجاء طائشة ؟
*محكومة معقولة إذا جاءت :
1- توضح حقاً . 2- تدحض باطلاً
3 - تنشر حكمة . 4- تذكر نعمة .
*هوجاء طائشة إذا جاءت :
1- تكشف عن جهل . 2- تسبب ضرراً . 3- تذيع سراً . 4- تتلف نفساً .
س7/ اذكر بعض الأقوال المأثورة عن العرب . وعلام تدل ؟
*قول سقراط ( تكلم حتى أراك )
* قول الرسول ( رحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم ) .
*قول الإمام علي ((تكلموا تعرفوا ؛ فإن المرء مخبوء تحت لسانه ))
* قول عمر بن عبد العزيز ((من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه )).
*** وهذه الأقوال تدل على مدى تقديس الإنسان العربي للكلمة وتقدير دور الكلمة في الحياة .
س8/ ما معنى قول الإمام علي ( المرء مخبوء تحت لسانه ) ؟
- معنى ذلك أن عقل الإنسان مستور تحت لسانه فلا شئ أولى بطول حبس من لسان يعجز عن الصواب ويسرع إلى الجواب ولا حاجة بالعاقل إلى التكلم إلا لعلم ينشره أو غنم يكسبه .
س8/ علل : شغل الأدباء والشعراء مكانة عالية في المجتمع العربي ؟
بسبب بلاغة اللسان وقوة البيان وسحر الكلمة .
س9/ ما شروط السياسي الناجح ؟ وما صفاته ؟
- الشروط هي :
1- قوة البيان . 2- بلاغة اللسان . 3- سحر الكلمة .
4- يأتي بالكلام في موضعه دون تقديم أو تأخير
- الصفات هي :
1- رجلا حكيما
2- يعرف أن الكلام في غير موضعه لا يحقق النفع
3- وأن ما لا ينفع من الكلام هذيان وهذر
4 – و أن لكل مقام قولاً .
س10/ علل : يجب أن يأتي الكلام في موضعه .
- لأن تقديم ما يقتضي التأخير تسرع وحمق وجهل,ولأن تأخير ما يقتضي التقديم ضعف وعجز .
س11/ ما شروط الكلام الجيد ؟
1- أن يكون الكلام لسبب إما تحقيق نفع أو دفع ضرر .
2- أن يأتي الكلام في موضعه .
3- أن يقتصر منه على قدر حاجته .
4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به .
س12/ ما المقصود بالجمال عند الرسول ؟ وما الدليل ؟
- الجمال هو فصاحة اللسان وحسن البيان,والدليل عندما قال الرسول لعمه العباس : ( يعجبني جمالك ) قال : ( وما جمال الرجل يا رسول الله ؟ ) قال عليه السلام : ( لسانه ) .
س13/ ما علاقة اللغة بالفكر ؟
- - اللغة هي وعاء الفكر كما أن الكلام ترجمان العقل .
س14/ قال الإمام علي : ( لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه ) وقال ( قلب الأحمق في فيه ولسان العاقل في قلبه ) ما معنى ذلك من خلال تعليق الشريف الرضي ؟
- معنى ذلك أن العاقل لا يتكلم إلا بعد مشاورة و رويه و فكر,والأحمق تسبق سقطات لسانه وفلتات كلامه وكذلك فإن لسان العاقل تابعاً لقلبه وقلب الأحمق تابعاً للسانه,وكان العرب يرون أن للعقل محلاً و هو القلب .
س15/ علل كان العرب يكرهون الثرثار ؟
- لأنهم يرون أن من أعجب بقوله أصيب في عقله كما أن الثرثار كثير الزلل ودائم الخطأ .
س16/ بم نصحنا الجاحظ ؟ وما الهدف من ذلك ؟
- نصحنا بعدم الإكثار من الكلام قبل أن يمل السامع,فإن للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية,والهدف الإيجاز وعدم الزيادة في الكلام .
س17/ ما أنواع الصمت ؟ مبيناً كل نوع . وما علاقته بالهيبة ؟ وما الدليل ؟
1- صمت محمود إذا كان عن فهم و إدراك وكان الكلام لا فائدة منه
2- صمت مذموم إذا كان عن جهل وعي وعجز وكان الكلام ضرورياً .
*وبكثرة الصمت تكون الهيبة كما قال الإمام علي .
س18/ امتدح العرب الصمت مهما كان . استدل على ذلك .
1- قول الأدباء ( من أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه و من الوحشة ما لا يضره .
2- قول جعفر بن يحيى ( إذا كان الإيجاز كافياً كان الإكثار عياً,و إن كان الإكثار واجباً كان التقصير عجزاً )
3- قول العرب (عيٌ تسلم منه خير من منطلق تندم عليه ) .
س19/ بم ينصح الكاتب في نهاية المقال ؟
- أن نقتصر من الكلام على قدر حاجتنا ويحذر من كثرته .
تدريبات
السؤال الأول :
{ الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر , ويخبر بمكنونات السرائر , لا يمكن استرجاع بوادره , ولا يقدر على رد شوارده , ولم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في الحياة بل إنها كشفت عن تقدير دور اللسان في حياة الإنسان }.
1 - ما مرادف مكنونات ؟ ومفرد شوارد ؟
2 - ما شروط الكلام التي وضعها العرب ؟
3 - كيف أدرك العرب أهمية الكلمة في الحياة ؟
السؤال الثاني :
{ وقديما قال سقراط - لشاب كان يديم الصمت - :" تكلم حتى أراك ", وإلى هذا المعنى أيضا ذهب الأمام على - كرم الله وجهه - حين قال : " تكلموا تعرفوا " , فإن المرء مخبوء تحت لسانه..}.
1 - ضع مرادف مخبوء , ومضاد يديم في جملتين من تعبيرك.
2 - " تكلموا تعرفوا ". اشرح هذا القول .
3 - أيهما أفضل : " الكلام أم الصمت " ؟ ولماذا ؟ .
الامتحانات
الدور الأول 1995 م
(الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ، ويخبر بمكنونات السرائر ، لا يمكن استرجاع بوادره ، ولا يقدر على رد شوارده ، ولم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في الحياة ، بل إنها كشفت عن تقدير دور اللسان في حياة الإنسان).
(أ) - اختر الصحيح مما بين القوسين لما يأتي:
- مرادف " مكنونات" : ( خائفات - مخفيات - ضائعات - مهملات).
- مفرد " شوارد " : ( شريد - شارد - شاردة - شرداء).
(ب) - اذكر دلالة كل مما يأتي :
- كلمة " ترجمان " في الفقرة السابقة.
- جملة " لا يمكن استرجاع بوادره".
(جـ) - ما شروط الكلام إذا أردت أن تتكلم في بعض أمور حياتك اليومية؟
الدور الثاني 1996 م
" إن الشرط الأول من شروط الكلام أن يكون القول لداع يدعو إليه ؛ إما في اجتلاب نفع ، أو دفع ضرر ، والشرط الثاني المتكلم بقوله في موضوعه ، ويتوخى به إصابة فرصته ".
(أ) - ضع مرادف " يتوخى" ، وجمع " موضع " في جملتين من تعبيرك.
(ب) - اذكر الشرطين الآخرين من شروط الكلام .
(جـ) - علل لما يأتي : شغل الأدباء والشعراء مكانة كبرى في الحياة الاجتماعية والسياسية للأمة العربية .
الدور الأول 1998 م
" وقديماً قال سقراط - لشاب كان يديم الصمت - " تكلم حتى أراك" وإلى هذا المعنى أيضاً ذهب الإمام على - كرم الله وجهه - حين قال : " تكلموا تُعرفوا ؛ فإن المرء مخبوء تحت لسانه … " .
(أ) - ضع مرادف " مخبوء " ، ومضاد " يديم " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - " تكلموا تُعرفوا " اشرح هذا القول .
(جـ) - وضع حكماء العرب للكرم أربعة شروط . اذكرها .
