الرئيسية
المنشورات
فلسطينيو غزة ينقلون المواد الغذائية الى رفح المصرية
الأحد، 6 فبراير 2011 - 13:37
الانفاق تعمل بالعكس
كتب – محمود محيي
أكد العديد من المواطنين وعمال الأنفاق برفح أن الأنفاق منذ بدء
أحداث مصر كانت تعمل بشكل جزئي وليس بالشكل الذي كان في السابق،, حيث أصبحت
البضائع تسير بشكل معاكس فبدل من التهريب من مصر لغزة أصبح سكان القطاع
يهربوا من القطاع لمساعدة سكان رفح المصرية وخاصة بعد نفاذ العديد من
المواد الغذائية والقمح.
وقال العديد من تجار الأنفاق لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية ان الأنفاق
أصبحت هي المتنفس للمنطقة الحدودية بمصر وخاصة بعد تقطع الطرق وعدم قدرة
المواد الغذائية من الوصول لسكان الحدود،, وخاصة بعد فرض حضر التجول بصورة
مبكرة وارتفاع تكلفة توصيل المواد الغذائية نتيجة احتكار التجار وارتفاع
تكلفة سيارات النقل.
وقال أبو سعيد احد تجار الأنفاق للوكالة الفلسطينية انه قاوم بإعداد شحنة
من المواد الغذائية سواء من منتجات الألبان والجبن واللحوم والبقوليات
وإرسالها وفقاً لطلب العديد من التجار هناك،مضيفا "القطاع المحاصر يستطيع
ان يساعد بالرغم من قلة المواد الغذائية وان يساعد أشقائه المصريين الذين
وقفوا دوماً الي جانب غزة".
وعن طبيعة المواد التي يتم تهريبها من غزة لمصر" قال أحد العمال إنه يتم
تهريب الدقيق والمربى والسكر والشاي وبعض المواد الغذائية، مشيرا إلي أن
الأنفاق بدأت منذ الأمس بالعودة للعمل بشكل جزئي ولكن بصورة قليلة، لافتا
إلي تمكنهم من تهريب كمية من الوقود ما مكن بعض محطات الوقود من فتح
أبوابها مجدداً أمام الزبائن.
وأشار العامل الفلسطينى الى انه تم بالأمس إدخال كمية قليلة جداً من
البنزين على ان يتم إدخال كميات اكبر خلال الأيام القادمة حسب الوعود من
الجانب المصري .
الأحد، 6 فبراير 2011 - 13:37
الانفاق تعمل بالعكس
كتب – محمود محيي
أكد العديد من المواطنين وعمال الأنفاق برفح أن الأنفاق منذ بدء
أحداث مصر كانت تعمل بشكل جزئي وليس بالشكل الذي كان في السابق،, حيث أصبحت
البضائع تسير بشكل معاكس فبدل من التهريب من مصر لغزة أصبح سكان القطاع
يهربوا من القطاع لمساعدة سكان رفح المصرية وخاصة بعد نفاذ العديد من
المواد الغذائية والقمح.
وقال العديد من تجار الأنفاق لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية ان الأنفاق
أصبحت هي المتنفس للمنطقة الحدودية بمصر وخاصة بعد تقطع الطرق وعدم قدرة
المواد الغذائية من الوصول لسكان الحدود،, وخاصة بعد فرض حضر التجول بصورة
مبكرة وارتفاع تكلفة توصيل المواد الغذائية نتيجة احتكار التجار وارتفاع
تكلفة سيارات النقل.
وقال أبو سعيد احد تجار الأنفاق للوكالة الفلسطينية انه قاوم بإعداد شحنة
من المواد الغذائية سواء من منتجات الألبان والجبن واللحوم والبقوليات
وإرسالها وفقاً لطلب العديد من التجار هناك،مضيفا "القطاع المحاصر يستطيع
ان يساعد بالرغم من قلة المواد الغذائية وان يساعد أشقائه المصريين الذين
وقفوا دوماً الي جانب غزة".
وعن طبيعة المواد التي يتم تهريبها من غزة لمصر" قال أحد العمال إنه يتم
تهريب الدقيق والمربى والسكر والشاي وبعض المواد الغذائية، مشيرا إلي أن
الأنفاق بدأت منذ الأمس بالعودة للعمل بشكل جزئي ولكن بصورة قليلة، لافتا
إلي تمكنهم من تهريب كمية من الوقود ما مكن بعض محطات الوقود من فتح
أبوابها مجدداً أمام الزبائن.
وأشار العامل الفلسطينى الى انه تم بالأمس إدخال كمية قليلة جداً من
البنزين على ان يتم إدخال كميات اكبر خلال الأيام القادمة حسب الوعود من
الجانب المصري .
