الرئيسية
المنشورات
الدستور الأردنية: 780 ألف أردنى مصاب بالتهاب الكبد الوبائى
الإثنين، 24 يناير 2011 - 00:19
ارتفاع أعداد المصابين بأمراض الكبد فى الأردن
كتب محمد طنطاوى
ذكرت صحيفة الدستور الأردنية، أن التبرع بالدم ساهم فى الكشف عن
%90 من الحالات المصابة بالتهاب الكبد الوبائيC ، B، الذى أصاب 780 ألف
مواطن أردنى.
وقد تم الكشف عن هذه الأرقام المخيفة خلال ندوة شاركت فيها كافة القطاعات
الطبية فى المملكة الأردنية، فى مؤتمر خاص عن التهاب الكبد الوبائى
العالمى، الذى عقد فى العاصمة الفرنسية باريس، وبتنظيم من شركة روش
العالمية.
وجاء فى المؤتمر، أن 600 ألف مواطن أردنى يعانون من التهاب الكبد الوبائى
نوع B أى بنسبة تتراوح 10 % من عدد السكان، فيما يعانى 180 ألف مواطن من
التهاب الكبد الوبائى نوع C، والذى تحذر منه منظمة الصحة العالمية على أنه
الوباء القادم على العالم، إذا لم توضع سياسات واضحة لمكافحته، والكشف
المبكر عنه بنسبة 3%.
وأكد الأخصائيون الأردنيون المشاركون فى المؤتمر، لـ "الدستور"، أن كافة
الدراسات العلمية تشير إلى أن 5% من المصابين تظهر عليهم الأعراض الخطيرة
للمرض فى سن مبكرة بالمقاييس العالمية، وتصيب الإنسان فى الفترة من سن 40
إلى 50 عاما، والمتمثلة فى تجمع السوائل فى البطن والنزيف وتليف الكبد
وتشمعه، وسرطان الكبد ، وكلها تؤدى إلى فشل تام فى الكبد.
كما أشار الأخصائيون إلى أن عدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع المرض،
سيترك آثارا اقتصادية سيئة، حيث ترتفع تكلفة علاج المريض الواحد إلى ما
يقارب 10 آلاف دينار سنويا، إضافة إلى أن عملية زراعة الكبد تكلف ما يقارب
60 ألف دينار
الإثنين، 24 يناير 2011 - 00:19
ارتفاع أعداد المصابين بأمراض الكبد فى الأردن
كتب محمد طنطاوى
ذكرت صحيفة الدستور الأردنية، أن التبرع بالدم ساهم فى الكشف عن
%90 من الحالات المصابة بالتهاب الكبد الوبائيC ، B، الذى أصاب 780 ألف
مواطن أردنى.
وقد تم الكشف عن هذه الأرقام المخيفة خلال ندوة شاركت فيها كافة القطاعات
الطبية فى المملكة الأردنية، فى مؤتمر خاص عن التهاب الكبد الوبائى
العالمى، الذى عقد فى العاصمة الفرنسية باريس، وبتنظيم من شركة روش
العالمية.
وجاء فى المؤتمر، أن 600 ألف مواطن أردنى يعانون من التهاب الكبد الوبائى
نوع B أى بنسبة تتراوح 10 % من عدد السكان، فيما يعانى 180 ألف مواطن من
التهاب الكبد الوبائى نوع C، والذى تحذر منه منظمة الصحة العالمية على أنه
الوباء القادم على العالم، إذا لم توضع سياسات واضحة لمكافحته، والكشف
المبكر عنه بنسبة 3%.
وأكد الأخصائيون الأردنيون المشاركون فى المؤتمر، لـ "الدستور"، أن كافة
الدراسات العلمية تشير إلى أن 5% من المصابين تظهر عليهم الأعراض الخطيرة
للمرض فى سن مبكرة بالمقاييس العالمية، وتصيب الإنسان فى الفترة من سن 40
إلى 50 عاما، والمتمثلة فى تجمع السوائل فى البطن والنزيف وتليف الكبد
وتشمعه، وسرطان الكبد ، وكلها تؤدى إلى فشل تام فى الكبد.
كما أشار الأخصائيون إلى أن عدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع المرض،
سيترك آثارا اقتصادية سيئة، حيث ترتفع تكلفة علاج المريض الواحد إلى ما
يقارب 10 آلاف دينار سنويا، إضافة إلى أن عملية زراعة الكبد تكلف ما يقارب
60 ألف دينار