الدور الثاني 2000 م
" وهكذا كان جمال الرجل - في رأي الرسول - وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، ورجاحة عقله ، ولم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر ، فكانوا يعدون كلام المرء برهان أصله ، وترجمان عقله ، وإلى هذا المعنى ذهب الإمام (علي) حين قال :" لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
- معنى " وثيق" : (قوي - دائم - واضح) .
- " رجاحة العقل " تعنى : (توسط التفكير - نمو التفكير - علو التفكير)
- جمع " أصل " : (أصائل - أصول - أصيلات).
(ب) - اشرح عبارة الإمام (علي) ، وبين رأيك فيما تتضمنه .
(جـ) - للكلام الجيد شروط عند حكماء العرب ، اذكر هذه الشروط.
الدور الثاني 2001 م
"... نزلت الحكمة على رءوس الروم ، وألسن العرب ، وقلوب الفرس ، وأيدي الصين ، وليس في وسع أحد أن يُنكر أن الحضارة العربية قد خلفت لنا فكرا ، وعلما وفنا ، ولكن أحداً لا يستطيع أن يجحد دور اللغة ، والبيان ، واللسان ، والبلاغة في شتى مرافق الحضارة العربية" .
(أ) - ضع كلا من مرادف(يجحد) ، ومفرد (مرافق) في جملة من عندك .
(ب) - للغة العربية وآدابها دور في شتى مرافق الحضارة. بين ذلك.
(جـ) - كان السياسي العربي - في معظم الأحيان - رجلا حكيما ، اذكر من الموضوع ما يؤكد ذلك .
الدور الأول 2003 م
" وقد كان من بين السمات الرئيسية للسياسي العربي أن يملك لسانه ، بحيث يعرف كيف يأتي الكلام في موضعه ؛ لأن تقديم ما يقتضى التأخير عجلة وخرق ، وتأخير ما يقتضى التقديم توان وعجز ، ومن هنا فإن السياسي العربي – في معظم الأحيان – كان رجلا حكيما " .
(أ) - ضع كلا من مرادف " خرق " ومضاد " توان " في جملة تامة (ب) - وضع حكماء العرب شروطا للكلام ،. فما هي ؟
(جـ) - " قدس الإنسان العربي الكلمة وقدر دور اللسان في حياة الإنسان "
1 - كيف قدس الإنسان العربي الكلمة ؟
2 - برهن على تقدير الإنسان العربي لدور اللسان في الحياة .
الدور الثاني 2004 م
" وهكذا كان جمال الرجل - في رأى الرسول – وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، و عقله ، ولم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر ، فكانوا يعدون كلام المرء برهان أصله ، وترجمان عقله ، والى هذا المعنى ذهب الإمام " علي " حين قال : لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه ".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين :
- مرادف " برهان " : (دليل - جليل - جميل) .
- مضاد "وثيق" : (خفيف - ضعيف - نحيف) .
(ب) - عمَ تحدث الكاتب ؟ وبماذا أكد ما تحدث عنه ؟
(جـ) - لقد كان الكلام عند الإنسان العربي سلوكاً ترى فيه شخصيته . وضح ذلك .
(د) - في تراثنا الأخلاقي كثير من الأقاويل المأثورة في امتداح الصمت . اكتب ثلاثة منها .
الدور الأول 2006 م
" قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوما لعمه العباس: يعجبني جمالك ، قال: وما جمال الرجل يا رسول الله ؟ قال: لسانه ، وهكذا كان جمال الرجل – في رأي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، ورجاحة عقله ، ولم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر " .
(أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس في ضوء فهمك الموضوع:
- " يعجبني جمالك " المقصود بها :
(الجمال الشكلي - الجمال الخلقي - حسن الكلام وذكاء العقل - الكلام المزخرف)
- مضاد " الجمال " : (العيب / القبح / الذم / القذف)
(ب) - قال أحد الحكماء :
1 - من حسن إدراك المرء تركه ما لا يعنيه.
2 - إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإذا لم أتكلم بها ملكتها.
وقال آخر في حوار حينما سئل : متى أتكلم ؟ فقال : إذا اشتهيت الصمت ، ومتى أصمت ؟ فقال: إذا اشتهيت الكلام.
ما مدى التوافق بين ما قاله الحكماء ؟ وأي الأقوال أعجبك.
(جـ) - وضح مواصفات السياسي الناجح أو رجل الدولة المرموق أو الحاكم الفطن.
الدور الأول 2008 م
" إن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ، ويخبر بمكنونات السرائر ، لا يمكن استرجاع بوادره ، ولا يقدر على رد شوارده ، ولم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في حياة الإنسان ، فإنها كانت على وعي بما قاله رسول الله – صلى الله عليه و سلم – حين توجه بالنصح إلي معاذ فقال له : " يا معاذ أنت سالم ما سكتّ ، فإذا تكلمت فعليك أو لك " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
1 - المقصود بـ " بوادر الكلام " :
[طائش الكلام - رقيق الكلام - دقيق الكلام]
2 - مضاد " يعبر " : [ينهي - يزجي - يخفي] .
(ب) - ما وظيفة الكلام في حياتنا ؟ و كيف نحافظ على هذه الوظيفة ؟
(جـ) - ما السمات الرئيسة التي كانت للسياسي العربي؟
الدور الأول 2010
" وقد كان من بين السمات الرئيسة للسياسي العربي أن يملك لسانه ، بحيث يعرف كيف يأتي بالكلام في موضعه ؛ لأن تقديم ما يقتضي التأخير عجلة وخرق وتأخير ما يقتضي التقديم توانٍ وعجز .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - مرادف " خرق " : [حمق - تسرع - ثقب - تمرد] .
2 - مضاد " عجلة " : [هدوء - سكينة - تأنٍ - راحة] .
3 - جمع " حكيم " : [حكام - حاكمون - أحكام - حكماء] .
(ب) - وضح دور الكلمة في حياة الإنسان .
(جـ) - " إذا اشتهيت الصمت فتكلم - وإذا اشتهيت الكلام فاصمت " .
استخرج من الموضوع ما يؤيد هذا القول . مبيّناً رأيك .
4. ثقافتنا من الشفاهية إلى التدوين
بد الوهاب عزام
تلخيص الموضوع :
معنى العدل القرآني : أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لاعوج فيه , ولا زيغ ولا ظلم , وأن يسير أعماله على قانون إلهي , كالقوانين التي تسير الكون .
من آيات العدل في القرآن الكريم :
(1) - (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَان * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَان) .
(2) - قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ)
ليس عدل الله أمراً يسيراً تتصرف فيه الأهواء , وليس عدل الله يباع باليسير من متاع الدنيا , وعدل الله نظام في العالم , في الاجتماع البشرى .
والعدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه , قال تعالى :
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ) .
وآية أخرى تبين أن الله أوحى للناس علمه, وشرائعه مع العدل, قال تعالى :
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْط) .
وآية أخرى تبين أن أوامر الله وأحكامه قائمة بالصدق والعدل , قال تعالى :
(وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم) . يبين القرآن أن الله جعل العدل نظاماً للعالم , وأن الناس يجب أن ينزهوا العدل عن الهوى .
قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) .
و في القرآن الكريم آية جامعة للعدل هي : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون) .
عاقبة الظلم : وعاقبة الظلم دمار وهلاك للفرد , والجماعة , قال تعالى :
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِين) .
الجزاء : كل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً , فالعادل إنسان قد اتبع شرع الله , والظالم قد خالف شرعه , قال تعالى : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ) .
