جاء في امتحانات : [الدور الأول 1999م - الدور الثاني2000م - الدور الثاني2003م - الدور الثاني2005م - الدور الثاني2006م -الدور الأول2008 ]
التعريف بالكاتب :
هو أبو زيد عبدالرحمن بن محمد بن خلدون الذي ولد (1332م – 732 هـ ) مؤرخ وفيلسوف اجتماعي أقامت أسرته في تونس ، حيث ولد ونشأ وتعلم بها ثم تنقل في بلاد المغرب والأندلس ، ثم أقام بتلمسان(في الجزائر)، وشرع في تأليف تاريخه ، وبعدها عاد إلى تونس ، ومنها انتقل إلى مصر ، واتصل بسلطانها برقوق (مؤسس حكم المماليك الشراكسة) ،فولاه القضاء ، انقطع للتدريس و التأليف فأتم كتابه (العبر وديوان المبتدأ والخبرفي تاريخ العرب والعجم والبربر) وهو كتاب له قيمة كبرى بين كتب التاريخ الإسلامي كما أن لمقدمته خطر عظيم ؛ لاشتمالها على فصول في أصول العمران ، والنظريات الاجتماعية و السياسية ، وتصنيف العلوم وغير ذلك مما جعل من ابن خلدون مؤسساً لفلسفة التاريخ و علم الاجتماع الذي يقول عنه : " أنه فرع فلسفي جديد لم يخطر على قلب أرسطو " ، وتُوفي بالقاهرة سنة (1406 م - 808 هـ).
جو النص :
يعرض الكاتب في هذا النص مخاطر و أضرار ضرب الآباء للأبناء وضرب المدرسين للتلاميذ والأضرار المتوقعة لذلك على الأفراد والمجتمعات ، وهو بهذا الفكر المستنير قد سبق أساتذة التربية الغربيين في العصر الحديث .
س1 : ما أشهر كتاب ألفه ابن خلدون؟ ولماذا يعد أول واضع لعلم الاجتماع ؟
جـ : أشهر كتاب ألفه ابن خلدون كتاب : [العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر] ، ويقع في سبعة أجزاء أولها المقدمة .
- و يعد أول واضع لعلم الاجتماع ؛ لأنه وضع أساس علم الاجتماع بهذه المقدمة ، وبذلك سبق علماء أوروبا في علم الاجتماع ونظرياته .
النص : القسوة في التربية و أثرها الضار
( مَنْ كاَنَ مَرْباهُ بالعَسْف والقَهْرِ من المتعلمِينَ، حَمَله علَى الكَذِبِ والخُبثِ، وهُو التظاهُرُ بغيرِ ما في ضميرِه، خوفًا مِنَ انبِساطِ الأيدي بالقَهرِ، وعلَّمَه المكْرَ والخديعةَ لِذلكَ، وصارتْ له هذِه عادةً وخُلقًا) .
اللغويات :
*مَرْباه : منشؤه وتربيته
- العسْف : العنف والظلم× اللين والعدل
- القهْر : الغلَبَة والإجْبار، الإرْغَام، القَسْر
- حملَه : دفعه × منعه
- الخُبْث : الفساد × الصلاح
- التظاهر بغير ما في ضميره : أي النفاق وهو إظهار الإنسان غير ما في نفسه × الصدق
- انبساط : امتداد × انقباض
- بالقهْر عليه : أي بالضرب الذي يقهره
- المكْروالخديعة : أي النفاق وهو إظهار الإنسان غير ما في نفسه
- الخديعة : المكيدة و الحيلة ج الخدائع
- لذلك: بسبب بذلك العنف و القهر
- عادة : كل ما تعوده الإنسان و أصبح ملازماً لسلوكه ج عادات ، عاد .
