الجمعة، 4 مارس 2011 - 19:25
أمين عام حزب العمل ومنسق عام حركة كفاية مجدى حسين
الدقهلية– تامر المهدى
طالب مجدى حسين، الناشط والمنسق العام لحركة كفاية، بمحاكمة
الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لأنه تسبب فى مقتل 365 شهيدًا أثناء أحداث
ثورة 25 يناير بالإضافة إلى جميع جرائمه أثناء توليه الحكم.
وطالب حسين خلال المظاهرة التى أقيمت مساء اليوم بميدان المحافظة بمدينة
المنصورة اليوم، بأن يكون إنشاء الأحزاب عن طريق الإخطار فقط، كما حدث فى
إنشاء الحزب الوطنى، فمصطفى كامل أنشأ الحزب بالإخطار كما طالب بتعيين وزير
للداخلية من المدنيين الحقوقيين وحل جهاز أمن الدولة المعنى بتعذيب
المواطنين وإرهابهم وحل المجالس المحلية متسائلا: "كيف تحلون مجلسى الشعب
والشورى وتبقون على المحليات التى تضم الفساد الأكبر".
واستنكر حسين حملات التبرع من أجل إقامة مستشفى السرطان، مؤكدا أن الحكومة
هى من أدت إلى انتشار السرطان، مضيفًا أنهم يسرقوننا ويطالبوننا بالتبرع فى
حين يقوم أقرب أصدقاء مبارك بتصدير الغاز إلى إسرائيل.
وشدد حسين على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وإلغاء قانون الطوارئ
فالخطر كان من الداخل فالشرطة هى من دخلت السجون وقتلت العشرات، وفى السياق
نفسه قام مجدى حسين ببيع نسخ من عدد جريدة الشعب الأخير والتى تم إغلاقها
وتشريد العاملين بها من أجل مخالفتها للنظام السابق.
أمين عام حزب العمل ومنسق عام حركة كفاية مجدى حسين
الدقهلية– تامر المهدى
طالب مجدى حسين، الناشط والمنسق العام لحركة كفاية، بمحاكمة
الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لأنه تسبب فى مقتل 365 شهيدًا أثناء أحداث
ثورة 25 يناير بالإضافة إلى جميع جرائمه أثناء توليه الحكم.
وطالب حسين خلال المظاهرة التى أقيمت مساء اليوم بميدان المحافظة بمدينة
المنصورة اليوم، بأن يكون إنشاء الأحزاب عن طريق الإخطار فقط، كما حدث فى
إنشاء الحزب الوطنى، فمصطفى كامل أنشأ الحزب بالإخطار كما طالب بتعيين وزير
للداخلية من المدنيين الحقوقيين وحل جهاز أمن الدولة المعنى بتعذيب
المواطنين وإرهابهم وحل المجالس المحلية متسائلا: "كيف تحلون مجلسى الشعب
والشورى وتبقون على المحليات التى تضم الفساد الأكبر".
واستنكر حسين حملات التبرع من أجل إقامة مستشفى السرطان، مؤكدا أن الحكومة
هى من أدت إلى انتشار السرطان، مضيفًا أنهم يسرقوننا ويطالبوننا بالتبرع فى
حين يقوم أقرب أصدقاء مبارك بتصدير الغاز إلى إسرائيل.
وشدد حسين على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وإلغاء قانون الطوارئ
فالخطر كان من الداخل فالشرطة هى من دخلت السجون وقتلت العشرات، وفى السياق
نفسه قام مجدى حسين ببيع نسخ من عدد جريدة الشعب الأخير والتى تم إغلاقها
وتشريد العاملين بها من أجل مخالفتها للنظام السابق.