اللغويات :
- يصرف : يدبر ، ينظم ، يسيّر - عوج : ميل × استقامة
- زيغ : ميل ، وانحراف - محاباة : مجاملة
- القسط : العدل - تخسروا : تنقصوا × تزيدوا
- الأنام : الخلق - بثه : نشره
- رواسي : جبال - موزون : مقدر ومعلوم
- اليسير : السهل - الأهواء : الميول والعواطف م هوى
- الغاية : الهدف ج الغاي ، الغايات - ينزهوا : يصونوا
- قوامين : قائمين م قوام - أولى : أحق ، أجدر
- تلووا : تحرفوا في الشهادة - تعرضوا : تمتنعوا
- يجرمنكم : يحملنكم - شنآن : بغض وكره
- وسعها : طاقتها ، وقدرتها ، واستطاعتها - حسبنا : يكفينا
- العدل : الإنصاف ، أو هو أن يعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ماله من حقوق
- الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه ، وأداء الفرائض كاملة .
- العدل: هو أن يعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ماله من حقوق .
- والإحسان: أن يعطي أكثر مما عليه ، ويأخذ أقل مما له . فالإحسان زائد عليه .
فتحرّي و إقامة العدل أمر لازم و واجب وتحري الإحسان ندب وتطوع . ولذلك عظّم الله ثواب أهل الإحسان فقال : (إن الله يحب المحسنين)
- البغي : الظلم والتكبر ، الجور ، الضَيم
- قصمنا : أهلكنا - فكأين : كثير
- خاوية على عروشها : تركت بموت أهلها
- معطلة : تركت و هجرت بموت أهلها
- مشيد : رفيع - أمليت : أمهلت
- قائم : هلك أهلها - حصيد : هلك بأهله
- أغنت عنهم : نفعتهم ودفعت عنهم - تتبيت : إهلاك
- مجزي : محاسب - اجترحوا : ارتكبوا ، اكتسبوا
س1/من كاتب هذا المقال ؟
- الدكتور /عبد الوهاب عزام
س2/ ما المقصود بالعدل القرآني ؟
- العدل القرآني : هو أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة
س3/ علام يدل تكرار (لا ) ؟
يدل على خلو العدل القرآني من هذه الصفات وبعده عنها .
س4/ ما دلالة ذكر الشمس والقمر والنجوم عند الحديث عن العدل القرآني ؟
- يدل على أهمية هذا العدل الذي يتحكم في حركة الكون من حولنا ولا يستقيم شئ بدونه .
س5/ ما نتيجة الالتزام بالعدل القرآني ؟
تستقيم أمورنا وتعتدل معايشنا .
س6/علل: ليس عدل الله أمرا يسيرا مما يباع باليسير من متاع الدنيا ؟
- لأنه نظام ثابت في المجتمع البشري لا يستقيم شئ بدونه كما قال الرسول عليه السلام ( وبالعدل قامت السموات والأرض )
س7/ ما أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه ؟
- العدل ، قال تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ).
س8/ ماذا أوحى الله للناس ؟ وما الهدف من الشرائع السماوية ؟
- أوحى الله إليهم علمه وشرائعه مع العدل لتقوم عليه معايشهم ، والعدل هو هدف الشرائع . قال تعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )
س9/ بم جاءت أوامر الله وأحكامه ؟
- جاءت بالصدق والعدل لا تتحول عنهما . قال تعالى : ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ولا مبدل لكلماته ) .
س10/ للعدل القرآني شروط … وضح ذلك .
من شروط العدل ما يلي :_
- لا يتبدل ولا يتغير ، لا زيغ ولا ميل ، لا محاباة ولا مجاملة ، لا يباع بالقليل من متاع الدنيا ، لا يتحكم فيه الهوى من حب أو كره ، الجزاء الحتم . قال تعالي ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ..)
س11/ ما الآية الجامعة ؟ ولماذا سميت بذلك ؟
- قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) وسميت بذلك لأنها تجمع بين الأوامر والنواهي .
س12/ ما مفهوم الظلم ؟ مع ذكر أمثلة . ولماذا كان هؤلاء من الظالمين ؟
- الظلم : هو وضع الأمر في غير موضعه والخروج عن الحق , مثل المجرم والكافر والكاذب , لأن هؤلاء وضعوا الأمر في غير موضعه وخرجوا عن الحق بارتكاب الذنوب والمعاصي ( فمن أظلم ممن افتري على الله كذباً أو كذب بآياته )
س13/ ما عاقبة الظلم على الفرد والجماعة ؟
دمار وهلاك للفرد والجماعة وكثيراً ما ربط القرآن بين هلاك أمة وظلمها
( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين)
س14/ ماذا يتطلب العدل المطلق ؟ ولماذا ؟
- يتطلب الجزاء الحتم حتى يميز الخير من الشر والمحسن من المسيء ويجزى كل إنسان بعمله خيراً أو شراً ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) .
س15/ بم يُقرَب أو يُبعد الناس عن الله ؟
- بالعمل خيراً كان أو شراً مهما صغر أو كبر .
س16/ كيف يتحقق العدل الاجتماعي ؟ وما دور الحاكم والمحكوم ؟
- عن طريق المساواة والعدل وأن يأخذ كل إنسان حقه حسب جهده وعمله , فعلى الحاكم الحكم بالعدل وعلى الرعية الطاعة إن أحسن ورده إن أساء .
س17/ خلد التاريخ شخصيات عرفت بالعدل . اذكر مثال وموقف يدل على ذلك .
- شخصية عمر بن الخطاب , وعلى الطالب أن يختار موقفاً من حياة عمر يدل على عدله
تدريبات
السؤال الأول :
قال تعالى : (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) وكذلك أمر الله الناس أن تكون أعمالهم في هذه الأرض على هذه الشاكلة لتستقيم أمورهم وتعتدل معايشهم .
( أ ) - تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي :
1 - مرادف الشاكلة : (الحالة - اللون - الطبع - الشكـل)
2 - مفرد الرواسي : (المرسى - الراسي - المرساة - الرسوة)
3 - مضاد مددناهـا : ( قلصناها - كورناها - ضممناها - أنقصناها)
(ب) - العدل قانون من قوانين الله في الطبيعة .. وضح ذلك .
(جـ) - ما المقصود بالعدل القرآني ؟ وما علاقة الآية التي بالعبارة بالعدل ؟
( د ) - ماذا أفاد عطف (تعتدل) على (تستقيم) ؟
السؤال الثاني :
(يبين القرآن أن الله جعل العدل نظاماً للعالم ، وقياماً للخلق ، وأمر به في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل ، وأن ينزهوا لعدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره) .( أ ) - تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي :
1 - مرادف حث : (طلب - أراد - حض - أحس)
2 - جمع الهوى : (الأهواء - الأهوية - الهوايات - الهويات)
3 - مضاد يميلهم : (يساندهم - يحيطهم - يقربهم - يمنعهم)
(ب) - ما معنى (أن ينزهوا العدل عن الهوى) ؟
(جـ) - اكتب آية قرآنية تحث على العدل وتنهى عن الظلم .
( د ) - خلد التاريخ اسم خليفة اشتهر بالعدل فمن هو ؟ واذكر مثالاً لعدله .
السؤال الثالث :
(ويشتد القرآن في النهى عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه ، أو الخروج عن الحق) .
( أ ) - ما مفرد (شتى) ، مرادف (يشتد) ، مضاد (النهي) ؟
(ب) - ما عاقبة الظلم ؟ اذكر آية تبين تلك العاقبة .
(جـ) - تكررت كلمة (يشتد) في الفقرة السابقة فماذا أفاد التكرار ؟
( د ) - اذكر الأسس التي يجب على الفرد اتباعها ليتحقق العدل .
السؤال الرابع :
(هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن ، وأمر به يقتضي الجزاء الحتم فكل إنسان مجزى يعمله خيراً أو شراً . العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر والمحسن من المسيء)
( أ ) - هات مرادف (مجزى) ، مضاد (المطلق) ، جمع (الشر) في جمل من عندك .
(ب) - ما المقصود بالعدل المطلق في الإسلام ؟
(جـ) - يقال : العدل الاجتماعي لا يحدث إلا بتعاون الرعية والحاكم . ناقش
( د ) - (الجزاء من جنس العمل) دلل على ذلك من القرآن الكريم .