الشـرح :
س1 : ما رأي الكاتب في التربية التي تعتمد على القسوة ؟
جـ : يرى الكاتب أن الشخص الذي تربى على الظلم والقسوة تلك التربية تدفعه إلى الكذب والفساد والنفاق ؛ خوفاً من أن يتعرض للضرب والإهانة ، ويتعلم كل الصفات السيئة من مكر وخداع وتظاهر بغير ما في نفسه (نفاق) ، فتصبح هذه الصفات الذميمة من عاداته وأخلاقه وبالتالي يصبح إنساناً شخصيته غير سوية .
س2 : يعالج ابن خلدون في هذا النص قضية تربوية لها أثرها في تربية الشباب . حدد هذه القضية ، وبين رأيه فيها .(سؤال امتحان الدور الأول 99)
جـ : " القضية التي يعالجها ابن خلدون " في نصه :
- هي قضية " ضرب التلاميذ " وقسوة الآباء والمعلمين وما يترتب عليه من آثار .
- رأيه في قضية الضرب : يرى أن الضرب يؤثر على المتعلم ، ويدفعه إلى الكذب ، والنفاق ، ويتعود على ذلك حتى تصبح هذه الصفات المذمومة من أخلاقه ، وبالتالي يؤثر الضرب على شخصيته ويقتل فيه روح الجماعة . (إجابة نموذج التصحيح)
س3 : ما تأثير العنف في التربية على سلوك الإنسان ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2005)
جـ : يرى ابن خلدون أن العنف في التربية يؤثر على المتعلم ، ويدفعه إلى الكذب ، والنفاق ؛ لأنه يخشى الضرب والإهانة ، كما يتعلم المكر والخديعة ويتعود على ذلك حتى تصبح هذه الصفات المذمومة من أخلاقه فيؤثر ذلك على إنسانيته من حيث معاملة الآخرين .(إجابة نموذج التصحيح)
س4 : يعالج بن خلدون في نصه قضية تربوية لها أثرها في مجال بناء الإنسان . و ضح ذلك . (سؤال امتحان الدور الثاني 2006)
جـ :القضية التربوية هي ضرب التلاميذ ، وقسوة الآباء على الأبناء ، ويرى ابن خلدون أن ذلك يؤثر على المتعلم ، ويدفعه إلى الكذب والنفاق ؛ لأنه يخشى الضرب والإهانة كما يتعلم المكر والخديعة ، وتصير هذه الصفات المذمومة عادة عنده ، ويترتب على ذلك قتل روح الحمية والعزة لديه ، ويصير سلبيا ، فاتر الهمة في كسب الفضائل والأخلاق الجميلة . (إجابة نموذج التصحيح)
التـذوق :
*[مَن كاَن مَرْباه بالعَسْفِ والقَهْرِ من المتعلمِينَ حَمَلَهُ علَى الكذبِ والخُبثِ] : أسلوب خبري ، غرضه : إظهار الأثر السيئ للقسوة في التربية .
* [القَهْر – العَسْفِ] : كلمتان توحيان بالعنف والغلظة .
* عطف(القَهْر) على (العَسْفِ) ؛ لأنه نتيجة له .
*[المتعلمِينَ] : جمع للعموم و الشمول لكل متعلمفي المنزل أو المدرسة أو المصنع .
*[حَمَلَه] : تعبير يدل على أنهناك يد خفية تدفعه إلى ذلك الكذب و الخبث .
* [حَمَلَه عَلَى الكَذِب] : نتيجة لما قبلها ، و فيها استعارة مكنية للضرب و القسوة بإنسان يدفعه إلى ما يفعل .
* عطف (الخُبثِ) على (الكذِبِ) إطناب بعطف العام على الخاص لإفادة العموم .
*[التظاهرُ - وضَمِيرِه] : طباق يوضح المعنى بالتضاد .
*[وهُو التظاهُرُ بغيرِ ما في ضميرِه] : إطناب لتوضيح و تفسير الجملة التي قبله
*[خوفًا] : تعليل لما قبله [بالمفعول لأجله] .
