الأربعاء، 9 مارس 2011 - 15:45
الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
كتب أحمد مصطفى
أدان الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر،
والقائم بعمل رئيس الطائفة، الأحداث الأخيرة التى شهدتها قرية صول بمركز
أطفيح، والتى أدت إلى وفاة وإصابة بعض أهالى القرية، وقيام البعض بهدم
الكنيسة الموجودة بها، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى مصر.
وعبرت الطائفة الإنجيلية بمصر فى بيان أصدرته اليوم عن أسفها للأحداث التى
شهدتها القرية مؤخرا، خاصة أننا نعيش اليوم نتائج ثورة الـ 25من يناير، وما
حققته من إنجازات على أرض الواقع، ووقوف المصريين جميعا من خلفها، بغض
النظر عن الدين أو الجنس.
وطالبت حكماء الوطن بسرعة إيجاد الحل الأمثل لعدم تكرار مثل هذا الحدث
المروع، داعية إلى العمل على تهدئة الأجواء المحتقنة داخل القرية، والحفاظ
على أمن وممتلكات أبناء القرية جميعا مسلمين ومسيحيين.
كما دعت كافة الأطراف داخل القرية وخارجها إلى الاحتكام للغة العقل
والحوار، والتصدى إلى أى محاولة للنيل من مكاسب الثورة التى وحدت وساوت بين
جميع المصريين، حتى لا يتم تحويل آية خلافات شخصية إلى فتنة طائفية تنال
من أمن وسلامة الوطن.
كما توجهت بخالص الشكر والتقدير للمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى
للقوات المسلحة، وجميع أعضاء المجلس على قرارهم الحكيم بتكليف القوات
المسلحة بإعادة بناء الكنيسة فى ذات الموقع، على أن تنتهى أعمال البناء قبل
حلول عيد القيامة المجيد.
الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
كتب أحمد مصطفى
أدان الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر،
والقائم بعمل رئيس الطائفة، الأحداث الأخيرة التى شهدتها قرية صول بمركز
أطفيح، والتى أدت إلى وفاة وإصابة بعض أهالى القرية، وقيام البعض بهدم
الكنيسة الموجودة بها، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى مصر.
وعبرت الطائفة الإنجيلية بمصر فى بيان أصدرته اليوم عن أسفها للأحداث التى
شهدتها القرية مؤخرا، خاصة أننا نعيش اليوم نتائج ثورة الـ 25من يناير، وما
حققته من إنجازات على أرض الواقع، ووقوف المصريين جميعا من خلفها، بغض
النظر عن الدين أو الجنس.
وطالبت حكماء الوطن بسرعة إيجاد الحل الأمثل لعدم تكرار مثل هذا الحدث
المروع، داعية إلى العمل على تهدئة الأجواء المحتقنة داخل القرية، والحفاظ
على أمن وممتلكات أبناء القرية جميعا مسلمين ومسيحيين.
كما دعت كافة الأطراف داخل القرية وخارجها إلى الاحتكام للغة العقل
والحوار، والتصدى إلى أى محاولة للنيل من مكاسب الثورة التى وحدت وساوت بين
جميع المصريين، حتى لا يتم تحويل آية خلافات شخصية إلى فتنة طائفية تنال
من أمن وسلامة الوطن.
كما توجهت بخالص الشكر والتقدير للمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى
للقوات المسلحة، وجميع أعضاء المجلس على قرارهم الحكيم بتكليف القوات
المسلحة بإعادة بناء الكنيسة فى ذات الموقع، على أن تنتهى أعمال البناء قبل
حلول عيد القيامة المجيد.