السؤال الخامس :
(يشتد القرآن في النهي عن الظلم ، كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى. والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه، أو الخروج عن الحق).
(أ) ضع مرادف " عاقبة " وجمع " الأمر" في جملتين من تعبيرك .
(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ وبمَ يتميز العدل الإلهي ؟
(ج) - وما عاقبة الظلم ؟ وما نتيجة انتشاره في مجتمع من المجتمعات ؟
الامتحانات
الدور الأول 1997 م
" يشتد القرآن في النهي عن الظلم ، كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى . والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه ، أو الخروج عن الحق".
(أ) - ضع مرادف (عاقبة) ، وجمع (الأمر) في جملتين من تعبيرك .
(ب) - الشروط التي يجب توافرها في العدل كثيرة . اذكر شرطين منها .
(جـ) - عاقبة الظلم هلاك ودمار . فعلى من يكون الجزاء ؟ وكيف يظلم الإنسان نفسه ؟
الدور الأول 1999 م
" ويشتد القرآن في النهي عن الظلم كما يشتد في الأمر بالعدل ويبين عاقبة الظلم في الأمم بأساليب شتى ؛ والظلم في لغة القرآن وضع الأمر في غير موضعه".
(أ) - هات مفرد " أساليب " ، وجمع " عاقبة " في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ما مفهوم العدل في القرآن ؟ ولماذا أمرنا الله به ؟
(جـ) - كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ وما عاقبة الظلم على الإنسان والجماعة؟
الدور الأول 2001 م
... هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن ، وأمر به ، يقتضي الجزاء الحتم ، فكل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً. العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر ، والمحسن من المسيء". قال تعالى : (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " الحتم " مرادفها : (الكامل - اللازم - العادل - الآجل) .
- " المطلق " مضادها : (الناقص - السيئ - المقيد - البطيء) - علاقة قوله " فكل إنسان " بما قبلها هي : (التفصيل - التوكيد - الترتيب - التعليل) .
(ب) - ما الذي يتطلبه العدل المطلق ؟ وما أثر تحقيقه في المجتمع ؟
(جـ) - "وعاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة" وضح ذلك ، ثم بين لماذا يعد الكاذب ظالم ؟
الدور الأول 2004 م
"وليس عدل الله أمراً يسيرا تتصرف فيه الأهواء ، وتتلاعب به الشهوات والعصبيات، ليس عدل الله أمراً مما يباع باليسير من متاع الحياة الدنيا ، ويهجر للحقير من أهواء النفوس ، ولكنه نظام في العالم ، وفي الاجتماع البشرى لا يستقيم شيء دونه".
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها ، ضع مرادف "يسيراً" ومضاد "اليسير" في جملتين مفيدتين.
(ب) - تتحدث الفقرة عن العدل ،عبر عنه بأسلوبك.
(جـ) - ما أثر تطبيق العدل المطلق في حياة المجتمعات الإنسانية؟
الدور الثاني 2005م
(يبين القران إن الله جعل العدل نظاما للعالم ، و قياما للخلق وأمر به في كثير من آياته و حث المؤمنين على إن يكون دينهم القيام بالعدل بين الناس و الشهادة لله على الناس بالعدل وأن ينزهوا العدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره).
(أ) - في ضوء فهمك للمعاني و الكلمات في سياقها ، ضع مرادف"حث" ، و مضاد "ينزهوا"في جملتين مفيدتين.
(ب) - كيف وجّه القران الكريم الناس إلى العدل ؟
(جـ) - ماذا يقصد بالعدل في القران الكريم ؟ وماذا يقصد بالظلم فيه ؟
الدور الأول 2007 م
" العدل القرآني: أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل كالقوانين التي تسير الشمس والقمر وتصرف العالم كله كما يشاء الله " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف " محاباة " : [مؤاخاة - مناصرة - مجاملة] .
2 - مضاد " عوج " : [اعتدال - امتثال - انتقاء] .
(ب) - ما المقصود بالعدل القرآني ؟ وما أثره في حياة الناس ؟
(جـ) - كيف ترجم المسلمون العدل القرآني في حياتهم ؟
.من الأدب النبوي
ملخص الموضوع
تهدف الشرائع السماوية إلى سعادة الإنسان ، ويكون ذلك بجهاد النفس ومقاومة رغباتها والرسول - صلى الله عليه وسلم - الكريم يوضح لنا في أحاديث أربعة جوانب أساسية في تربية النفس من أجل أن يسعد الفرد ، ويسلم المجتمع
س1 : بَيِّنْ مكانة الأحاديث الشريفة من التشريع الإسلامي، ومن البلاغة الأدبية.
جـ : هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ، ومن حيث البلاغة الأدبية فهي أرقى الأساليب بعد كتاب الله.
** في الحديث الأول : نهي عن التكالب على الدنيا ، فمن يطلب الدنيا شتت الله عليه أمره ، وجعل الفقر بين عينيه .
** في الحديث الثاني : يطلب منا الرسول - صلى الله عليه وسلم - ألا يسعى الإنسان لطلب المسئولية وحب الرئاسة ، وعليه أن يتريث ويتدبر ، فإن طلب منه القيام بتلك المسئولية - وهو كفء لها - فعليه أن يستجيب ، والله يعينه عليها ، ومن يطلبها بإلحاح أسلمه الله إلى مشاقها .
** في الحديث الثالث : يدعونا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الحرص على إرضاء الله ، وإن كان في إرضائه سخط الناس ، وأن نخشاه ، ونطلب حبه ، ورضاه علينا .
** في الحديث الرابع : يطلب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن نتحدث بما هو خير ، وأن يكون كلامنا مطابقاً لمقتضى الحال ويبين لنا أن الكلام بالطيب أفضل من الكلام بالبشر .
الحديث الأول :
*عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " مَنْ كَانَتْ نِيَتُه طلبَ الآخِرَةِ جَعَلَ الله غِنَاهُ في قَلْبِه، وجَمعَ شَمْلهُ، وأتَتْهُ الدُّنيَا وَهي رَاغِمَةٌ ، ومَنْ كَانَتْ نِيَتُه طَلَبَ الدُّنيا جَعَلَ الله الفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَشَتَّتَ علَيْهِ أَمْرَهُ ، ولا يَأْتِيه مِنْها إلا مَا كَتَبَ الله لَهُ ".
اللغويـات :
أنس بن مالك : من رواة الأحاديث الثقاة وكان يعمل في خدمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حوالي عشر سنين .
- نيته : قصده ج نوايا المادة (ن - و - ى)
- الشمل : ما تفرق وتشتت من الأمر .
- راغمة : ذليلة × متعالية - شتت : فرق × جمّع .
س1 : إلام يدعونا الحديث ؟
جـ : يدعونا الحديث ألا نجعل الدنيا أكبر همنا . بل نعمل الخير طالبين به ثواب الآخرة ، ومن يفعل ذلك أفاض الله عليه الأرزاق والقناعة وجمع له شمله وجاءته الدنيا تجرى وراءه ذليلة كارهة .
س2 : مم يحذرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الشريف ؟
جـ : يحذرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - من السعي في الدنيا طالباً لمتاعها ونعيمها الزائف ؛ لأن ذلك يجلب غضب الله وسخطه ، ومن يفعل ذلك فإنه يعيش فقيراً ذليلاً مشتتاً ، ولا يأتيه منها إلا ما كُتِب له .
س3 : ما علاقة قوله (لا يأتيه منها إلا ما كتب له) بما يدعو إليه الحديث ؟
جـ : العلاقة هي أن الحديث الشريف يطلب ألا تكون الدنيا هي كل همنا ويوضح أنها مزرعة للآخرة ، لذا يطلب منا ألا نتكالب عليها ؛ لنجمع كل ما يمكن جمعه منها
- أما قوله (لا يأتيه منها إلا ما كتب له) فإنه يؤكد للإنسان أن الرزق مكفول وأن كل إنسان يأخذ نصيبه من الدنيا ، فليس هناك ما يدعونا إلى أن نجعلها كل هدفنا فلا نفكر في الآخرة .