*[انبساطُ الأيدي بالقَهْر عَليْه] : كناية عن الضرب ، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
*[علَّمَه المكرَ والخدِيعة لذَلِكَ] : نتيجة . وفيها استعارة مكنية تصور الضرب معلماً يوجه إلى المكر والخديعة ، و توحي بالأثر الضار السيئ للضرب .
* عطف (الخديعةِ) على (المكْرِ) : إطناب بالترادف للتوكيد .
* كذلك عطف (خُلقًا) على (عَاَدة) : إطناب بالترادف للتوكيد ، وذلك يوحيبرسوخ هذه الصفات الذميمة في النفس ؛ نتيجة للعنف .
س1 : بمَ يتميز أسلوب ابن خلدون هنا ؟ ولماذا ؟
جـ : يتميز بعرض الحقائق ثم وضع النتائج المترتبة عليها من أجل مزيد من الإقناع و التأثير .
النص : أثر العنف في إفساد المجتمع
( وفَسدَتْ معاني الإنْسَانيةِ التي له ، من حيث الاجتماع و التمدن و هي الحَمِيَّةُ والمدافَعة عن نفِسه و منزله صار عِيالاً علَى غيرِه في ذلك بلْ وكَسِلتِ النفسُ عن الفضَائِل و الخُلُقِ الجَمِيلِ ).
اللغويات :
* فَسدَتْ : انحرفت × صَلُحت
- الإنسانية : الصفات التي تُميِّز الإنسان
-الاجتماع : التجمُّع وتكوين المجتمع
- التمدُّن : التحضُّر و الرقي × التخلف
- الحميَّة : الأنَفة و العزة × الذل
-منْزله : بيته ووطنه
- عيالاً : معتمداً على غيره ، متواكلاً
- كسلتْ : تثاقلتْ ، فترت × نشطت
- الفضائِل : م فضيلة ، وهي الخُلق الحسن × الرذائل
- العادة : كل ما يتعود عليه الإنسان .
الشـرح :
س1 : وضح في ضوء الفقرة آثار تربية العنف و القهر على المجتمع .
جـ : آثار العنف : فساد للمجتمع و ضياع للقيم الإنسانية من تحضر وعزة ورفض الذل والتمسك بالكرامة والدفاع عن الحق والبعد عن كل الفضائل .
س2 : ما أثر العسف على نفسية وسلوك الأبناء والمتعلمين ؟
جـ : أثر العسف : تقتل في هذا الإنسان روح الحماسة فلا يدافع عن نفسه ووطنه ويصبح سلبياً يعتمد على غيره في الدفاع عن كرامته ، وتفتر (تضعف) همته ويتكاسل عن اكتساب الأخلاق الرفيعة الجميلة.
س3 : تشير العبارة ( من أول النص و حتى .. اكتساب الفضائل والخلق الجميل ) إلى قضية تربوية سبق لها ابن خلدون عصره ، وضحها مبيناً أثرها في الفرد والمجتمع.(سؤال امتحان الدور الثاني 2000)
جـ : القضية التربوية في العبارة : أن التربية التي تقوم على القهر والقسوة تؤدي بالمتعلم إلى اكتساب صفات سيئة ، منها الكذب والخداع والخوف من الصراحة في القول ، والمكر والدهاء ؛ لأنه قد اعتاد كبت مشاعره خوفاً ورعباً فلم يعد يُرجى منه دفاع عن نفسه أو وطنه أو حقه ، وهانت عليه نفسه ، ونفر من كل الفضائل .
