الرئيسية
المنشورات
الأحد، 27 فبراير 2011 - 14:34
خط الغاز المتجه إلى إسرائيل
كتب محمود محيى
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، عن مخاوف وقلق
كبار القادة بالحكومة الإسرائيلية وكبار شركة الكهرباء الإسرائيلية من
نجاح أحزاب المعارضة المصرية وممثلى ثورة شباب 25 يناير والرأى العام
المصرى الذى أسقط الرئيس المخلوح، حسنى مبارك، من مطالبتهم للحكومة المصرية
الجديدة بتأميم شركة الغاز المصدرة لإسرائيل "EMG".
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية وموقع "نيوز 1" الإخبارى
الإسرائيليى أن القلق الإسرائيلى الحاد ينبع من المطالبة بفتح تحقيق فى
سلسلة اتهامات حول شخصيات مصرية وعلى رأسهم جمال مبارك نجل الرئيس السابق
الذى هرب إلى لندن والصديق الشخصى لمبارك رجال الأعمال، حسين سالم، الذى
هرب هو الآخر أيضا، ولكن إلى جنيف بمبلغ وقدرة 500 مليون دولار نقدا تمت
مصادرتها، وذلك خوفا من اتهامهم بالحصول على رشوة من إبرام صفقة بيع الغاز
المصرى لإسرائيل ومن مطالبة المعارضة المصرية تأميم شركة الغاز المصرية
EMG.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه حتى اليوم ما زال خط الغاز المصرى
لإسرائيل متوقف منذ تفجيره قبل أسابيع، مشيرة إلى أن شركة الكهرباء
الإسرائيلية تعتمد بنسبة 40 % على الغاز المصرى لتوليد الكهرباء للمدن
الإسرائيلية.
ولفتت يديعوت إلى أن الوثيقة التى تم كشفها مؤخرا بإحدى الصحف المصرية التى
تتعلق بشركة شرق المتوسط للغاز EMGالتى أسسها المليونير، حسين سالم،
لتزويد إسرائيل بالغاز الطبيعى المصرى أثارت ردود أفعال داخل الأوساط
الإسرائيلية.
خط الغاز المتجه إلى إسرائيل
كتب محمود محيى
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، عن مخاوف وقلق
كبار القادة بالحكومة الإسرائيلية وكبار شركة الكهرباء الإسرائيلية من
نجاح أحزاب المعارضة المصرية وممثلى ثورة شباب 25 يناير والرأى العام
المصرى الذى أسقط الرئيس المخلوح، حسنى مبارك، من مطالبتهم للحكومة المصرية
الجديدة بتأميم شركة الغاز المصدرة لإسرائيل "EMG".
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية وموقع "نيوز 1" الإخبارى
الإسرائيليى أن القلق الإسرائيلى الحاد ينبع من المطالبة بفتح تحقيق فى
سلسلة اتهامات حول شخصيات مصرية وعلى رأسهم جمال مبارك نجل الرئيس السابق
الذى هرب إلى لندن والصديق الشخصى لمبارك رجال الأعمال، حسين سالم، الذى
هرب هو الآخر أيضا، ولكن إلى جنيف بمبلغ وقدرة 500 مليون دولار نقدا تمت
مصادرتها، وذلك خوفا من اتهامهم بالحصول على رشوة من إبرام صفقة بيع الغاز
المصرى لإسرائيل ومن مطالبة المعارضة المصرية تأميم شركة الغاز المصرية
EMG.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه حتى اليوم ما زال خط الغاز المصرى
لإسرائيل متوقف منذ تفجيره قبل أسابيع، مشيرة إلى أن شركة الكهرباء
الإسرائيلية تعتمد بنسبة 40 % على الغاز المصرى لتوليد الكهرباء للمدن
الإسرائيلية.
ولفتت يديعوت إلى أن الوثيقة التى تم كشفها مؤخرا بإحدى الصحف المصرية التى
تتعلق بشركة شرق المتوسط للغاز EMGالتى أسسها المليونير، حسين سالم،
لتزويد إسرائيل بالغاز الطبيعى المصرى أثارت ردود أفعال داخل الأوساط
الإسرائيلية.