س4 : وضح الجمال في قوله (أتته الدنيا وهي راغمة) .
جـ : (أتته الدنيا وهي راغمة) : استعارة مكنية تصور الدنيا إنساناً ذليلاً مهاناً يأتي ، وسر جمالها التشخيص .
الحديث الثاني :
* عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال : النبي - صلى الله عليه وسلم - " يَا عَبْدَ الرّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنّكَ إنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلَتْ إلَيْهَا، وَإنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا " .
اللغويـات :
- لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ : لا تطلب السلطة والولاية .
- عن مسالة : عن طريق السؤال [الطلب] .
- وُكِلَتْ إلَيْهَا: حصلت عليها ولم تقدر على أعبائها ولم عينك الله على مشاقها
- أُعِنْتَ عَلَيْهَا : أعانك الله على أداء مهام الإمارة وألهمك الصواب س1 : اشرح الحديث بأسلوبك .
جـ : ينصح النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن سمرة كما ينصح الجميع بعدم السعي لطلب المسئولية والجري وراءها فمن نالها بهذه الطريقة لم يقدر عليها ، ولم يعنه الله على تحمل مشاقها ، أما من وصل إليها من غير إلحاح في طلبها ، أعانه الله على مشاقها ومتاعبها .
س2 : ما القيم التي ستسود المجتمع لو التزم الناس بما يدعو إليه الحديث الشريف ؟
جـ : القيم التي ستسود المجتمع لو التزم الناس بما يدعو إليه الحديث الشريف
1 - الثقة بالله . 2 - الاعتزاز بالنفس .
3 - عدم النفاق . 4 - التقدم والازدهار .
5 - العدل المطلق .
س3 : عم ينهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث ؟
جـ : ينهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن طلب الولاية أو السلطة ؛ لأن من طلبها أو ألح في السؤال رغبة منه في المظهر أو الجاه لم يعنه الله عليها ولا على القيام بأعبائها ، وينتهي أمره بالفشل والإخفاق .
س4 : ما العلاقة بين (وكلت إليها) ، (أعنت عليها) ؟
جـ : بينهما مقابلة توضح المعنى .
س5 : ما نوع الأسلوب في (لا تسأل الإمارة) ؟ وما الغرض منه ؟
جـ : أسلوب إنشائي ، نوعه : نهي ، الغرض منه : التحذير .
الحديث الثالـث :
*عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ أَسْخَطَ الله في رِضَا النَّاسِ سَخِطَ الله عَلَيْهِ، وأَسْخَطَ عَلَيهِ مَنْ أَرْضَاهُ في سَخَطِهِ، وَمَنْ أَرْضَى الله في سَخَطِ النَّاسِ رَضِىَ الله عَنْه، وأَرْضَى عَنْهُ مَنْ أَسْخَطَهُ في رِضَاهُ حَتَّى يُزَيّنَه ويُزَيِّنَ قَوْلَهُ وعَمَلَه في عَيْنه" .
اللغويـات :
- أسخط : أغضب × أرضى - يزين : يجمل × يقبِّح .
س6 : اشرح الحديث بأسلوبك .
جـ : من أغضب الله - سبحانه وتعالى - ليُرضي الناس ، فسينال غضب الله وغضب من حاول إرضاءهم ، أما من أرضى الله ، وأغضب الناس في سبيل مرضاته ، رضى عنه الله ، وجعل الناس ترضى عنه ، وجمل قوله وفعله .
س7 : هات ما يأتي :
1 - مثلاً على أرضى الله وأسخط الناس فأرضاهم الله عنه .
2 - مثلاً على من أسخط الله في رضا الناس .
جـ :
المثل الأول : من يشهد بالحق لينصف مظلوماً ظلمه بعض أقاربه .
المثل الثاني : من كتم شهادة الحق إرضاء لبعض أصدقائه .
الحديث الرابع :
*عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنَّ الرَّجُلَ ليتكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَها يَكْتُبُ الله لَهُ بها رضْوَانَهُ إلَى يَوْم يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلُ ليَتكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الشَّرِّ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَها يَكْتُبُ الله بِهَا سَخَطَهُ إلى يَوْم يَلْقَاه ُ" .
اللغويـات :
- مبلغها : غايتها ج مبالغ - رضوانه : رضاه .
س1: إلامَ يدعونا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، وممَ يحذرنا ؟
جـ: يدعونا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلى صون اللسان عن القذف والفحش من القول ؛ لأن ذلك يؤدى إلى غضب الله وسخطه يوم القيامة وألا ننطق إلا بالكلمة الطيبة لما لها من أثر طيب على الفرد والمجتمع .
س2: ما الدروس المستفادة من هذا الحديث؟
1- لا يتحدث الإنسان بكل ما يسمع بل لابد من تحرى الدقة والصدق .
2- يصون لسانه عن بذيء الكلام.
3- لا يتكلم إلا إذا طُلِبَ منه الحديث .
س3 : يقولون : (كَلِمُ اللسان أشد فتكاً من كَلِمِ السنان) وضح المقصود من هذه العبارة مبيناً علاقتها بالحديث الشريف.
جـ: إن ما يحدثه اللسان من كلام قبيح خبيث سيترتب عليه نتائج وخيمة ، هي أشد وقعاً مما تحدثه الأسنة ، فالأخيرة يمكن أن تلتئم وتجف جراحها و آلامها ، أما جرح اللسان فيتجدد مع الأيام ويزرع الأحقاد والأحزان ، ويورث الندم والحسرة ، ويولد الكره والعداوة .
س4 : اذكر مثالين لكلمة الخير، ومثالين لكلمة الشر.
جـ :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة - وكلمة حق عند سلطانٍ جائرٍ - وكلمة الشر مثل : شهادة الزور - الغيبة - النميمة..الخ .
س5 : لو التزم الناس ما تدعو إليه هذه الأحاديث الشريفة فما القيم التي ستسود المجتمع؟ وما القِيم التي سيبرأ منها؟
جـ: يسودُ المجتمعُ الأمنُ والاستقرارُ والمحبةُ والتعاونُ والسلامُ الاجتماعي والثقةُ وحبُّ الخير لكلِّ الناسِ ويتبرأُ من الخوفِ والقلقِ النفسي والأنانيةِ وانتشارِ الرِّشوةِ والفسادِ وكل خلق سيئ .
س6/ ما هدف الشرائع السماوية ؟ وكيف يتحقق ذلك ؟
جـ : تهدف إلي سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتحقق ذلك إلا بجهاد النفس ومقاومة رغباتها في حب السيطرة والفوز بإعجاب الناس والثرثرة دون التروي .
س7/ ما الجوانب الإنسانية التي يعالجها الرسول في أحاديثه ؟
-عدم السعي لطلب السلطة أو المنصب .
* الحرص على إرضاء الله ولو سخط الناس.
* حفظ اللسان من الزلل والخطأ
* العمل في الدنيا من أجل الآخرة .
س8/ ما سمات أسلوب الأحاديث النبوية ؟
1- الإيجاز والدقة في الألفاظ . 2- وضوح المعنى والبعد عن التعقيد . 3- الاعتماد على المقابلات . 4- قلة الصور البلاغية .
س9/ ما أثر العمل والالتزام بأحاديث الرسول ؟
- يسعد الفرد ويرقى في حياته ويتقدم المجتمع وتسوده المودة والمحبة .
تدريبات
السؤال الأول :
( تهدف الشرائع السماوية إلى سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتأتى ذلك إلا بجهاد النفس ، ومقاومة رغباتها في حب السيطرة ، والفوز بإعجاب الناس بأي ثمن والثرثرة دون التروي من أجل تحقيق الذات) .
(أ) - هات مفرد(الشرائع) ، مرادف(التروي) في جملتين من تعبيرك.