- ولا شك أن الإنسان المخادع الماكر الضعيف عن المطالبة بحقه والمتدني عن التمسك بمعالي الأخلاق يعود ضرره على نفسه ، وأقل شيء في ذلك أنه قد هان على نفسه فلم يألم لجرح يصيبه ولم يثأر لإهانة تلحقه .. وأما ضرره على الجماعة فهو السلبية في مواقف النجدة والبعد عن كل إصلاح . (إجابة نموذج التصحيح)
التـذوق :
*[وفَسدَتْ معاني الإنْسَانيةِ] :أسلوب خبري يوضح أثر العنف في فساد المجتمع
* [وفَسدَتْ معاني الإنْسَانيةِ] :استعارة مكنية تصوِّر المعاني بطعام يفسد .
*[من حيث الاجتماع و التمدن] : إطناب لتوضيح و تفسير الجملة التي قبله .
*[هي الحَمِيَّةُ والمدافَعةُ] : تشبيه للمعاني الإنسانية بالحمية و المدافعة ، وفيها توضيح لكون الإنسان اجتماعيا إذا كان سليم التربية، أما إذا تعلم بالضرب فقد الحمية والدفاع عن الحق
*[صارَ عِيالاً علَى غيرِه في ذلك] : نتيجة لفقده الحمية والمدافعة الاعتماد على الغير .
*[المدافَعَة عن نفِسه - وعِيالاً علَى غيرِه] : مقابلةتوضح المعنى و تبرزه بالتضاد .
*[بلْ] : أفاد عطف الجملة بالحرف(بلْ) على ما قبلها (صارَ عِيالاً) الإضراب عن الحكم الأول و الانتقال لحكم أهم ، وهو الكسل النفسي .
نقد :دخول (الواو) بعد )بَلْ) استعمال غير دقيق فالمفروض عدم دخول حرف عطف على حرف عطف آخر .
*[وكَسِلتِ النفسُ] : استعارة مكنية فيها تشخيص حيث تصور النفس بإنسان يكسل ، وهي توحي بفتور (ضعف) العزيمة .
* [الخلق الجَمِيل - الفضَائِل] : إطناب للتوضيح .
* وصف (الخلق) بـ (الجميل)يدل على دقة الكاتب ؛ فالخُلق لا يعرف معناه إلا بوصفه ؛ لأنه يشمل الجميل والقبيح على حد سواء .
النص : نصيحة خبير
(.. فينبَغِي للمعلِم في متعلِّمِه والوالِد في ولِده ألا يستبدا عليهما في التأديب ) .
اللغويات :
*ينبغي : يجب ، والمراد : يحسُن ويُستحب
-مُتعلِّمه : تلميذه
- الولدُ : كل مولود ، وكلمة ولد تشمل الذكر والأنثى ج أولاد وولدة
- يستبدَّا : أي يشتدا
- التأديبُ : التهذيب والتربية
الشـرح :
س1 : بِم ينصح الكاتب الآباء والمعلمين في تربية أبنائهم ؟ ولماذا ؟
جـ : ينصحالكاتب الآباء والمعلمين ألا يشتدوا علىتلاميذهم وأولادهم في التربية ، و أن يتصفوا بالرفق وعدم العنف والشدة ؛ لأن الإسراف في الضرب عند التأديب يؤدي إلى عكس المراد .
س3 : ( من أول النص و حتى آخره)ما تأثير العسف في تربية على شخصية الأبناء و المتعلمين ؟
- و ماذا ينبغي على الآباء و المعلمين أن يفعلوا ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2008)
جـ : تأثير العسف في التربية على شخصية الأبناء و المتعلمين :
1 - يحمله على الكذب والخبث .
2 - يعلمه المكر والخديعة .
3 - تفسد معاني الإنسانية التي له .
- ما ينبغي على الآباء والمعلمين :
ينبغي على الآباء والمعلمين أن يرفقوا بأبنائهم والمتعلمين في التأديب 0 وأن يجعلوا لهم رأياً في أمورهم مع توجيههم ، وألا يستبدوا عليهم في التأديب . (إجابة نموذج التصحيح)
التـذوق :
*[فينبغي للمعلِم في متعلِّمِه] : أسلوب خبري للنصح والإرشاد .والعبارة نتيجة لما قبلها .
