السبت، 26 فبراير 2011 - 19:00
د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية
وجهت جماعة الإخوان المسلمين نداء إلى جامعة الدولة العربية
لاتخاذ إجراءات فعالة على كل المستويات وفق ميثاقها، لإنقاذ الشعب الليبى
الأعزل من حرب الإبادة المسعورة التى يشنها عليه القذافى، كما طالب الإخوان
الحكومات العربية والإسلامية لدعم الشعب الليبى ومده بما يحتاجه.
وأوضحت الجماعة أن متابعتها للثورة المصرية لا ينسيهم الشعب الليبى، ودعوا
الشعب المصرى للإسهام فى دعم قوافل الإغاثة الإنسانية لليبيين فى محنتهم.
وذكرت الجماعة، فى بيان لها، أن التعبير عن الرأى حق مقدس من حقوق الإنسان،
والتظاهر السلمى صورة من صور التعبير الجماعى عن الرأى، وقام الشعب
بممارسته بشكل شديد الرقى والتحضر ابتداء من 25 يناير 2011، معتبرين أن
استمرار التظاهرات جاء نتيجة عدم تنفيذ مطالب الثورة، رغم سهولة بعضها
وعدالتها ومشروعيتها.
وأوضح بيان الجماعة أن استمرار المظاهرات المتحضرة أيام الجمعة حتى لا
تتعطل مصالح الناس ومؤسسات الدولة، لتطالب بتغيير الوزارة التى عينها
الرئيس المخلوع، وتعيين وزارة لشخصيات وصفتها بـ"النظيفة" ووجوه محبوبة
ويرضى عنها الشعب، مع إلغاء حالة الطوارئ، للإفراج الفورى عن المسجونين
والمعتقلين السياسيين، وتحويل قيادات جهاز مباحث أمن الدولة وإعادة هيكلته
واحترام حقوق الإنسان والالتزام بنصوص الدستور والقانون وأحكام القضاء.
د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية
وجهت جماعة الإخوان المسلمين نداء إلى جامعة الدولة العربية
لاتخاذ إجراءات فعالة على كل المستويات وفق ميثاقها، لإنقاذ الشعب الليبى
الأعزل من حرب الإبادة المسعورة التى يشنها عليه القذافى، كما طالب الإخوان
الحكومات العربية والإسلامية لدعم الشعب الليبى ومده بما يحتاجه.
وأوضحت الجماعة أن متابعتها للثورة المصرية لا ينسيهم الشعب الليبى، ودعوا
الشعب المصرى للإسهام فى دعم قوافل الإغاثة الإنسانية لليبيين فى محنتهم.
وذكرت الجماعة، فى بيان لها، أن التعبير عن الرأى حق مقدس من حقوق الإنسان،
والتظاهر السلمى صورة من صور التعبير الجماعى عن الرأى، وقام الشعب
بممارسته بشكل شديد الرقى والتحضر ابتداء من 25 يناير 2011، معتبرين أن
استمرار التظاهرات جاء نتيجة عدم تنفيذ مطالب الثورة، رغم سهولة بعضها
وعدالتها ومشروعيتها.
وأوضح بيان الجماعة أن استمرار المظاهرات المتحضرة أيام الجمعة حتى لا
تتعطل مصالح الناس ومؤسسات الدولة، لتطالب بتغيير الوزارة التى عينها
الرئيس المخلوع، وتعيين وزارة لشخصيات وصفتها بـ"النظيفة" ووجوه محبوبة
ويرضى عنها الشعب، مع إلغاء حالة الطوارئ، للإفراج الفورى عن المسجونين
والمعتقلين السياسيين، وتحويل قيادات جهاز مباحث أمن الدولة وإعادة هيكلته
واحترام حقوق الإنسان والالتزام بنصوص الدستور والقانون وأحكام القضاء.