(ب) - إلام تهدف الشرائع السماوية ؟ وما معنى جهاد النفس ؟
(جـ) - الثرثرة داء وبيل (مَصْحُوبٌ بـِكَارِثَة ) انتشر في المجتمع اشرح ذلك مبيناً أضراره على الفرد و المجتمع .
(د) - ماذا يجب على الإنسان لو طلب منه أن يتولى مسئولية ؟
السؤال الثاني :
(عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ") .
(أ) - ما مرادف (راغمة) ، مضاد (شتت) ، جمع (نية) ؟
(ب) - ما عاقبة من يطلب الدنيا ؟
(جـ) - متى تأتى الدنيا إلى الإنسان ، وهي راغمة ؟
(د) - في الحديث مقابلة بين نوعين من الناس وضحهما ، مبيناً عاقبة كل منهما
(جَعَلَ الله الفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْه) صُورَةٌ نَوعُهَا: (كِنَاية - تَشْبيه - استعارة).
السؤال الثالث :
(عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم
" يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة : فإنك إن أعطيتها عن مسالة وكلت أليها وإن أعطيتها من غير مسالة أعنت عليها " ) .
(أ) - ما مرادف (وكلت إليها) ، مضاد (تسأل) ، جمع (الإمارة) ؟
(ب) - عن أي شئ نهي الرسول - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن سمرة ؟
(جـ) - اشرح الحديث في ضوء فهمك له .
(د) - علل لما يلي:يجب أن يبتعد الإنسان عن طلب الرياسة بنفسه
السؤال الرابع :
(عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -
أن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه. وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه) .
(أ) - ما مرادف (سخطه) ، مضاد (يلقاه) ، جمع (شر) ؟
(ب) - هات أمثلة لكلمة الخير ، وأمثلة لكلمة الشر .
(جـ) - الكلمة سلاح ذو حدين لصاحبها : له أو عليه … ناقش .
(د) - إلام يدعو الحديث ؟ وما أثر العمل به ؟
الامتحانات
الدور الثاني 1997 م
" تهدف الشرائع السماوية إلى سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتأتى ذلك إلا بجهاد النفس ومقاومة رغباتها ، في حب السيطرة ، والفوز بإعجاب الناس بأي ثمن ، والثرثرة دون التروي من أجل تحقيق الذات ، وطمعاً في الملذات".
(أ) - ضع معنى " الثرثرة " ومضاد " التروي " في جملتين من تعبيرك ؟
(ب) - في العبارة مبدأ وشرط لتحقيقه ، فما هما ؟
(جـ) - وضح الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعض الجوانب الأساسية في تربية النفس . اشرح اثنين منها .
الدور الثاني 2002 م
قال صلى الله عليه وسلم : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه ، وشتت عليه أمره ، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له "
(أ) - ضع مرادف (راغمة) ومضاد (شتت) في جملتين من عندك .
(ب) - يفرق الحديث الشريف بين سلوكين مختلفين ، لكل منهما نتائجه . وضح ذلك
(جـ) - من دراستك الأدب النبوي بين ما يلي :
- عاقبة من يسخط الله في رضا الناس .
- جزاء من أرضى الله في سخط الناس .
الدور الثاني 2006 م
" تهدف الشرائع السماوية إلي سعادة الإنسان ورقيه ، ولن يتأتى ذلك إلا بجهاد النفس و مقاومة رغبتها في حب السيطرة و الفوز بإعجاب الناس بأي ثمن ، و الثرثرة دون التروي من أجل تحقيق الذات وطمعا في الملذات " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف " يتأتى " و مضاد " طمعا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما هدف الشرائع السماوية ؟ وكيف يتحقق هذا الهدف ؟
(جـ) - ذكر الرسول – صلي الله عليه وسلم – بعض الجوانب الأساسية في تربية النفس و السمو بها . اكتب اثنين منها .
الدور الأول 2009
عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ أَسْخَطَ الله في رِضَا النَّاسِ سَخِطَ الله عَلَيْهِ ، وأَسْخَطَ عَلَيهِ مَنْ أَرْضَاهُ في سَخَطِهِ ، وَمَنْ أَرْضَى الله في سَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ الله عَنْه ، وأَرْضَى عَنْهُ مَنْ أَسْخَطَهُ في رِضَاهُ حَتَّى يُزَيّنَه ويُزَيِّنَ قَوْلَهُ وعَمَلَه في عَيْنيه" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - المقصود بـ " أسخطه في رضاه " :[عاداه - عانده - خالفه] .
2 - مضاد " يزينه " : [يكرهه - يقبحه - يبغضه] .
3 - جمع " قول " : [أقوال - مقالات - أقاول] .
(ب) - مثل بمثالين ؛ أحدهم في إرضاء الناس بسخط الله ، والآخر في إرضاء الله بسخط الناس .
(جـ) - من بين مقاصد الحديث النبوي " تربية النفس والسمو بها ". وضح ذلك مبيناً الفائدة من هذا الحديث في مواجههَ رفقة السوء .
. الكلام والصمت
عبد السلام هارون
تلخيص الموضوع :
إن العرب اشتهروا بالفصاحة والبلاغة ، بينما عرف الروم بالحكمة والفلسفة ، أما الفرس فقد عرفوا بالفن ، أما الصين فبالعمل .
إن الكلام ترجمان يعبر عن سريرة الإنسان ، ويظهر مكنون ما في نفسه وضميره .
للكلمة أهمية في حياة الإنسان وسلوكه وتصرفاته وأن الكلمة إنما تكتسب معناها من نفس قائلها لا من ذاتها .
إن بلاغة اللسان وقوة البيان وسحر الكلمة إنما هي شروط أساسية يجب توافرها في رجل السياسة الناجح ، لذا احتل الأدباء والعلماء مكانة مرموقة في مجتمعاتهم
الحكماء اهتموا بوضع شروط معينة للكلام الجيد ، منها :
1 - أن يكون الكلام لداع يدعو إليه .
2 - أن يتحرى المتكلم أن يكون القول في موضعه .
3 - أن يقتصر منه على قدر حاجته .
4 - أن يتخير اللفظ المناسب الذي يتكلم به .
إن الإنسان العاقل هو الذي ينطق بعد تفكير وروية ، حينئذ يسلم من الزلل والخطأ ، لأن لسانه يكون وراء عقله . أما الأحمق فهو الذي يتكلم بدون تفكير أو روية ، فتكثر أخطاؤه ، لأن عقله حينئذ يكون وراء لسانه .
إن الاسترسال في الكلام ، والإطناب فيه يؤدى إلى كثرة الأخطاء وملل السامعين ، لذا امتدح أجدادنا القدامى الإيجاز ما دام كافياً يؤدى إلى الغرض المطلوب ، فالإكثار هنا يعتبر نوعاً من العي والعجز .
ويختتم الكاتب موضوعه بمجموعة من أقوال البلغاء والأدباء والحكماء عن الصمت وكيف أنه يكسب صاحبه الهيبة والوقار مصداق ذلك ما يروى عن الإمام على كرم الله وجهه حيث يقول : (بكثرة الصمت تكون الهيبة) .
اللغويات :
- شتى : مختلف م شتيت - ترجماناً : مترجماً معبراً ج تراجمة
- مكنونات : خفايا م مكنونة - السرائر : م السريرة وهي ما يكتم ويسر
- بوادر : م بادرة وهي الكلمة الطائشة
- شوارد : م شاردة وهي الكلمة غير المقبولة
- تدحض : تبطل ، تفند - هوجاء : متسرعة طائشة ج هوج
- غُنْم : مكسب ج مغانم × غُرْم - يعد : يحسب
- برهان : دليل ج براهين
- المرموق : الذي ينظر إليه بإعجاب × المغمور
- خرق : حمق وجهل - هذيان : كلام غير معقول
- هذر : خطأ - يتوخى : يقصد ويعمد
- رجاحة : كمال - روية : تفكير وتأنٍ
- مؤامرة : مشاورة - الزلل : الخطأ
- العثار : السقوط والخطأ - ذَرْعاً : أي خلقاً وطاقة
- الدعي : الذي يدعي الفصاحة وهو غير فصيح
- المكثار : الكثير الكلام - الملح : كثير الكلام الذي يطيل الحديث
- المهذار: كثير الأخطاء - الملال : الضيق والسأم
- ضروب : أنواع م ضرب - الهيبة : الاحترام والمهابة
- عِيّاً : عجزاً - فضوله : زياداته .