* استخدام (ينبغي) بمعنى يحسن ويستحب بدلا من (يجب) يدل على ترفق الكاتب في النصيحة عملاً بمبدأ المرونة ، وعدم العنف والقهر في التربية والتوجيه .
* تعريف (المعلِّم) و (الوالِد) بأل للعموم و الشمول .
*[مُتَعَلّمه - ولده] : إضافة(مُتَعَلّمه) و (ولده) إلى ضميرهما ، وهو (الهاء) يوحي بقوة العلاقة التي تربط بينهما .
*[للمُعلِّمِ في مُتعّلمَه - والوالِد في ولِده] : ازدواج يعطي جرساً موسيقيا ًجميلاً .
التعليق :
س1 : من أي فنون النثر هذا النص ؟
جـ: النص منفن المقال الاجتماعي ؛ لأنه يتناول قضية اجتماعية و هي قضية التربية .
س2 : ما نوع الأسلوب في هذا النص ؟ وما خصائصه الفنية ؟
جـ : عرض ابن خلدون هذا النص بأسلوب علمي متأدب يجمع بين الدقة والسهولة والوضوح في ألفاظ سهلة وعبارات سلسة مع بعض الصور التوضيحية والمحسنات غير المتكلفة دون مبالغة أو إسراف .
س3 : اذكر أهم سمات أسلوب ابن خلدون .
جـ : سمات أسلوب ابن خلدون :
1 - عمق الأفكار .
2 - دقة التحليل .
3 - سهولة العبارة .
4 - استخدام الأدلة المقنعة .
5 - عدم الاعتماد على الخيال أو المحسنات .
6 - استخدام الأسلوب العلمي المتأدب .
س4 : استنتج بعض سمات شخصية ابن خلدون من خلال دراستك للنص .
جـ : ابن خلدون فيلسوف مفكر ، دقيق الملاحظة واسع التجربة ، واسع الثقافة يجيد تحليل الظواهر الاجتماعية حريص على نهضة المجتمع ، يدعو إلى الرفق والنصيحة مع الناشئين .
* أثر البيئة في النص :
1 - اتجاه بعض المعلمين والآباء إلىالقسوة في تربية الأولاد .
2 - ضعف شخصية الأفراد وفساد المجتمع نتيجة لهذهالطريقة .
3 - انتشار بعض الأخلاق الذميمة نتيجة للعنف .
4 - ظهور بعض المصلحين الذين يدعون إلى التربية السليمة.
س5 : لمَ آثر الكاتب استخدام الأسلوب الخبري ؟
جـ : آثر الكاتب استخدام الأسلوب الخبري ؛ لأن ما يطرحه الكاتب في النص حقائق ثابتة لا مجال للشك فيها لما بها من نصح وتوجيه ، وأيضاً لتقرير فكرته .
س6 : ما العاطفة المسيطرة على الكاتب في هذا النص ؟
جـ : العاطفة المسيطرة على الكاتب في هذا النص عاطفة الإشفاق و النصح و الحب .
س7 : بمَ تتميز الأفكار في النص ؟
جـ : تتميز الأفكار في النص بالوضوح و التحليل و التفصيل و الابتكار و العمق .
س8 : علل : قلة الصور الخيالية في النص ؟
جـ : الصور قليلة ؛ لأن الكاتب يعتمد على الإقناع العقلي لا العاطفي ، فلا مجال هنا للإكثار من الصور الخيالية أو الاعتماد عليها .
س9 : الإنسان اجتماعي ومدني . فمتى يخالف هذه الطبيعة ؟
جـ : بالفعل الإنساناجتماعي ومدنيولا يخالف هذه الطبيعة إلا إذا كان منحرفا غير سوي ، يميل إلى العزلة والهدم والتخريب .
س10 : كيف أقنعنا الكاتب بترك القهر و العنف مع المتعلم ؟
جـ : استطاع ذلك بأن بين أضرار القهر و العنف مع المتعلم حيث عدد هذه الأضرار من حمل (إجبار) المتعلم على الكذب وتعليمه المكر وإفساد معاني الإنسانية داخله وجعله معتمداً على غيره .
س11 : النص يثبت تفوق العرب الحضاري . برهن على ذلك .
جـ : بالفعل النص يثبت ذلك ؛ لأنه يدعو إلى إلغاء العقاب البدني و هذه هي طريقة التربية الحديثة التي تدّعي أوروبا أنها صاحبة السبق فيها .
س12 : يثبت هذا النص أن اللغة العربية لغة علم و لغة أدب . اشرح ذلك .
جـ : يثبت هذا النص أن اللغة العربية لغة علم و لغة أدب ، و ذلك لأن الكاتب عبر عن أفكاره بالأسلوب " العلمي المتأدب " الذي يجمع بين خصائص الأسلوب العلمي و الأسلوب الأدبي ، ففيه حقائق علمية ثابتة جاءت في صياغة أدبية جميلة ، و بذلك بين ابن خلدون أن اللغة العربية لغة أدب كما أنها لغة علم حيث تناولت القوانين العلمية و النظريات التربوية و الفلسفية و النفسية و استوعبتها في أسلوب واضح معبر .
تدريبات :
س1 : اختر :
- النص : (مقال اجتماعي - نظرية تربوية - نصائح وحكم) .
- الكلمة التي تحل محل " التظاهر بغير ما في ضميره " : (اللياقة – النفاق – الكذب – الغش)
- العلاقة بين كلمتي (العسفوالقهر) : (سبب بمسبب - ترتيب طبيعي - لا علاقة بينهما).
- كلمة (مرباه) يقصد بها : (مكان تربيته - زمان تربيته - تربيته).
- انبساط الأيدي بالقهر عليه : (تشبيه - كناية - استعارة)
- الأخلاق السيئة التي يولدها ضرب الابن أو المتعلم هي :
(الكذب - المكر والخديعة - حفظ المواعيد - عمل الواجب - الطاعة)
س2 : ما قيمة عطف (القهر) على (العسف) ، و(الخبث) على(الكذب) ، و(الخديعة) على (المكر) ؟
س3 : ما الحقيقة التربوية التي يقررها النص ؟
س4 : ما الأسلوب الذي آثره الكاتب في النص ؟ ولماذا ؟
س5 : (بل وكسلت النفس - بل كسلت النفس) أي التعبيرين أفصح ؟ ولماذا ؟
الدور الأول 1999 م
" من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- مرادف " القهر " : ( الإهانة – الإهمال – الغلبة – الظلم)
- جمع " عادة " : ( عوائد – عاديات – عُواد – عادات)
- " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : ( المجاملة – النفاق – المرونة – التكلف).
(ب) - يعالج ابن خلدون في هذا النص قضية تربوية لها أثرها في تربية الشباب . حدد هذه القضية وبين رأيه فيها .
(جـ) - اذكر الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون .
(د) - قدم ابن خلدون نصيحته للآباء والمعلمين في معاملتهم لأبنائهم وتلاميذهم . اكتب مما حفظت من النص ما يدل على ذلك .
الدور الثاني 2000 م
" من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن ، وهي الحمية ، والمدافعة عن نفسه ومنزله .. وكسلت نفسه عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
- (نوع الأسلوب في العبارة) : (أدبي – علمي – علمي متأدب) .
- (انبساط) مضادها : (ارتداد – انقباض – اقتراب) .
- (الفضائل) مفردها : (الفضل – الفضلة – الفضيلة) .
(ب) - تشير العبارة إلى قضية تربوية سبق لها (ابنخلدون) عصره ، وضحها مبيناً أثرها في الفرد والمجتمع .