س1/ ما نصيب الشعوب من الحكمة ؟
- نزلت الحكمة على رؤوس الروم ( الفلسفة ),وعلى ألسن العرب ( البلاغة ),وعلى قلوب الفرس ( الفن ),وعلى أيدي الصين ( المهارة ) .
س2/ ماذا خلفت لنا الحضارة العربية ؟ وما دور اللغة فيها ؟
- خلفت لنا فكراً و علماً وفناً,وكان للغة والبيان واللسان والبلاغة دور هام وركناً أساسياً في شتى مرافق الحضارة .
س3/ ماذا يعد الكلام عند الإنسان العربي ؟
- كان يعد سلوك يعبر عن شخصية صاحبه وكان حكماء العرب يرون أن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكنونات السرائر لا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على رد شوارده .
س4/ علل: لم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في حياة الإنسان .
- حيث أنها كانت على وعي عندما توجه الرسول بالنصح إلى معاذ فقال : ( سالم ما سكت فإذا تكلمت فعليك أو لك )
س5/ ما معنى أن الكلمة من قائلها بمعناها في نفسه لا بمعناها لا في نفسها
- معنى ذلك أن الكلمة تكتسب معناها ودلالتها من نفس قائلها ولذا فهي تحكم عليه أكثر مما يحكم هو عليها .
س6/ متى تكون الكلمة محكومة معقولة ؟ ومتى تكون هوجاء طائشة ؟
*محكومة معقولة إذا جاءت :
1- توضح حقاً . 2- تدحض باطلاً
3 - تنشر حكمة . 4- تذكر نعمة .
*هوجاء طائشة إذا جاءت :
1- تكشف عن جهل . 2- تسبب ضرراً . 3- تذيع سراً . 4- تتلف نفساً .
س7/ اذكر بعض الأقوال المأثورة عن العرب . وعلام تدل ؟
*قول سقراط ( تكلم حتى أراك )
* قول الرسول ( رحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم ) .
*قول الإمام علي ((تكلموا تعرفوا ؛ فإن المرء مخبوء تحت لسانه ))
* قول عمر بن عبد العزيز ((من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه )).
*** وهذه الأقوال تدل على مدى تقديس الإنسان العربي للكلمة وتقدير دور الكلمة في الحياة .
س8/ ما معنى قول الإمام علي ( المرء مخبوء تحت لسانه ) ؟
- معنى ذلك أن عقل الإنسان مستور تحت لسانه فلا شئ أولى بطول حبس من لسان يعجز عن الصواب ويسرع إلى الجواب ولا حاجة بالعاقل إلى التكلم إلا لعلم ينشره أو غنم يكسبه .
س8/ علل : شغل الأدباء والشعراء مكانة عالية في المجتمع العربي ؟
بسبب بلاغة اللسان وقوة البيان وسحر الكلمة .
س9/ ما شروط السياسي الناجح ؟ وما صفاته ؟
- الشروط هي :
1- قوة البيان . 2- بلاغة اللسان . 3- سحر الكلمة .
4- يأتي بالكلام في موضعه دون تقديم أو تأخير
- الصفات هي :
1- رجلا حكيما
2- يعرف أن الكلام في غير موضعه لا يحقق النفع
3- وأن ما لا ينفع من الكلام هذيان وهذر
4 – و أن لكل مقام قولاً .
س10/ علل : يجب أن يأتي الكلام في موضعه .
- لأن تقديم ما يقتضي التأخير تسرع وحمق وجهل,ولأن تأخير ما يقتضي التقديم ضعف وعجز .
س11/ ما شروط الكلام الجيد ؟
1- أن يكون الكلام لسبب إما تحقيق نفع أو دفع ضرر .
2- أن يأتي الكلام في موضعه .
3- أن يقتصر منه على قدر حاجته .
4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به .
س12/ ما المقصود بالجمال عند الرسول ؟ وما الدليل ؟
- الجمال هو فصاحة اللسان وحسن البيان,والدليل عندما قال الرسول لعمه العباس : ( يعجبني جمالك ) قال : ( وما جمال الرجل يا رسول الله ؟ ) قال عليه السلام : ( لسانه ) .
س13/ ما علاقة اللغة بالفكر ؟
- - اللغة هي وعاء الفكر كما أن الكلام ترجمان العقل .
س14/ قال الإمام علي : ( لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه ) وقال ( قلب الأحمق في فيه ولسان العاقل في قلبه ) ما معنى ذلك من خلال تعليق الشريف الرضي ؟
- معنى ذلك أن العاقل لا يتكلم إلا بعد مشاورة و رويه و فكر,والأحمق تسبق سقطات لسانه وفلتات كلامه وكذلك فإن لسان العاقل تابعاً لقلبه وقلب الأحمق تابعاً للسانه,وكان العرب يرون أن للعقل محلاً و هو القلب .
س15/ علل كان العرب يكرهون الثرثار ؟
- لأنهم يرون أن من أعجب بقوله أصيب في عقله كما أن الثرثار كثير الزلل ودائم الخطأ .
س16/ بم نصحنا الجاحظ ؟ وما الهدف من ذلك ؟
- نصحنا بعدم الإكثار من الكلام قبل أن يمل السامع,فإن للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية,والهدف الإيجاز وعدم الزيادة في الكلام .
س17/ ما أنواع الصمت ؟ مبيناً كل نوع . وما علاقته بالهيبة ؟ وما الدليل ؟
1- صمت محمود إذا كان عن فهم و إدراك وكان الكلام لا فائدة منه
2- صمت مذموم إذا كان عن جهل وعي وعجز وكان الكلام ضرورياً .
*وبكثرة الصمت تكون الهيبة كما قال الإمام علي .
س18/ امتدح العرب الصمت مهما كان . استدل على ذلك .
1- قول الأدباء ( من أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه و من الوحشة ما لا يضره .
2- قول جعفر بن يحيى ( إذا كان الإيجاز كافياً كان الإكثار عياً,و إن كان الإكثار واجباً كان التقصير عجزاً )
3- قول العرب (عيٌ تسلم منه خير من منطلق تندم عليه ) .
س19/ بم ينصح الكاتب في نهاية المقال ؟
- أن نقتصر من الكلام على قدر حاجتنا ويحذر من كثرته .
تدريبات
السؤال الأول :
{ الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر , ويخبر بمكنونات السرائر , لا يمكن استرجاع بوادره , ولا يقدر على رد شوارده , ولم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في الحياة بل إنها كشفت عن تقدير دور اللسان في حياة الإنسان }.
1 - ما مرادف مكنونات ؟ ومفرد شوارد ؟
2 - ما شروط الكلام التي وضعها العرب ؟
3 - كيف أدرك العرب أهمية الكلمة في الحياة ؟
السؤال الثاني :
{ وقديما قال سقراط - لشاب كان يديم الصمت - :" تكلم حتى أراك ", وإلى هذا المعنى أيضا ذهب الأمام على - كرم الله وجهه - حين قال : " تكلموا تعرفوا " , فإن المرء مخبوء تحت لسانه..}.
1 - ضع مرادف مخبوء , ومضاد يديم في جملتين من تعبيرك.
2 - " تكلموا تعرفوا ". اشرح هذا القول .
3 - أيهما أفضل : " الكلام أم الصمت " ؟ ولماذا ؟ .
الامتحانات
الدور الأول 1995 م
(الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ، ويخبر بمكنونات السرائر ، لا يمكن استرجاع بوادره ، ولا يقدر على رد شوارده ، ولم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في الحياة ، بل إنها كشفت عن تقدير دور اللسان في حياة الإنسان).