(جـ) - ليست اللغة العربية لغة أدب فقط ، وإنما هي أيضاً لغة علم ، اذكر الدليل على ذلك من نص " ابنخلدون ".
الدور الثاني 2003 م
(. . . وصار عيالا على غيره في ذلك ، بل وكلست النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل ، فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده ألا يستبدا عليهما في التأديب) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة فيما يلي :
- مرادف " كسلت " : (مرضت – تأخرت – فترت) .
- " تستبد " توحي بـ: (العنف – الغلبة – الرعب) 0
(ب) - استخرج من الفقرة : محسنا بديعيا وبين أثره .
(جـ) - بم تتميز أفكار وعبارات ابنخلدون ؟ وما نوع الأسلوب الذي كتب به هذا الموضوع ؟
(د) - في الفقرة السابقة أثبت ابن خلدون أن اللغة العربية لغة علم وليست لغة أدب فقط . وضح ذلك .
الدور الثاني 2005 م
(مَنْ كاَنَ مَرْباهُ بالعَسْف والقَهْرِ من المتعلمِينَ، حَمَله علَى الكَذِبِ والخُبثِ، وهُو التظاهُرُ بغيرِ ما فِى ضميرِه، خوفًا مِنَ انبِساطِ الأيْدي بالقَهرِ، وعلَّمَه المكْرَ والخديعةَ لِذلكَ، وصارتْ له هذِه عادةً وخُلقًا ، وفَسدَتْ مَعانِي الإنْسَانيةِ التي له) .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . ضع مرادف " العسف " ، و مضاد "حمله" في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما تأثير العنف في التربية على سلوك الإنسان ؟
(جـ) - (و فسدت معاني الإنسانية التي له) في هذا التعبير صورة بيانية و ضحها ، و بين قيمتها الفنية .
(د) - اذكر سمتين من سمات الأسلوب الذي استخدمه ابن خلدون .
الدور الثاني 2006 م
(مَنْ كاَنَ مَرْباهُ بالعَسْفِ والقَهْرِ من المُتَعلّمِينَ، حَمَله علَى الكَذِبِ والخُبثِ ، وهُو التظاهُرُ بغيرِ ما فِى ضميرِه، خوفًا مِنَ انبِساطِ الأيْدي بالقَهرِ، وعلَّمَه المكْرَ والخديعةَ لِذلكَ، وصارتْ له هذِهِ عَادةً وخُلقًا) .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
1 - مرادف " العسف " : (البغض - البعد - العنف) .
2 - " التظاهربغيرمافي ضميره" توحي بـ : (الذكاء - الرياء - الشقاء).
(ب) - يعالج بن خلدون في نصه قضية تربوية لها أثرها في مجال بناء الإنسان . و ضح ذلك .
(جـ) - لماذا قلت الصور الخيالية و المحسنات البديعة في هذا النص ؟
(د) - بمَ سبق ابن خلدون علماء عصره ؟
الدور الأول 2008 م
" مَنْ كاَنَ مَرْباهُ بالعَسْفِ والقَهْرِ من المُتَعلّمِينَ ، حَمَله علَى الكَذِبِ والخُبثِ ... ، وعلَّمَه المكْرَ والخديعةَ لِذلكَ ... ، وفَسدَتْ مَعانِي الإنْسَانيةِ التي له ... ، فينبَغِي للمعلِم في متعلِّمِه ، والوالِد في ولِده ألا يستبدا عليهما في التأديب " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " حَمَله " ، ومضاد " يستبد " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما تأثير العسف في تربية على شخصية الأبناء و المتعلمين ؟
- و ماذا ينبغي على الآباء و المعلمين أن يفعلوا ؟
(جـ) - " وفَسدَتْ مَعانِي الإنْسَانيةِ " بين نوع الصورة البيانية في هذه الجملة ، و أثرها في المعنى .
(د) – أثبت ابن خلدون أن اللغة العربية لغة علم و أدب . دلل على ذلك .