(أ) - اختر الصحيح مما بين القوسين لما يأتي:
- مرادف " مكنونات" : ( خائفات - مخفيات - ضائعات - مهملات).
- مفرد " شوارد " : ( شريد - شارد - شاردة - شرداء).
(ب) - اذكر دلالة كل مما يأتي :
- كلمة " ترجمان " في الفقرة السابقة.
- جملة " لا يمكن استرجاع بوادره".
(جـ) - ما شروط الكلام إذا أردت أن تتكلم في بعض أمور حياتك اليومية؟
الدور الثاني 1996 م
" إن الشرط الأول من شروط الكلام أن يكون القول لداع يدعو إليه ؛ إما في اجتلاب نفع ، أو دفع ضرر ، والشرط الثاني المتكلم بقوله في موضوعه ، ويتوخى به إصابة فرصته ".
(أ) - ضع مرادف " يتوخى" ، وجمع " موضع " في جملتين من تعبيرك.
(ب) - اذكر الشرطين الآخرين من شروط الكلام .
(جـ) - علل لما يأتي : شغل الأدباء والشعراء مكانة كبرى في الحياة الاجتماعية والسياسية للأمة العربية .
الدور الأول 1998 م
" وقديماً قال سقراط - لشاب كان يديم الصمت - " تكلم حتى أراك" وإلى هذا المعنى أيضاً ذهب الإمام على - كرم الله وجهه - حين قال : " تكلموا تُعرفوا ؛ فإن المرء مخبوء تحت لسانه … " .
(أ) - ضع مرادف " مخبوء " ، ومضاد " يديم " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - " تكلموا تُعرفوا " اشرح هذا القول .
(جـ) - وضع حكماء العرب للكرم أربعة شروط . اذكرها .
الدور الثاني 2000 م
" وهكذا كان جمال الرجل - في رأي الرسول - وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، ورجاحة عقله ، ولم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر ، فكانوا يعدون كلام المرء برهان أصله ، وترجمان عقله ، وإلى هذا المعنى ذهب الإمام (علي) حين قال :" لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
- معنى " وثيق" : (قوي - دائم - واضح) .
- " رجاحة العقل " تعنى : (توسط التفكير - نمو التفكير - علو التفكير)
- جمع " أصل " : (أصائل - أصول - أصيلات).
(ب) - اشرح عبارة الإمام (علي) ، وبين رأيك فيما تتضمنه .
(جـ) - للكلام الجيد شروط عند حكماء العرب ، اذكر هذه الشروط.
الدور الثاني 2001 م
"... نزلت الحكمة على رءوس الروم ، وألسن العرب ، وقلوب الفرس ، وأيدي الصين ، وليس في وسع أحد أن يُنكر أن الحضارة العربية قد خلفت لنا فكرا ، وعلما وفنا ، ولكن أحداً لا يستطيع أن يجحد دور اللغة ، والبيان ، واللسان ، والبلاغة في شتى مرافق الحضارة العربية" .
(أ) - ضع كلا من مرادف(يجحد) ، ومفرد (مرافق) في جملة من عندك .
(ب) - للغة العربية وآدابها دور في شتى مرافق الحضارة. بين ذلك.
(جـ) - كان السياسي العربي - في معظم الأحيان - رجلا حكيما ، اذكر من الموضوع ما يؤكد ذلك .
الدور الأول 2003 م
" وقد كان من بين السمات الرئيسية للسياسي العربي أن يملك لسانه ، بحيث يعرف كيف يأتي الكلام في موضعه ؛ لأن تقديم ما يقتضى التأخير عجلة وخرق ، وتأخير ما يقتضى التقديم توان وعجز ، ومن هنا فإن السياسي العربي – في معظم الأحيان – كان رجلا حكيما " .
(أ) - ضع كلا من مرادف " خرق " ومضاد " توان " في جملة تامة (ب) - وضع حكماء العرب شروطا للكلام ،. فما هي ؟
(جـ) - " قدس الإنسان العربي الكلمة وقدر دور اللسان في حياة الإنسان "
1 - كيف قدس الإنسان العربي الكلمة ؟
2 - برهن على تقدير الإنسان العربي لدور اللسان في الحياة .
الدور الثاني 2004 م
" وهكذا كان جمال الرجل - في رأى الرسول – وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، و عقله ، ولم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر ، فكانوا يعدون كلام المرء برهان أصله ، وترجمان عقله ، والى هذا المعنى ذهب الإمام " علي " حين قال : لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه ".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين :
- مرادف " برهان " : (دليل - جليل - جميل) .
- مضاد "وثيق" : (خفيف - ضعيف - نحيف) .
(ب) - عمَ تحدث الكاتب ؟ وبماذا أكد ما تحدث عنه ؟
(جـ) - لقد كان الكلام عند الإنسان العربي سلوكاً ترى فيه شخصيته . وضح ذلك .
(د) - في تراثنا الأخلاقي كثير من الأقاويل المأثورة في امتداح الصمت . اكتب ثلاثة منها .
الدور الأول 2006 م
" قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوما لعمه العباس: يعجبني جمالك ، قال: وما جمال الرجل يا رسول الله ؟ قال: لسانه ، وهكذا كان جمال الرجل – في رأي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، ورجاحة عقله ، ولم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر " .
(أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس في ضوء فهمك الموضوع:
- " يعجبني جمالك " المقصود بها :
(الجمال الشكلي - الجمال الخلقي - حسن الكلام وذكاء العقل - الكلام المزخرف)
- مضاد " الجمال " : (العيب / القبح / الذم / القذف)
(ب) - قال أحد الحكماء :
1 - من حسن إدراك المرء تركه ما لا يعنيه.
2 - إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإذا لم أتكلم بها ملكتها.
وقال آخر في حوار حينما سئل : متى أتكلم ؟ فقال : إذا اشتهيت الصمت ، ومتى أصمت ؟ فقال: إذا اشتهيت الكلام.
ما مدى التوافق بين ما قاله الحكماء ؟ وأي الأقوال أعجبك.
(جـ) - وضح مواصفات السياسي الناجح أو رجل الدولة المرموق أو الحاكم الفطن.
الدور الأول 2008 م
" إن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ، ويخبر بمكنونات السرائر ، لا يمكن استرجاع بوادره ، ولا يقدر على رد شوارده ، ولم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في حياة الإنسان ، فإنها كانت على وعي بما قاله رسول الله – صلى الله عليه و سلم – حين توجه بالنصح إلي معاذ فقال له : " يا معاذ أنت سالم ما سكتّ ، فإذا تكلمت فعليك أو لك " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
1 - المقصود بـ " بوادر الكلام " :
[طائش الكلام - رقيق الكلام - دقيق الكلام]
2 - مضاد " يعبر " : [ينهي - يزجي - يخفي] .
(ب) - ما وظيفة الكلام في حياتنا ؟ و كيف نحافظ على هذه الوظيفة ؟
(جـ) - ما السمات الرئيسة التي كانت للسياسي العربي؟
الدور الأول 2010
" وقد كان من بين السمات الرئيسة للسياسي العربي أن يملك لسانه ، بحيث يعرف كيف يأتي بالكلام في موضعه ؛ لأن تقديم ما يقتضي التأخير عجلة وخرق وتأخير ما يقتضي التقديم توانٍ وعجز .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - مرادف " خرق " : [حمق - تسرع - ثقب - تمرد] .
2 - مضاد " عجلة " : [هدوء - سكينة - تأنٍ - راحة] .
3 - جمع " حكيم " : [حكام - حاكمون - أحكام - حكماء] .
(ب) - وضح دور الكلمة في حياة الإنسان .
(جـ) - " إذا اشتهيت الصمت فتكلم - وإذا اشتهيت الكلام فاصمت " .
استخرج من الموضوع ما يؤيد هذا القول . مبيّناً رأيك .
4. ثقافتنا من الشفاهية إلى التدوين